سمو المشاعر
07-04-2005, 03:10 PM
الشاب الذي نشأ في طاعة الله فلا يعرف الا القران ولايعرف الا ذكر الله عزوجل .
ولذلك في الحديث : (( يعجب ربك سبحانه وتعالى من الشاب ليست له صبوة ))
ومعنى الحديث : أن الله يتعجب فوق سبع سماوات من شاب لايعطي الله عز وجل وليس عنده ميل
للشهوة.
كان أيوب السختياني في العشرين من عمره اذا خرج إلى السوق نظر الناس الى وجهه فتركوا
بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون : لااله الا الله .
حتى يقول الحسن البصري اذا رأى ايوب : هذا سيد شباب أهل البصرة واني لأظنه من أهل الجنة.
كان لايعرف الا الله عز وجل فكان من بيته الى المسجد .
يقرأ الحديث على الناس فتغلبه الدموع فيغطي انفه ويقول : ما أشد الزكام ليظهر انة مزكوم.
ومن قصص اهل التواريخ والسير ان سهل بن عبدالله التستري فكان شابآ صغيرآ وكان يقرأ القران
في مسجده مع شيخه فكان شيخه يحبه كثيرآ .
فذهب زملاؤه الى ابائهم فقال كل واحد : يا ابانا شيخنا يحب سهلآ اكثرمنا .
فذهب اباؤهم الى الشيخ فقالوا: كيف تقدم سهلآ دائمآ وتحبه على ابنائنا وهم سواء في القران
وفي التلاوة ؟ قال : لأن سهلآ يخاف الله أكثر من ابنائكم . قالوا . دلل لنا على ذلك .
فقال : الشيخ للطلاب امام ابائهم : ليأت كل منكم بدجاجه .
فأتوا في الصباح وكل واحد منهم معه دجاجه فلما احضروها قال : كل منكم يذهب الى مكان لايراه
فيه احد ويذبحها . فذهب كل واحد بدجاجتة فلما اختلفوا ذبح كل واحد دجاجتة . الا سهلآ فما ذبح
ذجاجتة . فرجعوا الى الشيخ فقال : أذبحتم دجاجتكم ؟
قالوا : نعم قال : وأنت ياسهل ؟ قال : لا قال : ولم؟ قال : لأنك قلت لي اذبحها في مكان لايراك فيه
احد والله معي في كل مكان !
فأقتنع آباؤهم برأي الشيخ فيه.
ولذلك في الحديث : (( يعجب ربك سبحانه وتعالى من الشاب ليست له صبوة ))
ومعنى الحديث : أن الله يتعجب فوق سبع سماوات من شاب لايعطي الله عز وجل وليس عنده ميل
للشهوة.
كان أيوب السختياني في العشرين من عمره اذا خرج إلى السوق نظر الناس الى وجهه فتركوا
بضائعهم وقاموا على أرجلهم يقولون : لااله الا الله .
حتى يقول الحسن البصري اذا رأى ايوب : هذا سيد شباب أهل البصرة واني لأظنه من أهل الجنة.
كان لايعرف الا الله عز وجل فكان من بيته الى المسجد .
يقرأ الحديث على الناس فتغلبه الدموع فيغطي انفه ويقول : ما أشد الزكام ليظهر انة مزكوم.
ومن قصص اهل التواريخ والسير ان سهل بن عبدالله التستري فكان شابآ صغيرآ وكان يقرأ القران
في مسجده مع شيخه فكان شيخه يحبه كثيرآ .
فذهب زملاؤه الى ابائهم فقال كل واحد : يا ابانا شيخنا يحب سهلآ اكثرمنا .
فذهب اباؤهم الى الشيخ فقالوا: كيف تقدم سهلآ دائمآ وتحبه على ابنائنا وهم سواء في القران
وفي التلاوة ؟ قال : لأن سهلآ يخاف الله أكثر من ابنائكم . قالوا . دلل لنا على ذلك .
فقال : الشيخ للطلاب امام ابائهم : ليأت كل منكم بدجاجه .
فأتوا في الصباح وكل واحد منهم معه دجاجه فلما احضروها قال : كل منكم يذهب الى مكان لايراه
فيه احد ويذبحها . فذهب كل واحد بدجاجتة فلما اختلفوا ذبح كل واحد دجاجتة . الا سهلآ فما ذبح
ذجاجتة . فرجعوا الى الشيخ فقال : أذبحتم دجاجتكم ؟
قالوا : نعم قال : وأنت ياسهل ؟ قال : لا قال : ولم؟ قال : لأنك قلت لي اذبحها في مكان لايراك فيه
احد والله معي في كل مكان !
فأقتنع آباؤهم برأي الشيخ فيه.