المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «صناعات» و«الخليج الدولية» و «وقود» تتوقع تحسن أدائها



عاصفة الصحراء
06-09-2009, 10:00 AM
«صناعات» و«الخليج الدولية» و «وقود» تتوقع تحسن أدائها

شركات «قطر للبترول» تعد مساهميها بمحو آثار الأزمة العالمية

2009-09-06

وعدت اثنتان من الشركات المساهمة العامة المحسوبة على مؤسسة قطر للبترول مساهميهما الأسبوع الماضي، بأن تظهرا قوة أداء مالي من شأنها محو بعض «الآثار الجانبية» التي خلفتها الأزمة المالية على قطاع الطاقة في النصف الأول من العام.

فرغم تباين أدائهما نصف السنوي وتباعد قوة مركزيهما المالي، فقد وعدت شركتا «صناعات قطر» و «الخليج الدولية» نهاية الأسبوع الماضي بأن تظهر مؤشراتهما المالية للنصف الثاني من العام تقدما مقارنة بما انقضى من العام ذاته؛ إذ تمكنت كلتاهما من المرور من «عنق زجاجة» هذه الأزمة بأقل الأضرار، رغم مضي إحداهما قدما في تنمية الأرباح العائدة لمساهميها.

وتسهم «قطر للبترول» في شركات أخرى بنسبة عالية ومن ذلك «وقود» و «الكهرباء والماء».

فقد تعهدت شركة «صناعات» -المملوكة بنسبة %70 لمؤسسة قطر للبترول- لمساهميها نهاية الأسبوع الماضي، بمحو الصورة الباهتة التي بدت عليها ميزانية النصف الأول من العام الحالي حين تراجع صافي أرباحها بواقع %43 نتيجة الضعف الذي بدا عليه الاقتصاد العالمي حينذاك.

وبلغ صافي ربح «صناعات» -أبرز الشركات القطرية المساهمة العامة- نحو 2.6 مليار ريال في النصف الأول من العام الحالي، من جرَّاء عدم قدرة الاقتصادات العالمية الكبرى على استيعاب منتجات الشركة من جهة والانحدار الذي أصاب أسعار الأسمدة والبتروكيماويات من جهة ثانية.

فقد قال المنسق العام للشركة محمد الشيراوي في مؤتمر صحافي خُصص لتحليل بيانات النصف الأول من العام الحالي «تعرضت صناعة البتروكيماويات لتحدي انخفاض أسعار النفط عالمياً والركود الاقتصادي، وقد ترافق ذلك مع انكماش الائتمان المصرفي وانحسار الاستثمارات المتجهة لهذه الصناعة».

وأضاف «أسهم ذلك في تكوين آثار سلبية على مجمل مبيعات وأرباح الشركة التي تصل منتجاتها لمختلف القارات».

وتعتبر «صناعات» ثاني أكبر منتج للبتروكيماويات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بعد الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»؛ إذ تمتلك الشركة القطرية غالبية أسهم وحدتها «قابكو» المنتجة لهذه المادة، مستعينة بالمعرفة الفنية لمنتجين عالميين.

بيد أن الشيراوي قال: إن هذه التحديات لن تثني «صناعات» عن المضي قدما في تنفيذ مشاريعها التوسعية البالغ مجملها 4 مليارات دولار، بما يضمن تعظيم مكانة الشركة مع عودة النمو الاقتصادي العالمي.

كان نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة الصناعة رئيس مجلس إدارة «صناعات» عبدالله بن حمد العطية قد أكد ربيع العام الحالي أن الشركة البارزة ستظل محافظة على موقعها العالمي والإقليمي؛ إذ تمكنت من تجاوز أصعب مراحل الأزمة المالية العالمية ضمن مؤشرات مالية مريحة، فيما اضطرت مصانع بتروكيماويات عالمية للتوقف عن الإنتاج من جرَّاء ضعف الطلب.

وبدا أن رئيس مجلس إدارة الشركة واثق من قدرة أبرز الشركات الريادية على الحفاظ على قدرتها في بناء مزيد من المكاسب خلال المرحلة التالية، مستندا إلى كفاءة عملياتها وتنوع مصادر دخلها واتساع آفاق أسواقها الخارجية.

كما تستفيد الشركة من قلة تكلفة عملياتها بفضل توافر عناصر الإنتاج اللازمة بتكلفة أقل من منافساتها العالميات.

وتعول «صناعات» على مؤشرات النمو التي صدرت عن أبرز الاقتصادات العالمية، فقد مثّل نمو الناتج المحلي الألماني والفرنسي والياباني والكوري الجنوبي للربع الثاني من العام إشارات مهمة لتعزيز قدرة الشركة التصديرية لهذه الأسواق فور التأكد من تجاوزها تداعيات الأزمة المالية العالمية.

ووفقا للشيراوي، فإن «صناعات» تعلق آمالا عريضة على مشروعها الخامس في صناعة الأسمدة «قافكو 5» والذي يرمي لمضاعفة الطاقة الإنتاجية من الأمونيا واليوريا، ويتوقع إنجازه ربيع العام 2011.

وفقد سهم الشركة -الذي يمثل نحو %12 من وزن المؤشر العام لبورصة قطر- نحو %1.14 من قيمته بنهاية تعاملات الأسبوع الماضي، من جرَّاء اهتمام المستثمرين بأسهم ذات شأن أقل.

والشيراوي يشغل المنسق العام لشركة الخليج الدولية للخدمات -المملوكة بنسبة %30 لمؤسسة قطر للبترول- قد أكد في مؤتمر صحافي تحليلي مشابه على مضي الشركة -حديثة العهد من حيث تأريخ إدراجها في بورصة قطر- قدما في بناء منجزات جديدة على بياناتها المالية نصف السنوية التي أظهرت نموا قدره %92 في صافي أرباحها البالغة 78 مليون دولار أميركي.

بيد أن الأخيرة التي أدرجت في مايو من العام الماضي في رابعة كبريات البورصات العربية تستفيد من حصرية عملياتها في قطاعات غير متوافرة لدى نظيرتها «صناعات»؛ إذ تمتلك شركة تأمين تقوم بتوفير التغطيات اللازمة حصرا على منشآت وموظفي مؤسسة قطر للبترول، أحد أبرز المعالم الاقتصادية لأسرع بلدان العالم نموا.

وصعد سهم الشركة -التي تنضوي تحت إدارتها وحدات عاملة في التأمين والحفر وتأجير طائرات الهليوكبتر- نحو %1.28، بعدما أبرم المستثمرون في البورصة القطرية نحو 1444 صفقة تمخضت عنها تداولات قدرها 60.8 مليون ريال.وقد أسدل الستار على المؤتمرات الصحافية التحليلية لميزانيات الشركات القطرية المساهمة للنصف الأول من العام الحالي، عقب مؤتمري «صناعات» و «الخليج الدولية» فيما لا يزال المستثمرون يترقبون إتمام الأخيرة ضم عدد من الوحدات التابعة لمؤسسة قطر للبترول كما وعد رئيس مجلس إدارة الأخيرة عبدالله بن حمد العطية ربيع العام الحالي.

ورجَّح العطية ربيع العام الحالي أن تنضوي عدد من الشركات التي تقدم خدمات فنية وهندسية ذات صلة بقطاع الطاقة تحت مظلة «الخليج الدولية» في المرحلة التالية.

وتتبع «الخليج الدولية» حاليا شركات «الخليج للحفر» و «هيلكوبتر الخليج» فضلا عن الكوت للتأمين وإعادة التأمين وهو ما يكفل تنويع مصادر دخلها.

وقد استفادت «الخليج الدولية» من حصول «إكسون موبيل» –أكبر شركة نفطية عالمية- على حق التنقيب عن النفط قبالة السواحل الليبية؛ إذ أبرمت الشركة القطرية أخيرا اتفاقية خدمة مع نظيرتها الأميركية تقوم بموجبها الأولى بتأجير الثانية اثنتين من طائرات هليكوبتر من طراز aw 193 بغية مساندة عمليات البترول.

وتتوقع الشركة أن يصل صافي أرباحها عام 2013 إلى نحو 535 مليون ريال.

«وقود» تواصل تحقيق نمو في الأرباح

من جهتها، تمكنت شركة «وقود» من تحقيق أرباح نصف سنوية وصلت إلى 408 ملايين ريال مقارنة بالفترة الموازية ذاتها من العام الماضي والتي سجلت فيها الشركة أرباحا صافية وصلت إلى 351 مليون ريال، أي بنسبة زيادة وصلت إلى %16.

وتعتبر الشركة -المملوكة بنسبة %40 لقطر للبترول- المزود الحصري لمحطات السوق المحلية بمشتقات النفط، كما أنها قامت برفع رأسمالها المدفوع من 300 مليون ريال إلى 315 مليون ريال عن طريق طرح أسهم لشركة قطر للبترول، والفحص الفني ومركز الشفلح.
وتعكف الشركة حاليا على تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية الواعدة؛ إذ قال نائب رئيس مجلس إدارتها محمد خليفة تركي السبيعي إنه باكتمالها ستنعكس إيجابا على مداخيل الشركة المالية والربحية للمساهمين.

وتعد الشركة العدة لاكتمال بناء وتجهيز 4 محطات لخدمة تزويد الوقود بالدولة كافة، 3 منها هي محطة بترول الريان ومحطة بترول الصناعية ومحطة بترول دخان هي جاهزة تماماً للعمل والخدمة وسيتم تسليمها خلال شهر رمضان الحالي، فيما ستدخل محطة بترول الغرافة إلى الخدمة مباشرة خلال سبتمبر.

ولدى الشركة محطات قيد الإنشاء في الوقت الراهن هي 6 محطات تشمل محطة بترول المرخية ومحطة بترول الدفنة ومحطة بترول شمال الجامعة ومحطة بترول روضة راشد ومحطة بترول الظعاينة، إضافة إلى محطة بترول الشحانية الواقعة قرب الطريق المؤدية إلى منطقة دخان.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة وقود والعضو المنتدب محمد خليفة تركي السبيعي إنه يجري كذلك عمل محطات لتوفير خدمة الوقود وهي في مرحلة تجهيز المناقصات، حي تتضمن محطتي بترول معيذر والمحطة الجنوبية بمنطقة معيذر ذاتها. وكشف عن وجود محطات في مرحلة التصميم تشمل محطتي بترول طريق الشمال ومحطة بترول أم صلال.

وقد شارف مشروع برج «وقود» الذي يتكون من 31 طابقاً على الاكتمال في جميع مراحله التي تم فيها تنفيذ الأعمال الإنشائية بنسبة %80؛ حيث يجري في الوقت الراهن تنفيذ الأعمال الكهربائية والميكانيكية والتشطيبات، علما بأن التكلفة الإجمالية تصل إلى 200 مليون ريال.

ويؤكد السبيعي أن قطر للوقود وبالتعاون مع مجموعة لويدز المتخصصة في إدارة مخاطر الأعمال، قد أكملت جميع المتطلبات اللازمة لمباشرة خدمة تسهيلات تزويد السفن بالزيوت الخاصة وتقديم الخدمات الأخرى المرتبطة بذلك في «راس لفان». وقال إن وقود قد باشرت عمليات تزويد السفن. وترى وقود أن خدمة تسهيلات السفن التي ستقدمها في منطقة راس لفان تعتبر فرصة ذهبية ومصدر دخل رئيسا لها، خاصة أن نشاطات النقل البحري المرتبطة بتصدير الغاز الطبيعي المسال من راس لفان إلى مختلف أنحاء العالم ستشهد تطوراً سريعاً ونقلة نوعية.

* حصة قطر للبترول من أرباح الشركات المساهمة:

بلغت حصة «قطر للبترول» نحو 1.422 مليار ريال من صافي أرباح الشركات الوطنية في الربع الأول من العام الحالي، مشكلة نحو %18 من مجمل تلك العائدات الصافية.

وبحسب المقارنة التي أجرتها «العرب» من واقع ميزانيات الربع الأول من العام، فقد أسهمت شركتا «وقود» و «الخليج الدولية» في تغذية حصة «قطر للبترول» من تلك الأرباح بالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي، في حين تراجعت حصة «صناعات» في تلك المعادلة من جرَّاء انخفاض أرباحها بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.

على أن «صناعات» ظلت في المرتبة الأولى من حيث مكانتها كأبرز الشركات المساهمة التي تزود «قطر للبترول» بالعائدات، غير أن شركة «وقود» ظلت الأبرز من حيث عائد سهمها، وهو ما ضمن لها أن تكون واحدة من أفضل الشركات من حيث العائد على السهم الواحد.

وتعتبر «قطر للبترول» أبرز المساهمين الحكوميين في الشركات المحيلة إلى جانب جهاز قطر للاستثمار الذي تتركز استثماراته في شركتي «كيوتل» و «قطر وعُمان» الخدميتين، فضلا عن جميع البنوك.

واستندت «العرب» في تحديد نسبة مساهمة «قطر للبترول» في شركات مساهمة إلى التقرير السنوي للعام 2007 والذي صدر أخيرا.

فهد الخاطر
06-09-2009, 10:30 AM
النقطة الهامة ما هي الشركة التي ستحقق ارباح تصل الى 535 مليون ريال في عام 2013 هل هي شركة الخليج الدولية ام شركة المها والتي هي تقوم بمشروع السواحد الليبيه التابعة لشركة هليكوبتر الخليج التابعة للخليج الدولية تهمنا هذه النقطة ومطلوب التوضيح

الوسط
06-09-2009, 11:34 AM
النقطة الهامة ما هي الشركة التي ستحقق ارباح تصل الى 535 مليون ريال في عام 2013 هل هي شركة الخليج الدولية ام شركة المها والتي هي تقوم بمشروع السواحد الليبيه التابعة لشركة هليكوبتر الخليج التابعة للخليج الدولية تهمنا هذه النقطة ومطلوب التوضيح

نقطه هاامه فعلاا بس ماعتقد يقصد الخيليج الدولية لان ارباحهاا السنه يمكن تعدي 600 مليون ولاا المهاا لانها شركة صغيرة تابعة لهلكوبتر الخليج اظن (هلكوبتر الخليج) المقصودة

عابر سبيل
06-09-2009, 02:31 PM
النقطة الهامة ما هي الشركة التي ستحقق ارباح تصل الى 535 مليون ريال في عام 2013 هل هي شركة الخليج الدولية ام شركة المها والتي هي تقوم بمشروع السواحد الليبيه التابعة لشركة هليكوبتر الخليج التابعة للخليج الدولية تهمنا هذه النقطة ومطلوب التوضيح


اخوي فهد...سؤالك منطقي..لان الخبر شوي غامض في هالنقطه..

بس انا اشوف ان الشركة اللي في ليبيا ما عندها الا عدد 2 هليكوبتر..
فما اتصور انها بتحقق هالربح من ورى هالشي البسيط..

انا اتوقع انهم يتكلمون اما عن هليكوبتر الخليج او الخليج الدولية نفسها..

و معك ننتظر الجواب..اذا موب هنيه...فمع قادم الايام اذا لنا و لك عمر!.

فهد الخاطر
06-09-2009, 02:46 PM
تسلم يا عابر
والحركة احس انها مقصوده في هذه النقطة بالذات
535 مليون ريال ارباح متوقعه لهذا العام اذا مب اعلى
ولكن عليهم ان يكونون دقيقين في كل كلمة يقولونها
عام 2013 ان شاء الله الشركة ستحقق فوق المليار باذن الله
والظاهر انه المقصود بربح 535 مليون هليكوبتر الخليج
عموما ننظر الى الشركات ايضا التي سيتم ضمها في المستقبل ان شاء الله