تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صناعات لديها التدفقات النقدية لضمان استمرارية توسعاتها ونتوقع أداء أفضل في النصف الثا



QATAR 11
06-09-2009, 10:59 AM
صناعات لديها التدفقات النقدية لضمان استمرارية توسعاتها ونتوقع أداء أفضل في النصف الثاني


http://www.cbq.com.qa/Admin/Images/iq_dividend_distribution_i.jpg


توقع السيد محمد شريف الشيراوي المنسق العام لشركة «صناعات قطر» في حوار خاص لـالوطن الاقتصادي أن تحقق «صناعات» نتائج مالية أفضل خلال النصف الثاني مع التوقعات المتفائلة بتحسن اداء الاقتصاد العالمي.

كما ابدى استعداد شركته لضم أو استحداث أو استحواذ على شركة نشاطها مكمل لأي من الأنشطة الرئيسية لشركة صناعات قطر وشركاتها التابعة اذا توافرت فرص استثمارية حقيقية جديدة.

وعن إمكانية حصول الشركة على مزيد من الدعم الحكومي كفروق أسعار خلال هذا العام أوضح أن موضوع فروق الأسعار الذي استلمته شركة قطر ستيل المملوكة لشركات صناعات قطر كان لقضية معينة وانتهى بحصول الشركة على مبلغ الدعم بالكامل.

وأكد الشيراوي أن «صناعات» ماضية في تنفيذ مشاريعها وفقا للخطط الزمنية الموضوعة مستندة في ذلك بمركزها المالي القوي، وقدرتها على تأمين التدفقات النقدية اللازمة لضمان استمرارية توسعاتها وتنفيذ مشاريعها، وبرامجها المستمرة لخفض التكاليف وترشيد الانفاق. فصناعات قطر لديها مبدأ ألا وهو «في التحديات فرص لا مخاطر»، فالشركة في اطار سعيها الدائم نحو تحقيق نتائج أفضل انتهجت خطة استراتيجية متكاملة للسنوات القادمة تعكس هذه الاستراتيجية تطلعات الشركة لتحقيق مجموعة من الأهداف الكمية والنوعية.

وأشار إلى ان مجمع قافكو حالياً 4 مصانع متكاملة هي قافكو-1 (1973) قافكو-2 (1979) قافكو-3 (1997) وقافكو-4 (2004) وتبلغ الطاقة الانتاجية الكلية الحالية لهذه المصانع الأربعة مليوني طن من الأمونيا وثلاثة ملايين طن من اليوريا سنويا. وتعد قافكو اليوم أكبر منتج لليوريا في العالم، وتقوم حاليا بتصدير اليوريا والأمونيا إلى أكثر من 35 دولة في جميع أنحاء العالم وأسواقها الرئيسية في دول جنوب شرقي آسيا وأميركا الشمالية واستراليا وافريقيا.


* في ظل قول البعض عن توافر فرص استثمارية جيدة وفرتها الأزمة المالية، هل هناك نية للاتجاه للاستثمار في أسواق جديدة أو التوسع الخارجي؟

- دائماً وأبداً ستظل شركة صناعات قطر في اطار دورها كاحدى الدعائم الرئيسية للاقتصاد القطري تسعى باستمرار لمزيد من المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة المجدية بحيث يتحقق المزيد من التكامل الاقتصادي والتشغيلي ما بين مجموعة الشركات المنضوية وبما يخدم ويدعم الاقتصاد القطري من خلال زيادة العوائد التي تدور في عجلة الاقتصاد وبما توفره من مواد خام وسلع وخدمات فضلاً عن ايجاد كوادر وطنية مدربة ومؤهلة، وتنعكس هذه الاستراتيجية بدورها في النمو المتزايد في قيمة موجودات الشركة وزيادة الايرادات من النشاط وهذا يعود بدوره بالنفع على المساهمين أيضاً من خلال الأرباح المحققة والموزعة وزيادة قيمة السهم الدفترية.

فاذا توافرت فرص استثمارية حقيقية جديدة ليس هناك ما يمنع من ضم أو استحداث أو استحواذ شركة نشاطها مكمل لأي من الأنشطة الرئيسية لشركة صناعات قطر وشركاتها التابعة، فالشركة في اطار نهجها وسياستها الرشيدة والحكيمة دائماً في بحث مستمر عن المجالات والفرص المتاحة للتوسع والدخول بها لاقتناصها ومع زيادة حصة الشركة بتلك المشاريع تزداد الطاقة الانتاجية وبالتالي الايرادات واجمالي الأصول وحقوق المساهمين فضلاً عن مواكبة الشركة لمتطلبات التقنية الحديثة ما يعزز الوضع التنافسي لها.

* ما أهم أسباب تراجع أرباح شركة صناعات قطر؟

تراجع الهامش الربحي لصناعات قطر كان متوقعا من الجميع سواء المستثمرين الافراد أوصناديق الاستثمار أو العاملين بهذا القطاع أو المهتمين والمتابعين لهذا القطاع، فمن البديهي بأنه في ظل ظروف الأزمة المالية الراهنة وانخفاض أسعار النفط عالمياً والركود الاقتصادي فإن مجال صناعة البتروكيماويات العالمية يواجه حالياً العديد من التحديات على جميع الأصعدة، منها تأثيرها سلبيا على معدل الاستثمارات وانكماش الائتمان المصرفي وتباطؤ معدلات النمو بما ينعكس على انخفاض الطلب على المنتجات البتروكيماوية وبالتالي انخفاض الأسعار البيعية وبالتالي ربحية الشركة، فاذا قارنا نتائج الأعمال للشركة خلال النصف الأول من العام المالي 2009 مقارنة بنتائج الأعمال خلال النصف الأول من العام المالي المنصرم 2008 بالطبع سيكون هناك تراجع في أرقام ومؤشرات الأداء المالي.

الا أنه لابد الا يخفى عن أذهاننا أن عام 2008 كان عاما استثنائيا بكافة المقاييس فالنصف الأول منه كان قياسياً في حجم المبيعات المحققة والأسعار البيعية ليس هذا على مستوى مجال البتروكيماويات أو الحديد والصلب فقط بل على مستوى كافة المجالات. والدليل على ذلك مستوى سعر برميل النفط الخام ووصوله إلى أعلى معدلاته إلى ما يقارب 148 دولارا للبرميل الخام، بصورة أبسط نستطيع القول بأن النصف الأول من العام 2008 كان قمة الانتعاش الاقتصادي عالمياً... هذا من ناحية، من ناحية أخرى نجد أن النصف الثاني من العام 2008 شهد بداية أزمة مالية عالمية جعلت منه نقطة تحول في مسيرة الاقتصاد العالمي، وبخاصة الربع الأخير من هذا العام الذي شهد تراجعاً في الطلب بعد تباطؤ عجلة الاقتصاد العالمي وتأثيره على الطلب في الأسواق العالمية. وازدياد الانكماش الاقتصادي في البلدان المتقدمة بالاضافة إلى تراجع الانفاق بهذه الدول خاصة بعد تضييق شروط الائتمان نتيجة أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأميركية، الا أنني أحب أن أنوه إلى نقطة هامة فبالرغم من التأثير الكبير لتلك الأزمة سواء كان على مستوى الطلب على المنتجات أي المبيعات أو سواء كان على مستوى الأسعار البيعية الا أننا لا نزال نحقق أرباحاً ولله الحمد، وان دل ذلك على شيء فانما يدل على الوضع القوي والتنافسي للشركة، فشركة صناعات قطر تتميز بالقدرات والعديد من الميزات التنافسية التي تمكنها من تخطي الأزمة الاقتصادية القائمة.

* هل هناك أي فروق أسعار من المحتمل أن تسددها الحكومة للشركة كما حدث العام الماضي مما يعمل على دعم أرباح الشركة؟

- موضوع فروق الأسعار الذي استلمته شركة قطر ستيل المملوكة لشركات صناعات قطر كان لقضية معينة وانتهى بحصول الشركة على مبلغ الدعم بالكامل وادراجه ضمن قوائمها المالية، فكما تعلمون في السابق قررت شركة قطرستيل - احدى أكبر شركات الحديد المتكاملة في منطقة الخليج العربي- الابقاء على أسعار الحديد خلال الربعين الثاني والثالث من عام 2008 على ما هي عليه على الرغم من الارتفاع الكبير الذي طرأ على أسعار المواد الخام والحديد في دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية. وذلك من أجل المحافظة على صناعة الانشاءات في قطر، ودعماً لجهود الحكومة الرامية إلى الحد من التضخم الذي ارتفعت معدلاته في تلك الآونة.

وعليه فقد تم تثبيت أسعار حديد التسليح ووضع سقف سعري للبيع مع اعطاء الأفضلية في البيع للسوق المحلي، وفي ظل تنامي الطلب وتسارع وتيرة التنمية وكون قطر ستيل أحد أهم شركاء الدولة في المساهمة في التنمية فقد كانت الشركة مضطرة إلى استيراد حديد التسليح من خارج الدولة للموافاة بالطلب المحلي حيث كانت أسعار الاستيراد مرتفعة في حين كانت أسعار البيع المحلي محدودة بالسقف السعري وأدي هذان العاملان إلى تحمل قطر ستيل لجزء من عبء دعم التنمية بالدولة، وعليه تم مطالبة وزراة المالية بتلك الفروق بالأسعار، وبناء على توصية ديوان المحاسبة تمت الموافقة من قبل معالي رئيس مجلس الوزراء على تحديد مبالغ فروقات الأسعار لشركة قطر ستيل بمبلغ16,1 مليار ريال قطري.

* هل تأثرت أي من الخطط الزمنية للمشاريع المخطط لها من قبلكم بالأزمة المالية أم أنها تسير وفقاً للخطط الموضوعة، واذا كانت تسير وفق الخطط لماذا لم تفكروا في تأجيل بعضها للاستفادة من انخفاض أسعار العديد من المواد الخام؟

- شركة صناعات قطر ماضية في تنفيذ مشاريعها وفقا للخطط الزمنية الموضوعة مستندة في ذلك بمركزها المالي القوي، وقدرتها على تأمين التدفقات النقدية اللازمة لضمان استمرارية توسعاتها وتنفيذ مشاريعها، وبرامجها المستمرة لخفض التكاليف وترشيد الانفاق.

فصناعات قطر لديها مبدأ ألا وهو «في التحديات فرص لا مخاطر»، فالشركة في اطار سعيها الدائم نحو تحقيق نتائج أفضل انتهجت خطة استراتيجية متكاملة للسنوات القادمة تعكس هذه الاستراتيجية تطلعات الشركة لتحقيق مجموعة من الأهداف الكمية والنوعية، أيضاً السياسات والاجراءات التي تعتمدها الادارة كفيلة بحمايتها وصون مكانتها، أما من جهة التأثير بالطبع هناك تأثير ولكنه على تكلفة تنفيذ تلك المشاريع فقط وليس على قرار الاستمرار فيها أم لا، فنحن نمضي قدماً في تنفيذ تلك المشاريع طبقاً للخطط الزمنية الموضوعة لها وفي نفس الوقت نحاول بقدر الامكان الاستفادة من الانخفاض في تكلفة المواد الخام، من ناحية أخرى نحن نسعى إلى زيادة الانتاج ومراقبة التكاليف وترشيدها من خلال تلك المشاريع والتوسعات الاستثمارية الجديدة، ومع زيادة الانتاج تنخفض التكاليف التشغيلية وبالتالي تكلفة الوحدة المباعة الأمر الذي ينتج عنه تحقيق أرباح بيعية حتى وان كان في ظل الظروف والأبعاد الحالية وانخفاض الأسعار البيعية، وهذا لن يتأتى الا بالتوسعات الجديدة والمضي قدماً في تنفيذها طبقاً للخطط الزمنية الموضوعة لها.

QATAR 11
06-09-2009, 11:01 AM
* ما أكثر قطاعات الشركة التي ساهمت في تراجع الأرباح؟

- الحقيقة فاننا لانستطيع القول بأن هناك قطاعا يساهم بشكل خاص في تراجع أو زيادة الأرباح حيث تتفاوت نتائج الأعمال للشركات التابعة بقطاعاتها المختلفة بتفاوت ظروف الأداء المالي والتشغيلي لكل شركة والتي تكون عرضة للتأثر بعدة عوامل كظروف الصيانة الدورية للمصانع وخطوط الانتاج، وانجاز مشاريع التوسعة، والوضع التمويلي لتلك المشاريع وانعكاسه على أداء الشركة، الطلب على المنتجات، وبالطبع لا نغفل ظروف الوضع الاقتصادي الحالي.

فبالنظر للعوامل الرئيسية المحددة لأرباح الشركة نجد أنها أسعار المنتجات (سعر البيع)، النفقات التشغيلية (التكلفة) وحجم المبيعات (أي كمية الانتاج المباع) بمعنى أبسط الأرباح هي محصلة مبيعات الشركة مخصوماً منها تكلفتها، والمبيعات عبارة عن كمية الانتاج في سعره السوقي أي انه أصبح لدينا ثلاثة عوامل تتحكم في أرباح الشركة وهي الانتاج، تكلفته، وسعر البيع وعلى ذلك انخفاض أي من حجم الطلب أو المبيعات وكذلك الأسعار البيعية لابد من تأثيره بالسلب على الأرباح وهذا شيء بديهي الا أننا نحاول تعويض ذلك من خلال زيادة الانتاج ومراقبة التكاليف وترشيدها من خلال الدخول في المشاريع الاستثمارية والتوسعات الجديدة، استحواذ شركات متصلة بنشاط الشركة ومكملة لها، وما يعقبها من جهد تسويقي لها من محاولة توسيع شبكة تسويق وتوزيع وبيع منتجات الشركة وذلك من خلال افتتاح عدة مكاتب لمجموعة شركات صناعات قطر في مختلف البلدان من غير الأسواق التقليدية و توقيع العديد من الاتفاقيات الدولية.

* هل ترون أن النصف الثاني من العام المالي الحالي سيكون أفضل من حيث الأداء خاصة مع بدء أسعار النفط في الارتفاع؟

- نعم، ان شاء الله، فتوقعات الأداء لعام 2009 متفائلة بشكل عام على صعيد الاقتصاد العالمي خاصة مع بدء ارتفاع أسعار النفط، أما على المستوى الخاص - لله الحمد- شركة صناعات قطر تتميز بالقدرات التي تسمح لها بتخطي الأزمة الاقتصادية القائمة. حيث تتمتع شركاتها التابعة بالعديد من الميزات التنافسية منها على سبيل المثال لا الحصر القرب من مناطق انتاج اللقيم عالي الجودة وتوافره بأسعار تنافسية، وتسويقها لعلامات تجارية معروفة عالمياً التي يتم تصريفها عبر شبكة تسويق منتشرة في جميع أنحاء العالم، وقاعدة عملاء متنوعة ومنتشرة في شتى مناطق العالم، وجود بنية تحتية، خدمات المساندة والتي تسهم وتساعد في عملية التوسع، أيضاً المركز المالي للشركة والذي يتمتع بمستويات عالية من الأصول السائلة وهيكل تشغيلي منخفض التكاليف نسبياً.

أيضاً تمتع صناعات قطر بالعديد من المزايا التنافسية منها:

- علاقتنا المباشرة مع قطر للبترول والتي تساهم في رأس مال صناعات قطر بنسبة 70%، وتوفيرها لنا للمواد الخام بأسعار تنافسية.

- الموقع الجغرافي والاستراتيجي لشركاتنا بما يمكننا من تلبية احتياجات التصدير بسهولة ويسر.

- الادارة القوية المشهود لها بالخبرة والكفاءة العالية.

- الاتفاقيات التسويقية ذات الأمد الطويل مع شركائنا.

- الشراكات الاستراتيجية مع كبريات الشركات العالمية في مجال نشاطنا.

وتأييداً لتوقعاتنا المتفائلة نسعى للعديد من التطورات خلال العام كانجاز مشاريع وحدة تكسير الايثان برأس لفان وقاتوفين وبدء العمل بهما، تسويق منتجات جديدة مثل الميلامين والبولي اثيلين الخطي منخفض الكثافة والبولي اثيلين عالي الكثافة، تطوير بعض المنتجات مثل قضبان التسليح التي تنتجها قطر ستيل، تخفيض المصاريف التجارية وتحسين هوامش الربح، التوسع والوصول إلى أسواق جديدة حيث تسعى شركات المجموعة للحفاظ على مستويات الانتاج، افتتاح عدد من مكاتب التسويق والاتصال والمخازن في أسواق ذات أهمية استراتيجية.

* ما أبرز التوسعات التي يجري العمل بها من قبل الشركة حالياً؟

- شرعت الشركة بالفعل في تطوير أداء المشاريع القائمة وتعزيز قدرتها التنافسية مع مواصلة البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة الواعدة، وتقدر مشاريع التوسعة الحالية والمستقبلية بحوالي 7,14 مليار ريال.

ومن أهم المشاريع الجاري تنفيذها بالتعاون مع بعض الشركات العالمية:

- مشروعا قاتوفين (مشروع انشاء وحدة تكسير الايثان برأس لفان (متوقع الانتهاء منه الربع الرابع من عام 2009) أيضاً مصنع البولي ايثلين الخطي منخفض الكثافة (الربع الثالث من عام 2009) بتكلفة اجمالية 1,5مليار ريال يبلغ نصيب صناعات قطر منها 6,2 مليار ريال.

- التوسعة الثالثة لمصنع البولي ايثلين منخفض الكثافة بتكلفة اجمالية 3,2مليار ريال يبلغ نصيب صناعات قطر منها 8,1 مليار ريال، ومن المتوقع الانتهاء منه فى الربع الأول من عام 2012.

- مشروع قافكو 5: يهدف إلى مضاعفة الطاقة الانتاجية من الأمونيا واليوريا، تبلغ تكلفته الاجمالية 8,12 مليار ريال يبلغ نصيب صناعات قطر منها 6,9 مليار ريال، ومن المتوقع الانتهاء منه في الربع الثاني من عام 2011.

- أيضاً مشروع قطر ميلامين والذي تبلغ تكلفته الاجمالية 2,1مليار ريال نصيب صناعات قطر منها 5,0 مليار ريال والذي يتوقع الانتهاء منه في الربع الثاني من عام2010.

- برجا شركة فريج العقارية بتكلفة اجمالية 5,0مليار ريال نصيب صناعات قطر منها 2,0 مليار ريال.

وبالطبع لابد ألا نغفل ذكر المشاريع الرأسمالية الكبرى والتي أُنجزت خلال الأعوام السابقة بتكلفة اجمالية 2,4مليار ريال وهي التوسعة الثانية لمصنع الايثلين بقابكو، مشروع فك الاختناقات بكفاك، قافكو (4)، التوسعة الأولى لمصنع قطر ستيل.

كل تلك المشاريع والتوسعات تمكننا من زيادة نطاق تصنيفات المنتجات بالاضافة إلى زيادة القدرات الانتاجية للمصانع الأمر الذي ينعكس بدروه على النمو المطرد للمبيعات ومن ثم الأرباح عاما بعد آخر.

* ماذا عن مشروعي قطر ملامين، وبرج صناعات قطر. وآخر التطورات بهما؟

- يعد مشروع قطر ميلامين مشروعاً مشتركاً بين قافكو بواقع 60% وشركة قطر القابضة للصناعات الوسيطة بواقع 40%، وكان قد تم التوقيع على عقد التأسيس لشركة قطر للميلامين بين شركة قطر للأسمدة الكيماوية «قافكو» وشركة قطر القابضة للصناعات الوسيطة في 13 يوليو 2006، حيث جاء التفكير في انشاء مشروع الميلامين تأسيساً على النجاحات التي حققتها قافكو خلال العقود الماضية، وقد تمت دراسة البنية التحتية المتوافرة في قافكو من مكاتب ومخازن وورش ومنشآت ومرسى إلى جانب العمالة الفنية والادارية، وعلى ضوء هذه المعطيات تم تحديد طبيعة المشروع وحجمه وكذلك تحديد المواصفات الفنية المطلوبة.

ومشروع شركة قطر للميلامين يتضمن انشاء مصنع لانتاج الميلامين ضمن مجمع قافكو الصناعي في مدينة مسيعيد الصناعية بطاقة تصميمية تبلغ 60 ألف طن متري في العام، مستفيداً من انتاج قافكو من اليوريا عالية الجودة كمادة خام لانتاج الميلامين، ويعتبر هذا المصنع أكبر مصنع لانتاج الميلامين في الشرق الأوسط وثاني أكبر خط لانتاج الميلامين في العالم. وسوف تتولى قافكو الجوانب التشغيلية والادارية للمشروع.

ولقد وقع الاختيار على شركة يوروتكنيكاEurotecnica الايطالية لتشييد المشروع، وتم التوقيع معها على عقد الأعمال الهندسية واستجلاب آليات مشروع الميلامين في يوليو 2006، وضمن المشروع تم أيضاً التوقيع بين قافكو وشركة كاسل يوريا (Urea Casale ) السويسرية على عقد تحديث مصنع يوريا-1 وربطه مع مصنع الميلامين المزمع انشاؤه لتزويد الأخير باليوريا عالية الجودة كمادة خام لانتاج الميلامين.

كما يترجم المشروعان توجهات الدولة وخططها بضرورة الاستفادة المثلى من موارد قطر من الغاز وتوسيع قاعدة الاعتماد على الصناعات البتروكيماوية لزيادة العائدات ودفع عجلة التنمية والاقتصاد بالبلاد. وباكتمال مشروع الميلامين فان قافكو ستصير أيضاً من الشركات العالمية الرائدة في انتاج وتصدير الميلامين، بطاقة انتاجية قدرها 60 ألف طن من الميلامين سنويا، وهو ما يساوي 5% من الانتاج العالمي، مما سيمثل اضافة كمية ونوعية للاقتصاد الوطني.

ولا يفوتنا في هذا الصدد ذكر أن قافكو تأسست عام 1969 وهي تعتبر أول مشروع استثماري كبير لدولة قطر في مجال البتروكيماويات أنشئ في اطار سياسة الدولة لتنويع مصادر الدخل واستغلال موارد البلاد الهائلة من الغاز الطبيعي.

ويتضمن مجمع قافكو حالياً 4 مصانع متكاملة هي قافكو-1 (1973) قافكو-2 (1979) قافكو-3 (1997) وقافكو-4 (2004) وتبلغ الطاقة الانتاجية الكلية الحالية لهذه المصانع الأربعة مليوني طن من الأمونيا وثلاثة ملايين طن من اليوريا سنويا. وتعد قافكو اليوم أكبر منتج لليوريا في العالم.

وتقوم الشركة حاليا بتصدير اليوريا والأمونيا إلى أكثر من 35 دولة في جميع أنحاء العالم وأسواقها الرئيسية في دول جنوب شرقي آسيا وأميركا الشمالية واستراليا وافريقيا.

أما فيما يتعلق بالشق الثاني من السؤال وهو برج صناعات قطر

كما تعلمون أن برج صناعات قطر تقرر انشاؤه ليكون المركز الرئيسي لشركة صناعات قطر وشركاتها التابعة بالاضافة إلى الاستفادة من الاستثمار العقاري لبقية وحدات البرج.

حالياً تم اختيار شركةARUP (Ove Arup & Partners International Ltd) للانتهاء من مرحلة التصميم الداخلي للبرج، تم توقيع عقد التصاميم الداخلية للبرج مع الشركة المذكورة، أيضاً تم الحصول على موافقة سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على استثناء برج صناعات قطر من التعليمات التى صدرت مؤخراً من الديوان الأميري بوقف أي اجراء بناء في منطقة الأبراج بالخليج الغربي، وذلك باعتبار ان كانت شركة صناعات قطر قد بدأت بالفعل في اجراءات البناء ونظراً لأهمية هذا المشروع من الناحية الاستثمارية وللقيمة المضافة التي سيضيفها التصميم المميز لهذا البرج. أيضاً تم الحصول على الموافقة المبدئية والمشروطة للهيئة العامة للطيران المدني على ارتفاع للبرج قدره 466م (أربعمائة وستة وستون متراً فوق سطح البحر)، هذا في اطار مضي الشركة قدماً في الاجراءات المطلوبة مع الجهات المعنية الأخرى بالدولة، هذا وقد تمت موافاة بورصة قطر بتلك التفاصيل في حينه.

QATAR 11
06-09-2009, 11:05 AM
- السيد / محمد شريف محمد الشيراوي:

المنسّق العام لشركة صناعات قطر.

1.1 نبذة عن السيرة الذاتية:

- ولد السيد / محمد الشيراوي في قطر.

1987 حصل على ماجستير في الإدارة (التحليل المالي) من جامعة كنت بالمملكة المتحدة.
1982 إلتحق بالمؤسسة العامة القطرية للبترول (قطر للبترول لاحقاً) بعد أن أكمل عدداً من الدورات والبرامج التدريبية في عدد من كبريات شركات النفط العالمية، ورقي للعديد من المناصب.
1990 عين مديراً للشئون المالية بالحقول البحرية.
1992 عين مديراً للشئون المالية لعمليات النفط والغاز بعد دمج العمليات البحرية والبرية معاً.
عين مديراً للمحاسبة المالية بعد إنشاء وزارة الطاقة والصناعة ودمج المؤسسة العامة القطرية للبترول.
1996 عين مديراً للشئون المالية بقطر للبترول.

1.1 مناصب أخرى:

رئيس مجلس إدارة شركة الخليج الدولية للحفر.
رئيس مجلس إدارة شركة الكوت للتأمين وإعادة التأمين.
مدير الشئون المالية بقطر للبترول.
عضو اللجنة الإدارية بشركة أكسيدينتال.
عضو مجلس إدارة قطر للغاز.
رئيس لجنة المناقصات العامة بقطر للبترول.

2- الشيخ / ناصر بن حمد آل ثاني:

مدير عام شركة قطر ستيل.

2.1 نبذة عن السيرة الذاتية:

قيد الإعداد

مناصب أخرى:

قيد الإعداد.

3- السيد / خليفة عبد الله السويدي:

مدير عام شركة قطر للأسمدة الكيماوية المحدودة (قافكو).

3.1 نبذة عن السيرة الذاتية:

1958 ولد السيد / خليفة السويدي في قطر، وهو حاصل على بكالوريوس في الهندسة الكيماوية من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية.
1984 تخرج من جامعة أريزونا.
1985 مهندس كيميائي بقافكو، وبعد 4 سنوات رقي إلى منصب مهندس مصنع الأمونيا رقم (1)، وبعد ذلك بعامين عين في منصب رئيس قسم بمصنع الأمونيا رقم (1).
1992 عين نائب مدير الإنتاج، وبعد ذلك بعام عين مدير تنسيق مصنع قافكو (3).
1996 شغل منصب مدير تشغيل مصنع قافكو (3).
سبتمبر 1997، عين مديراً للإنتاج، وبعد ذلك بعدة اشهر، في ديسمبر 1997، رقي إلى منصب مدير عام قافكو.


3.2 مناصب أخرى:

رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للفورمالديهايد.
نائب رئيس مجلس إدارة شركة قطر لتغليف المعادن.
عضو مجلس إدارة شركة قطر للصناعات التحويلية.
نائب رئيس الإتحاد الدولي للأسمدة الكيماوية.

4- السيد / راشد مسفر الهاجري:

مدير عام شركة قطر للإضافات البترولية المحدودة (كفاك).

4.1 نبذة عن السيرة الذاتية:

1974 إلتحق للعمل بقطر للبترول.
شغل العديد من المناصب في إدارة الشئون المالية بقطر للبترول منها أقسام المحاسبة الإدارية وتمويل المشاريع، وإدارة الأصول، والتكاليف والموازنة.

4.2 مناصب أخرى:

عضو مجلس إدارة شركة رأس غاز المحدودة.

5- الدكتور محمد يوسف الملا:

مدير عام شركة قطر للبتروكيماويات المحدودة (قابكو).

5.1 نبذة عن السيرة الذاتية

المؤهلات الأكاديمية:

دكتوراه في الهندسة من جامعة لستر، بالمملكة المتحدة 2007.
ماجستير إدارة أعمال، من جامعة لستر، بالمملكة المتحدة 1997.
بكالوريوس هندسة كهرباء، جامعة بنسلفانيا، بالولايات المتحدة 1988.

الشهادات التخصصية:

شهادة تدريب من جامعة هيوستون، مركز أبحاث نظم الطاقة (1995).
شهادة تدريب، من شركة إلف أتوكيم، بفرنسا (1992-1993).

العضوية بالمنظمات الدولية:

معهد الهندسة الكهربائية والإلكترونية (eee).
معهد الهندسة الميكانيكية (isme).
اللجنة الإقليمية لمجلس التعاون الخليجي (cigre).
عضو لجنة مجلس إدارة الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.

الخبرات العملية:

1988 إلتحق بشركة قطر للكيماويات المحدودة (قابكو).
1988-1993 عين رئيساً لقسم هندسة الكهرباء.
1993-1995 شغل وظيفة مهندس أول صيانة.
1995-2000 مساعد مدير الصيانة.
2000 عين في منصب مدير الصيانة.
2002 حتى تاريخه: نائب رئيس مجلس إدارة قابكو ومديرها العام.

5.2 مناصب أخرى:

مدير عام شركة قاتوفين.