مغروور قطر
06-09-2009, 01:50 PM
في ختام اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين
غايتنر : النمو الاقتصادي يقترب لكن تحديات كبيرة تبقى في الافق
لندن – أ ف ب
اعتبر وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر ان "النمو يقترب"، لكن "تحديات كبيرة تبقى في الافق"، واورد مسالة البطالة، وذلك في ختام اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في لندن.
وقال غايتنر في بيان "ان النظام المالي يظهر مؤشرات تدل على وضع افضل. ان النمو يقترب الان. لكننا لا نزال نواجه تحديات كبيرة. فالبطالة مرتفعة وهذا غير مقبول"، وراى انه ينبغي لهذا السبب ان لا نتساهل بالرقابة.
وقال ايضا "لم تتوافر بعد ظروف تحسن دائم ناجم عن حركة طلب في القطاع الخاص". ذلك ان على العالم ان يستعد ايضا لفترة ما بعد الازمة والتحلي بالصدقية حيال هذه النقطة.
واضاف غايتنر "ان كل استراتيجية تهدف الى تحسن دائم لن تكون فعالة الا اذا تمكنا من جعل التزامنا صادقا في قلب مسار اعمالنا بمجرد ان تسمح بذلك الظروف".
وضرورة الخروج المنظم من الازمة دون الحاق الضرر بالاقتصاد، في صلب المناقشات الحالية، وقد شددت دول مجموعة العشرين على ضرورة تنسيق استراتيجيات الخروج من الازمة.
وموضوع الخلاف بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية، وفرنسا في الطليعة، تمثل بمسالة المكافآت التي تطرق اليها غايتنر باقتضاب.
واكد وزير الخزانة الاميركي في بيانه ان تعزيز الاموال الخاصة بالمصارف، وهو نهج يدافع عنه الاميركيون للحد من المجازفة من قبل المصارف، "ليس بديلا لاصلاح التعويضات والحوافز".
وقال لاحقا اثناء مؤتمر صحافي بلهجة ساخرة، على اي حال، "لا اعتقد ان هناك بلدا واحدا يقترح فعلا وضع حدود على المستوى العالمين او يحدد مبالغ".
واضاف ايضا "لكن ما هو قائم، ان هناك امرا معترف به على نطاق واسع وهو ان تغيير الممارسات في منح التعويضات امر اساسي لاصلاح مستقبلي".
غايتنر : النمو الاقتصادي يقترب لكن تحديات كبيرة تبقى في الافق
لندن – أ ف ب
اعتبر وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر ان "النمو يقترب"، لكن "تحديات كبيرة تبقى في الافق"، واورد مسالة البطالة، وذلك في ختام اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين في لندن.
وقال غايتنر في بيان "ان النظام المالي يظهر مؤشرات تدل على وضع افضل. ان النمو يقترب الان. لكننا لا نزال نواجه تحديات كبيرة. فالبطالة مرتفعة وهذا غير مقبول"، وراى انه ينبغي لهذا السبب ان لا نتساهل بالرقابة.
وقال ايضا "لم تتوافر بعد ظروف تحسن دائم ناجم عن حركة طلب في القطاع الخاص". ذلك ان على العالم ان يستعد ايضا لفترة ما بعد الازمة والتحلي بالصدقية حيال هذه النقطة.
واضاف غايتنر "ان كل استراتيجية تهدف الى تحسن دائم لن تكون فعالة الا اذا تمكنا من جعل التزامنا صادقا في قلب مسار اعمالنا بمجرد ان تسمح بذلك الظروف".
وضرورة الخروج المنظم من الازمة دون الحاق الضرر بالاقتصاد، في صلب المناقشات الحالية، وقد شددت دول مجموعة العشرين على ضرورة تنسيق استراتيجيات الخروج من الازمة.
وموضوع الخلاف بين الولايات المتحدة وعدد من الدول الاوروبية، وفرنسا في الطليعة، تمثل بمسالة المكافآت التي تطرق اليها غايتنر باقتضاب.
واكد وزير الخزانة الاميركي في بيانه ان تعزيز الاموال الخاصة بالمصارف، وهو نهج يدافع عنه الاميركيون للحد من المجازفة من قبل المصارف، "ليس بديلا لاصلاح التعويضات والحوافز".
وقال لاحقا اثناء مؤتمر صحافي بلهجة ساخرة، على اي حال، "لا اعتقد ان هناك بلدا واحدا يقترح فعلا وضع حدود على المستوى العالمين او يحدد مبالغ".
واضاف ايضا "لكن ما هو قائم، ان هناك امرا معترف به على نطاق واسع وهو ان تغيير الممارسات في منح التعويضات امر اساسي لاصلاح مستقبلي".