مغروور قطر
06-09-2009, 07:59 PM
هيئة الأوراق المالية الإماراتية تناقش مؤشرات الأداء المستهدفة في النصف الثاني من العام
وام 06/09/2009
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع ورشة عمل حول مؤشرات الأداء التي تحققت من خلال الخطة التشغيلية للنصف الأول من العام الجاري وناقشت المستهدفات الإستراتيجية والتشغيلية للنصف الثاني من العام وذلك عقب حصول الهيئة على المركز الأول بين الهيئات الاتحادية في الدولة بتحقيقها أعلى مؤشرات الأداء للنصف الأول من العام.
افتتح ورشة سعادة عبد الله الطريفى الرئيس التنفيذي للهيئة والذي ثمن اختيار الهيئة كأفضل الهيئات من حيث نتائج ومؤشرات الأداء معربا عن شكر الهيئة وتقديرها لهذه الثقة الغالية من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشار خلال كلمة الإفتتاح إلى أن الإستراتيجية العامة لحكومة دولة الإمارات وفرت بيئة وإطار عمل مواتيا ساهم في إزكاء روح التنافس في خدمة للوطن بين كافة مؤسسات الدولة وأوجدت حافزا إضافيا للإبداع واستنفار الجهود والطاقات لتقديم المبادرات الخلاقة من أجل تطوير الأداء الحكومي عامة والارتقاء بالأداء في أسواق المال بالدولة خاصة.
وأضاف ان تحقيق المرتبة الأولى ليس غاية في حد ذاته لكنه يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الخطة الإستراتيجية الطموحة للهيئة وأن التحدي الحقيقي هو الاستمرار في المحافظة على هذا الإنجاز وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة وعملاً متناغماً بين كل إدارات الهيئة وموظفيها.
وأشار الطريفي إلى أن توجيهات مجلس إدارة الهيئة برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة ودعمه الفعال لثقافة التميز والجودة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والتعلم الإلكتروني ومختلف أساليب التعليم المستمر الأخرى أوجد دافعية لدى الموظفين للتركيز على جودة الخدمات المقدمة وتطوير نظام العمل الإداري وتحويله بأكمله إلى نظام رقمي في تبادل المراسلات والملفات وتحليل البيانات على مستوى كافة إدارات الهيئة.
وأكدت ورشة العمل أن معدلات الأداء المرتفعة تعد انعكاساً للمنهجية التي اتبعتها الهيئة والتي اتسمت برؤية متكاملة بداية من صياغة الخطة الإستراتيجية ومن ثم الخطط التشغيلية الى إستراتيجيات التنفيذ ومتابعة قياس الأداء المؤسسي للمبادرات.
وشددت الورشة التي عقدت بحضور نواب الرئيس التنفيذي ومدراء الإدارات والوحدات على أن التزام الإدارة العليا للهيئة بتوفير كافة الموارد والإمكانات لتحقيق المستهدفات وكذلك الاهتمام برأس المال البشرى وإدارة العمليات الداخلية على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة كان له دور رئيسي في تحقيق هذه المكانة المتميزة على مستوى الهيئات الاتحادية.
وأظهر العرض التوضيحي لمستهدفات الخطة التشغيلية أن الهيئة ستشهد في المرحلة المقبلة مزيدا من الإنجازات و نقلة نوعية في مجال إدارة وتطبيق الإستراتيجية.
وكشف الطريفي في هذا السياق عن أن هيئة الأوراق المالية تقوم حاليا ضمن مساعيها للتميز وتعظيم الإنجازات بتطوير نظام معلوماتي إلكتروني لإدارة الإستراتيجية وتحليل الأداء بعد أن تم الانتهاء من تصميمه وإعداده من خلال كوادر الهيئة دون الاستعانة بجهات استشارية خارجية.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في إطار اهتمام الإدارة بالاستثمار في رأس المال البشري وكذلك تطوير وتفعيل البنية التحتية الالكترونية واستخدام أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في إدارة الإستراتيجية".
وأكد أن هذا النظام سيزود الإدارة العليا بكافة البيانات والمعلومات عن الوضع الحالي لأداء القطاعات والإدارات بالهيئة، وذلك لضمان اتخاذ القرارات الإستراتيجية بناءً على معلومات دقيقة، مشيراً إلى أن النظام سيتيح إعداد تقارير فورية ودقيقة عن كفاءة تطبيق المبادرات من خلال تبني منهجية إدارة المشاريع وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ المستهدفات وصولاً إلى تحديد مسؤوليات وأدوار الموظفين المشاركين في تنفيذ هذه المبادرات.
وتطرق المتحدثون في ورشة العمل إلى فوائد قياس الأداء الحكومي..
منوهين إلى أنه يؤدي إلى الواقعية في تحديد الأهداف.. مؤكدين أن الارتكاز على أهداف واضحة قابلة للقياس يعطي توصيفاً دقيقاً للأعمال المطلوب القيام بها لإنجاز تلك الأهداف وبالتالي وصف المسؤوليات والالتزامات الوظيفية، واتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية والتحفيزية في أوقاتها المناسبة إضافة إلى تفعيل دور الإدارة المتواصل في تحقيق رضا المستفيدين من الخدمة وتجاوز توقعاتهم والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم .
وقدم نواب الرئيس التنفيذي ومدراء الإدارات تقارير عن مؤشرات الأداء التي يجري إنجازها في النصف الثاني من العام والسبل التي تم اتباعها للتغلب على التحديات التي تواجه التطبيق.
وام 06/09/2009
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع ورشة عمل حول مؤشرات الأداء التي تحققت من خلال الخطة التشغيلية للنصف الأول من العام الجاري وناقشت المستهدفات الإستراتيجية والتشغيلية للنصف الثاني من العام وذلك عقب حصول الهيئة على المركز الأول بين الهيئات الاتحادية في الدولة بتحقيقها أعلى مؤشرات الأداء للنصف الأول من العام.
افتتح ورشة سعادة عبد الله الطريفى الرئيس التنفيذي للهيئة والذي ثمن اختيار الهيئة كأفضل الهيئات من حيث نتائج ومؤشرات الأداء معربا عن شكر الهيئة وتقديرها لهذه الثقة الغالية من قبل مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأشار خلال كلمة الإفتتاح إلى أن الإستراتيجية العامة لحكومة دولة الإمارات وفرت بيئة وإطار عمل مواتيا ساهم في إزكاء روح التنافس في خدمة للوطن بين كافة مؤسسات الدولة وأوجدت حافزا إضافيا للإبداع واستنفار الجهود والطاقات لتقديم المبادرات الخلاقة من أجل تطوير الأداء الحكومي عامة والارتقاء بالأداء في أسواق المال بالدولة خاصة.
وأضاف ان تحقيق المرتبة الأولى ليس غاية في حد ذاته لكنه يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الخطة الإستراتيجية الطموحة للهيئة وأن التحدي الحقيقي هو الاستمرار في المحافظة على هذا الإنجاز وهو ما يتطلب جهوداً كبيرة وعملاً متناغماً بين كل إدارات الهيئة وموظفيها.
وأشار الطريفي إلى أن توجيهات مجلس إدارة الهيئة برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة ودعمه الفعال لثقافة التميز والجودة من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والتعلم الإلكتروني ومختلف أساليب التعليم المستمر الأخرى أوجد دافعية لدى الموظفين للتركيز على جودة الخدمات المقدمة وتطوير نظام العمل الإداري وتحويله بأكمله إلى نظام رقمي في تبادل المراسلات والملفات وتحليل البيانات على مستوى كافة إدارات الهيئة.
وأكدت ورشة العمل أن معدلات الأداء المرتفعة تعد انعكاساً للمنهجية التي اتبعتها الهيئة والتي اتسمت برؤية متكاملة بداية من صياغة الخطة الإستراتيجية ومن ثم الخطط التشغيلية الى إستراتيجيات التنفيذ ومتابعة قياس الأداء المؤسسي للمبادرات.
وشددت الورشة التي عقدت بحضور نواب الرئيس التنفيذي ومدراء الإدارات والوحدات على أن التزام الإدارة العليا للهيئة بتوفير كافة الموارد والإمكانات لتحقيق المستهدفات وكذلك الاهتمام برأس المال البشرى وإدارة العمليات الداخلية على أعلى مستوى من الكفاءة والجودة كان له دور رئيسي في تحقيق هذه المكانة المتميزة على مستوى الهيئات الاتحادية.
وأظهر العرض التوضيحي لمستهدفات الخطة التشغيلية أن الهيئة ستشهد في المرحلة المقبلة مزيدا من الإنجازات و نقلة نوعية في مجال إدارة وتطبيق الإستراتيجية.
وكشف الطريفي في هذا السياق عن أن هيئة الأوراق المالية تقوم حاليا ضمن مساعيها للتميز وتعظيم الإنجازات بتطوير نظام معلوماتي إلكتروني لإدارة الإستراتيجية وتحليل الأداء بعد أن تم الانتهاء من تصميمه وإعداده من خلال كوادر الهيئة دون الاستعانة بجهات استشارية خارجية.
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في إطار اهتمام الإدارة بالاستثمار في رأس المال البشري وكذلك تطوير وتفعيل البنية التحتية الالكترونية واستخدام أحدث تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في إدارة الإستراتيجية".
وأكد أن هذا النظام سيزود الإدارة العليا بكافة البيانات والمعلومات عن الوضع الحالي لأداء القطاعات والإدارات بالهيئة، وذلك لضمان اتخاذ القرارات الإستراتيجية بناءً على معلومات دقيقة، مشيراً إلى أن النظام سيتيح إعداد تقارير فورية ودقيقة عن كفاءة تطبيق المبادرات من خلال تبني منهجية إدارة المشاريع وتحديد الجداول الزمنية لتنفيذ المستهدفات وصولاً إلى تحديد مسؤوليات وأدوار الموظفين المشاركين في تنفيذ هذه المبادرات.
وتطرق المتحدثون في ورشة العمل إلى فوائد قياس الأداء الحكومي..
منوهين إلى أنه يؤدي إلى الواقعية في تحديد الأهداف.. مؤكدين أن الارتكاز على أهداف واضحة قابلة للقياس يعطي توصيفاً دقيقاً للأعمال المطلوب القيام بها لإنجاز تلك الأهداف وبالتالي وصف المسؤوليات والالتزامات الوظيفية، واتخاذ الإجراءات الوقائية والتصحيحية والتحفيزية في أوقاتها المناسبة إضافة إلى تفعيل دور الإدارة المتواصل في تحقيق رضا المستفيدين من الخدمة وتجاوز توقعاتهم والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لهم .
وقدم نواب الرئيس التنفيذي ومدراء الإدارات تقارير عن مؤشرات الأداء التي يجري إنجازها في النصف الثاني من العام والسبل التي تم اتباعها للتغلب على التحديات التي تواجه التطبيق.