من روائع القصص بين الإخلاص والرياء،،

[ونيس الدوحه]

[b][center]قال عباس الدوري : حدثنا علي بن أبي فزارة - جار لنا - ، قال :

كانت أمي مقعدة نحو عشرين سنة

فقالت لي يوما :
اذهب إلى أحمد بن حنبل ، فاسأله أن يدعو الله لي

فسرت إليه ، فدققت عليه الباب وهو في دهليزه
فلم يفتح لي

وقال :
من هذا ؟

فقلت :
أنا رجل من أهل ذاك الجانب ، سألتني أمي وهي زَمِنة مقعدة أن أسألك أن تدعو الله لها .

فسمعتُ كلامَه كلامَ رجل مُغضَب !

فقال :
نحن أحوج إلى أن تدعو الله لنا

فولّيت منصرفا

فخرجَت امرأة عجوزٌ من داره ، فقالت :
أنت الذي كلمت أبا عبد الله ؟

قلت :
نعم !

قالت :
قد تركته يدعو الله لها

قال :
فجئتُ من فوري إلى البيت ، فدققت الباب

فخرجت أمي على رجليها تمشي حتى فتحت الباب !

فقالت :
قد وهب الله لي العافية

قال الذهبي في السير (11/211) :
( هذه الواقعة نقلها ثقتان عن عباس )


وقال الخلال كما في السير (11/225) ولعله في كتابه ( أخلاق أحمد) :

أخبرنا علي بن عبد الصمد الطيالسي ، قال :

مسحت بيدي على أحمد بن حنبل ، وهو ينظر

فغضب ، وجعل ينفض يده

ويقول :
عمّن أخذتم هذا ؟!


يقول أبو خليفة العسيري:

قال الإمام ابن الإمام عبد الرحمن بن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/306) :
سمعت أبي ، يقول :

( كان أحمد بن حنبل إذا رأيته تعلم أنه لا يُظهر النسك ..)

فرحمة الله على إمام أهل السنة،،فلله درهم ما أشد إخلاص نحسبهم كذلك ولا نزكي على الله

آحد

منقووووووووول

[مخاوي بورصه قطر]

يعطيك الف عافيه اخوي ونيس