المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محادثات قطرية ألمانية لبيع 36 دبابة وسفن حربية للدوحة



QATAR 11
07-09-2009, 11:48 AM
وصف تملك الدوحة أسهماً في «بورشه» بالاستثمار الجيد



كشف السفير الألماني في الدوحة، الدكتور ديرك باومغارتنر، أن بلاده تعمل مع قطر على توقيع اتفاقية تعاون عسكري لا تقتصر على تدريب القوات المسلحة، إنما على تزويدها أيضا بالأسلحة والسفن الحربية، «حيث تجري الدوحة حاليا مفاوضات مع مصنع الأسلحة المكلف بإعادة تأهيل الدبابات التي طلبت قطر شراءها».

صفقة الأسلحة تقوم بالدرجة الأولى، وفقا للسفير باومغارتنر، على شراء حوالي 36 دبابة ألمانية مستعملة من نوع «ليوبار 2»، إضافة إلى سفن حربية متخصصة بدوريات حماية المنشآت البحرية، مؤكداً في هذا الإطار أن موافقة الحكومة الألمانية على إتمام الصفقة جاء نتيجة للاستقرار الذي تعرفه قطر، ونيتها استعمال الدبابات لأغراض دفاعية.

السفير باومغارتنر الذي أشاد في حديثه بسياسة التطوير المتبعة من قبل سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وسمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، واصفا إياها بـ «الإيجابية»، تمنى أن يلبي سموه وحرمه الدعوة الموجهة من قبل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة بلاده بداية العام الجاري، ليشير في سياق منفصل إلى أن صفقة تملك الدوحة أسهما في «بورشه» هي علامة إيجابية على حسن العلاقات الاقتصادية بين البلدين، واستثمار جيد لقطر بشكل خاص».

مجموعة من المشاريع المشتركة المستقبلية بين قطر وألمانيا ألقى عليها الضوء السفير باومغارتنر خلال المقابلة، بدءا بتأسيس غرفة صناعة قطرية ألمانية، إضافة إلى إنشاء مجموعة استثمارية بين قطر وألمانيا بناء على اقتراح من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وصولا إلى تنفيذ مشاريع ثنائية استثمارية وتطويرية في دارفور وأفغانستان وباكستان، لافتاً إلى أن المحادثات في هذا السياق قائمة منذ فترة.
وفي ما يلي نص الحوار:

 بداية، كيف تصفون العلاقات الثنائية القطرية الألمانية وما هي مقوماتها الرئيسية؟

ج: العلاقات بين البلدين ممتازة وقائمة منذ فترة طويلة على الصداقة المتبادلة، فسفارتنا موجودة في الدوحة منذ حوالي 35 سنة. علاقات بلدينا مبنية على أسس سياسية واقتصادية، فقطر تعتبر واحدة من أبرز الشركاء التجاريين لألمانيا، حيث تحتل المرتبة الرابعة على سلم علاقاتنا التجارية مع الدول العربية عموماً، بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، ففي العام الماضي وصل حجم الواردات القطرية من ألمانيا إلى حوالي 1.6 مليار يورو.

أما على الصعيدين العسكري والاستراتيجي، فهناك إمكانيات تعاون مستقبلية، فقطر بما تملكه من غنى على مستوى النفط والغاز تعتبر نقطة استراتيجية في الشرق الأوسط، وهي- كما ألمانيا وأوروبا عموما- تتطلع إلى الاستقرار في المنطقة.

 ما هو مستقبل تلك العلاقات لا سيما أنكم ذكرتم بعض المشاريع المحتملة على المستوى الاستراتيجي؟

ج: لقد شهدت بداية العام الجاري زيارة رئيس الأركان الألماني لقطر، حيث اتفق الجانبان على وضع أسس اتفاقية تعاون عسكري، كالتسلح على سبيل المثال.

ويمكن القول إن تطور العلاقات الثنائية لن يتوقف عند المستوى العسكري، بل سيتعداه إلى القطاع الاقتصادي، حيث نلحظ تزايدا في أعداد الشركات الألمانية التي تتخذ من الدوحة مركزا لاستثماراتها وأعمالها، ولا أتكلم في هذا الإطار عن الشركات الكبيرة فقط، إنما أيضا تلك التي تقدم الخدمات. وقد قررنا مؤخراً تأسيس غرفة صناعة قطرية ألمانية، الأمر القادر على خلق فرص استثمارية أكبر وتعاون مشترك أوسع، ونتوقع أن يتم استكمال التحضيرات اللازمة في هذا الإطار في وقت قريب.

والواقع أنه عندما استلمت مهامي في الدوحة منذ حوالي 3 سنوات كانت الجالية الألمانية تعد حوالي 700 مواطن، أما اليوم فقد وصل العدد إلى حوالي 1600 ألماني، وهي إشارة جيدة على التعاون بين بلدينا.

وقد تكون المدرسة الألمانية التي فتحت أبوابها منذ حوالي عام في الدوحة مؤشراً أيضا على تطور العلاقات الثنائية، حيث نعمل اليوم على توسيعها لينضم إليها طلاب قطريون فيتقنوا عندها اللغة الألمانية، الأمر الذي يسمح مستقبلا بانضمام مواطنين قطريين إلى فروع الشركات المشتركة بين البلدين.

ولا يمكن الكلام عن العلاقات المشتركة من دون التوقف عند التعاون على مستوى الجامعات ولاسيما في إطار العلوم والتكنولوجيا، فزيارة سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لألمانيا في مايو الماضي ركزت على موضوع العلوم والتكنولوجيا لاسيما أن رؤيتها في هذا الإطار التي ترجمتها من خلال واحة العلوم والتكنولوجيا مفيدة جدا للمنطقة ويفترض دعمها، وهناك احتمالات للتعاون في هذا السياق، ونحن نعمل على تحقيق ذلك.

أما على مستوى القطاع الصحي، فقد أبدت مؤخرا ألمانيا رغبتها بالتعاون في هذا الإطار مع وزارة الصحة القطرية، وما زال الموضوع قيد الدرس.

 ما الذي يشجع -برأيكم- المواطنين الألمان على المجيء إلى قطر والعمل فيها؟

ج: أعتقد أن الاستقرار الذي تعرفه قطر وخطط التطوير التي تضعها في مختلف القطاعات كالبنية التحتية، والصحة، والتعليم العالي، عوامل تشجع مواطنينا للعمل في قطر بعدما أصبحت من بين أسرع الدول نمواً في العالم.

إن سياسة التطوير المتبعة من قبل سمو الأمير والشيخة موزة إيجابية. نتمنى اليوم أن يزور سمو الأمير ألمانيا بعد الانتخابات البرلمانية المتوقعة في نهاية سبتمبر الجاري، فقد وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعوة لسموه في هذا الإطار، وذلك بموازاة الدعوة نفسها التي تلقتها أيضا الشيخة موزة خلال زيارتها الأخيرة لألمانيا كضيفة شرف على احتفالات الذكرى الـ 75 على تأسيس اتحاد الشرقين الأدنى والأوسط. ونتمنى أن تتم هذه الزيارة بداية العام المقبل.


 لقد كشفت مجلة «ديرشبيغيل» في مايو الماضي عن موافقة ألمانيا على بيع حوالي 36 دبابة لقطر، واضعين حدا للحظر الطويل على بيع الأسلحة الثقيلة لدول الخليج العربي. لم اخترتم قطر من بين باقي الدول؟

ج: كما ذكرت سابقا نعمل مع قطر على توقيع اتفاقية تعاون عسكري لا تقتصر فقط على تدريب القوات المسلحة إنما أيضا على تزويدها بالأسلحة والسفن الحربية، فالدوحة تحتاج لسفن حربية لحماية منشآتها البحرية من الغاز والنفط وبشكل خاص الغاز في الخليج العربي.
إن الموافقة الألمانية على بيع مجموعة الدبابات المذكورة جاءت بناء على طلب قطر لشراء حوالي 36 «ليوبار 2»، وهي دبابات ألمانية مستعملة، فبرلين تملك عددا كبيرا من الدبابات، ومع تحسن العلاقات الأوروبية الشرقية الغربية لم نعد نحتاج للعدد المتوفر لدينا. الصفقة تقضي بإعادة تأهيل الدبابات المذكورة، وإتمامها ليس إلا مسألة وقت، فهي متوقفة على أمور تقنية لجهة تأمين المعدات وتحديد الأسعار، فهناك مفاوضات تتم بين قطر والمصنع المكلف بإعادة التأهيل التي تعتبر خطوة مكلفة جدا. وبعض الدول الأخرى قد تتأثر بهذا الموضوع.
لقد وافقت الحكومة الألمانية على إتمام صفقة مماثلة مع قطر نتيجة للاستقرار الذي تعرفه ونيتها استعمال دبابات «ليوبار 2» لأغراض دفاعية.

 متى تتوقعون إتمام الصفقة؟

ج: لا أعلم بعد، فما من وقت محدد، لكن هذه الخطوة دليل يظهر مدى تميز العلاقات السياسية الثنائية، وأن ما من سبب يمنع قطر من شراء أسلحة ألمانية، باختصار إنها إشارة إيجابية.

 هل اختياركم لقطر دون غيرها من الدول قد يؤثر على علاقاتكم مع باقي دول مجلس التعاون التي رفض طلبها في هذا الإطار تماما، كما حصل مع المملكة العربية السعودية التي أرادت في ما مضى أيضا شراء «ليوبار 2»؟

ج: هذا كان في وقت سابق، ولا أعلم ما إذا كانت باقي دول المجلس ما زالت مهتمة بشراء دبابات من ألمانيا، أو حتى إذا ما زال هناك «ليوبارد 2» لتباع، خصوصا أنه تم بيع غالبية الدبابات التي نملكها من هذا النوع لدول أخرى حول العالم.

 ماذا عن الصفقة الموازية الخاصة بالسفن الحربية؟

ج: هناك مباحثات بشأن تزويد قطر ببعض السفن الحربية، ولاسيما تلك المتخصصة في دوريات حماية المنشآت البحرية، فمنذ سنوات عدة وألمانيا تعمل على تدريب شرطة السواحل القطرية، وقد تم بناء بعض السفن محليا، لكنني أعتقد أن الدوحة بحاجة إلى أعداد إضافية من السفن.

 بالانتقال إلى أبرز الاستثمارات القطرية في ألمانيا التي تمت مؤخرا، حيث استحوذت على 17 % من أسهم شركة «فولكس فاغن» و10 % من «بورشه»، ماذا يمثل هذا الاستثمار بالنسبة لألمانيا؟

ج: هذه الصفقة باختصار هي علامة إيجابية على حسن العلاقات الاقتصادية بين البلدين. إنه استثمار جيد وخصوصا بالنسبة لقطر، فقد اشترت أسهما في إحدى أبرز شركات السيارات الرياضية، إضافة إلى حصص في شركة فولكس فاغن القابضة التي تحتل المرتبة الثانية عالميا وذلك بسعر ممتاز. لا يمكن إلا أن نهنئ قطر على هذه الصفقة. أما بالنسبة للأسهم التي اشترتها قطر في شركة «بورشه» فهي أيضا صفقة مهمة حيث كانت «بورشه» تعاني من نقص في السيولة نتيجة الأزمة المالية العالمية، ولكن ذلك لم يؤثر أبداً على نوعية وكمية إنتاج الشركة.

لقد اقترح رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، إنشاء مجموعة استثمارية بين قطر وألمانيا، وهناك محادثات عن مجموعة من الاستثمارات، سواء كانت ألمانية في قطر أو العكس، إضافة إلى استثمارات مشتركة في دول أخرى، وقد يقع الاختيار على السودان ودارفور تحديداً كمكان لاستثمارات كبيرة.

 ما نوع الاستثمارات التي تتكلمون عنها؟

ج: قد تترجم هذه الاستثمارات في قطاعات الزراعة والبنية التحتية، وبالنسبة إلينا قد ندخل في مشاريع تطويرية في دول كالسودان والمغرب ومصر وغيرها، حيث اتخذت الاستثمارات القطرية لها مكانا.

أما على صعيد الاستثمارات المشتركة فقد بدأنا نشهد استثمارات قطرية في شركات السيارات الألمانية، وبالمقابل أخرى ألمانية محليا تماما كشركة «زوتشيني» للكيميائيات.

 ألا تتطلعون لاستثمارات مشتركة في مجال الغاز أو النفط؟

ج: هذا مطروح أيضا، وبشكل خاص من خلال شركة «أيونغ» الألمانية المهتمة بالاستثمار على المدى الطويل مع قطر أو في مصر أو إحدى الدول الأوروبية أيضا، لكن ما من شيء محسوم حتى الساعة.

 لقد ذكرتم في أكثر من مناسبة إمكانية الاستثمار المشترك مع قطر في السودان، وكيف تدعمون من جهتكم مساعي الدوحة لحل أزمة دارفور، والجهود الأخرى التي تبذلها قطر لحل مجموعة من النزاعات الإقليمية والدولية؟

ج: نقدر الجهود التي تبذلها قطر في هذا الإطار بشخص سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وصولا إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود، فاتفاق الدوحة الخاص بالأزمة اللبنانية يعتبر إنجازاً يسجل لصالح قطر، هذا إضافة إلى المبادرة الحالية في ما يتعلق بسلام دارفور. ألمانيا تتابع هذا الموضوع بشكل خاص عبر سفارتها في الخرطوم، ونحن نتعاون مع الدوحة لجهة القيام بخطوات تطويرية في السودان، حيث لا يفترض بالنهضة أن تقتصر على السياسة، بل أن تتعداها إلى الاقتصاد.

بندرصالحي
07-09-2009, 11:58 AM
دبابات مستعمله
يعني سكراب
الله يكون في العون

صمتي حزن
07-09-2009, 01:22 PM
شكرا على نقل الخبر

المزن الرياني
07-09-2009, 01:25 PM
دبابات مستعمله
يعني سكراب
الله يكون في العون



لالالا بيجددونها وبيركبون عليها خطوط و أصطابات vxr2010 وبترد جديده

ناصح لكم
08-09-2009, 07:13 AM
http://www.army-technology.com/projects/leopard/images/leopard2tank-14.jpg


«ليوبارد 2»

السندان
09-09-2009, 12:34 AM
الله يعطيك العافية على النقل اخوي qatar11

غريبة ماتعودنا نشتري مستعمل ... يالله يمكن استخدام حشمة هههههه