المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحمل قسمات أوروبية"2-3" بورصة دبي العالمية عينها على المجال الآسيوي وقلبها في الهند



Love143
30-01-2006, 09:24 AM
تحمل قسمات أوروبية"2-3" بورصة دبي العالمية عينها على المجال الآسيوي وقلبها في الهند




يخص المسؤولون في بورصة دبي العالمية »الهند« بالذكر في ثنايا أحاديثهم عن المجال الآسيوي كمحور حيوي لنشاط البورصة.


وهم بذلك يضيفون لها قسمات وملامح أخرى تعكس هويتها العالمية، بحيث تبدو على هيئة كيان يتجاوز أدواره ومسؤولياته حدود الأقاليم والدول، ويستطيع الجميع أن يجدوا فيه ما يحفزهم على الانتساب إليه.


فمن جانب، ساهمت التحالفات الأوروبية التي نسجها القائمون على البورصة في إخراجها إلى حيز الوجود مما أضفى عليها السحنة الأوروبية.


ومن ناحية أخرى حددت البورصة مهمتها في ملء الفراغ الزمني بين بورصتي لندن وهونج كونغ.وهنا يبرز المجال الآسيوي كأحد المحاور الأساسية لنشاطاتها. وتشغل الهند مكانة »القلب« على هذه الرقعة الجغرافية المترامية الأطراف.


وجرى ضخ الكثير من الدماء الأوروبية في بورصة دبي، مما جعل قسماتها وملامحها أكثر قربا من البورصات الأوروبية، ويكمن السبب هنا في نوعية التحالفات الدولية التي نسجها القائمون على البورصة لإخراجها إلى حيز الحياة، فهي في جوهرها ومضمونها تحالفات أوروبية.


التحالفات مع المؤسسات الأوروبية


وتسطر المعلومات المتوافرة قصة القسمات الأوروبية التي تحملها بورصة دبي المالية العالمية، فهي نتاج علاقات المشاركة مع بورصة »يورو نيكست« الأوروبية العابرة للحدود وهي اكبر سوق للأوراق المالية المسيلة في أوروبا، ومؤسسة »يورو كلير« .


وهي أكبر مورد في العالم لخدمات التسوية سواء المحلية أو العابرة للحدود، ومؤسسة »آتوس يورونيكست« وهي لاعب رئيسي في خدمات تكنولوجيا المعلومات لمجتمع المال، ومؤسسة »إل سي إتش كليرنيت« وهي مجموعة أوروبية مستقلة تقدم خدمات للبورصات الدولية الرئيسية.


وتعود بذور علاقات التحالف هذه إلى مذكرة التفاهم التي وقعها مركز دبي المالي العالمي مع »يورو نيكست« و»يورو نيت« و»إل سي إتش كليرنيت« و»يورو كلير« وبمقتضى مذكرة التفاهم، تم الاتفاق على الشروع في دخول مفاوضات مفصلة لبناء مكونات البورصة.


وأعطى دعم هذه النخبة من الفاعلين الدوليين قوة زخم كبيرة لبورصة دبي العالمية، بأن تخرج إلى حيز الوجود مكتملة النشاط والفاعلية، وربما فإن وقوع اختيار مركز دبي المالي العالمي على هذه النخبة قد عكس قوة التزامه بتطوير مركز دبي المالي العالمي لأن يكون مركزا ماليا دوليا.


حيث تم انتقاء الشركاء بعد أشهر عدة من المناقشات مع العديد من البورصات العالمية وغرف المقاصة والتسوية الدولية. وفي غمرة هذه المناقشات تلقت دبي العديد من العروض المبهرة، ولكن وقع الاختيار في نهاية المطاف على »يورو نيكست« و»آتوس يورونيكست«، وجاء الاختيار وفق معايير الجدارة.


واستوفت المؤسستان توليفة من المعايير البالغة الرقي، سواء من حيث إحرازهما تطورا كبيرا في نظم التداول أو من حيث تمتعها بقدرة عالية في الوصول إلى الأسواق، أو من حيث امتلاك سجل مبهر من الخبرات في مجال أسواق المال الدولية.


وعلى المنوال نفسه، انتقى مركز دبي المالي العالمي شركاءه في مجال التسوية والمقاصة الذي يعد مجالا رئيسيا في عمل البورصة حيث وقع الاختيار على مؤسسة »إل سي إتش كليرنيت« ومؤسسة »يورو كلير« ذات السجل الحافل في منطقة الشرق الأوسط والخليج بتقديم خدمات التسوية العابرة للحدود والخدمات الوثيقة الصلة بالمؤسسات المالية.


وتأسست مؤسسة »يورونيكست« في عام 2000 كأول مؤسسة تهتم بالأعمال الخاصة بالبورصات العابرة للحدود، وهي نتاج لعمليات الاندماج بين أسواق المشتقات والأسهم في أمستردام وبروكسل وباريس، وانضمت البورصة البرتغالية وفي عام 2002، كما انضمت إليها بورصة المشتقات الدولية.


وتقدم مؤسسة »يورو نيكست« نطاقا متسعا من الخدمات، يشتمل على قيد الأدوات المالية، والمتاجرة في الأوراق المالية والمشتقات، ونشر وتوزيع المعلومات.


وتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات، وهي تعتبر من ناحية حجم وقيمة الصفقات، أضخم سوق للأوراق المالية المسيلة في أوروبا، ويصل عدد الشركات المقيدة في البورصة الأوروبية نحو 1400 شركة، من بينها 350 شركة أجنبية.


ويجري التداول على أسهم الشركات المقيدة عبر برنامج تداول موحد يعرف باسم »إن إس سي«، وتتم عمليات المقاصة والتسوية لكال منتجات »يورونيكست« بواسطة غرفة مقاصة واحدة وهي مؤسسة »إل سي إتش كلير نيت«.


ويضم سوق المشتقات لمؤسسة »إييرو نيكست« والمعروف باسم »يورو نيكست لايف« كل من أسواق المشتقات في كل من أمستردام وليسبون وباريس وبروكسل، وتعتبر ثاني أكبر سوق للمشتقات في العالم من ناحية قيمة التداول وحجم التداول.


وعلى المنوال ذاته، فإن الشريك التكنولوجي لبورصة دبي الدولية، هو مؤسسة »آتوس إييرونيكست« التي تعتبر مشروعا مشتركا بين مؤسسة »يورونيكست« و»مؤسسة آتوس« Atos، وتعتبر الحلول التي تعرضها مؤسسة »آتوسإيورونيكست« مصممة في الأصل للأسواق المالية والبورصات.


وغرف المقاصة وشركات السمسرة والمنظمات البنكية والبنوك الاستثمارية، كما تعتبر مؤسسة »يورو كلير« وكالة لعمليات التسوية العابرة للحدود، وهي جزء من المجموعة التي تضم كلاً من بنك »يوروكلير« ومقره بروكسل و»يورو كلير فرنسا« و»يوروكلير هولندا« و»كريستيكو«.


وتزيد قيمة صفقات الأوراق المالية التي يتم تسويتها بواسطة مؤسسة »يورو كلير« على 250 تريليون يورو سنويا، كما تزيد قيمة الأوراق المالية والأصول التي تتعهد بإدارتها نيابة عن زبائنها على 11 تريليون يورو.


وتقدم مؤسسة »إييرو كلير« خدمات استشارية لكل من مصر والأردن ولبنان والمغرب والجزائر في منطقة البحر الأبيض المتوسط وجمهورية التشيك ولاتفيا وليتوانيا وبولندا وأوكرانيا في شرق أوروبا، وبيرو وأورجواي في جنوب أميركا والصين.


ولم تحل غلبة الملامح الأوروبية على بورصة دبي الدولية دون أن تتزود البورصة بالخبرات الموجودة على الجانب الآخر من المحيط الأطلنطي، وهي الولايات المتحدة .


حيث أعلنت مؤسسة »داو جونز إنديكس« الأميركية عن قيامها ومركز دبي المالي العالمي وبالتعاون مع البنك الاستثماري »شعاع كابيتال« الذي يتخذ من دبي مقراً له، بإطلاق مؤشر »داو جونز مركز دبي المالي العالمي ـ تايتانز« الذي يضم أسهم 50 شركة كبرى في 10 دول عربية، هي البحرين، مصر، الأردن، الكويت، لبنان، المغرب، عمان، قطر، تونس، بالإضافة إلى دولة الإمارات.


ويعتمد المؤشر القابل للاستثمار على أسهم 50 شركة كبرى في المنطقة حيث تم اعتماد الحصة النسبية لكل سهم ضمن المؤشر بناء على 60% للقيمة السوقية و20% لصافي الإيرادات و20% للعائدات. وتحظى الشركات المدرجة ضمن المؤشر بأداء متميز، حيث حققت نموا قدره 70.76% منذ 31 ديسمبر 2000.


المجال الآسيوي محور التحرك


ورغم الملامح والقسمات الأوروبية لبورصة دبي العالمية إلا أن المجال الآسيوي يعد محورا رئيسيا ضمن المحاور التي تتحرك البورصة في اتجاهها.


ويعزو الدكتور عمر سليمان مدير عام مركز دبي المالي العالمي أسباب ذلك بقوله إنه قبل عام واحد فقط، كان عالم أسواق المال والخدمات المالية ينقسم إلى منطقتين منفصلتين وحسب: الشرق الذي يضم بورصات طوكيو وهونغ كونغ وسنغافورة، والغرب الذي يبدأ من فرانكفورت وباريس ولندن.


ويمتد عبر الأطلسي إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، وفي منطقة يعيش فيها ثلثا البشرية بين سنغافورة وفرانكفورت، امتدت سوق مالية بكر تخلو من أي مركز مالي عالمي أو بورصة يضمنان لهذا العدد الكبير من السكان تحقيق الثروات لأنفسهم وبلدانهم.


وفي ظل ذلك الوضع، بدا طبيعياً أن تتدفق الاستثمارات الأجنبية إلى المنطقة بكميات لا تذكر مقارنة مع تدفق الاستثمارات العالمية بين الدول الغنية.


وكانت النتيجة نمواً محدوداً للاقتصاديات في هذا الجزء من العالم وظهور فجوة واسعة بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أوسيد) وبقية دول العالم، وفي غمرة ذلك كله، تأسست بورصة دبي العالمية لتكملة الحلقة المفقودة في سلسلة المراكز المالية حول العالم.


وهكذا وحين تشرق الشمس على اليابان في الصباح، تستيقظ أسواق المال تدريجياً من طوكيو إلى هونغ كونغ إلى دبي. ومن هنا، تنتقل الحركة نشيطة إلى أوروبا.


وما يقوي اهتمام بورصة دبي العالمية بهذا المحور واقع علاقات المشاركة في مجال الأعمال بين المستثمرين العرب ونظرائهم في آسيا، وبروز تحالفات في مجال الأعمال بين الفريقين وذلك مع بدء المستثمرين في الشرق الأوسط في البحث عن مواقع جديدة، يضعون فيها أموالهم.


وكان لضعف الدولار، والثقة المتجددة في الاقتصادات الآسيوية وعملاتها أثر بالغ في تحسين صورة المشاريع الاستثمارية الآسيوية كما أن المستثمرين من منطقة الخليج يجدون صدوراً مفتوحة ويلقون حفاوة بالغة في آسيا، أكثر مما يجدونه في الغرب بعد الحادي عشر من سبتمبر.


ويعتبر تدفق الاستثمارات العربية إلى مناطق مثل ماليزيا وسنغافورة بمثابة إشارة مبكرة على أن سنوات من الجهود التي بذلت لاستقطاب الاستثمارات من الشرق الأوسط، أتت ثمارها فلقد نجحت ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة.


في تسويق نفسها كوجهة سياحية مثالية للمسافرين العرب، الذين واجهوا مضايقات متزايدة، أثناء زياراتهم إلى الولايات المتحدة وأوروبا بعيد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وعليه وفي أعقاب الموجة المتصاعدة في الشعور المعادي للعرب، واصلت السياحة العربية إلى أميركا تدنيها خلال الحرب على العراق.


في حين، شهدت أعداد السياح العرب الزائرين لماليزيا، ارتفاعاً كبيراً فقد بلغ تعدادهم خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2005، إلى 130.190 زائراً، متفوقاً بذلك على أرقام 2004 الإجمالية التي بلغت 120.050 زائراً، بارتفاع 57 في المئة عن عام 2003.


وكانت اس كي براذرز، أقامت مؤخراً في كوالالمبور شركة تضامنية مع حسن إبراهيم كمال، العضو المنتدب لمجموعة العقارات البحرينية لتسويق الشقق الفاخرة وغيرها من الاستثمارات في الخليج.


كما أسست شركة كابيتال لاند ليمتد التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، والتي تعتبر واحدة من أكبر مطوري العقارات في جنوب شرق آسيا، أسست شركة عقارية، تهدف إلى تقديم خدمات الاستشارات العقارية إلى الشرق الأوسط.


وتطوير مشاريع في ماليزيا والصين واليابان، وغير مكان من آسيا، وقالت الشركة إنها خططت لتوفير استثمارات عقارية بقيمة 500 مليون دولار، إلى مستثمرين خلال العامين المقبلين.


وفي الإطار ذاته،أسست كل من الوحدة الماليزية لمجموعة بيت المال الكويتي، التي تمتلك الحكومة الكويتية 40 في المئة منها، وشركة إدارة الأصول باسفيك ستار التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، صندوقاً عقارياً آسيوياً مشتركاً بقيمة 600 مليون دولار. يتوافق مع الشريعة الإسلامية.


وعلى المنوال نفسه، انخرط المستثمرون الأفراد في أنشطة الاستثمار العقاري، فقد قامت مجموعة الباشا، وهي عبارة عن تحالف شركات متنوع الأنشطة مقره الإمارات، بشراء 13 وحدة فاخرة في ستوتور.


وهو مجمع عقاري فاخر يقع بالقرب من أبراج بتروناس توين تاورز، في قلب مدينة كوالالمبور. وبدوره، قدّر نورمان ناثان مدير اس كي براذر ريالتي بأن أفراداً من دبي والبحرين والسعودية، قاموا بشراء 15 ألف شقة في العاصمة الماليزية خلال السنوات الأربع الماضية.


وتجعل مثل هذه التحالفات في مجال الأعمال بين المستثمرين العرب ونظرائهم في آسيا، توجه بورصة دبي نحو هذا المحور توجها منطقيا.


فهي تمثل الساحة المثالية لتعبئة الأموال اللازمة لتمويل المشروعات التي تعتزم هذه التحالفات إقامتها، كما أنها يمكن أن تكون البوابة المثالية للمستثمرين في جذب المستثمرين العرب.

Love143
30-01-2006, 09:25 AM
تابع

وبالتالي، فإنه بقدر ما تخدم بورصة دبي الدولية المستثمرين العرب في العثور على استثمارات ذات العائد المجزي في الدول الآسيوية، فإنها وبالقدر ذاته، توفر للمستثمرين الآسيويين بوابة مثالية للحصول على تمويل لمشاريعهم.


وعلى هذه البقعة الجغرافية المتسعة، أظهر عدد من الشركات وصناديق الاستثمار اعتزامها طرح سندات وأوراق مالية في البورصة، وتوقع مسؤولو البورصة بأن يكون أول إدراج على الأرجح لشهادات إيداع من شركات مدرجة في بورصات أخرى.


الهند تشغل مكانة القلب


وتبرز الهند في قلب اهتمامات بورصة دبي الدولية بالمحور الآسيوي، فهي وعلى حد أقوال المسؤولين في المركز يمكن أن تخدم كمركز مالي عالمي للشركات الهندية والمؤسسات المالية الهندية التي تسعى للنفاذ إلى الأسواق الدولية، ولهذا خلص مسؤولو البورصة من واقع المناقشات التي أجروها مع مجتمع الأعمال في الهند .


أو مجتمع الأعمال الهندي في الإمارات إلى أن البورصة تستحوذ على قدر كبير من اهتمام الشركات الهندية والمؤسسات المالية، ولهذا توقعوا أن تقوم 6 شركات هندية بإدراج أسهمها في البورصة، على أن يتم الطرح في البداية في صورة شهادات إيداع دولية.


وينهض هذا الاهتمام الذي تبديه بورصة دبي الدولية للهند على الأواصر المتينة في مجال التجارة والأعمال بين الهند والإمارات حيث تشير الإحصاءات الأخيرة إلى أن حجم التبادل التجاري »غير النفطي« بين البلدين قد تجاوز 11 مليار درهم في العام الماضي.


وارتفعت نسبة التبادل التجاري بين البلدين لتصل إلى 62% مقارنة بحجم التبادل التجاري بين البلدين في العام السابق والذي كان قد بلغ 7 مليارات درهم، وبلغ حجم الصادرات الإماراتية للهند 5,4 مليارات درهم بزيادة 115% مقارنة بحجم التصدير في العام السابق.


والذي كان قد بلغ ملياري درهم، أما حجم الصادرات الهندية «غير النفطية» للإمارات فقد بلغت 7 مليارات درهم في العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 4,38% مقارنة بحجمها في العام السابق، والذي كان قد بلغ 4,5 مليارات درهم.


وعلى الصعيد نفسه، تشير التقديرات الهندية الرسمية إلى أن هناك 6000 شركة هندية في إمارة دبي مسجلة لدى غرفة تجارة وصناعة دبي، تعمل في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية بالدولة سواء قطاع نظم تكنولوجيا المعلومات، التكنولوجية الحيوية.


بالإضافة إلى مختلف القطاعات الأخرى، بالإضافة إلى وجود 1800 شركة هندية عاملة في مختلف القطاعات التجارية في إمارة الشارقة، و600 شركة هندية عاملة في إمارة أبوظبي والعين، و500 شركة هندية عاملة في المنطقة الحرة في جبل علي.


وكان أبرز المؤشرات على نجاح جهود بورصة في استقطاب الشركات والمؤسسات المالية الهندية هو حصول بنك »آي سي آي سي آي« على ترخيص على إقامة فرع له لإدارة الثروة في بورصة دبي العالمية.


ويعتبر »آى سي آى سي آى« ثاني أكبر بنك في الهند وقد عزز وجوده في المنطقة عن طريق إقامة فرع تابع له لإدارة الثروة في بورصة دبي العالمية وقد حصل على هذا الترخيص من سلطة دبي للخدمات المالية وهذا إلى جانب المكتب التمثلي الموجود في دولة الإمارات.


ويعتبر بنك »آي سي آي سي آي« لاعباً رئيسياً في توفير حلول إدارة الثروات للأفراد بالغي الثراء في كل أنحاء العالم. ويمتلك بنك مكاتب في المراكز المالية الرئيسية .


والتي تقوم بشكل مستمر إجراء بحوث على الأسواق المالية العالمية وفئات الأصول ثم التوصل إلى منتجات مبتكرة للزبائن من الإيداع الرئيسي إلى المنتجات التي تصمم خصيصا لزبائن معينين، وهو ما يعتمد على أهدافهم الاستثمارية ومدى الاستعداد لتقبل المخاطرة.والتعرض للمخاطرة.


ولكونه لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية في الهند ولديه مواطئ قدم في الأسواق المالية العالمية، يعتقد البنك بأنه يشغل مكانة تؤهله لأن يكون بوابة الاستثمارات الوافدة للهند خصوصا وانه يمتلك فئات أصول متنوعة تشمل الأسهم الهندية والسندات وحقوق المساهمين.


كتب مجدي عبيد: