المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوبك تعتزم الابقاء على الامدادات دون تغيير وترى سعر النفط جيدا



مغروور قطر
08-09-2009, 12:57 PM
أوبك تعتزم الابقاء على الامدادات دون تغيير وترى سعر النفط جيدا
Tue Sep 8, 2009 9:34am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكاملفيينا (رويترز) - قال وزراء ومبعوثون ان وصول سعر النفط الى مستوى يقارب 70 دولارا للبرميل يعني أنه يكاد يكون من المؤكد أن تبقي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الانتاج دون تغيير خلال اجتماعها في فيينا يوم الاربعاء وذلك على الرغم من احتمال سعي المنظمة الى التشديد على مستوى الالتزام بالاهداف القائمة.

وقال وزير النفط السعودي على النعيمي لدى وصوله الى فيينا في وقت مبكر يوم الثلاثاء "السوق في حالة جيدة جدا وتشهد وفرة في المعروض والسعر جيد للجميع للمستهلكين والمنتجين."

وعند سؤاله عما اذا كان يعتقد أنه يجب على اوبك ان تخفض الانتاج أجاب النعيمي "مع تراوح السعر بين 68 دولارا و73 دولارا ماذا تريد غير ذلك.. الجميع راضون عن السعر مستهلكين ومنتجين."

وارتفع سعر النفط صوب مستوى 69 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء.

وأبقت أوبك على الحد المستهدف للانتاج دون تغيير منذ أن أعلنت العام الماضي عن خفض قياسي بلغ 4.2 مليون برميل يوميا بداية من انتاج سبتمبر ايلول 2009.

الا أن مستويات الالتزام بالخفض المتفق عليه تراجعت من ذروتها المسجلة عند 80 بالمئة لتصل الى أقل من 70 بالمئة مع انتعاش سوق النفط بعد أن شهدت وصول السعر الى مستويات متدنية بلغت 32.40 دولار في ديسمبر كانون الاول الماضي - وهو أضعف مستوياته في حوالي خمس سنوات - ليسجل أعلى مستوياته هذا العام عند 75 دولارا في اغسطس اب.

ووفقا لوكالة الطاقة الدولية ساهم تراجع مستوى الالتزام في ارتفاع المخزونات الى ما يغطي استهلاك نحو 62 يوما بزيادة تقارب عشرة أيام عن النطاق الذي تراه أوبك مريحا.

وقال مبعوث خليجي "سيكون الالتزام أحد القضايا الكبرى. سيجري مناقشة القضية والتشديد عليها من قبل العديد من البلدان على أمل أن يلتزم الاخرون."

وتابع "ستكون النتيجة المرجحة في الغالب أن يبقوا على الحد المستهدف وحصص الانتاج دون تغيير. سيكون اجتماعا سلسا وسهلا
ومسألة المخزونات مهمة لبعض أعضاء أوبك أكثر من غيرهم لكن جميع الاعضاء دهشوا وسعدوا بقوة انتعاش سوق النفط رغم الارتفاع الكبير في المخزونات.

وتدعمت الاسعار بموجة من الثقة عبر الاسواق التي بدأت تستوعب الانتعاش الاقتصادي الامر الذي يشير الى ارتفاع الطلب على الوقود.

وحينما كان الاقتصاد لا يزال ضعيفا في وقت سابق من العام الجاري قالت السعودية انها ترى نطاقا مريحا في وصول سعر النفط عند حوالي 50 دولارا على الرغم من أن ذلك المستوى كان أقل بكثير عن سعر 75 دولارا الذي قالت انه ضروري لتعزيز الاستثمارات في الامدادات الجديدة.

وسجلت السعودية النصيب الاكبر من خفض الانتاج بينما انخفض مستوى الالتزام من جانب الاعضاء الاخرين وخاصة من جانب أنجولا التي تتولى رئاسة المنظمة.

ويعقد اختلاف مستوى الالتزام من مهمة أي خفض جديد للانتاج على الرغم من أن عددا من المحللين قالوا ان أوبك ربما تضطر الى مناقشة توقيت اجراء خفض جديد في الانتاج حتى ان لم تتفق على خفض الانتاج مجددا هذا الاسبوع.

بينما قال اخرون ان ارتفاع مستوى المخزونات أحد العوامل المانعة لارتفاع سوق النفط بدرجة كبيرة والذي من شأنه أن يدمر الانعاش الاقتصادي الوليد.

وقال جراي روس الرئيس التنفيذي لمجموعة بيرا انرجي الاستشارية "ماذا يمكن أن نفعل اذا جعلت أوبك المخزونات عند المستويات التي ترغبها.. قد يتجاوز سعر النفط 100 دولار."