Love143
30-01-2006, 09:52 AM
ارتفعت بنسبة 147% خلال السنة أرباح بيت التمويل الـخليجي 140 مليون دولار في 2005
قال بيت التمويل الخليجي انه حقق نتائج قياسية خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005 حيث بلغ صافي ارباحه 140 مليون دولار مقارنة مع 57 مليون دولار عام 2004 اي بزيادة بلغت نسبتها 147% وقد حققت نتائج البنك عوائد مرتفعة على الاسهم بلغت نسبتها 47% (بلغت 32% في عام 2004).
وخلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم في مركز علاقات العملاء في مرفأ البحرين المالي قال الدكتور فؤاد العمر، رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي، ان هذه النتائج جاءت لتعكس الاستراتيجية المستقبلية التي يتبعها البنك في ادائه الاستثماري، التي تقوم على المعرفة الكاملة والفهم الدقيق للمتغيرات التي تطال اقتصاديات المنطقة والاسواق المحلية، ويسعى بيت التمويل الخليجي دائما الى الاستفادة من الفرص المتاحة والمتوفرة التي تشجع على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والاستثمارات الخاصة، التي تأتي نتيجة لهذه المتغيرات والتطورات الكبيرة، وكنتيجة لهذه الارباح المميزة المتحققة فقد اوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع ارباح مجزية تبلغ نسبتها 60%، 48% منها نقدا و12% على شكل أسهم.
واضاف «ستلعب النتائج المحققة لعام 2005 دورا جوهريا في ترسيخ مكانة بيت التمويل الخليجي كواحد من البنوك الاستثمارية الكبرى على المستوى الاقليمي، وتؤكد في الوقت نفسه احقية تكريم البنك بجائزة «افضل بنك استثماري خليجي» في عام 2005 من قبل مجلة بانكر ميدل إيست وجائزة «افضل مؤسسة مالية اسلامية» من قبل المعهد العالمي للتمويل الاسلامي Iiif الذي يقع مقره في كوالالمبور.
وذكر انه وتماشيا مع استراتيجية البنك الساعيةالى زيادة وتوسيع قاعدة المساهمين، فإن بيت التمويل الخليجي في مرحلة التخطيط لادراج اسهمه في اسواق مالية اقليمية اخرى في المنطقة، علما بأن اسهم البنك مدرجة في كل من سوقي البحرين والكويت للأوراق المالية،ويتم تداول اسهمه بشكل كبير.
جناحي
من جانبه، قال عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: «شكل عام 2005 المرحلة الأكثر أهمية بالنسبة لنا منذ تأسيس البنك، حيث كان عاما حافلا بالانجازات والنجاحات المتتابعة التي كان من أبرزها تحقيق عوائد مجزية لعملائنا من جميع عمليات التخارج التي قمنا بها، ومن خلال النجاح في عمليات التخارج تمكنا من تحقيق عوائد تراوحت ما بين 50 و65% خلال مدد زمنية تراوحت بين سنتين و3 سنوات، وشملت هذه العمليات التخارج من مشروع مرفأ البحرين المالي والتخارج من بيت القهوة الخليجي.
واضاف: «قام بيت التمويل الخليجي خلال عام 2005 باطلاق العديد من المشروعات الاستثمارية التي تم من خلالها استقطاب مبالغ كبيرة تصل الى 4.1 مليار دولار أميركي، التي اشتملت على صندوق البشائر للاستثمار والصندوق العقاري الأوروبي ومدينة الطاقة ـ قطر وشركة الخليج القابضة وشركة بيان القابضة، ومن خلال شركة بيان القابضة وشركة الخليج القابضة ستتاح للمستثمرين فرصة متميزة للاستثمار في المشروعات التطويرية بمجرد ادراج أسهمها في الأسواق المالية.
وتابع: «نحن واثقون تماما من قدرتنا على الاستمرار في الإنجاز، ولدينا الثقة في ان عام 2006 سيكون عاما آخر حافلا بالنجاح بالنسبة الى اقتصاديات الدول الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط عموما، وستسهم هذه الأوضاع الايجابية في اطلاق مزيد من المشروعات والفرص الاستثمارية التي ستدعم اعمالنا وأنشطتنا،ونحن لا نستبعد ابدا وجود فرص مميزة للعمل خارج النطاق الاقليمي، التي سنعمل على اقتحامها والمشاركة فيها».
مرحلة حاسمة
قال عصام جناحي: «يمر بيت التمويل الخليجي بمرحلة حاسمة ومهمة من التوسع والنمو، وسوف نواصل العمل على بناء وتعزيز القاعدة المؤسسية للبنك من خلال الاستثمار الامثل للعناصر البشرية في البنك ودعم قاعدتنا التكنولوجية، وقد قمنا خلال عام 2005 بتعيين العديد من الكفاءات المهنية في مناصب واختصاصات رئيسية في الهرم الوظيفي داخل البنك، التي تتضمن اقسام التطوير العقاري وادارة الاصول وادارة المخاطر والشؤون القانونية والاستثمارات الخاصة والمتابعة، اضافة الى العلاقات العامة والبحوث الاقتصادية، والى جانب ذلك قمنا بتطوير استراتيجية خاصة بالموارد البشرية لتأكيد ان العمل مع بيت التمويل الخليجي يعتبر تجربة غنية لا تخلو من الخبرة والاهمية».
قال بيت التمويل الخليجي انه حقق نتائج قياسية خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005 حيث بلغ صافي ارباحه 140 مليون دولار مقارنة مع 57 مليون دولار عام 2004 اي بزيادة بلغت نسبتها 147% وقد حققت نتائج البنك عوائد مرتفعة على الاسهم بلغت نسبتها 47% (بلغت 32% في عام 2004).
وخلال المؤتمر الصحفي الذي اقيم في مركز علاقات العملاء في مرفأ البحرين المالي قال الدكتور فؤاد العمر، رئيس مجلس ادارة بيت التمويل الخليجي، ان هذه النتائج جاءت لتعكس الاستراتيجية المستقبلية التي يتبعها البنك في ادائه الاستثماري، التي تقوم على المعرفة الكاملة والفهم الدقيق للمتغيرات التي تطال اقتصاديات المنطقة والاسواق المحلية، ويسعى بيت التمويل الخليجي دائما الى الاستفادة من الفرص المتاحة والمتوفرة التي تشجع على الاستثمار في مشروعات البنية التحتية والاستثمارات الخاصة، التي تأتي نتيجة لهذه المتغيرات والتطورات الكبيرة، وكنتيجة لهذه الارباح المميزة المتحققة فقد اوصى مجلس ادارة البنك بتوزيع ارباح مجزية تبلغ نسبتها 60%، 48% منها نقدا و12% على شكل أسهم.
واضاف «ستلعب النتائج المحققة لعام 2005 دورا جوهريا في ترسيخ مكانة بيت التمويل الخليجي كواحد من البنوك الاستثمارية الكبرى على المستوى الاقليمي، وتؤكد في الوقت نفسه احقية تكريم البنك بجائزة «افضل بنك استثماري خليجي» في عام 2005 من قبل مجلة بانكر ميدل إيست وجائزة «افضل مؤسسة مالية اسلامية» من قبل المعهد العالمي للتمويل الاسلامي Iiif الذي يقع مقره في كوالالمبور.
وذكر انه وتماشيا مع استراتيجية البنك الساعيةالى زيادة وتوسيع قاعدة المساهمين، فإن بيت التمويل الخليجي في مرحلة التخطيط لادراج اسهمه في اسواق مالية اقليمية اخرى في المنطقة، علما بأن اسهم البنك مدرجة في كل من سوقي البحرين والكويت للأوراق المالية،ويتم تداول اسهمه بشكل كبير.
جناحي
من جانبه، قال عصام جناحي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بيت التمويل الخليجي: «شكل عام 2005 المرحلة الأكثر أهمية بالنسبة لنا منذ تأسيس البنك، حيث كان عاما حافلا بالانجازات والنجاحات المتتابعة التي كان من أبرزها تحقيق عوائد مجزية لعملائنا من جميع عمليات التخارج التي قمنا بها، ومن خلال النجاح في عمليات التخارج تمكنا من تحقيق عوائد تراوحت ما بين 50 و65% خلال مدد زمنية تراوحت بين سنتين و3 سنوات، وشملت هذه العمليات التخارج من مشروع مرفأ البحرين المالي والتخارج من بيت القهوة الخليجي.
واضاف: «قام بيت التمويل الخليجي خلال عام 2005 باطلاق العديد من المشروعات الاستثمارية التي تم من خلالها استقطاب مبالغ كبيرة تصل الى 4.1 مليار دولار أميركي، التي اشتملت على صندوق البشائر للاستثمار والصندوق العقاري الأوروبي ومدينة الطاقة ـ قطر وشركة الخليج القابضة وشركة بيان القابضة، ومن خلال شركة بيان القابضة وشركة الخليج القابضة ستتاح للمستثمرين فرصة متميزة للاستثمار في المشروعات التطويرية بمجرد ادراج أسهمها في الأسواق المالية.
وتابع: «نحن واثقون تماما من قدرتنا على الاستمرار في الإنجاز، ولدينا الثقة في ان عام 2006 سيكون عاما آخر حافلا بالنجاح بالنسبة الى اقتصاديات الدول الخليجية ومنطقة الشرق الأوسط عموما، وستسهم هذه الأوضاع الايجابية في اطلاق مزيد من المشروعات والفرص الاستثمارية التي ستدعم اعمالنا وأنشطتنا،ونحن لا نستبعد ابدا وجود فرص مميزة للعمل خارج النطاق الاقليمي، التي سنعمل على اقتحامها والمشاركة فيها».
مرحلة حاسمة
قال عصام جناحي: «يمر بيت التمويل الخليجي بمرحلة حاسمة ومهمة من التوسع والنمو، وسوف نواصل العمل على بناء وتعزيز القاعدة المؤسسية للبنك من خلال الاستثمار الامثل للعناصر البشرية في البنك ودعم قاعدتنا التكنولوجية، وقد قمنا خلال عام 2005 بتعيين العديد من الكفاءات المهنية في مناصب واختصاصات رئيسية في الهرم الوظيفي داخل البنك، التي تتضمن اقسام التطوير العقاري وادارة الاصول وادارة المخاطر والشؤون القانونية والاستثمارات الخاصة والمتابعة، اضافة الى العلاقات العامة والبحوث الاقتصادية، والى جانب ذلك قمنا بتطوير استراتيجية خاصة بالموارد البشرية لتأكيد ان العمل مع بيت التمويل الخليجي يعتبر تجربة غنية لا تخلو من الخبرة والاهمية».