(الفيصل)
10-09-2009, 03:26 AM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
** سبحان الله قد مرت العشرون يوماً من رمضان وكأنها البارحه أجتهد فيها من أجتهد.. وتكاسل فيها من تكاسل.. وضيع فيها من ضيع ولاحول ولاقوة الا بالله .
ومن هذا المنبر (الطيب) أبشركم أن الفرصة لازالت في أيدينا جميعاً فلنغتنمها بارك الله فيكم مادام في عمرنا بقيه.. فأاننا والله لاندري قد ُنصبح أولانُصبح فالنعقد النية منذ هذه الليله . بل من بعد قراءة هذه السطور.
قال تعالى (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ).صدق الله العظيم.
ولنتذكر أن الموت ياتي (بغته) فاالله الله في أنفسنا يااخواني.. فأني والله لاأوصي نفسي وإياكم بإغتنام العشر الاواخر من رمضان . لمحو ماعلينا من ذنوب وسيئات (كثيره) بعضها نعلمها وقد سترها الله علينا.. وبعضها الاخر قد سُجل عند من بيده كل شيء .. ونحن لاندري ولاحول ولاقوة الا بالله .
ووالله الذي لاأله الا هو أن من سيضيع منا هذه الايام المُقبله فقد خسر خسراناً مبينا. ومن أجتهد فيها(بقدر أستطاعته) فقد نال ملايخطر على بال بشر .
فماتدرون؟؟ لعل الله يكتب لنا ولكم الظفر بليلة القدر ...وماذالك على الله بعزيز ولابعيد .. ياالله ماأسعدنا أن ظفرنا بتلك الليله!! .. تخيلوا معي ذالك ..هي (خير من الف شهر) وعندكم الحسبة .. وحساب رب العباد أكبر وأعبر .هذا ماأكده الله في مُحكم تنزيله.
** تقول السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الاواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره (او كما قالت رضى الله عنها) .
وفي هذا تحذير لنا فلانترك أهلنا نائمين أو (لاهيين) في أمورهم الحياتية ..فماهي الا عشرة أيام فقط يجتهد فيها المرء مع نفسه وأهله .
أتعلمون لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يشد مئزره كما في الصحيحين؟؟؟
اي أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والذكر وذلك لتصفو نفسه صلى الله عليه وسلم عن جميع المُنقصات والشهوات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية - كما قال أهل العلم- وهذا ما ينبغي فعله علينا فعله نحن المتزوجون.. فلتكن أخي الزوج قدوة لزوجتك وأهلك.. ولتعيني أختي الزوجه زوجك وأبنائك على تحقيق ذالك.
يقول الشاعر:
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
** ولاننسى بيان فضل الاعتكاف في هذه الايام المتبقية من رمضان لاسيما من الشباب الذين لايرتبطون بوظائف أو كانوا في أجازة من أعمالهم أو يستطيعون أن يأخذوها سواء في العشر او بعضه . فأن فضل الاعتكاف كبير ولايشعر به الا من جربه وذاقه مع تلك الصحبه الطيبه من الأخيار والغر الميامين ممن يكونون معكم في المساجد.
** ختاماً أن نُذكر أنفسنا وإياكم بالأكثار من تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ولعل (التجربة المتواضعه ) التي وضعتها في توقيعي أدناه تساعدكم بعد توفيق الله وتسديده .
** كان الشافعي رحمة الله عليه يختم القران في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.
فاأين نحن منهم رضى الله عنهم وأرضاهم
أسأل الله العلي الكريم أن نظفر وإياكم بليلة القدر ونحن طائعين قائمين له جل في علاه. اللهم أمين.وحتى بلوغ ذالك الحين(أن شاء الله).
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
** سبحان الله قد مرت العشرون يوماً من رمضان وكأنها البارحه أجتهد فيها من أجتهد.. وتكاسل فيها من تكاسل.. وضيع فيها من ضيع ولاحول ولاقوة الا بالله .
ومن هذا المنبر (الطيب) أبشركم أن الفرصة لازالت في أيدينا جميعاً فلنغتنمها بارك الله فيكم مادام في عمرنا بقيه.. فأاننا والله لاندري قد ُنصبح أولانُصبح فالنعقد النية منذ هذه الليله . بل من بعد قراءة هذه السطور.
قال تعالى (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ).صدق الله العظيم.
ولنتذكر أن الموت ياتي (بغته) فاالله الله في أنفسنا يااخواني.. فأني والله لاأوصي نفسي وإياكم بإغتنام العشر الاواخر من رمضان . لمحو ماعلينا من ذنوب وسيئات (كثيره) بعضها نعلمها وقد سترها الله علينا.. وبعضها الاخر قد سُجل عند من بيده كل شيء .. ونحن لاندري ولاحول ولاقوة الا بالله .
ووالله الذي لاأله الا هو أن من سيضيع منا هذه الايام المُقبله فقد خسر خسراناً مبينا. ومن أجتهد فيها(بقدر أستطاعته) فقد نال ملايخطر على بال بشر .
فماتدرون؟؟ لعل الله يكتب لنا ولكم الظفر بليلة القدر ...وماذالك على الله بعزيز ولابعيد .. ياالله ماأسعدنا أن ظفرنا بتلك الليله!! .. تخيلوا معي ذالك ..هي (خير من الف شهر) وعندكم الحسبة .. وحساب رب العباد أكبر وأعبر .هذا ماأكده الله في مُحكم تنزيله.
** تقول السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخلت العشر الاواخر من رمضان أحيا ليله وأيقظ أهله وشد مئزره (او كما قالت رضى الله عنها) .
وفي هذا تحذير لنا فلانترك أهلنا نائمين أو (لاهيين) في أمورهم الحياتية ..فماهي الا عشرة أيام فقط يجتهد فيها المرء مع نفسه وأهله .
أتعلمون لماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يشد مئزره كما في الصحيحين؟؟؟
اي أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والذكر وذلك لتصفو نفسه صلى الله عليه وسلم عن جميع المُنقصات والشهوات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية - كما قال أهل العلم- وهذا ما ينبغي فعله علينا فعله نحن المتزوجون.. فلتكن أخي الزوج قدوة لزوجتك وأهلك.. ولتعيني أختي الزوجه زوجك وأبنائك على تحقيق ذالك.
يقول الشاعر:
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
** ولاننسى بيان فضل الاعتكاف في هذه الايام المتبقية من رمضان لاسيما من الشباب الذين لايرتبطون بوظائف أو كانوا في أجازة من أعمالهم أو يستطيعون أن يأخذوها سواء في العشر او بعضه . فأن فضل الاعتكاف كبير ولايشعر به الا من جربه وذاقه مع تلك الصحبه الطيبه من الأخيار والغر الميامين ممن يكونون معكم في المساجد.
** ختاماً أن نُذكر أنفسنا وإياكم بالأكثار من تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ولعل (التجربة المتواضعه ) التي وضعتها في توقيعي أدناه تساعدكم بعد توفيق الله وتسديده .
** كان الشافعي رحمة الله عليه يختم القران في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.
فاأين نحن منهم رضى الله عنهم وأرضاهم
أسأل الله العلي الكريم أن نظفر وإياكم بليلة القدر ونحن طائعين قائمين له جل في علاه. اللهم أمين.وحتى بلوغ ذالك الحين(أن شاء الله).
أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته