مغروور قطر
10-09-2009, 12:55 PM
دول مجلس التعاون تستثمر 50 بليون دولار في الطاقة حتى 2015
الحياة 10/09/2009
أكدت مصادر في دول الخليج العربية، أن المملكة العربية السعودية برزت حالياً كأسرع سوق لجهة النمو في استهلاك الطاقة على صعيد دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط، وتوقعت زيادة الطلب على مرافق الكهرباء فيها بمعدل يتراوح بين 5 و 7 في المئة سنوياً. وأعلنت استثمار 450 بليون ريال سعودي لزيادة 35 جيغاواط إلى حجم توليد الطاقة بين عامي 2023 و 2025.
وتوقعت دراسات حديثة صادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي، نمو حجم إنتاج الطاقة بنسـبة 44 في المئة متجاوزة 1.609 «تيرا واط / ساعة» بحلول عام 2013. وتعمل دول المجلس على تعزيز إمكاناتها في مجال الطاقة، إذ أُنجزت المرحلة الأولى من شبكة الطاقة المشتركة الخاصة بالمنطقة، والتي تجمع السعودية وقطر والبحرين والكويت خلال تموز (يوليو) الماضي.
ويبلغ إنتاج الطاقة الحالي في دول مجلس التعاون الخليجي 75 ألف ميغاواط، إلا أن نسبة نمو الطلب السنوي المقدرة بحوالى 9.5 في المئة ستتطلب أكثر من 55 ألف ميغاواط إضافي بحلول عام 2015.
وسيستقطب «مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2009» المقرر عقده بين 19 و21 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل في فندق «ماريوت» الرياض، مجموعة من أبرز الخبراء على مستوى المنطقة والعالم والهيئات الحكومية والمستثمرين، لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والاستراتيجيات المتعلقة بشـؤون توليد الطاقة في المنطقة، في ظل تسارع النمو الاقتصادي والبشري، برعاية الشركة السعودية للكهرباء.
وتوقع مدير «مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج» لدى «شركة معارض الرياض المحدودة» فادي كيروز، أن «تستثمر دول مجلس التعاون الخليجي 187.5 بليون ريال سعودي (50 بليون دولار) في مشاريع الطاقة بحلول عام 2015، ويتطلب ذلك حيازة معلومات دقيقة ومفصلة عن الظروف التقنية والبيئية واللوجستية والاقتصادية والتنظيمية، المتعلقة بكل من هذه الاستثمارات لضمان توفير احتـياجات الطاقة خلال العقد المقبل.
ويوفر المعرض والمؤتمر منصــة تجارية مهمة لقطاعات الكهرباء والطاقة، تتيح الفرصة لدخول السوق السعودية التي تُعد أضخم سوق للطاقة في العالم. ويستقطب المؤتمر حوالى 500 مبعوث دولي ويُناقش 50 ورقة عمل متعلقة بقطاعي الطاقة والكهرباء.
الحياة 10/09/2009
أكدت مصادر في دول الخليج العربية، أن المملكة العربية السعودية برزت حالياً كأسرع سوق لجهة النمو في استهلاك الطاقة على صعيد دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط، وتوقعت زيادة الطلب على مرافق الكهرباء فيها بمعدل يتراوح بين 5 و 7 في المئة سنوياً. وأعلنت استثمار 450 بليون ريال سعودي لزيادة 35 جيغاواط إلى حجم توليد الطاقة بين عامي 2023 و 2025.
وتوقعت دراسات حديثة صادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي، نمو حجم إنتاج الطاقة بنسـبة 44 في المئة متجاوزة 1.609 «تيرا واط / ساعة» بحلول عام 2013. وتعمل دول المجلس على تعزيز إمكاناتها في مجال الطاقة، إذ أُنجزت المرحلة الأولى من شبكة الطاقة المشتركة الخاصة بالمنطقة، والتي تجمع السعودية وقطر والبحرين والكويت خلال تموز (يوليو) الماضي.
ويبلغ إنتاج الطاقة الحالي في دول مجلس التعاون الخليجي 75 ألف ميغاواط، إلا أن نسبة نمو الطلب السنوي المقدرة بحوالى 9.5 في المئة ستتطلب أكثر من 55 ألف ميغاواط إضافي بحلول عام 2015.
وسيستقطب «مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2009» المقرر عقده بين 19 و21 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل في فندق «ماريوت» الرياض، مجموعة من أبرز الخبراء على مستوى المنطقة والعالم والهيئات الحكومية والمستثمرين، لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات والاستراتيجيات المتعلقة بشـؤون توليد الطاقة في المنطقة، في ظل تسارع النمو الاقتصادي والبشري، برعاية الشركة السعودية للكهرباء.
وتوقع مدير «مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج» لدى «شركة معارض الرياض المحدودة» فادي كيروز، أن «تستثمر دول مجلس التعاون الخليجي 187.5 بليون ريال سعودي (50 بليون دولار) في مشاريع الطاقة بحلول عام 2015، ويتطلب ذلك حيازة معلومات دقيقة ومفصلة عن الظروف التقنية والبيئية واللوجستية والاقتصادية والتنظيمية، المتعلقة بكل من هذه الاستثمارات لضمان توفير احتـياجات الطاقة خلال العقد المقبل.
ويوفر المعرض والمؤتمر منصــة تجارية مهمة لقطاعات الكهرباء والطاقة، تتيح الفرصة لدخول السوق السعودية التي تُعد أضخم سوق للطاقة في العالم. ويستقطب المؤتمر حوالى 500 مبعوث دولي ويُناقش 50 ورقة عمل متعلقة بقطاعي الطاقة والكهرباء.