Engineer
11-09-2009, 03:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين
اخواني واخواتي,,
بعد التحية,,
بحثت في كتبي الإسلامية القيّمة و وجدت كتيب بعنوان " تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم" من كتاب زبدة التفسير مع ملحق أحكام تهم المسلم
كتيب اقل ما يقال عنه تحفه وانصحك اخي و اختي المسلمة ان تطلبي نسخه منه
كما يجب على كل مسلم ان يتعلم اربع مسائل
1- العلم : وهو معرفة الله سبحانه و تعالى, ومعرفة نبيه صلوات اللع وسلامه عليه , ومعرفة دين الاسلام, لآنه لا يجوز ان يعبد الله بلا علم, ومن فعل ذلك فمصيره إلى الضلال, وقد سابه النصارى في ذلك
2- العمل: ومن علم و لم يعمل فقد شابه اليهود, لأنهم علموا ولم يعملوا, ومن حيل الشيطان أنه ينفّر من العلم موهماً الإنسان أنه معذور حينئذٍ عند الله بجهله!, وما علم أنه من أمكنه التعلم ولم يفعل فقد قامت عليه الحجة, وهذه حيلة قوم نوح حين قال
(6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7)
لكي لا تقوم عليهم الحجة.
3- الدعوه إليه : لأن العلماء والدعاة هم ورثة الأنبياء, وقد لعن الله سبحانه و تعالى بني اسرائيل لأنهم : (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79).
و الدعوة و التعليم فرض كفاية, إن قام به من يكفي لم يأثم أحد, و أن تركه الجميع أثموا.
4- الصبر على الأذى: في تعلّمه, والعمل به, و الدعوة إليه.
قال الإمام أبو حنيفه و الإمام الشافعي رحمهما الله : ( إذاصح الحديث فهو مذهبي ) و قال الإمام مالك رحمه الله ( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم الإ ويؤخذ من قوله ويترك الإ النبي صلى الله عليه وسلم ) و قال الإمام أحمد رحمه الله : ( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكه )
الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبعه إلى يوم الدين
اخواني واخواتي,,
بعد التحية,,
بحثت في كتبي الإسلامية القيّمة و وجدت كتيب بعنوان " تفسير العشر الأخير من القرآن الكريم" من كتاب زبدة التفسير مع ملحق أحكام تهم المسلم
كتيب اقل ما يقال عنه تحفه وانصحك اخي و اختي المسلمة ان تطلبي نسخه منه
كما يجب على كل مسلم ان يتعلم اربع مسائل
1- العلم : وهو معرفة الله سبحانه و تعالى, ومعرفة نبيه صلوات اللع وسلامه عليه , ومعرفة دين الاسلام, لآنه لا يجوز ان يعبد الله بلا علم, ومن فعل ذلك فمصيره إلى الضلال, وقد سابه النصارى في ذلك
2- العمل: ومن علم و لم يعمل فقد شابه اليهود, لأنهم علموا ولم يعملوا, ومن حيل الشيطان أنه ينفّر من العلم موهماً الإنسان أنه معذور حينئذٍ عند الله بجهله!, وما علم أنه من أمكنه التعلم ولم يفعل فقد قامت عليه الحجة, وهذه حيلة قوم نوح حين قال
(6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7)
لكي لا تقوم عليهم الحجة.
3- الدعوه إليه : لأن العلماء والدعاة هم ورثة الأنبياء, وقد لعن الله سبحانه و تعالى بني اسرائيل لأنهم : (78) كَانُواْ لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (79).
و الدعوة و التعليم فرض كفاية, إن قام به من يكفي لم يأثم أحد, و أن تركه الجميع أثموا.
4- الصبر على الأذى: في تعلّمه, والعمل به, و الدعوة إليه.
قال الإمام أبو حنيفه و الإمام الشافعي رحمهما الله : ( إذاصح الحديث فهو مذهبي ) و قال الإمام مالك رحمه الله ( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه و سلم الإ ويؤخذ من قوله ويترك الإ النبي صلى الله عليه وسلم ) و قال الإمام أحمد رحمه الله : ( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكه )