نديم
30-01-2006, 10:48 PM
بنك عودة اللبناني يقول أرباح 2005 زادت 4ر48 بالمئة
/لاضافة بيان البنك ومحلل وخلفية/
من علاء شاهين
بيروت 30 يناير كانون الثاني /رويترز/ - أعلن بنك عودة ثاني أكبر بنك لبناني من حيث الموجودات اليوم الاثنين نمو صافي أرباحه في عام 2005 بنسبة 4ر48 بالمئة لتصل الى 4ر106 مليون دولار وقال انه يريد أن يوسع أكثر تواجده في الدول العربية.
وقال البنك في بيان نتائجه غير المدققة ان اجمالي موجوداته زاد الى 308ر17 تريليون ليرة لبنانية /5ر11 مليار دولار/ من 790ر15 تريليون ليرة في عام 2004.
وقال ان عملية الاستحواذ في عام 2004 على منافسه اللبناني بنك سرادار مقابل 159 مليون دولار في واحدة من أكبر الصفقات في التاريخ المصرفي للبلاد قد ساهمت في ارتفاع الارباح.
وقال البيان ان نمو الموجودات قادته في المقام الاول ودائع العملاء التي نمت بنسبة 4ر12 في المئة في 2005 الى 1ر1 مليار دولار.
وفي ظل وفرة السيولة لديها وتطلعها لتقليل اعتمادها على الدين الحكومي أخذت البنوك اللبنانية الرئيسية في التوسع باندفاع في الدول العربية المجاورة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أمس الاحد أن بنك عودة استحوذ على بنك القاهرة الشرق الاقصى مقابل 4ر94 مليون دولار. ويدير البنك عمليات بالفعل في سوريا والاردن وقال انه يريد البدء بالعمل في العراق هذا العام انطلاقا من منطقة كردستان.
وقال البيان ان نشاطه في الاردن حقق انطلاقة جيدة مما سمح للبنك بمراكمة موجودات تزيد عن 300 مليون دولار في غضون 18 شهرا مضيفا أنه تقدم أيضا بطلب للحصول على رخصة بنك استثماري في المملكة العربية السعودية. وقال انه يبحث عن أسواق اقليمية واعدة ويدرس دخول أسواق الجزائر والسودان واليمن.
ويجيء ارتفاع أرباح عودة بعد نتائج قوية مماثلة من منافسيه اللبنانيين الرئيسيين بنك بلوم الذي حقق زيادة بنسبة 50 في المئة في أرباحه السنوية لتصل الى 8ر136 مليون دولار وبنك بيبلوس الذي ارتفعت أرباحه أيضا الى 69 مليون دولار.
وقال نونداس نيكولايدس المحلل المصرفي في وكالة موديز للتقييم الائتماني //الامر البارز هو أن تلك البنوك الرئيسية الثلاثة كانت قادرة على تجاوز الاوضاع السياسية الصعبة في لبنان في 2005.//
وكان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق ورجل الاعمال البارز رفيق الحريري في فبراير شباط قد صدم اقتصاد لبنان والقى بالبلد في دوامة اضطراب سياسي.
وقال نيكولايدس لرويترز ان التوسع الاقليمي لعب دورا في الاداء القوي لبنوك لبنان الرئيسية.
وقال //أرى أن عملياتهم الاجنبية ستسهم في تقدم مؤسساتهم في غضون ثلاث الى خمس سنوات مقبلة. سنشاهد في الغالب أرباحا جيدة تأتي من عملياتهم في المنطقة مثل الاردن وسوريا.//
/الدولاريساوي5ر1507 ليرة لبنانية/
أ أ-ع ر /قتص/ Reuters
/لاضافة بيان البنك ومحلل وخلفية/
من علاء شاهين
بيروت 30 يناير كانون الثاني /رويترز/ - أعلن بنك عودة ثاني أكبر بنك لبناني من حيث الموجودات اليوم الاثنين نمو صافي أرباحه في عام 2005 بنسبة 4ر48 بالمئة لتصل الى 4ر106 مليون دولار وقال انه يريد أن يوسع أكثر تواجده في الدول العربية.
وقال البنك في بيان نتائجه غير المدققة ان اجمالي موجوداته زاد الى 308ر17 تريليون ليرة لبنانية /5ر11 مليار دولار/ من 790ر15 تريليون ليرة في عام 2004.
وقال ان عملية الاستحواذ في عام 2004 على منافسه اللبناني بنك سرادار مقابل 159 مليون دولار في واحدة من أكبر الصفقات في التاريخ المصرفي للبلاد قد ساهمت في ارتفاع الارباح.
وقال البيان ان نمو الموجودات قادته في المقام الاول ودائع العملاء التي نمت بنسبة 4ر12 في المئة في 2005 الى 1ر1 مليار دولار.
وفي ظل وفرة السيولة لديها وتطلعها لتقليل اعتمادها على الدين الحكومي أخذت البنوك اللبنانية الرئيسية في التوسع باندفاع في الدول العربية المجاورة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الاوسط المصرية أمس الاحد أن بنك عودة استحوذ على بنك القاهرة الشرق الاقصى مقابل 4ر94 مليون دولار. ويدير البنك عمليات بالفعل في سوريا والاردن وقال انه يريد البدء بالعمل في العراق هذا العام انطلاقا من منطقة كردستان.
وقال البيان ان نشاطه في الاردن حقق انطلاقة جيدة مما سمح للبنك بمراكمة موجودات تزيد عن 300 مليون دولار في غضون 18 شهرا مضيفا أنه تقدم أيضا بطلب للحصول على رخصة بنك استثماري في المملكة العربية السعودية. وقال انه يبحث عن أسواق اقليمية واعدة ويدرس دخول أسواق الجزائر والسودان واليمن.
ويجيء ارتفاع أرباح عودة بعد نتائج قوية مماثلة من منافسيه اللبنانيين الرئيسيين بنك بلوم الذي حقق زيادة بنسبة 50 في المئة في أرباحه السنوية لتصل الى 8ر136 مليون دولار وبنك بيبلوس الذي ارتفعت أرباحه أيضا الى 69 مليون دولار.
وقال نونداس نيكولايدس المحلل المصرفي في وكالة موديز للتقييم الائتماني //الامر البارز هو أن تلك البنوك الرئيسية الثلاثة كانت قادرة على تجاوز الاوضاع السياسية الصعبة في لبنان في 2005.//
وكان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق ورجل الاعمال البارز رفيق الحريري في فبراير شباط قد صدم اقتصاد لبنان والقى بالبلد في دوامة اضطراب سياسي.
وقال نيكولايدس لرويترز ان التوسع الاقليمي لعب دورا في الاداء القوي لبنوك لبنان الرئيسية.
وقال //أرى أن عملياتهم الاجنبية ستسهم في تقدم مؤسساتهم في غضون ثلاث الى خمس سنوات مقبلة. سنشاهد في الغالب أرباحا جيدة تأتي من عملياتهم في المنطقة مثل الاردن وسوريا.//
/الدولاريساوي5ر1507 ليرة لبنانية/
أ أ-ع ر /قتص/ Reuters