المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله ثم للتاريخ ... " سيرة أمير المؤمنين ..يزيد بن معاوية " اقرأوها



Engineer
12-09-2009, 12:26 AM
أمير المؤمنين يزيد بن معاوية...فى عيون المنصفين

أمير المؤمنين يزيد بن معاوية...فى عيون المنصفين
تمهيد

زعموا- جهلا وغباء- بأنَّ الإسلام مشروع بشري فاشل للإصلاح وأنه في أحسن الأحوال ، دين مثاليٌّ غير قابل للتطبيق.



و اختلقوا روايات ساقطة و حكايات منحطة نُسَبت كذبا وافتراءً إلى رموز بشرية صالحة فى تاريخ أمتنا الإسلامية وكان يزيد بن معاويةرحمه الله على موعد مع هؤلاء الكذبة...الذين طال كذبهم بعض كتب التراث...فوقع فى تلك الأغاليط بعض رموز علماء أهل السنة عن نقص معلومات.


وهناك جهود إصلاحية لإعادة تصحيح تلك الأغلاط ولسوف تثمر ثمرة طيبة إن شاء الله تعالى....وإنما هى مسألة وقت فالله يدافع عن الذين آمنوا...ولن تظلم نفس كانت ترعى حقوق الله مهما شوه المغرضون تاريخهم.



يزيد بن معاوية فى عيون بعضهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .


وقد علّق على هذا الحديث ِ الشيخُ أبو اليسر عابدين رحمه الله ، مفتي سوريا السابق ، عام 1954 في كتابه (أغاليط المؤرخين) فقال: أما يكفيه ( أي يزيد ) فخرا ما ذكره في الجامع الصغير برمز البخاري عن أم حرام بنت ملحان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أول جيش من أمتي يركبون البحر فقد أوجبوا وأول جيش يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. و كلا الوصفين ثبتا ليزبد بن معاوية رضي الله عنه. [ أغاليط المؤرخين ؛ ص 124]



*وهذا محمد بن علي بن أبي طالب - المعروف بابن الحنفية ـ :

دخل يوماً على يزيد بن معاوية بدمشق ليودعه بعد أن قضى عنده فترة من الوقت ، فقال له يزيد ، و كان له مُكرماً : يا أبا القاسم ، إن كنتَ رأيتَ مني خُلُقاً تنكره نَزَعت عنه ، و أتيت الذي تُشير به علي ؟ فقال : والله لو رأيت منكراً ما وسعني إلاّ أن أنهاك عنه ، وأخبرك بالحق لله فيه ، لِما أخذ الله على أهل العلم عن أن يبينوه للناس ولا يكتموه ، وما رأيت منك إلاّ خيراً . [أنساب الأشراف للبلاذري ؛ (5/17)]


*وهذا ابن عباس:

يرى أن يزيد براء مما افترى ولا يزال يفتري عليه المفترون ، وهو أنه لما قدم ابن عباس وافداً على معاوية رضي الله عنه ، أمر معاوية ابنه يزيد أن يأتيه – أي أن يأتي ابن عباس - ، فأتاه في منزله ، فرحب به ابن عباس وحدثه ، فلما خرج ، قال ابن عباس : " إذا ذهب بنو حرب ذهب علماء الناس".

[البداية والنهاية ؛ (8/228-229) ]


* وهذا الليث بن سعد

روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد ( توفي 147هـ ) قال ، قال الليث : " توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا " ، فسماه الليثُ أمير المؤمنين بعد ذهاب ملك بني أمية وانقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك لما قال إلا : " توفي يزيد " . [العواصم من القواصم (ص232-234) ].


*وهذا الأستاذ محب الدين الخطيب

يقول: إن يزيد يوم تُمحَّص أخباره ، و يقف الناسُ على حقيقة حالِه كما كان في حياته ، يتبين من ذلك أنه لم يكن دون كثيرين ممن تغنى التاريخ بمحامدهم ، و أجزل الثناء عليهم . [حاشية العواصم من القواصم لابن العربي ؛ (ص221) ].


*وهذى شهادة أبيه معاوية كصحابى حين طلب توليته الخلافة

" اللهم إن كنت إنما عهدت ليزيد لِما رأيتُ من فضله ، فبلِّغه ما أمِلتُ وأعنه ، وإن كنت إنما حملني حبّ الوالد لولده ، وأنه ليس لما صنعت به أهلاً ، فاقبضه قبل أن يبلغ ذلك ". [ تاريخ الإسلام للذهبي – عهد معاوية بن أبي سفيان – ؛ (ص169)]


*وهذا الإمام أبو حامد الغزالي

يقول : وقد صح إسلام يزيد بن معاوية ، وما صح أنه قتل الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قُتِل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به .....


ولو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، وإذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة والكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل ..... و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] .


فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، ومن لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى .... والملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك من علوم الغيب. [ قيد الشريد من أخبار يزيد ؛ (ص57-59)] .


ـ وهذا ابن الصلاح

و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه .... وأما سب يزيد ولعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ... وقد ورد في الحديث عند البخاري: " إن لعن المؤمن كقتاله " و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام . [ قيد الشريد ؛ (ص59-60) ].


*وهذا الإمام أحمد بن حنبل

وقد أدخل عن يزيد بن معاوية في كتابه الزهد أنه كان يقول في خطبته : " إذا مرض أحدكم مرضاً فأشقى ثم تماثل ، فلينظر إلى أفضل عمل عنده فليلزمه و لينظر إلى أسوأ عمل عنده فليدعه ". أنظر: [العواصم من القواصم ؛ (ص245) ].


ويعلِّق ابن العربي على هذا فيقول:

وهذا دليل على عظم منزلته – أي يزيد بن معاوية - عنده ( أي عند أحمد بن حنبل ) حتى يُدخله في جُملة الزهاد من الصحابة والتابعين الذين يُقتَدى بقولهم و يُرعوى من وعظهم ، و ما أدخله إلا َّ في جملة الصحابة قبل أن يَخرُج إلى ذكر التابعين ، فأين هذا من ذكر المؤرخين له في الخمر و أنواع الفجور ، ألا يستحيون ؟! وإذا سلبهم الله المروءة والحياء ، ألا ترعوون أنتم وتزدجرون و تقتدون بفضلاء الأمة ، و ترفضون الملحِدة و المُجّان من المنتمين إلى الملة . [العواصم من القواصم (ص246) ].


علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم:

و علاقة يزيد بآل البيت رضي الله عنهم أنه لم يقع بين يزيد وبين أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يعكر العلاقة و القرابة بينهما سوى خروج الحسين و بعض أهله ومقتلهم على يد أهل العراق من الشيعة بكربلاء ، الذين خانوه وخذلوه وغدروا بابن عمه ، كما تذكر مصادر الشيعة أنفسهم .

ومع هذا فقد بقيت العلاقة الحسنة بين يزيد وآل البيت و كانوا أولاد عمومته ونراهم قد اجتنبوا الخروج عليه أيام الحرة ومكة ، بل كانت صلته بعلي بن الحسين وعبد الله بن العباس ومحمد بن الحنفية أيام الحرة جيدة . أما عبد الله بن جعفر فقد كانت صلته بمعاوية و يزيد من بعده غاية في المودة والصداقة والولاء ، و كان يزيد لا يرد لابن جعفر طلباً ، وكانت عطاياه له تتوارد فيقوم ابن جعفر بتوزيعها على أهل المدينة ، وكان عبد الله بن جعفر يقول في يزيد: " أتلومونني على حسن الرأي في هذا" . انظر: [قيد الشريد في أخبار يزيد ؛ (ص35) ].

وفاة يزيد بن معاوية:
توفي يزيد بن معاوية لعشر ٍ خَلَت من ربيع الأول سنة أربع و ستين للهجرة ، و كانت وفاته بحوران و قيل حوارين من أرض الشام ، قال عبد الرحمن أبي معذور : حدثني بعض أهل العلم قال : آخر ما تكلم به يزيد بن معاوية قال: " اللهم لا تؤاخذني بما لم أحبه و لم أرِدْه " . [ قيد الشريد ؛ (ص50) ].

فى النهاية
ترى بم يقف الظالمون بين يدى ربهم وقد ظلموا تاريخنا؟
أم ترى كيف قال القائلون فى يزيد ما ليس فيه من خلاعة ومجون؟؟
كيف استباحوا لأنفسهم الخوض فى عرضه؟

ترى كم من رجال أمتنا وهم مظلومون؟

أهالوا التراب على رموز نقية...وأحيوا نماذج تافهة لا ترتقى بسيرتها أمة،

وما عيسى العوام وقراقوش ومحمد فريد وجدى ويزيد بن معاوية عنا ببعيد.


فى أمة النبى محمد صلى الله عليه وسلم من يجتهد لتصحيح تلك الأغاليط عسى الله أن يفيد بهم الإسلام والمسلمين .


أسأل الله أن يعين العاملين لخدمة الحق.


منقول عن موقع المغني

راعي البيرق
12-09-2009, 01:56 AM
لاتدري اخي لعل الله اراد به خيرا فيتناوله الناس بجهل من سب وشتم له فتاخذ من حسناتهم فيضعها له او ياخذ
من سيئاته ويضعها عليهم

الروقي
12-09-2009, 02:06 AM
جزاك الله خير يااخي على الذب عن هذا التابعي ابن الصحابي الجليل معاويه بن سفيان الذي لم يسلم هو ولا ابنه يزيد ولا الصحابه كلهم رضي الله عنهم من اذى الجهلة وسبهم اياهم على الجهلة مايستحقون

تـاجر الـذهب
12-09-2009, 03:52 AM
رضي الله عنه

وجزاك الله خير

الوجبه
12-09-2009, 04:05 AM
شوف اخوي .. اهل السنه منصفين بالنسبه للصحابه والتابعين .. حتى لو كان من احدهم زله .. فلا

نحاسبهم ولا نلومهم .. قوله تعالى ( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) فحياه الصحابه بها الكثير من الفتن (القويه) اللي تشيب بها الرووس .. فالله سبحانه غفر لهم
وجزاهم الله خيرا في حفظ الدين ..

Darco
12-09-2009, 04:11 AM
الرافضة عليهم من الله ما يستحقّون دسّوا الكثير من الأكاذيب في التاريخ الاسلامي, فاختلط الغث مع السمين, فبدأ الناس بإنكار الغث والسمين شكّاً في دخول الغث فيه, وقام البعض بأخذ الأمر كما هو غثّه مع سمينه؛ والأصح أن لا نكثر في طرق هذه الأمور لا بالنفي ولا بالجزم, لانكذبها ولا نصدقها .. كرهنا للرافضة ليس سببا في الذب عن يزيد فيما قد لا يكون فيه .. يزيد بن معاوية قد ذهب إلى ربّه ووحده هو من يحاسبه.. ذكرت محاسن سيرته فجزاه الله خيراً .. ولكنك لم تشر إلى أنه في عهده قتل حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم وجمع من أبناءه وأهل بيته؛ وفي عهده قتل خيار الصحابة والتابعين من أهل المدينة في مجزرة الحرّة؛ وفي عهده أيضاً هدمت الكعبة ضرباً بالمنجنيق من جيش مُرسل من الشام !

( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون ) .. صدق الله العظيم! يكفينا أن نقول أنه أفضى إلى ربّه, وهو أعلم بمن ظل وهو أعلم بالمهتدين.

فرقة الصقور
12-09-2009, 04:12 AM
الله يرضى عنه وعنك وعن الحجاج بن يوسف الثقفي وعن وحشي وهند بنت عتبة ويجمعنا بهم في جنات النعيم كلن له افضاله على الدين ومكانته وله ماقد يكون الله غفر له

ماتو موحدين لايشركون بالله شيئا وكفاهم شرفا وفضلا صحبة النبي الكريم والتابعين منهم ومن كات لهم فضل في توحيد الامة وفتح الفتوحات

Engineer
12-09-2009, 04:17 AM
الف شكر لكم و لمروركم الكريم
هذا أقل ما افعله للذب عن عرض أمير المؤمنين و ابن الصحابي الجليل و عمته زوجة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه و على آله و صحبه الأخيار.

رجل المستحيل
12-09-2009, 05:32 AM
الف شكر لكم و لمروركم الكريم
هذا أقل ما افعله للذب عن عرض أمير المؤمنين و ابن الصحابي الجليل و عمته زوجة رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه و على آله و صحبه الأخيار.

مممممممممممممممم ..
أليس يزيد بن معاوية هو قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب اهل الجنة..
ولو فرضنا جدلا بأن القتل تم دون اوامره .. إلا أن الثابت أنه لم يعاقب أيا من القتلة ..


ثم اليس هو الذي استباح المدينة فقتل من أبناء الصحابة والتابعين خلق كثير ..

مر ف الموضوع أحدهم يترضى عن الحجاج .. وهو الذي قصف الكعبة بالمنجنيق ... سبحان الله ..

يا جماعة العدل مطلوب .. ولا يجرمنكم شنآن قوم - وأعني بهم الشيعة - على أن لا تعدلوا :eek5:

ام لولوه
12-09-2009, 06:51 AM
لا حول ولا قوة الا بالله

بواردي
12-09-2009, 07:18 AM
مممممممممممممممم ..
أليس يزيد بن معاوية هو قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب اهل الجنة..
ولو فرضنا جدلا بأن القتل تم دون اوامره .. إلا أن الثابت أنه لم يعاقب أيا من القتلة ..


ثم اليس هو الذي استباح المدينة فقتل من أبناء الصحابة والتابعين خلق كثير ..

مر ف الموضوع أحدهم يترضى عن الحجاج .. وهو الذي قصف الكعبة بالمنجنيق ... سبحان الله ..

يا جماعة العدل مطلوب .. ولا يجرمنكم شنآن قوم - وأعني بهم الشيعة - على أن لا تعدلوا :eek5:


اقول انت شيعي؟؟؟؟
تراك مسوي لنا زحمة من زمان وساكت عنك
وان طلعت شيعي ابشر بواحد يخليك تكره شي اسمه منتدى الاسهم
محد قتل الحسين غير الشيعة
وهالاشاعة مصدرها صفوي شيعي خبيث

لاتفتي
ترى حدي صايم وما ابي اضيع صيامي
في واحد يتهم يزيد بدم الحسين

وقبل لا انسى
اذا انت سني وما تعرف شي عن الموضوع ياليت ما تفتي مو بناقصين

hnoof-qtr
12-09-2009, 07:26 AM
اقول انت شيعي؟؟؟؟
تراك مسوي لنا زحمة من زمان وساكت عنك
وان طلعت شيعي ابشر بواحد يخليك تكره شي اسمه منتدى الاسهم
محد قتل الحسين غير الشيعة
وهالاشاعة مصدرها صفوي شيعي خبيث

لاتفتي
ترى حدي صايم وما ابي اضيع صيامي
في واحد يتهم يزيد بدم الحسين

الاخ بواردي رد على تعليق رجل المستحيل بغض النظر كان شيعي او كاثوليكي ..

ايش جوابك على اسئلته ؟

بواردي
12-09-2009, 07:39 AM
الاخ بواردي رد على تعليق رجل المستحيل بغض النظر كان شيعي او كاثوليكي ..

ايش جوابك على اسئلته ؟


هنوف انتي ليش تبي تعرفين ؟
سنية تستفسر؟
ام شيعية تحاجج؟

بعطيج الاجابة والادلة والبراهين

تبينها من كتبنا
ولا من كتبهم؟

بواردي
12-09-2009, 07:46 AM
للروافض فقط

http://www.geocities.com/serdab_randoy2002/HOSAIN/3_2sma2_al5awanah.JPG كتاب الارشاد الجزء2..انظر لأسماء الذين راسلوه..هؤلاء هم اجداد الرافضة
http://www.geocities.com/serdab_rand...wa_3othman.JPG كتاب اللهوف..شمر قاتل الحسين خال ابناء سيدنا علي بن ابي طالب
http://www.geocities.com/serdab_rand...qatl_jadha.JPG كتاب اللهوف..خطبة فاطمة بنت الحسين واعتراف صريح بأن الخونة أهل الكوفه هم الخوارج بدليل تكفيرهم لآل البيت وقتلهم لأبيه من قبل..حيث إن الخوارج هم الذين قتلوا عليا
http://www.geocities.com/serdab_rand...om_t3taref.JPG كتاب اللهوف..خطبة أم كلثوم بنت علي تعترف على أهل الكوفة الخونة اجداد الرافضة إنهم قتلوا الحسين
http://www.geocities.com/serdab_rand...mn_qatalna.JPG كتاب اللهوف..انظر إلى اسم احد ابناء الحسن اسمه عمر
http://www.geocities.com/serdab_rand...wa_3othman.JPG كتاب اللهوف..أحد ابناء علي...اسمه عثمـان
http://www.geocities.com/randoy2006/...y3_mo3awya.JPG و ثيقة مصورة..اعتراف بأن الحسين بايع معاوية..فكفاكم كذب يارافضة
http://www.wylsh.com/u1/hkaek%201.JPG وثيقة جديدة..صورة غلاف كتاب كرامات الحسين..انظروا للطامة اللي بعدها الوثيقة التاليــة..الله أكبر
http://www.wylsh.com/u1/hkaek%202.JPG وثيقة كتاب كرامات الحسين صفحة70...أقرؤوا ماذا فعل يزيد بشمــر قاتل الحسين...ونذكركم إن شمر كان في جيش علي وقريب للعباس بن علي بن ابي طالب..الله أكبر الحقائق تظهر كل يوم كالصواعق على رؤوس الروافض
http://www.geocities.com/serdab_rand..._ahlAlkofa.JPG كتاب اللهوف..خطبة زينب وتقول يا اهل الكوفة يا اهل الختل والغدر
http://www.geocities.com/serdab_rand...ahl_alkofa.JPG
خطبة زين العابدين وفضحه لأهل الكوفة احفاد الرافضة..وايضا طردهم لما ارادوا الانظمام إليه
http://www.geocities.com/serdab_rand...l_alhosain.JPG كتاب اللهوف..خطبة زين العابدين واعترافه بأن أهل الكوفة الخونة هم الذين كاتبوا ابيه وقتلوه
http://www.geocities.com/serdab_rand...mn_qatalna.JPG كتاب اللهوف..زين العابدين يتسائل من قتلنا..وأهل الكوفة الخونة اجداد الرافضة يبكون
http://www.geocities.com/serdab_rand...mna3_ahlalkofa .JPG كتاب اللهوف..زين العابدين يفضح أهل الكوفة الخونة ويقر إنهم خدعوا ابائـه ويطردهم

http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/alarsaad1.jpg وثيقة صورة كتاب الارشاد للمفيد الجزء2
http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/alarsaad2.jpg وثيقة الكتاب للمفيد الجزء2صفحة110وانظر لدعاء الحسين على أهل الكوفه الخونة اجداد الرافضة
http://www.d-sunnah.net/files/u1/up/alarsaad3.jpg وثيقة الكتاب للمفيد الجزء2صفحة111وانظر لتكملة دعاء الحسين على أهل الكوفه الخونة
http://a4.cpimg.com/image/C6/82/5592...-02000180-.jpg وثيقة من موقع السستاني..كتاب الاحتجاج الجزء2صفحة40..يزيد لم يأمر بقتل الحسين..هاتوا عكس هذا الكلام ياروافض
http://www.geocities.com/serdab_rand...d_alrsa2el.JPG كتاب اللهوف..انظر لعدد الرسائل واعترافهم إنهم من شيعـة الحسين وشيعة ابيـه
http://www.geocities.com/serdab_rand...h3at_abeeh.JPG كتاب الارشاد الجزء2..اجتماع اهل الكوفة واعترافهم بأنهم شيعـة الحسين وابيه من قبل


كتاب اعلام الورى الجزء1صفحة391...وأمّا الرجلان اللذان كانا مع ابن ملجم في العهد على قتل معاوية وعمرو بن العاص فإنّ أحدهما ضرب معاوية وهو راكع فوقعت ضربته في أليته فنجا منها..فاُخذ..وقُتل من وقته
http://www.rafed.net/books/hadith/ealam-1/m18.html#21 كتاب اعلام الورى الجزء1صفحة391السطر11بالتمام..ابن ملجم وعهده مع اصحابه لقتل معاوية وعمرو بن العاص..يتضح الأمر إنهم اصحاب الفتنه...موقع الحكمة وكن حكيما يا موالي..تم

hnoof-qtr
12-09-2009, 08:11 AM
هنوف انتي ليش تبي تعرفين ؟
سنية تستفسر؟
ام شيعية تحاجج؟

بعطيج الاجابة والادلة والبراهين

تبينها من كتبنا
ولا من كتبكم؟

عطني الحجج من اي كتاب ان يزيد يعتبر تابعي انشالله من التوارة :)
يزيد مثل اي حاكم ظالم او ملك ليش نعطيه اكبر من حجمه ..؟

انا سنية واحترم جميع الاديان والمذاهب و اقدر استخدم عقلي وافكر واستعين بالعلماء الكبار العقال واعطي رايي دام ان الموضوع فيه خلاف مش بس اروح ادور في المنتديات واجمع كلام من هب ودب واسوي copy+paste .

اذا ما يهمك كلامي اسمع كلام الشيخ محمد العوضي (طبعا الشيخ محمد العوضي سني وحنبلي بعد) واللي جمع رأي اكبر علماء السنة الافاضل على ان يزيد ظالم ولا يجوز الترضي عنه :-

ابحث في يوتيوب :محمد العوضي يتحدث عن يزيد بن معاوية الحلقة 1 الجزء

http://www.************/watch?v=xT6PUiQUn98

hnoof-qtr
12-09-2009, 08:23 AM
وانت اسمع العوضي وشوف شقال عن يزيد :)

بواردي
12-09-2009, 08:29 AM
عطني الحجج من اي كتاب ان يزيد يعتبر تابعي انشالله من التوارة :)
يزيد مثل اي حاكم ظالم او ملك ليش نعطيه اكبر من حجمه ..؟

انا سنية واحترم جميع الاديان والمذاهب و اقدر استخدم عقلي وافكر واستعين بالعلماء الكبار العقال واعطي رايي دام ان الموضوع فيه خلاف مش بس اروح ادور في المنتديات واجمع كلام من هب ودب واسوي copy+paste .

اذا ما يهمك كلامي اسمع كلام الشيخ محمد العوضي (طبعا الشيخ محمد العوضي سني وحنبلي بعد) واللي جمع رأي اكبر علماء السنة الافاضل على ان يزيد ظالم ولا يجوز الترضي عنه :-

ابحث في يوتيوب :محمد العوضي يتحدث عن يزيد بن معاوية الحلقة 1 الجزء

http://www.************/watch?v=xt6puiqun98


اسمعي القرني وشوفي شنو قال عن يزيد

وعلى طاري الكوبي بيست

ترى اليوتيوب ما يختلف عن المنتديااااااااااااااات

وبالنسبة انه ما يجوز الترضي عليه؟
ليش هو ذكر انه يجوز لعن يزيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العقل الحر
12-09-2009, 08:36 AM
هدو ياخوان وياخوات

نعم الروافض موجودين ويستخدمون التقيه

ولكن يزيد بن معاويه ليس امير المومنين ولا هم يحزنون

الحسين بن علي رضي الله عنهما قام عليه لم يرضى بحكمه وعبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما قام عليه ولم يرضى بحكمه

وهو ليس بصحابي ولو ثبت بقتله او امر بقتله او عاون على قتله فهو ملعون ليوم الدين على حسب قول شيخ الاسلام ابن تيميه

hnoof-qtr
12-09-2009, 08:37 AM
ليش يا اما نترضى عن الشخص يا اما نلعنه
ليش هالمعادلة هي اللي صارت ماشية ؟؟

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بذئ ولا لعانا حتى مع الكفار ...

ارجو ايقاف حرب التلعن اللي موجوده في المنتديات والفضائيات ..

محمد العوضي جاب راي عدد من علماء السنة في يزيد بدون لعن وبدون سب ...

بواردي
12-09-2009, 08:45 AM
ليش يا اما نترضى عن الشخص يا اما نلعنه
ليش هالمعادلة هي اللي صارت ماشية ؟؟

الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن بذئ ولا لعانا حتى مع الكفار ...

ارجو ايقاف حرب التلعن اللي موجوده في المنتديات والفضائيات ..

محمد العوضي جاب راي عدد من علماء السنة في يزيد بدون لعن وبدون سب ...

انا ما قلت يا نترضى عليه او نلعنه

بس القصد من يبيح لنا ان نلعن ونسب يزيد بن معاوية

hnoof-qtr
12-09-2009, 08:56 AM
مفروض ما نقلدهم احنا ونكون لعانين .. ولا نترضى عن الظالمين ...
واشوف ان الحق هو الحق ، يعني مش عشان ان الشيعة يكرهون يزيد نقوم احنا نحبه ..
هذا ما يتماشى مع الحق .. والحق احق ان يتبع ..
يزيد تم قتل الحسين حفيد اعظم المرسلين امام ناظريه وما سوى اي شي اذا ما كان هو اللي امر بقتل الحسين ، يزيد استباح المدينة وقتل الصحابة واغتصب نسائهم وسلب اموالهم لمدة ثلاثة ايام ، وبعد ذلك وجهه جيوشه لمحاصرة مكة ... وش بقى ما سواه .. وتبينا نترضى عنه

اذا على هذا المنطق ترى مفروض نترضى عن فرعون لانه ربى موسى عنده وتشهد اخر عمره :) .

هذا اخر كلامي وانا اؤيد كلام العقل الحر ..

بواردي
12-09-2009, 09:00 AM
معلومة جديدة الا وهي انه من الافضل ما نترضى على يزيد( بنشوف راي المشايخ ونرد عليكم)؟؟؟؟؟؟؟

بواردي
12-09-2009, 09:04 AM
مفروض ما نقلدهم احنا ونكون لعانين .. ولا نترضى عن الظالمين ...
واشوف ان الحق هو الحق ، يعني مش عشان ان الشيعة يكرهون يزيد نقوم احنا نحبه ..
هذا ما يتماشى مع الحق .. والحق احق ان يتبع ..
يزيد تم قتل الحسين حفيد اعظم المرسلين امام ناظريه وما سوى اي شي اذا ما كان هو اللي امر بقتل الحسين ، يزيد استباح المدينة وقتل الصحابة واغتصب نسائهم وسلب اموالهم لمدة ثلاثة ايام ، وبعد ذلك وجهه جيوشه لمحاصرة مكة ... وش بقى ما سواه .. وتبينا نترضى عنه

اذا على هذا المنطق ترى مفروض نترضى عن فرعون لانه ربى موسى عنده وتشهد اخر عمره :) .

هذا اخر كلامي وانا اؤيد كلام العقل الحر ..


رقم الفتوى (4144)
موضوع الفتوى حكم لعن يزيد بن معاوية أو سبه
السؤال س: لقد كثر في الآونة الأخيرة في بعض المنتديات الحوارية في الإنترنت قيام البعض من أهل السُنَّة بشتم وسب يزيد بن معاوية - رحمه الله- وإطلاق عبارات مثل: الملعون، الطاغية، المجرم، وغير ذلك من عبارات الشتم والسباب، وسؤالي يا فضيلة الشيخ، هو:
هل يجوز إطلاق مثل هذه العبارات على يزيد بن معاوية ؟

الاجابـــة
اعلم أن يزيد بن معاوية أحد الخلفاء الذين يعترف بهم أهل السُنَّة والجماعة، ويلعنه الشيعة والرافضة والزيدية؛ لأنه الذي تسبب في قتل الحسين بن علي في زعمهم ـ والصحيح أنه لم يتسبب وإنما نَصَّبَ ابن زياد أميرًا على العراق ولما كتب أهل العراق إلى الحسين يطلبونه خليفة عليهم، وجاءهم ابن زياد بايعوه وتخلوا عن نُصرة الحسين وأرسل ابن زياد جيشًا لاستقبال الحسين ليُبايع ليزيد فامتنع وقال: دعوني أذهب إلى يزيد فقالوا لا ندعك حتى تُسلم لابن زياد فامتنع وقاتل حتى قُتل، ولما بلغ ذلك يزيد بن معاوية أنكر على ابن زياد قتل الحسين فدل ذلك على أنه خليفة مُعتبر أمره، ولما بلغ ذلك أهل المدينة خلعوا بيعته، فأرسل إليهم جيشًا ليعودوا إلى البيعة فامتنعوا وحصلت وقعة الحرة وفيها مُبالغات ابتدعتها الرافضة ليس لها حقيقة، و يزيد لم يُذكر عنه شيءٌ يقدح في عدالته، وما ذكروا أنه يشرب الخمر قد لا يكون كله صحيحًا، قد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: أول جيش يغزو القسطنطينية مغفور له وكان يزيد أميرًا على أول جيش غزا القسطنطينية فيدخل في المغفرة، فعلى هذا لا يجوز لعنه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن اللعنة إذا صدرت رُفعت إلى السماء فتُغلق دونها أبواب السماء فتذهب إلى الملعون، فإن كان يستحقها وإلا رجعت إلى قائلها والله أعلم.


عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

العقل الحر
12-09-2009, 09:05 AM
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله


:


هذا الغلو في يزيد من الطرفين

خلاف لما اجمع عليه أهل العلم والإيمان

فإن يزيد بن معاوية

ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه ولم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم

ولا كان من الصحابة باتفاق العلماء

ولا كان من المشهورين بالدين والصلاح

وكان من شبان المسلمين

ولا كان كافرا ولا زنديقا

وتولى بعد أبيه على كراهة من بعض المسلمين ورضا من بعضهم

وكان فيه شجاعة وكرم

ولم يكن مظهرا للفواحش كما يحكي عنه خصومه

وجرت في إمارته أمور عظيمة

أحدها مقتل الحسين رضي الله عنه

.................................................. ...............................................

من أقوال ابن تيمية رحمه الله في الحسين رضي الله عنه

( والحسين رضي الله عنه قتل مظلوماً شهيداً ، وقتلته ظالمون معتدون )
مقتل الحسين وحكم قاتله – ص 77 .

-----------
وقال رحمه الله


وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله ، أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلا ً

مجموع الفتاوى 4 / 487 – 488

بواردي
12-09-2009, 09:07 AM
اسلام ويب

رقـم الفتوى : 36047
عنوان الفتوى : حكم الترحم على يزيد بن معاوية
تاريخ الفتوى : 10 جمادي الثانية 1424 / 09-08-2003
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما حكم من يترحم على يزيد بن معاوية وهو يعلم ما فعل بأهل المدينة؟ يقول: "يزيد رحمه الله للأبد" فأنا اطلعت على كتب العلماء وفهمت أنهم مختلفون في جواز لعنه بالاسم أما أن يترحموا عليه فلم أجد ذلك فأنتظر الرد جزاكم الله خيراً.

الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن يزيد بن معاوية من أهل القبلة؛ وإن كان فاسقاً، وفاسق أهل الملة لا يكفر بذنب دون الشرك إلا إذا استحله.
قال حافظ الحكمي رحمه الله:
والفاسق الملي ذو العصيان=====لم ينف عنه مطلق الإيمان
لكن بقدر الفسق والمعاصي=====إيمانه ما زال في انتقاص
ولا نقول إنـه في النــار=====مخلد بل أمره للبــاري
تحت مشيئة الإلــه النافذة=====إن شا عفا عنه وإن شا آخذه
بقدر ذنبــه إلى الجنـان=====يخرج إن مات على الإيمان
وقد قال ابن مفلح في الآداب الشرعية: وذكر في رواية أبي طالب سألت أحمد بن حنبل عن من قال: لعن الله يزيد بن معاوية؟ فقال: لا تكلم في هذا، الإمساك أحب إلي. ا.هـ
وقال الرملي الشافعي في الفتاوى: لا يجوز لعن يزيد بن معاوية كما صرَّح به جماعة. ا.هـ
وقال أيضاً قال في الأنوار: لا يجوز لعن يزيد ولا تكفيره، فإنه من جملة المؤمنين، إن شاء الله رحمه، وإن شاء عذبه. ا.هـ
وقال ابن حجر في الزواجر: فالمعيَّن لايجوز لعنه وإن ان فاسقاً كيزيد بن معاوية. ا.هـ
وقال الشيخ محمد بن محمد الشهير بعليش، وهو من المالكية: والأصل إسلامه -يعني يزيداً- فنأخذ بالأصل حتى يثبت عندنا ما يوجب الإخراج عنه. ا.هـ من فتح العلي المالك.
وقال ابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة نقلاً عن ابن الصلاح الشافعي: وأما سب يزيد ولعنه، فليس ذلك من شأن المؤمنين. ا.هـ
وقال أيضاً: وصرحوا أيضاً بأنه لا يجوز لعن فاسق مسلم معين، وإذا علمت أنهم صرحوا بذلك علمت بأنهم مصرحون بأنه لا يجوز لعن يزيد، وإن كان فاسقاً خبيثاً. ا.هـ
ومما تقدم يتبين أن لعن يزيد لا يجوز، لأنه لا يجوز لعن المعين من أهل القبلة ولا من غيرهم على الراجح، لأن اللعن هو الطرد من رحمة الله، وذلك لا يُعلم إلا إذا مات الشخص على ما يستوجب لعنه بعينه، كمن يموت على اليهودية أو النصرانية، أما في حالة حياته، فإنه وإن كان فاسقاً أو كافراً، فإننا لا ندري هل يتوب الله عليه أم لا؟ ولا ندري ما يُختم له به؟ ومع هذا، فإننا نقول إن يزيداً لا ينبغي الترحم عليه، ولا الدعاء له بالمغفرة، لأنه فعل أموراً عظاماً.
وراجع الفتاوى التالية: 28064، 3845، 4112.
والله أعلم.

العقل الحر
12-09-2009, 09:10 AM
ياخوان وياخوات

لا يجوز اللعن عند اهل السنه والجماعه الى لمن يستحق

ويزيد بن معاويه لم يثبت قتله الحسين بن علي رضي الله عنهما

واهل السنه والجماعه لا تترضى على يزيد لانه ليس بصحابي

ابوهاشم
12-09-2009, 10:44 AM
ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل فى قلوبنا غلا للذين آمنوا

العثماني
12-09-2009, 10:51 AM
وكان اعتماد شيخ الإسلام على نفس الرواية وعدم ثبوت سندها هو اطلاعه –كما يبدو- على رواية حصين بن عبد الرحمن السلمي التي قال فيها حصين فحدثني مولى ليزيد بن معاوية قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي يزيد رأيته يبكي ويقول: "ويلي على ابن مرجانة فعل الله به، أما والله لو كانت بينه وبينه رحم ما فعل هذا".

راعي البيرق
12-09-2009, 01:30 PM
مممممممممممممممم ..
أليس يزيد بن معاوية هو قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب اهل الجنة..
ولو فرضنا جدلا بأن القتل تم دون اوامره .. إلا أن الثابت أنه لم يعاقب أيا من القتلة ..


ثم اليس هو الذي استباح المدينة فقتل من أبناء الصحابة والتابعين خلق كثير ..

مر ف الموضوع أحدهم يترضى عن الحجاج .. وهو الذي قصف الكعبة بالمنجنيق ... سبحان الله ..

يا جماعة العدل مطلوب .. ولا يجرمنكم شنآن قوم - وأعني بهم الشيعة - على أن لا تعدلوا :eek5:

دليلك يالحبيب على انه استباح المدينة

Bu Rashid
13-09-2009, 01:17 AM
دليلك يالحبيب على انه استباح المدينة



أستمع للشيخ الدكتوووور محمد العوضي
الرابط في هذى الموضووووع

Engineer
13-09-2009, 01:32 AM
مممممممممممممممم ..
أليس يزيد بن معاوية هو قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب اهل الجنة..
ولو فرضنا جدلا بأن القتل تم دون اوامره .. إلا أن الثابت أنه لم يعاقب أيا من القتلة ..


ثم اليس هو الذي استباح المدينة فقتل من أبناء الصحابة والتابعين خلق كثير ..

مر ف الموضوع أحدهم يترضى عن الحجاج .. وهو الذي قصف الكعبة بالمنجنيق ... سبحان الله ..

يا جماعة العدل مطلوب .. ولا يجرمنكم شنآن قوم - وأعني بهم الشيعة - على أن لا تعدلوا :eek5:

اخي الفاضل..
الا يكفيك هذا الدليل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .

راعي البيرق
13-09-2009, 01:42 AM
أستمع للشيخ الدكتوووور محمد العوضي
الرابط في هذى الموضووووع

ليش محمد العوضي صار شيخ ومرجع ديني بعد ابي مصدر من مصادر اهل السنه ثقة كتاريخ البخاري او البداية والنهاية لابن الاثير

Bu Rashid
13-09-2009, 01:44 AM
اخي الفاضل..
الا يكفيك هذا الدليل:
قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .



أستمع لهذى الرابط للدكتور محمد العوضي
http://www.you tube.com/watch?v=uyQ1oGitawQ&feature=related
والله أعلم

Bu Rashid
13-09-2009, 01:46 AM
ليش محمد العوضي صار شيخ ومرجع ديني بعد ابي مصدر من مصادر اهل السنه ثقة كتاريخ البخاري او البداية والنهاية لابن الاثير



أستمع للدكتور وستحصل على الاجابه
مصادره فقط من المذاهب السنيه الاربع وابن تيميه والذهبي
والله أعلم

بواردي
13-09-2009, 01:55 AM
أستمع لهذى الرابط للدكتور محمد العوضي
http://www.you tube.com/watch?v=uyq1ogitawq&feature=related
والله أعلم



مع احترامي للدكتور العوضي وانا من اللي يحبون يتابعون برامجه

بس يبقى انسان تربوي اكثر من كونه خبير بامور الدين والافتاء
يكفي ان تقرا فتاوى اهل العلم
وراجع ردودي لتعرف

Engineer
13-09-2009, 01:55 AM
عطني الحجج من اي كتاب ان يزيد يعتبر تابعي انشالله من التوارة :)
يزيد مثل اي حاكم ظالم او ملك ليش نعطيه اكبر من حجمه ..؟

انا سنية واحترم جميع الاديان والمذاهب و اقدر استخدم عقلي وافكر واستعين بالعلماء الكبار العقال واعطي رايي دام ان الموضوع فيه خلاف مش بس اروح ادور في المنتديات واجمع كلام من هب ودب واسوي copy+paste .

اذا ما يهمك كلامي اسمع كلام الشيخ محمد العوضي (طبعا الشيخ محمد العوضي سني وحنبلي بعد) واللي جمع رأي اكبر علماء السنة الافاضل على ان يزيد ظالم ولا يجوز الترضي عنه :-

ابحث في يوتيوب :محمد العوضي يتحدث عن يزيد بن معاوية الحلقة 1 الجزء

http://www.************/watch?v=xt6puiqun98

اختي الكريمة الهنوف
شكرا على المشاركة
والشيخ محمد العوضي له اجل الاحترام و التقدير
بس كلام سيد الخلق لا يأتي فوقه اي كلام ولا اعتقد يوجد احد يختلف على هذا
اسمعي الدليل الأول
قال النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أول جيش من أمتي يغزُونَ البحرَ قد أَوجَبوا " ، فقالت أمُّ حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم "أول جيش من أمتي يغزُون مدينة قَيْصرَ مغفورٌ لهم" ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . " رواه البخاري.

و‏قَوْله : ( يَغْزُونَ مَدِينَةَ قَيْصَر ) ‏‏ يَعْنِي الْقُسْطَنْطِينِيَّة ،‏وَقَوْله : ( قَدْ أَوْجَبُوا) ‏أَيْ فَعَلُوا فِعْلًا وَجَبَتْ لَهُمْ بِهِ الْجَنَّة .

قَالَ الْمُهَلَّب : فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَنْقَبَة لِمُعَاوِيَة لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا الْبَحْرَ ، وَمَنْقَبَةٌ لِوَلَدِهِ يَزِيد لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ غَزَا مَدِينَةَ قَيْصَرَ .[البخاري مع الفتح ] .


الدليل الثاني من كتب الرافضه أنفسهم
http://www.wylsh.com/u1/hkaek%201.JPG

http://www.wylsh.com/u1/hkaek%202.JPG

وهنا نتسأل كيف يكون يزيد قد أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنها ثم يطرد المجرم الأثيم شمر ويرد عليه بهذا الرد ؟ ولا تنس أن شمرا هذا -لعنه الله - كان من رجال علي بن ابي طالب عليه السلام وكان من الجماعة التي راسلت الحسين رضي الله عنه ثم غدروا به

الدليل الثالث
السؤال
ما هو فضل يزيد بن معاوية ومعاوية رضي الله عنهم؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما أحد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الكرام، يكفيه من الفضل أن له شرف الصحبة وفضلها، وكان من كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولازمه بعد إسلامه، وكان مشهوراً بالحلم ورجحان العقل مشهوداً له بالفقه، ففي صحيح البخاري عن أبي مليكة قال: قيل لابن عباس: هل لك في أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أو تر إلا بواحدة قال: أصاب، إنه فقيه.
وقد وردت أحاديث متضمنة فضائله، منها ما ورد في مسند أحمد، أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر معاوية وقال: اللهم أجعله هادياً مهدياً وأهد به" وروى الترمذي نحوه، وقال: هذا حديث حسن غريب.
وعلى كل فمن اكتحلت مقلتاه برؤية الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولو ساعة من نهار وهو مؤمن به مصدق لما جاء به ومات على ذلك كفاه ذلك فضلاً وشرفاً.
ناهيك بمن صحبه ولازمه وخدمه حقبة من الزمن.
وأما يزيد فليس له فضل يذكر ولا مناقب تحمد وما كان من ذلك فهو مغمور في بحور سيئاته.
وقد نقل غير واحد من أئمة السلف وشيوخ الإسلام أنهم قالوا في شأنه:يزيد لا نحبه ولانسبه، وعليه من الله ما يستحق.
والله أعلم.
الرابط للفتوى
http://www.islamweb.net.qa/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Option=FatwaId&Id=3845

الدليل الرابع
و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
الدليل الخامس
يروي ابن كثير أن عبد الله بن مطيع - كان داعية لابن الزبير - مشى من المدينة هو و أصحابه إلى محمد ابن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر و يترك الصلاة و يتعدى حكم الكتاب ، فقال محمد ما رأيت منه ما تذكرون ، قد حضرته و أقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة متحرياً للخير يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : ذلك كان منه تصنعاً لك ، قال : و ما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر إليّ الخشوع ؟ ثم أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ، فلئن كان أطلعكم على ذلك فإنكم لشركاؤه ، و إن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا ، قالوا : إنه عندنا لحق و إن لم نكن رأيناه ، فقال لهم : أبى الله ذلك على أهل الشهادة ، و لست من أمركم في شيء . البداية و النهاية (8/233) و تاريخ الإسلام – حوادث سنة 61-80هـ – (ص274) و قد حسّن الأخ محمد الشيباني إسناده انظر مواقف المعارضة من خلافة يزيد بن معاوية (ص384) .
الدليل السادس
و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

الخلاصه:-
ومن عقيدة اهل السنة والجماعة عدم الشهادة لااحد من اهل القبلة بالجنة والنار الا لمن شهد له الرسول عليه الصلاة والسلام

رجل المستحيل
13-09-2009, 01:57 AM
اقول انت شيعي؟؟؟؟
تراك مسوي لنا زحمة من زمان وساكت عنك
وان طلعت شيعي ابشر بواحد يخليك تكره شي اسمه منتدى الاسهم
محد قتل الحسين غير الشيعة
وهالاشاعة مصدرها صفوي شيعي خبيث

لاتفتي
ترى حدي صايم وما ابي اضيع صيامي
في واحد يتهم يزيد بدم الحسين

وقبل لا انسى
اذا انت سني وما تعرف شي عن الموضوع ياليت ما تفتي مو بناقصين




شوف حبيبي .. دعك من أسلوب الإرهاب الذي تتبعه أنت وأمثالك ..
أنا أناقشك ف الموضوع الأساسي المتعلق بيزيد بن معاوية وأنت تهجم على شخصي ..
لن أخبرك واشفي غليلك .. فأنا مسلم وكفى ..

عموما .. ليس المسلم سبابا ولا لعانا .. بل إنه لا يجوز لنا حسب بعض المشايخ أن نلعن الكافر بالاسم المحدد بمعنى أن نقول (لعنة الله على نتانياهو) مثلا .. فما بالكم برجل نطق الشهادتين ومهما كان ظالما فقد مات على ملة الإسلام ..

إذا - إقرأ جيدا- لا يجوز لعن يزيد او غيره من الطغاة المسلمين بالاسم

مهما قلتم ومهما جئت لي بمواضيع ع طريقة القص واللزق .. فإن يزيد ولا أحد غيره يتحمل دم الحسين رضي الله عنه ..
فهو لم يعاقب ابن زياد او غيره .. ممن شارك ف القتل ..
ومن يريد الدليل على استباحته للمدينة يمكن أن يراجع البداية والنهاية لابن كثير..
أثبتوا لي أنه عاقبهم وعندها سأترحم على يزيد ..

رجل المستحيل
13-09-2009, 02:09 AM
اختي الكريمة الهنوف
شكرا على المشاركة
والشيخ محمد العوضي له اجل الاحترام و التقدير
بس كلام سيد الخلق لا يأتي فوقه اي كلام ولا اعتقد يوجد احد يختلف على هذا

وهنا نتسأل كيف يكون يزيد قد أمر بقتل الحسين بن علي رضي الله عنها ثم يطرد المجرم الأثيم شمر ويرد عليه بهذا الرد ؟ ولا تنس أن شمرا هذا -لعنه الله - كان من رجال علي بن ابي طالب عليه السلام وكان من الجماعة التي راسلت الحسين رضي الله عنه ثم غدروا به




اخي الكريم .. لو اعتمدنا على مصدرك هذا .. لماذا لم يقم يزيد بإعدام شمر أو محاكمته .. أو محاكمة قائد شمر وهو ابن زياد ... أجبني بالله عليك جوابا مقنعا ؟؟!!!!!!!!!!!
شمر هنا كبش فداء تاريخي نستخدمه لتنقية صفحة يزيد ...

وبالنسبة للعوضي فقد أكثرتم على الرجل .. الرجل لا يقول بقوله .. بل ينقل عن ابن كثير وغيره من العلماء الثقات .. فقط إسمعوه بهدوء وبعيدا عن التشنج...

بواردي
13-09-2009, 02:12 AM
شوف حبيبي .. دعك من أسلوب الإرهاب الذي تتبعه أنت وأمثالك ..
أنا أناقشك ف الموضوع الأساسي المتعلق بيزيد بن معاوية وأنت تهجم على شخصي ..
لن أخبرك واشفي غليلك .. فأنا مسلم وكفى ..

عموما .. ليس المسلم سبابا ولا لعانا .. بل إنه لا يجوز لنا حسب بعض المشايخ أن نلعن الكافر بالاسم المحدد بمعنى أن نقول (لعنة الله على نتانياهو) مثلا .. فما بالكم برجل نطق الشهادتين ومهما كان ظالما فقد مات على ملة الإسلام ..

إذا - إقرأ جيدا- لا يجوز لعن يزيد او غيره من الطغاة المسلمين بالاسم

مهما قلتم ومهما جئت لي بمواضيع ع طريقة القص واللزق .. فإن يزيد ولا أحد غيره يتحمل دم الحسين رضي الله عنه ..
فهو لم يعاقب ابن زياد او غيره .. ممن شارك ف القتل ..
ومن يريد الدليل على استباحته للمدينة يمكن أن يراجع البداية والنهاية لابن كثير..
أثبتوا لي أنه عاقبهم وعندها سأترحم على يزيد ..


حلوة اسلوب الارهاب اللي ذكرته

وخلنا في موضوعنا الاساسي

يعني ما نبي نقول يزيد رضي الله عنه

بنقول الله يرحمه على الاقل

حنا ضد لعن وسب المسلمين

Bu Rashid
13-09-2009, 02:26 AM
أميين ...
للعلم يعتبر محمد العوضي دكتور ومفكرأسلامي تربوي
وكما ذكرت سابقاٌ مصادره من المذاهب الاربعه وابن تيميه رحمه الله

بواردي
13-09-2009, 02:26 AM
النقاش مع الشباب اللي يكتبون ردود طيبة شرف لي

والله ينصر اهل السنة والجماعة ويدحر الظالمين

والشكر للاخوة المراقبين المتابعين الموضوع ويسمحون لنا
بس والله شي يرفع الضغط

Engineer
13-09-2009, 02:37 AM
هدو ياخوان وياخوات

نعم الروافض موجودين ويستخدمون التقيه

ولكن يزيد بن معاويه ليس امير المومنين ولا هم يحزنون

الحسين بن علي رضي الله عنهما قام عليه لم يرضى بحكمه وعبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما قام عليه ولم يرضى بحكمه

وهو ليس بصحابي ولو ثبت بقتله او امر بقتله او عاون على قتله فهو ملعون ليوم الدين على حسب قول شيخ الاسلام ابن تيميه

اولا :-
يزيد بن معاويه امير المؤمنين ...من اين لك بانه ليس أميراً للمؤمنين و كافة كتب التاريخ ومنهم اعداؤه ينعتونه " أميراً للمؤمنين "
روى يحيى بن بكير عن الليث بن سعد (ت 147هـ) قال الليث : توفي أمير المؤمنين يزيد في تاريخ كذا ، فسماه الليث أمير المؤمنين بعد ذهاب ملكهم و انقراض دولتهم ، ولولا كونه عنده كذلك ما قال : إلا توفي يزيد . العواصم من القواصم (ص232-234) .

ثانيا ( اقرأوها بتمّن رجاءً )
ومن خُطَب يزيد الدالة على حصانة عقله وحسن بصيرته وتقواه وزهده وبلاغته ما أورده ابن عبد ربه في العقد الفريد:"الحمد لله أحمده وأستعينه، وأُومِن به وأتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يَهْدِ الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدًا عبده ورسوله، اصطفاه لوحيه، واختاره لرسالته بكتابٍ فَصَّله وفضله، وأعزَّه وأكرمه، ونصره وحفظه، ضرب فيه الأمثال وحلَّل فيه الحلال وحرَّم الحرام، وشرع فيه الدين إعذارًا وإنذارًا، لئلا يكون للناس حُجَّةٌ بعد الرُّسُل، ويكون بلاغًا لقوم عابدين..."..

وقد جدت البيعة ليزيد بعد وفاة أبيه، ولم يَشِذَّ عن ذلك إلا الحسين بن علي وعبد الله بن الزبير رضي الله عنهم، وسيكون لكل منهما مع يزيد شأن كما سنرى، أما بقية الصحابة فقد بايعوا ليزيد جمعًا للكلمة، وحفظًا لوحدة الأمة، وخوف الفتنة مثل: عبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر..

ولو قُدِّرَ لوجهة نظر عبد الله بن عمر ومحمد بن الحنفية وعبد الله بن عباس وغيرهم من عقلاء الأمة أن تسود في أوساط المسلمين لتفادت الأمة وقوع تلك الفتنة الجديدة، والتي أدَّت إلى هذه الحوادث التي ألقت بظلالها على عهد يزيد، فأَنْسَتِ الناس ما فيها من حسنات وإيجابيات، حتى أنهم لم ينكروا من هذا العهد إلا أنه في أول سنة من خلافة يزيد قتل الحسين، وفي الثانية غُزِيَتِ المدينة، وفي الثالثة حُوصِرَتِ الكعبة، وسنرى فيما بعد إن شاء الله تعالى مدى مسئولية يزيد عن هذه الأحداث..
" ويروى أنه لما ورد رأس الحسين إلى يزيد بن معاوية ومعه جماعة من أهل البيت وجلّهم من النساء، قال يزيد: كنت أرضى من طاعتكم بدون قتل الحسين، فقالت سكينة بنت الحسين: يا يزيد أبنات رسول الله سبايا؟ قال: يا ابنة أخي هو والله أشدُّ عليَّ منه عليك، وقال كلاماً يشتم فيه عبيد الله بن زياد [ ولعل منه ما رواه يونس بن حبيب : أن يزيد كان يقول: وما عليّ لو احتملت الأذى وأنزلت الحسين معي، وحكّمته فيما يريد، وإن كان علي في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني، فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العدواة" (). ثم قال: رحم الله حسيناً لَودِدت أن أُتيت به سِلمًا.

ثم أمر بالنساء فأدخلن على نسائه، وأمر آل أبي سفيان فأقمن المأتم على الحسين ثلاثة أيام، ثم أمر بتجهيز نساء آل البيت وإعادتهن إلى المدينة معزّزات.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم بأن ابنه وحبيبه سوف يقتل على يد مسلمين، فقد روى أبو أمامة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لنسائه: "لا تُبَكُّوا هذا" يعني حسيناً، فكان يوم أم سلمة، فنزل جبريل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة : لا تدعي أحدا يدخل، فجاء حسين فبكى، فخلته يدخل، فدخل حتى جلس في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال جبريل: إن أمتك ستقتله، قال يقتلونه وهم مؤمنون؟ قال : نعم ، وأراه تربته. إسناده حسن كما قال الإمام الذهبي.
وقد بقي هذا اليوم دامياً في قلوب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لم ينسوه لأهل العراق الذين حضروا مصرع الحسين دون أن يدافعوا عنه، ففي البخاري عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ قَالَ كُنْتُ شَاهِدًا لِابْنِ عُمَرَ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ فَقَالَ مِمَّنْ أَنْتَ؟ فَقَالَ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ انْظُرُوا إِلَى هَذَا يَسْأَلُنِي عَنْ دَمِ الْبَعُوضِ وَقَدْ قَتَلُوا ابْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ هُمَا رَيْحَانَتَايَ مِنَ الدُّنْيَا*."
ساكتب في رد منفصل قصة مقتل الحسين كاملة

أما القول أن شيخ الاسلام ابن تيمية اباح سب ولعن يزيد فنقول:0
يتبع....

Engineer
13-09-2009, 02:39 AM
هل يجوز لعن يزيد بن معاوية ؟ ؟
وسوف نورد فيما يلي أهم الشبهات التي تعلق بها من استدل على لعن يزيد والرد عليها :
أولا: استدلوا بجواز لعن يزيد على أنه ظالم ، فباعتباره داخلاً في قوله تعالى { ألا لعنة الله على الظالمين }
الرد على هذه الشبهة :
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " هذه آية عامة كآيات الوعيد ، بمنـزلة قوله تعالى { إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً }وهذا يقتضي أن هذا الذنب سبب للعن والعذاب ، لكن قد يرتفع موجبه لمعارض راجح ، إما توبة ، وإما حسنات ماحية ، وإما مصائب مكفّرة ، وإما شفاعة شفيع مطاع ، ومنها رحمة أرحم الراحمين "[3]ا.هـ .
فمن أين يعلم أن يزيد لم يتب من هذا ولم يستغفر الله منه ؟ أو لم تكن له حسنات ماحية للسيئات ؟ أو لم يبتلى بمصائب وبلاء من الدنيا تكفر عنه ؟ وأن الله لا يغفر له ذلك مع قوله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن لعن الموصوف لا يستلزم إصابة كل واحد من أفراده إلا إذا وجدت الشروط ، وارتفعت الموانع ، وليس الأمر كذلك "[4]
ثانياً : استدلوا بلعنه بأنه كان سبباً في قتل الحسين – رضي الله عنه - :
الرد على هذه الشبهة:
الصواب أنه لم يكن ليزيد بن معاوية يد في قتل الحسين – رضي الله عنه - ، وهذا ليس دفاعاً عن شخص يزيد لكنه قول الحقيقة ، فقد أرسل يزيد عبيد الله بن زياد ليمنع وصول الحسين إلى الكوفة ، ولم يأمر بقتله ، بل الحسين نَفْسُه كان حسن الظن بيزيد حتى قال دعوني أذهب إلى يزيد فأضع يدي في يده . قال ابن الصلاح – رحمه الله - : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي الحسين رضي الله عنه - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله – إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك "[5]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق ، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك وظهر البكاء في داره ، ولم يَسْبِ لهم حريماً بل أكرم أهل بيته وأجازهم حتى ردّهم إلى بلادهم ، أما الروايات التي في كتب الشيعة أنه أُهين نساء آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأنهن أُخذن إلى الشام مَسبيَّات ، وأُهِنّ هناك هذا كله كلام باطل ، بل كان بنو أمية يعظِّمون بني هاشم ، ولذلك لماّ تزوج الحجاج بن يوسف فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر ، وأمر الحجاج أن يعتزلها وأن يطلقها ، فهم كانوا يعظّمون بني هاشم ، بل لم تُسْبَ هاشميّة قط " ا.هـ .[6]
قال ابن كثير – رحمه الله - : " وليس كل ذلك الجيش كان راضياً بما وقع من قتله – أي قتل الحسين – بل ولا يزيد بن معاوية رضي بذلك والله أعلم ولا كرهه ، والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يقتل لعفا عنه ، كما أوصاه أبوه ، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك ، وقد لعن ابن زياد على فعله ذلك وشتمه فيما يظهر ويبدو "ا.هـ.[7]
وقال الغزالي – رحمه الله - : " فإن قيل هل يجوز لعن يزيد لأنه قاتل الحسين أو آمر به ؟ قلنا : هذا لم يثبت أصلاً فلا يجوز أن يقال إنه قتله أو أمر به ما لم يثبت ، فضلاً عن اللعنة ، لأنه لا تجوز نسبة مسلم إلى كبيرة من غير تحقيق " [8]
قلت : ولو سلّمنا أنه قتل الحسين ، أو أمر بقتله وأنه سُرَّ بقتله ، فإن هذا الفعل لم يكن باستحلال منه ، لكن بتأويل باطل ، وذلك فسق لا محالة وليس كفراً ، فكيف إذا لم يثبت أنه قتل الحسين ولم يثبت سروره بقتله من وجه صحيح ، بل حُكِي عنه خلاف ذلك .
قال الغزالي : "فإن قيل : فهل يجوز أن يقال : قاتل الحسين لعنه الله ؟ أو الآمر بقتله لعنه الله ؟ قلنا : الصواب أن يقال : قاتل الحسين إن مات قبل التوبة لعنه الله ، لأنه يحتمل أن يموت بعد التوبة ، لأن وحشياً قتل حمزة عم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قتله وهو كافر ، ثم تاب عن الكفر والقتل جميعاً ولا يجوز أن يلعن ، والقتل كبيرة ولا تنتهي به إلى رتبة الكفر ، فإذا لم يقيد بالتوبة وأطلق كان فيه خطر ، وليس في السكوت خطر ، فهو أولى "[9]



يتبع...

رايق
13-09-2009, 02:40 AM
أعجبتني مقولة للشيخ العوضي ..
يقول .. "لا تكن مواقفك مجرد ردة فعل .. وانت تعرف ان الحقيقة ضدك .. الحق اقبله من اي احد"

يزيد بن معاوية كان ظالم .. هذي ما يبيلها نقاش
لكن اللعن لا يجوز .. سواء له او غيره

وفي نفس الوقت ما يجوز تمجيده ... الحق احق ان يتبع ولو على انفسنا
في عهده قتل الحسين ولم يعاقب المجرمين سواء كان عنده علم او لم يكن .. و في عهده قتل الكثير من المسلميين في المدينة و تم حصارها و تشريد اهلها

Engineer
13-09-2009, 02:41 AM
ثالثا : استدلوا بلعنه بما صنعه جيش يزيد بأهل المدينة ، وأنه أباح المدينة ثلاثاً حيث استدلوا بحديث " من أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله ، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله من صرفاً ولا عدلاً "
الرد على هذه الشبهة :
إن الذين خرجوا على يزيد بن معاوية من أهل المدينة كانوا قد بايعوه بالخلافة ، وقد حذّر النبي – صلى الله عليه وسلم – من أن يبايع الرجل الرجل ثم يخالف إليه ويقاتله ، فقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " ومن بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع ،فإن جاء أحد ينازعه فاضربوا رقبة الآخر "[10] ، وإن الخروج على الإمام لا يأتي بخير ، فقد جاءت الأحاديث الصحيحة التي تحذّر من الإقدام على مثل هذه الأمور ، لذلك قال الفضيل بن عياض– رحمه الله - : " لو أنّ لي دعوة مستجابة ما جعلتها إلا في إمام ، فصلاح الإمام صلاح البلاد والعباد " [11] ، وهذا الذي استقرت عليه عقيدة أهل السنة والجماعة ، ومعركة الحرة تعتبر فتنة عظيمة ، والفتنة يكون فيها من الشبهات ما يلبس الحق بالباطل ، حتى لا يتميز لكثير من الناس ، ويكون فيها من الأهواء والشهوات ما يمنع قصد الحق وإرادته ،ويكون فيها ظهور قوة الشر ما يضعف القدرة على الخير ، فالفتنة كما قال شيخ الإسلام : " إنما يعرف ما فيها من الشر إذا أدبرت فأما إذا أقبلت فإنها تُزين ، ويُظن أن فيها خيراً "[12] .
وسبب خروج أهل المدينة على يزيد ما يلي :
- غلبة الظن بأن بالخروج تحصل المصلحة المطلوبة ، وترجع الشورى إلى حياة المسلمين ، ويتولى المسلمين أفضلهم .
- عدم علم البعض منهم بالنصوص النبوية الخاصة بالنهي عن الخروج على الأئمة .
قال القاضي عياض بشأن خروج الحسين وأهل الحرة وابن الأشعث وغيرهم من السلف : " على أن الخلاف وهو جواز الخروج أو عدمه كان أولاً ، ثم حصل الإجماع على منع الخروج عليهم والله أعلم "[13] ، ومن المعلوم أن أهل الحرّة متأولون ، والمتأول المخطئ مغفور له بالكتاب والسنة ، لأنهم لا يريدون إلا الخير لأمتهم ، فقد قال العلماء : " إنه لم تكن خارجة خير من أصحاب الجماجم والحرّة "[14] ، وأهل الحرة ليسوا أفضل من علي وعائشة و طلحة و الزبير وغيرهم ، ومع هذا لم يحمدوا ما فعلوه من القتال ، وهم أعظم قدراً عند الله ، وأحسن نية من غيرهم[15].
فخروج أهل الحرة كان بتأويل ، ويزيد إنما يقاتلهم لأنه يرى أنه الإمام ، وأن من أراد أن يفرق جمع المسلمين فواجب مقاتلته وقتله ، كما ثبت ذلك في الحديث الصحيح[16].وكان علي – رضي الله عنه – يقول : " لو أن رجلاً ممّن بايع أبا بكر خلعه لقاتلناه ، ولو أن رجلاً ممّن بايع عمر خلعه لقاتلناه "[17]
أما إباحة المدينة ثلاثاً لجند يزيد يعبثون بها يقتلون الرجال ويسبون الذرية وينتهكون الأعراض ، فهذه كلها أكاذيب وروايات لا تصح ، فلا يوجد في كتب السنة أو في تلك الكتب التي أُلِّفت في الفتن خاصّة ، كالفتن لنعيم بن حمّاد أو الفتن لأبي عمرو الداني أي إشارة لوقوع شيء من انتهاك الأعراض ، وكذلك لا يوجد في أهم المصدرين التاريخيين المهمين عن تلك الفترة ( الطبري والبلاذري ) أي إشارة لوقوع شيء من ذلك ، وحتى تاريخ خليفة على دقته واختصاره لم يذكر شيئاً بهذه الصدد ، وكذلك إن أهم كتاب للطبقات وهو طبقات ابن سعد لم يشر إلى شيء من ذلك في طبقاته .
نعم قد ثبت أن يزيد قاتل أهل المدينة ، فقد سأل مهنّا بن يحيى الشامي الإمام أحمد عن يزيد فقال : " هو فعل بالمدينة ما فعل قلت : وما فعل ؟ قال : قتل أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفعل . قلت : وما فعل ؟ قال : نهبها " وإسنادها صحيح[18] ، أما القول بأنه استباحها فإنه يحتاج إلى إثبات ، وإلا فالأمر مجرد دعوى ، لذلك ذهب بعض الباحثين المعاصرين إلى إنكار ذلك ، من أمثال الدكتور نبيه عاقل ، والدكتور العرينان ، والدكتور العقيلي [19]. قال الدكتور حمد العرينان بشأن إيراد الطبري لهذه الرواية في تاريخه " ذكر أسماء الرواة متخلياً عن مسئولية ما رواه ، محملاً إيانا مسئولية إصدار الحكم ، يقول الطبري في مقدمة تاريخه[20] : " فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه ، من أجل أنه لم يعرف له وجهاً من الصحة ولا معنى في الحقيقة ، فليعلم أنه لم يؤت من قبلنا وإنما أُتي من بعض ناقليه إلينا[21] "ا.هـ.
قلت : ولا يصح في إباحة المدينة شيء ، وسوف نورد فيما يلي هذه الروايات التي حصرها الدكتور عبد العزيز نور – جزاه الله خيراً – في كتابه المفيد " أثر التشيع على الروايات التاريخية في القرن الأول الهجري – والتي نقلها من كتب التاريخ المعتمدة التي عنيت بهذه الوقعة[22] :
نقل ابن سعد خبر الحرة عن الواقدي[23] . ونقل البلاذري عن هشام الكلبي عن أبي مخنف نصاً واحداً [24]، وعن الواقدي ثلاثة نصوص [25]. ونقل الطبري عن هشام الكلبي أربعة عشر مرة [26]، وهشام الكلبي الشيعي ينقل أحياناً من مصدر شيعي آخر وهو أبو مخنف حيث نقل عنه في خمسة مواضع[27] .ونقل الطبري عن أبي مخنف مباشرة مرة واحدة [28]. وعن الواقدي مرتين [29]. واعتمد أبو العرب على الواقدي فقط ، فقد نقل عنه أربعاً وعشرين مرة[30] .ونقل الذهبي نصين عن الواقدي[31] . وذكرها البيهقي من طريق عبد الله بن جعفر عن يعقوب بن سفيان الفسوي[32] . وأول من أشار إلى انتهاك الأعراض هو المدائني المتوفى سنة 225هـ [33] ويعتبر ابن الجوزي أول من أورد هذا الخبر في تاريخه[34] .
قلت : ممّا سبق بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل هذه الروايات تكمن في الواقدي ، وهشام الكلبي ، وأبي مخنف ، بالإضافة إلى رواية البيهقي التي من طريق عبد الله بن جعفر .
أما الروايات التي جاءت من طريق الواقدي فهي تالفة ، فالواقدي قال عنه ابن معين : " ليس بشيء " [35]. وقال البخاري : " سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير "[36] . وقال أبو حاتم و النسائي : " متروك الحديث " [37].وقال أبو زرعة : " ضعيف "[38].
أما الروايات التي من طريق أبي مخنف ، فقد قال عنه ابن معين : " ليس بثقة " ، وقال أبو حاتم : " متروك الحديث "[39]. وقال النسائي : " إخباري ضعيف "[40] . وقال ابن عدي : " حدث بأخبار من تقدم من السلف الصالحين ، ولا يبعد أن يتناولهم ، وهو شيعي محترق ، صاحب أخبارهم ، وإنما وصفته لأستغني عن ذكر حديثه ، فإني لا أعلم له منة الأحاديث المسندة ما أذكره ، وإنما له من الأخبار المكروهة الذي لا أستحب ذكره " [41]. وأورده الذهبي في " ديوان الضعفاء " و " المغني في الضعفاء " [42]. وقال الحافظ : " إخباري تالف "[43] .
مناقشة الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض :
أما الروايات التي جاء فيها هتك الأعراض ، وهي التي أخرجها ابن الجوزي من طريق المدائني عن أبي قرة عن هشام بن حسّان : ولدت ألف امرأة بعد الحرة من غير زوج ، والرواية الأخرى التي أخرجها البيهقي في دلائل النبوة من طريق يعقوب بن سفيان : قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا جرير عن المغيرة قال : أنهب مسرف بن عقبة المدينة ثلاثة أيام . فزعم المغيرة أنه افتض ألف عذراء ، فالروايتان لا تصحان للعلل التالية:
- أما رواية المدائني فقد قال الشيباني : " ذكر ابن الجوزي حين نقل الخبر أنه نقله من كتاب الحرّة للمدائني[44] ، وهنا يبرز سؤال ملح : وهو لماذا الطبري والبلاذري ، وخليفة وابن سعد وغيرهم ، لم يوردوا هذا الخبر في كتبهم ، وهم قد نقلوا عن المدائني في كثير من المواضع من تآليفهم ؟ قد يكون هذا الخبر أُقحم في تآليف المدائني ، وخاصة أن كتب المدائني منتشرة في بلاد العراق ، وفيها نسبة لا يستهان بها من الرافضة ، وقد كانت لهم دول سيطرت على بلاد العراق ، وبلاد الشام ، ومصر في آن واحد ، وذلك في القرن الرابع الهجري ، أي قبل ولادة ابن الجوزي رحمه الله ، ثم إن كتب المدائني ينقل منها وجادة بدون إسناد " ا.هـ. [45]
- في إسناد البيهقي عبد الله بن جعفر ذكره الذهبي في ميزان الاعتدال ( 2/400) وقال : " قال الخطيب سمعت اللالكائي ذكره وضعفه . وسألت البرقاني عنه فقال : ضعّفوه لأنه روى التاريخ عن يعقوب أنكروا ذلك ، وقالوا : إنما حديث يعقوب بالكتاب قديماً فمتى سمع منه؟ "ا.هـ.
- راوي الخبر هو : المغيرة بن مقسم ، من الطبقة التي عاصرت صغار التابعين ،ولم يكتب لهم سماع من الصحابة ، وتوفي سنة 136هـ ، فهو لم يشهد الحادثة فروايته للخبر مرسلة .
- كذلك المغيرة بن مقسم مدلس ، ذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين الذين لا يحتج بهم إلا إذا صرحوا بالسماع .
- الراوي عن المغيرة هو عبد الحميد بن قرط ، اختلط قبل موته ، ولا نعلم متى نقل الخبر هل هو قبل الاختلاط أم بعد الاختلاط[46] ، فالدليل إذا تطرق إليه الاحتمال سقط به الاستدلال .
- الرواية السالفة روِيَت بصيغة التضعيف ، والتشكيك بمدى مصداقيتها : " زعم المغيرة – راوي الخبر – أنه افتض فيها ألف عذراء .
- أمّا الرواية الأخرى التي جاء فيها وقوع الاغتصاب ، هي ما ذكرها ابن الجوزي أن محمد بن ناصر ساق بإسناده عن المدائني عن أبي عبد الرحمن القرشي عن خالد الكندي عن عمّته أم الهيثم بنت يزيد قالت : " رأيت امرأة من قريش تطوف ، فعرض لها أسود فعانقته وقبّلته ، فقلت : يا أمة الله أتفعلين بهذا الأسود ؟ فقالت : هو ابني وقع عليّ أبوه يوم الحرة [47]" ا.هـ.
- خالد الكندي وعمّته لم أعثر لهما على ترجمة .
- أمّا الرواية التي ذكرها ابن حجر في الإصابة [48]أن الزبير بن بكار قال : حدثني عمّي قال : كان ابن مطيع من رجال قريش شجاعة ونجدة ، وجلداً فلما انهزم أهل الحرة وقتل ابن حنظلة وفرّ ابن مطيع ونجا ، توارى في بيت امرأة ، فلما هجم أهل الشام على المدينة في بيوتهم ونهبوهم ، دخل رجل من أهل الشام دار المرأة التي توارى فيه ابن مطيع ، فرأى المرأة فأعجبته فواثبها ، فامتنعت منه ، فصرعها ، فاطلع ابن مطيع على ذلك فخلّصها منه وقتله "
- وهذه الرواية منقطعة ، فرواوي القصة هو مصعب الزبيري المتوفى سنة 236هـ ، والحرة كانت في سنة 63هـ ، فيكون بينه وبين الحرة زمن طويل ومفاوز بعيدة .
قلت :فلم نجد لهم رواية ثابتة جاءت من طريق صحيح لإثبات إباحة المدينة ،بالرغم من أنّ شيخ الإسلام ابن تيمية [49] ، والحافظ ابن حجر[50] - رحمهما الله – قد أقراّ بوقوع الاغتصاب ، ومع ذلك لم يوردا مصادرهم التي استقيا منها معلوماتهما تلك ، ولا يمكننا التعويل على قول هذين الإمامين دون ذكر الإسناد ، فمن أراد أن يحتج بأي خبر كان فلا بد من ذكر إسناده ، وهو ما أكده شيخ الإسلام ابن تيميّه حينما قال في المنهاج : " لا بد من ذكر ( الإسناد ) أولاً ، فلو أراد إنسان أن يحتج بنقل لا يعرف إسناده في جُرْزَةِ [51]بقل لم يقبل منه ، فكيف يحتج به في مسائل الأصول[52] " ا.هـ . فكيف نقبل الحكم الصادر على الجيش الإسلامي في القرون المفضلة بأنه ينتهك العرض دون أن تكون تلك الروايات مسندة ، أو لا يمكن الاعتماد عليها ! ثم على افتراض صحتها جدلاً فأهل العلم حينما أطلقوا الإباحة فإنما يعنون بها القتل والنهب كما جاء ذلك عن الإمام أحمد [53]، وليس اغتصاب النساء ، فهذه ليست من شيمة العرب ، فمن المعلوم أن انتهاك العرض أعظم من ذهاب المال ، فالعرب في الجاهلية تغار على نسائها أشد الغيرة ، وجاء الإسلام ليؤكد هذا الجانب ويزيده قوة إلى قوته ، واستغل الرافضة هذه الكلمة – الإباحة – وأقحموا فيها هتك الأعراض ، حتى أن الواقدي نقل بأن عدد القتلى بلغ سبعمائة رجل من قريش والأنصار ومهاجرة العرب ووجوه الناس ، وعشرة آلاف من سائر الناس ! وهو الذي أنكره شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله- فقال : لم يقتل جميع الأشراف ، ولا بلغ عدد القتلى عشرة آلاف ، ولا وصلت الدماء إلى قبر النبي – صلى الله عليه وسلم –"[54] ا.هـ.
- ثم إن المدينة كانت تضم الكثير من الصحابة والتابعين ، وبعضهم لم يشترك في المعركة من أمثال : ابن عمر ، وأبي سعيد الخدري ، وعلي بن الحسين ، وسعيد بن المسيِّب ، وهؤلاء لن يقفوا مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون النساء المؤمنات يفجر بهنّ ، حتى التبس أولاد السفاح بأولاد النكاح كما زعموا ! .
- كما أننا لا نجد في كتب التراجم أو التاريخ ذكراً لأي شخص قيل إنه من سلالة أولاد الحرة ( الألف ) كما زعموا .
- سجّل لنا التاريخ صفحات مشرقة ما اتسم به الجندي المسلم والجيوش الإسلامية ، من أخلاق عالية وسلوك إسلامي عظيم ، حتى أدت في بعض الأحيان إلى ترحيب السكان بهم ، كفاتحين يحملون الأمن والسلام والعدل للناس .
- لم ينقل إلينا أن المسلمين يفتحون المدن الكافرة ، ويقومون باستباحتها وانتهاك أعراض نسائها ! فكيف يتصور أن يأتي هذا المجاهد لينتهك أعراض المؤمنات ، بل أخوات وحفيدات الصحابة – رضوان الله عليهم – سبحانك هذا بهتان عظيم .
- ومن العجيب أن هناك من نسب إلى يزيد بن معاوية أنه لما بلغته هزيمة أهل المدينة بعد معركة الحرة ، تمثل بهذا البيت[55] :
- ألا ليت أشياخي ببدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل[56]
- فهذا البيت قاله ابن الزبعري بعد معركة أحد ، وكان كافراً ويتشفى بقتل المسلمين[57] ، وذكره البن كثير ثم عقّب بعده بالقول : " فهذا إن قاله يزيد بن معاوية فعليه لعنة الله وعليه لعنة اللاعنين ، وإن لم يكن قاله فلعنة الله على من وضعه عليه ليشنع به عليه " ا.هـ. [58] ثمّ أنكر – رحمه الله – في موضع آخر من كتابه نسبة هذا البيت إلى يزيد ، وقال : " إنه من وضع الرافضة " [59] ا.هـ. ، وجزم شيخ الإسلام ببطلانه فقال : " ويعلم ببطلانه كل عاقل "[60]



يتبع......

Engineer
13-09-2009, 02:43 AM
رابعاً : استدلوا بجواز لعنه بما روي عن الإمام أحمد :
وهي التي أخرجها أبو يعلى الفراء بإسناده[61]إلى صالح بن أحمد بن حنبل قال : قلت لأبي : إن قوماً يُنسبون إلى تولية يزيد ، فقال : يا بني وهل يتولى يزيد أحد يؤمن بالله ؟ فقلت : ولم لا تلعنه ؟ فقال : ومتى رأيتني ألعن شيئاً ، ولم لا يُلعن من لعنه الله في كتابه ؟ فقرأ قوله تعالى { أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم }[62] .
قلت : وهذه الرواية لا تصح للعلل التالية :
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " هذه الرواية التي ذكرت عن أحمد منقطعة ليست ثابتة عنه ، ثم إن الآية لا تدل على لعن المعيّن[63] " ا.هـ.
- ثبت عن الإمام أحمد النهي عن اللعن ، كما في رواية صالح نفسه ، أن أحمد قال : " ومتى رأيت أباك يلعن أحداً ، لما قيل له ألا تلعن يزيد "[64]، وحين سأل عصمة بن أبي عصمة أبو طالب العكبري الإمام أحمد عن لعن يزيد ، قال : " لا تتكلم في هذا . قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " ، وقال : " خير القرون قرني ثم الذين يلونهم "[65] . وقد كان يزيد فيهم فأرى الإمساك أحب إليّ [66]" ا.هـ.
- قال الخلال : " وما عليه أحمد هو الحق من ترك لعن المعيّن ، لما فيه من أحاديث كثيرة تدل على وجوب التوقي من إطلاق اللعن[67] "
- قال تقي الدين المقدسي : " إن المنصوص عن أحمد الذي قرره الخلال اللعن المطلق لا المعيّن ، كما قلنا في نصوص الوعد والوعيد ، وكما نقول في الشهادة بالجنة والنار ، فإنا نشهد بأن المؤمنين في الجنة ، وأن الكافرين في النار ، ونشهد بالجنة والنار لمن شهد له الكتاب والسنة ، ولا نشهد بذلك لمعيّن إلا من شهد له النص ، أو شهدت له الاستفاضة على قول ، ثمّ إن النصوص التي جاءت في اللعن جميعها مطلقة ، كالراشي والمرتشي ، وآكل الربا وموكله ، وشاهديه وكاتبه [68]" ا.هـ.
- اختلاف الحنابلة – رحمهم الله – في تجويز لعن يزيد إنما جاء باعتماد بعضهم على رواية صالح المنقطعة ، والتي لا تثبت عن الإمام أحمد – رحمه الله - ، لذلك اعتمد أبو يعلى على تلك الرواية فألف كتاباً ذكر فيه بيان ما يستحق من اللعن ، وذكر منهم يزيد ، وتابعه في ذلك ابن الجوزي – رحمه الله – فألف كتاباً سمّاه " الرد على المتعصب العنيد المانع من لعن يزيد " ، وأباح فيه لعن يزيد بن معاوية .ولم يقتصر ذلك على بعض فقهاء الحنابلة بل امتد إلى غيرهم ، فتابع السيوطي[69] ابن الجوزي في ذلك ، وإلى ذلك ذهب ابن حجر – رحمه الله – وذكر أن الإمام أحمد يجيز لعن يزيد[70] ، بينما شذّ أبو المعالي حينما نقل الإتفاق على جواز لعن يزيد بن معاوية[71] .

يتبع......

Engineer
13-09-2009, 02:44 AM
خامسا : استدلوا بجواز لعنه بأنه كان يقارف المسكرات ، وينكح الأمهات والبنات والأخوات ، ويدع الصلوات :
نقل الطبري روايتين عن أبي مخنف[72] . ونقل البلاذري عدة روايات عن الواقدي[73] . ونقل ابن عساكر وابن كثير عن محمد بن زكريا الغلابي نصاً واحداً [74].ونقل البيهقي وابن عساكر وابن كثير رواية واحدة من طريق الفسوي [75]. ونقل ابن كثير رواية واحدة عن أبي مخنف [76].ونقل الطبري وخليفة بن خياط وأبو الحسن العبدي وابن كثير والذهبي وابن حجر على رواية جويرية بن أسماء عن أشياخ أهل المدينة [77]، ونقل ابن سعد عن الواقدي نصاً واحداً [78].ونقل البياسي عن أبي مخنف نصاً واحداً [79].ونقل ابن عساكر عن عمر بن شبة باتهام يزيد بشرب الخمر [80].
قلت : ممّا سلف بيانه يتضح أن الاعتماد في نقل تلك الروايات تكمن في الواقدي ، وأبي مخنف ، وعوانة بن الحكم ، ورواية عمر بن شبة .
فأما الروايات التي من طريق الواقدي وأبي مخنف فهما متروكا الحديث ، وأما عوانة بن الحكم فقد قال عنه الحافظ ابن حجر : " فكان يضع الأخبار لبني أمية [81]" .وأما رواية عمر بن شبة التي تشير إلى اتهام يزيد بشرب الخمر في حداثته ، فقد تكفل ابن عساكر – رحمه الله – في ردها فقال : " وهذه حكاية منقطعة ، فإن عمر بن شبة بينه وبين يزيد زمان [82]"
قلت : وأقوى ما يتعلق به المتهمون يزيد بشرب الخمر بروايتين :
الرواية الأولى :
وهي التي أخرجها ابن عساكر وغيره من طريق محمد بن زكريا الغلابي ، في أن يزيد كان يشرب الخمر في حداثته ، فأرشده أبوه إلى شربها ليلاً فقط!! ، وهذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً للعلل التالية :
- في سندها محمد بن زكريا الغلابي ، قال عنه الدارقطني : " كان يضع الحديث [83]"، وذكره الذهبي في " المغني في الضعفاء [84]" ، وساق له حديثاً في ميزان الاعتدال ، وقال : " فهذا من كذب الغلابي [85]" .
- وفي سندها ابن عائشة راوي الخبر ، وهو محمد بن حفص بن عائشة ، فقد ذكره أبو حاتم و البخاري و سكتا عنه [86]، فهو مجهول عندهما كما قرّر ذلك ابن القطان في كتابه : " بيان الوهم والإيهام " [87] .
- لم تحدّد المصادر تاريخ وفاة ابن عائشة ، غير أنّ ابنه عبد الله الراوي عنه توفي سنة 228هـ[88] ، وبهذا فإن ابن عائشة ولد تقريباً بعد المائة من الهجرة ، ومن ثم تكون الرواية مرسلة ، لأن الراوي بينه وبين هذه القصة – على افتراض وقوعها – أمد بعيد .
- من ناحية المتن فكيف يرضى معاوية – رضي الله عنه – لولده بشرب الخمر ، ويشجعه عليها ليلاً ، ومعاوية هو الصحابي الجليل وأخو أم المؤمنين وكاتب الوحي المبين ، وهو رواي الحديث : " من شرب الخمر فاجلوده [89]".
- قال الشيباني – حفظه الله - : " ومن الغريب أن ابن كثير – رحمه الله – بعد إيراده لهذا الخبر تعقبه بقوله : قلت : وهذا كما جاء في الحديث من ابتلي بشيء من هذه القاذورات فليستتر بستر الله عز وجل [90]" ويفهم من تعقيب ابن كثير كأنه مؤيد لهذه الرواية التي لا تحظى بأي نسبة من الصدق [91]" ا.هـ.
الرواية الثانية :
وهي رواية يعقوب بن سفيان البسوي : سمعت ابن عفير : أخبرنا ابن فليح أن عمرو بن حفص وفد على يزيد فأكرمه ، وأحسن جائزته ، فلمّا قدم المدينة قام إلى جنب المنبر ، وكان مرضياً صالحاً . فقال : ألم أجب ؟ ألم أكرم ؟ والله لرأيت يزيد بن معاوية يترك الصلاة سكراً. فأجمع الناس على خلعه بالمدينة فخلعوه "[92]
قلت : هذه الرواية لا تصح سنداً ولا متناً ، وذلك للعلل التالية :
- ابن فليح هو يحيى بن فليح بن سليمان المدني ، قال عنه ابن حزم : " مجهول " وقال مرة : " ليس بالقوي "[93]. @@@ .
- ابن فليح وأبوه أيضاً لم يدركا هذه الحادثة ،فقد ولد أبوه سنة 90 من الهجرة تقريبا[94]ً، وتوفي سنة ثمان وستين ومئة من الهجرة[95]، ومن هنا يتضح أن كان بين مولد أبيه والحادثة مفاوز طويلة وزمان بعيد ، ومن ثم تبقى الرواية منقطعة .
- عندما ذهب عبد الله بن مطيع إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى ، فقال ابن مطيع : إن يزيد يشرب الخمر ويترك الصلاة ويتعدى حكم الكتاب ، فقال لهم : ما رأيت منه ما تذكرون ، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظباً على الصلاة ، متحرياً للخير ، يسأل عن الفقه ملازماً للسنة ، قالوا : فإن ذلك كان منه تصنعاً ، فقال : وما الذي خاف مني أو رجا حتى يظهر لي الخشوع ؟ أفأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر ؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه ، وإن لك يكن أطلعكم فما يحلّ لكم أن تشهدوا بما لم تعلموا [96]"
- محمد بن الحنفية هو أخو الحسين بن علي ، وقد قتل أخوته وأقاربه في كربلاء ، وليس من المعقول أن يقف مع يزيد ، خاصة إذا علم أنه كان يشرب الخمر ويترك الصلاة .
- كذلك أقام علي بن الحسين طويلاً عند يزيد ( قرابة الشهر ) ، وذلك بعد مقتل والده وأقاربه في كربلاء ، ومع ذلك لم نجد رواية واحدة عن علي بن الحسين يتهم فيها يزيد بن معاوية بشرب الخمر[97] .
- الصحابيان الجليلان النعمان بن بشير وعبد الله بن جعفر – رضي الله عنهما – من الذين كانت لهم صلة قوية بيزيد ، فالنعمان كان أميره على الكوفة ، ثم جعله مستشاراً له في أمور الدولة ، وعبد الله بن جعفر صحابي جليل كان يحبه – صلى الله عليه وسلم – وكان يقول : " وأما عبد الله فشبه خَلْقي وخُلُقي "[98]، ولم نر هذين الصحابيين الجليلين ذكرا يزيد بالخمر ، أو ترك الصلاة ، فكيف يكون لهما هذه المنـزلة ولا يعرفون عن يزيد ما اطلع عليه المغرضون المتهمون يزيد بشربها .[99]
- لذلك قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : " ولم يكن يزيد مظهراً للفواحش كما يحكي عنه خصومه [100]"ا.هـ.

يتبع.....

Engineer
13-09-2009, 02:46 AM
·ونورد فيما يلي أقوال أهل السنة والجماعة في مسألة لعن يزيد :
- قال ابن العربي– رحمه الله - : " فإن قيل إن يزيد كلن خمّاراً ، قلنا : لا يحلّ إلا بشاهدين ، فمن شهد بذلك عليه [101]" ا.هـ.
- قال ابن حجر الهيتمي : " لا يجوز أن يلعن شخص بخصوصه ، إلا أن يعلم موته على الكفر كأبي جهل وأبي لهب ، ولأن اللعن هو الطرد من رحمة الله ، الملتزم لليأس منها ، وذلك إنما يليق بمن علم موته على الكفر[102] " ا.هـ.
- قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله [103]"، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين [104]"
- قال الذهبي : " ويزيد ممّن لا نسبه ولا نحبه ، وله نظراء من خلفاء الدولتين ، وكذلك من ملوك النواحي ، بل فيهم من هو شر منه ، وإنما عظم الخطب لكونه ولي بعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم – بتسع وأربعين سنة ، والعهد قريب ، والصحابة موجودون ، كابن عمر الذي كان أولى منه ومن أبيه وجدّه "[105]
- وقال ابن الحداد الشافعي في عقيدته : " ونترحم على معاوية ، ونكل سريرة يزيد إلى الله تعالى "[106]
- وسئل الحافظ عبد الغني المقدسي عن يزيد بن معاوية فأجاب بقوله : " خلافته صحيحة ، وقال بعض العلماء : بايعه ستون من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم ، منهم ابن عمر ، وأما محبته : فمن أحبه فلا ينكر عليه ، ومن لم يحبه فلا يلزمه ذلك ، لأنه ليس من الصحابة الذين صحبوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، فيلزم محبتهم إكراماً لصحبتهم ، وليس ثم أمر يمتاز به عن غيره من خلفاء التابعين ، كعبد الملك وبنيه ، وإنما يمنع من التعرض للوقوع فيه ، خوفاً من التسلق إلى أبيه ، وسداً لباب الفتنة " [107]
- وأفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [108]( فتوى رقم 1466) :" وأما يزيد بن معاوية فالناس فيه طرفان ووسط ، وأعدل الأقوال الثلاثة فيه أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين ، له حسنات وسيئات ، ولم يولد إلا في خلافة عثمان – رضي الله عنه – ولم يكن كافراً ،ولكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين ، وفعل ما فعل بأهل الحرة ، ولم يكن صاحباً ، ولا من أولياء الله الصالحين ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية [109]- رحمه الله - :" وهذا قول عامة أهل العقل والعلم والسنة والجماعة ، وأما بالنسبة للعنه فالناس فيه ثلاث فرق ، فرقة لعنته ، وفرقة أحبّته ، وفرقة لا تسبه ولا تحبه ،.. وهذا هو المنصوص عن الإمام أحمد ، وعليه المقتصدون من أصحابه وغيرهم من جميع المسلمين ، وهذا القول الوسط مبني على أ،ه لم يثبت فسقه الذي يقتضي لعنه ، أو بناء على أن الفاسق المعيّن لا يلعن بخصوصه ، إما تحريماً أو تنـزيهاً ، فقد ثبت في صحيح البخاري عن عمر في قصة عبد الله بن حمار الذي تكرّر منه شرب الخمر ، وجلده رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، لمّا لعنه بعض الصحابة ، قال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " لعن المؤمن كقتله " متفق عليه
وهذا كما أ، نصوص الوعيد عامة في أكل أموال اليتامى والزنا والسرقة فلا يشهد بها على معيّن بأنه من أصحاب النار ، لجواز تخلف المقتضى عن المقتضى ، وغير ذلك من المكفرات للذنوب ، هذا بالنسبة لمنع سبّه ولعنته .
وأما بالنسبة لترك المحبة ، فلأنه لم يصدر منه من الأعمال الصالحة ما يوجب محبته ، فبقي من الملوك السلاطين ، وحب أشخاص هذا النوع ليست مشروعة ، ولأنه صدر عنه ما يقتضي فسقه وظلمه في سيرته ، وفي أمر الحسين وأمر أهل الحرّة " ا.هـ.
ملاحظة : إنه من العجيب والغريب حقاً أن يأتي أحد طلبة العلم الغيورين متبنياً قضية معينة ، مثل هذه القضية وهي عدم صحة تلك الافتراءات على يزيد ، وتأخذه الحماسة إلى حد بعيد لدرجة أنه يطعن في بعض أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حتى يبرأ يزيد من تلك التهم ، كما حدث لمؤلف كتاب " مواقف المعارضة في خلافة يزيد " لمحمد بن رزان الشيباني – هداه الله - فأراد أن يدافع عن يزيد فطعن في ابن الزبير – رضي الله عنه فقد اتهم الشيباني – حفظه الله – عبد الله بن الزبير – رضي الله عنه – أنه هو المتسبب في إلصاق التهمة بيزيد في شربه للخمر ، فقال : " ولاحظ ابن الزبير مشاعر السخط التي عمّت أهل الحجاز عموماً بسبب قتل الحسين ، فأخذ يدعو إلى الشورى وينال من يزيد ويشتمه ، ويذكر شربه للخمر ويثبط الناس عنه " ا.هـ. [110] وقال في موضع آخر : " فأخذ يدع ويبدو أن يزيد قد علم بتلك التهمة التي ألصقت به ، وعرف أنّ ابن الزبير – رضي الله عنه – هو المتسبب في إلصاق تلك التهمة به ، ممّا جعل يزيد ينكر ذلك ، ويؤكد النفي بأمر عملي حين جهز الجيوش لحرب ابن الزبير ، وأهل المدينة ، وكأنه يقول لهم إن الذي يشرب الخمر لا يجهز جيشاً ولا يرسل بعثاً " ا.هـ. [111]
قلت : وهذا الطعن لا يصح سنداً ولا متناً ، فقد اعتمد الشيباني على رواية الطبري في تاريخه ( 5/475) عن أبي مخنف ، و الأزرقي في أخبار مكة (1/201) بسند قال عنه الشيباني في الحاشية : " كل رجاله ثقات حتى ابن جريج " ، وهذه الروايات لا تصح فأبو مخنف تالف لا تحل الرواية عنه ، وأمّا رواية ابن جريج ففيها جهالة قال ابن جريج : سمعت غير واحد من أهل العلم ممّن حضر ابن الزبير حين هدم الكعبة وبناها " ، فابن جريج لم يسمِّ شيوخه ، وهو يروي عن الضعفاء ، فلا نقبل الرواية حتى يسمي شيوخه ، هذا من جهة السند أما من جهة المتن ففيه إساءة واضحة لصحابي جليل ، وهو الرجل الذي أول ما دخل جوفه ريق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قام بتحنيكه[112] ، وهو من فقهاء الصحابة المعدودين ، وكان إذا ذكر ابن الزبير عند ابن عباس قال : " قارئ لكتاب الله ، عفيف في الإسلام ، أبوه الزبير وأمه أسماء وجده أبو بكر وعمته خديجة ، وخالته عائشة ، وجدته صفية ، والله إني لأحاسب له نفسي محاسبة لم أحاسب بها لأبي بكر وعمر "[113]


يتبع.............

Engineer
13-09-2009, 02:49 AM
الخاتمة ونتيجة البحث :
- لا يصح حديث " حيثما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار "
- على طالب العلم مراعاة أقوال الأئمة المتقدمين ، والأخذ بعين الاعتبار أحكام أهل العلم ونقاد الحديث على الروايات المراد بحثها ، حتى لا تصطدم أحكامنا بأحكام أهل العلم ، وأن لا ندخل بسبب ذلك على الأحاديث الحسنة أحاديث لا تصح قد فرغ الأئمة من ردها .
- وجوب الرجوع إلى كتب علل الحديث المتخصصة والبحث عن أقوال أهل العلم ليس أمراً للتقليد وقفل باب الاجتهاد بل هو أخذ العلم من أهله ومعرفته من أربابه .
- لا يجوز الحكم على الكافر المعيّن بأنه من أهل النار ، إلا من مات على الكفر وعلمنا حاله قبل أن يموت مثل فرعون وهامان وأبي جهل وأمثالهم .
- من معتقد أهل السنة والجماعة أن لا يلعن إلا من استحق اللعنة بنص من كتاب أو سنة .
- لا يعني التوقف في الحكم والتعيين على الكافر الميت بأنه من أهل النار أنه ليس بكافر ، بل كل من دان بدين غير الإسلام فهو كافر ، أما التعيين في أحكام الثواب والعقاب موكول إلى علم الله وحكمته .
- يجوز اللعن بوصف عام مثل : لعنة الكافرين والظالمين والمبتدعة والفاسقين لأن المراد الجنس لا الأفراد .
- لا يجوز لعن الكافر المعيّن الحي أو الميت الذي لم يظهر من شواهد الحال أنه مات على الكفر أو الإسلام .
- تحريم لعن المسلم العاصي الفاسق أو الفاجر .
- عدم جواز لعن يزيد بن معاوية لأنه لم يثبت في حقه أنه كان مظهراً للفواحش كما ادعى المدّعون .
- لا يجوز نسبة المسلم إلى كبيرة من غير تحقيق ،فالروايات التي ذكرناها لا يمكن الاعتماد على واحدة منها ، في اتهام يزيد بشرب الخمر وإباحة المدينة ، فالأمر يتعلق بعدالة خليفة المسلمين ، الذين كان فيهم العديد من أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم - ، فإذا كان التحري وعدالة الشهود أساسية في إدانة أي شخص فما بالك في خليفة المسلمين في القرن المفضّل .
- عدم صحة إباحة المدينة ، وأن انتهاك الأعراض لا أساس لها من الصحة ،وتهدف إلى إظهار جيش الشام بأنه جيش بربري لا يستند لأسس دينية أو عقائدية أو أخلاقية .
- بل هذا الاتهام لا يقصد به الجيش الأموي فقط ، بل يتعدى إلى ما هو أعظم وهو اتهام الجيش الإسلامي بأنه بربري ، فإذا كانت مدينة المصطفى – عليه أفضل الصلاة والتسليم – لم تفلت من البطش والنهب وانتهاك الأعراض - كما جاءت بذلك الروايات – فما بالك بالبلدان التي افتتحتها الجيوش الإسلامية لنشر الإسلام .
- عدم إنكار معركة الحرّة ، ولكن ننكر التضخيم والتهويل والكذب ، والتي ذكرتها بعض المصادر التاريخية .
- على افتراض أنّ يزيد كان مظهراً للفواحش ، فمن أين يعلم أنه ما تاب قبل الممات .
- في اللعن خطر جسيم ، وقد يفضي بصاحبه للمهالك ، بينما في السكوت النجاة .
- لا يجوز سب الأموات لأنهم أفضوا إلى ما قدموا ، ولأن النبي – صلى الله عليه وسلم – حينما سمع رجلاً شتم أبا جهل فقال : " لا تسبوا الأموات فتؤذوا به الأحياء " – سلسلة الأحاديث الصحيحة (2379) .
- لا يصح نسبة مقارفة يزيد للمسكرات وأنه ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويدع الصلوات ، فو الله لو رميت هذه الأوصاف بمجنون لكان أولى ولصدّقناها ، فكيف يعقل من خليفة للمسلمين في القرن المفضل الذين كان بهم أصحاب النبي – صلى الله عليه وسلم – أن تنسب إليه هذه الأوصاف القبيحة ، التي كان العربي الجاهلي يتعفف منها ، ويتنـزّهون منها ، فكيف يمكن أن يقع يزيد في مثل هذه العظائم ، ولِمَ لا يتزوج أجمل النساء وأفضلهنّ جاهاً ومكانة ونسباً ؟ ويعمد إلى الزنا بأمه وأخته وبناته ؟ فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم !
- الرواية التي نسبت للإمام أحمد بأنه يجوِّز لعن يزيد ، لا تصح فهي منقطعة .

و بعد ذلك....اتمنى بأن اكون قد وفقت و عملت ما يملي عليّ ضميري من بحث وافٍ عن شخصية أمير المؤمنين يزيد بن معاوية ابن ابي سفيان (أمير للمؤمنين رغم أنف الرافضين و المستنكرين )
و الدليل
مواقف علماء المدينة المعارضين للخروج على يزيد :-
ـ عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

اعترض بعض علماء المدينة على خلع يزيد بن معاوية، والخروج عليه، ولم يؤيدوا من قام بالخروج، وقاموا بنصح إخوانهم واعتزلوا الفتنة، وكان أغلب هذا الرأي من أهل العلم والفقه في الدين، وفي مقدمة هؤلاء الصحابي الجليل والإمام القدوة عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما فقد اشتُهِر عنه إنكاره على الذين رفضوا البيعة ليزيد وسعوا في خلعه، فعندما أراد عبد الله بن مطيع الفرار من المدينة تهرُّبًا من البيعة ليزيد، وسمع ذلك عبد الله بن عمر خرج إليه حتى جاءه فقال له: أين تريد يا ابن عم؟ فقال: لا أعطيهم طاعة بدًا، فقال له: لا تفعل فإني أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من مات ولا بيعة عليه مات ميتة جاهلية"، وعندما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عم حشمه وولده ،فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يُنصَبُ لكل غادر لواء يوم القيامة". وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، وإني لا أعلم غدرًا أعظم من أن يبايع رجل على بيعة الله ورسوله، ثم ينصب له القتال، وإني لاأعلم أحدًا منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه، فقد عارض ابن عمر من خرج من أهل المدينة لسببين:

الأول: نقضهم البيعة، وهو يرى أنهم أعطوا البيعة عن رضى واختيار، ولم يفعلوا مثل الحسين رضي الله عنه حيث كان موقفه واضحًا منذ البداية، ولم يُعطِ البيعة، وذلك عند ابن عمر خيانة وغدر.

الثاني: هو تعظيم حرمة دماء المسلمين وحرمة الاقتتال بينهم، وتزداد هذه الحرمة في الأماكن المقدسة كمكة والمدينة، ولقد استدل ابن حجر بموقف ابن عمر السابق والأحاديث التي استشهد بها على وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة والمنع من الخروج عليه، ولو جار في حكمه، وأنه لا ينخلع بالفسق، والواقع أن موقف ابن عمر لا يدل على جواز بيعة رئيس الدولة الفاسق الظالم، ولا على تحريم خلعه بسبب فسقه وظلمه، إنما يدل على تحريم الغدر بكل أشكاله، وفي جميع مواضعه بما فيها غدر الأمة برئيس الدولة الذي اختارته وبايعته.

2ـ محمد بن علي بن أبي طالب (ابن الحنفية):

أما محمد بن الحنفية فلم يستجب لدعوتهم إياه بالخروج معهم على يزيد، بل جادلهم في نفي التهم التي أشاعوها عن يزيد، ولما رجع وفد أهل المدينة من عند يزيد مشى عبد الله بن مطيع وأصحابه إلى محمد بن الحنفية فأرادوه على خلع يزيد فأبى عليهم، فقال ابن مطيع: إن يزيد يشرب الخمر، ويترك الصلاة، ويتعدى حكم الكتاب؛ فقال لهم: ما رأيت منه ما تذكرون، وقد حضرته وأقمت عنده فرأيته مواظبًا على الصلاة، متحريًا للخير، يسأل عن الفقه، ملازمًا للسنة، قالوا: فإن ذلك كان منه تصنعًا لك، فقال: وما الذي خاف مني أو رَجَا حتي يظهر لي الخشوع وأطلعكم على ما تذكرون من شرب الخمر؟ فلئن كان أطلعكم على ذلك إنكم لشركاؤه، وإن لم يكن أطلعكم فما يحل لكم أن تشهدوا بما لا تعلمون، قالوا: إنه عندنا لحق وإن لم يكن رأيناه، فقال لهم: أبى الله ذلك على أهل الشهادة، فقال: "إلا من شهد بالحق وهم يعلمون" (الزخرف: 86)، ولست من أَمْرِكم في شيء. قالوا: فلعلك تكره أن يتولى الأمر غيرك فنحن نوليك أمرنا. فقال: ما أستحل القتال على ما تريدون عليه تابعًا ولا متبوعًا، قالوا: فقد قاتلت مع أبيك، فقال: جيئوني بمثل أبي أقاتل على ما قاتل عليه، فقالوا: فمُرِ ابنيك أباالقاسم والقاسم بالقتال معنا، قال: لو أمرتهما قاتلت، قالوا: فقم معنا مقامًا تحضُّ الناس فيه على القتال، قال: سبحان الله! آمر الناس بما لا أفعله ولا أرضاه؟! إذًا ما نصحت لله في عباده. قالوا: إذًا نُكْرِهُك.

قال: إذًا آمر الناس بتقوى الله، ولا يرضون المخلوق بسخط الخالق.

لما رأى محمد بن الحنفية الأمور تسير في الاتجاه الذي لا يريده، وبدأ يظهر له سوء عاقبة تصرفات المخالفين له من أهل المدينة حينما ترامي إلى الأسماع قدوم جيش أهل الشام إلى المدينة، قرر ترك المدينة وتوجه إلى مكة، وسار أهل بيت النبوة على هذا المنوال ولزموا الطاعة، ولم يخرجوا مع أهل المدينة ضد يزيد؛ فعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لم يخرج مع أهل المدينة ولزم الطاعة ليزيد.

3ـ النعمان بن بشير الأنصاري رضي الله عنه:

أما الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضي الله عنه فقد كان أثناء خروج أهل المدينة بالشام، فاستغل يزيد فرصة وجوده بها فأرسله إلى أهل المدينة لعله يُفلح في صدهم عن الخروج، ويعيدهم إلى الطاعة ولزوم الجماعة، فاستجاب النعمان لذلك وقَدِمَ المدينة فجمع عامة الناس، وأمرهم بالطاعة ولزوم الجماعة، وخَوَّفهم الفتنة قائلاً: إنه لا طاقة لكم بأهل الشام، فقال له عبد الله بن مطيع: ما يحملك يا نعمان على تفريق جماعتنا، وفساد ما أصلح اللهُ من أمرنا؟ فقال النعمان: أما والله لكأني بك لو قد نزلت تلك التي تدعو إليها، وقامت الرجال على الركب تضرب مفارق القوم وجباههم السيوف، ودارت رحى الموت بين الفريقين قد هربت على بغلتك تضرب جبينها إلى مكة وقد خَلَّفتَ هؤلاء المساكين ـ يعني الأنصار ـ يُقتَلُون في سِكَكِهم ومساجدهم وعلى أبواب دورهم، فعصاه الناس، فانصرف، وكان والله كما قال..

4ـ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضي الله عنهما:

كان عبد الله بن جعفر بالشام ـ أيضًا ـ عندما عزم يزيد أن يبعث جيشًا إلى المدينة، فحاول عبد الله بن جعفر أن يتدخل في الأمر ليجنب أهل المدينة شر القتال، فكلم يزيد وطلب منه الرفق بأهل المدينة ورققه عليهم، وقال: إنما تقتل بهم نفسك، وقد تجاوب معه يزيد حين قال: فإني أبعث أول جيش وآمرهم أن يمروا بالمدينة إلى ابن الزبير فإنه قد نصب لنا الحرب ويجعلوها طريقًا ولا يقاتلوهم، فإن أقرَّ أهل المدينة بالسمع والطاعة تركهم، وقد وجد عبد الله بن جعفر مدخلاً لكف القتال والأذى عن أهل المدينة؛ فكتب على الفور إلى زعماء أهل المدينة يخبرهم بذلك، ويقول: استقبلوا ما سلف واغنموا السلامة والأمن ’ولا تعرضوا لجنده ودعوهم يمضون عنكم، فكان ردهم عليه: لا يدخلها علينا أبدًا.

5 ـ سعيد بن المسيب رحمه الله:

أما سعيد بن المسيب فقد اعتزل فتنة خروج أهل المدينة ولم يدخل فيما دخلوا فيه، ولم يكن يحضر لهم أمرًا من أمورهم إلا الجمعة والعيد، وقد لزم المسجد نهاره لا يبرحه إلى الليل والناس في قتالهم أيام الحرة.

انتهت موقعة الحرة بهزيمة أهل المدينة هزيمة ساحقة قُتِلَ فيها خَلْقٌ كثير من القادة ووجوه الناس، ولم يخفِ مروان أسفه على ابن حنظلة ومحمد بن عمرو بن حزم، وإبراهيم بن نعيم بن النحام، وغيرهم بل كان يثني عليهم ويذكرهم بأحسن صفاتهم التي اشتهروا بها، وكان القتل ذريعًا في المدنيين، وقد شبهتهم الرواية بنعام الشرد، وأهل الشام يقتلونهم في كل وجه، وقد قتل في هذه المعركة عدد من الصحابة رضوان الله عليهم، ويشهد لذلك ما ذكره سعيد بن المسيب حينما قال: وقعت الفتنة الأولى ـ يعني مقتل عثمان ـ فلم تُبقِ من أصحاب بدر أحدًا، ثم وقعت الفتنة الثانية ـ يعني الحرة ـ فلم تُبقِ من أصحاب الحديبية أحدًا ـ ثم وقعت الثالثة فلم ترتفع وللناس طباخ ـ أي لم تبق من الصحابة أحدًا ـ وقد أورد خليفة في تاريخه قوائم بأسماء قتلى الحرة ثم قال: فجميع من أصيب من قريش والأنصار ثلاثمائة رجل وستة رجال، وقد تابعه على ذلك أبو العرب، والأتابكي، وهناك رواية مسندة عن الإمام مالك قال فيها: إن قتلى الحرة سبعمائة رجل من حملة القرآن، وقال الراوي: وحسبت أنه قال: وكان معهم ثلاثة أو أربعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورواية مالك أقرب إلى الصحة من الذي ذكره خليفة.

المفكــر
13-09-2009, 02:54 AM
فالمسلم ليس بالطعان و لا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء

Engineer
13-09-2009, 02:59 AM
اخي الكريم .. لو اعتمدنا على مصدرك هذا .. لماذا لم يقم يزيد بإعدام شمر أو محاكمته .. أو محاكمة قائد شمر وهو ابن زياد ... أجبني بالله عليك جوابا مقنعا ؟؟!!!!!!!!!!!
شمر هنا كبش فداء تاريخي نستخدمه لتنقية صفحة يزيد ...

وبالنسبة للعوضي فقد أكثرتم على الرجل .. الرجل لا يقول بقوله .. بل ينقل عن ابن كثير وغيره من العلماء الثقات .. فقط إسمعوه بهدوء وبعيدا عن التشنج...

اخي الكريم..
اقرأ ما كتبت بالأعلى و انظر إلى مجمع المصادر ( أئمة الإسلام ) فكيف تقول لو أعتمدنا على مصدرك ؟؟؟ ايعقل ان نتناقش على ارضية هشه..!
العوضي كما قلت سابقا له الاحترام و التقدير ولكن منزلة شيخ الاسلام ابن تيمية و علماء الدين مثل ابن كثير و الامام أحمد هي الاساس...
ورداً على سؤالك بخصوص لم لم يقتل يزيد شمراً...فلم أدخل بقلب يزيد بن معاويه لكي ارد على جوابك..الله اعلم لما لم يقتله...وكثيره هي مواقف امراء المسلمين بصفح و التسامح حقناً لدماء المسلمين..

والله أعلم

إنتعاش
13-09-2009, 03:06 AM
قال الله تعالى :
http://www.islamic-council.com/quran/image/2_141.gif

أبرىء إلى الله ممن قتل الحسين رضي الله عنه أو رضي بمقتله أو أعان عليه .

بوعلي 78
13-09-2009, 03:32 AM
1 . كلام العلامة التفتازاني في يزيد بن معاوية:
قال العلامة التفتازاني (ت 792 هـ)، واسمه مسعود بن عمر - فيما نقله عنه المناوي في فيض القدير - :
"الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، لعنةُ الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
انظر: فيض القدير 3 : 109 ، دار الكتب العلمية - بيروت.

2 . كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:
قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".

3 . كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود:
قال في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود 11 : 127 دار الكتب العلمية ـ بيروت:
"وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".

4 . كلام الحافظ ابن كثير:
قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:
"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".

5 . كلام الحافظ السيوطي:
قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا

6 . كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".

7 . كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:
قال في ص307 من الرسالة المذكورة:
"وأمَّا الأمر الثاني: فإنَّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته [يقصد يزيد بن معاوية] ، وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثاً يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرَّمة، ثم أرسل جيشاً إلى مكَّة، وتوفِّي يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره".


ياناس الحسين ريحانة المصطفى
وسيد شباب وشهداء اهل الجنه

أبرىء إلى الله ممن قتل الحسين أو رضي بمقتله أو أعان عليه

ابن قطر
13-09-2009, 03:55 AM
يا اخوان علينا ان نعلم اننا نمر بفترة كثر فيها الفتن والكل يتربص للمسلم بأنواعه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل النقاش هكذا وبعصبية وتعصب نصل فيه الى المعلوم والحق .....................

ان هناك معلومات الكل متفق عليها والقضية ليست شيعة وسنة,,,,,,,,

هذا حسب وجهة نظري وفهمي من ينكر ان الخليفة ابو بكر وعمر ...........عانوا الكثير مع المصطفى

في سبيل ارفاع راية لا اله الا الله ومن ينكر الحسين حفيد الرسول والكل يعلم كيف قتل ,,,,

وهنا علينا ان نكون اصحاب رجاحة عقل لا تعصب ,,,,

والله ونحن في العشر الاواخر الافضل ان نسمع لكلمة تجمعنا لا تفرقنا ,,,,,

ونترحم على المسلمين الذين يقتلون في الشهر الفضيل ,,,

وتحية للجميع

ليث العرين
13-09-2009, 04:03 AM
انتعاش
بوعلي 78
ابن قطر


كثر الله من أمثالكم وأقلامكم

وعلى مايقول اخوي ابن قطر يا باش مهندس )engineer)
خل الفتن وأحنا فلعشر الأواخر أتق الله

روميت
13-09-2009, 05:07 AM
Engineer

الله يبيض وجهك ...

بينت الحقيقة و إزلت اللبس والشبهات (المعروف مصدرها) وبالدليل .



و الله يزيدك من علمه وفضله .

فرقة الصقور
13-09-2009, 05:53 AM
هدو ياخوان وياخوات

نعم الروافض موجودين ويستخدمون التقيه

ولكن يزيد بن معاويه ليس امير المومنين ولا هم يحزنون

الحسين بن علي رضي الله عنهما قام عليه لم يرضى بحكمه وعبدالرحمن بن ابي بكر رضي الله عنهما قام عليه ولم يرضى بحكمه

وهو ليس بصحابي ولو ثبت بقتله او امر بقتله او عاون على قتله فهو ملعون ليوم الدين على حسب قول شيخ الاسلام ابن تيميه


شكلك شيعي ... روح تكربل ولا تنجف ....ماسلمت منكم امنا عائشة رضي الله عنها والخلفاء الراشدين حتى علي كرم الله وجه كذبتو عليه ..عليكم من الله ماتستحقون


يزيد امير المؤمنين وبيعته شرعيه ولاتزعل دان انك اغويت نفسك والحق واضح واسأل الله لنفسك الهداية انت ومن حذ حذوك ..واذا كنت سنيا فما لك كلام بعد كلام مفتي الحرمين ولط الرابط http://www.************/watch?v=jrXx_aptzVU

وبالنسبة لترحمي على الحجاج ،فالاولى ان تقرا سيرته كاملة ولا تحكم على ما اشتهر فيها

وان كنت مما يحب الاستماع او الاطلاع فاستمع لهذه المحاضرة للشيخ مسعد انور من طلبة ابن عثيمين وجميع االادلة دلة دامغة كمن الصحيحين
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=39256

ولا تحية لكل من هرف بما لم يعرف

العقل الحر
13-09-2009, 06:41 AM
شكلك شيعي ... روح تكربل ولا تنجف ....ماسلمت منكم امنا عائشة رضي الله عنها والخلفاء الراشدين حتى علي كرم الله وجه كذبتو عليه ..عليكم من الله ماتستحقون


يزيد امير المؤمنين وبيعته شرعيه ولاتزعل دان انك اغويت نفسك والحق واضح واسأل الله لنفسك الهداية انت ومن حذ حذوك ..واذا كنت سنيا فما لك كلام بعد كلام مفتي الحرمين ولط الرابط http://www.************/watch?v=jrxx_aptzvu

وبالنسبة لترحمي على الحجاج ،فالاولى ان تقرا سيرته كاملة ولا تحكم على ما اشتهر فيها

وان كنت مما يحب الاستماع او الاطلاع فاستمع لهذه المحاضرة للشيخ مسعد انور من طلبة ابن عثيمين وجميع االادلة دلة دامغة كمن الصحيحين
http://www.islamway.com/?iw_s=lesson&iw_a=view&lesson_id=39256

ولا تحية لكل من هرف بما لم يعرف


ماشاءالله عليك كشفت كل شي بالظنون !!

يزيد لا هو بصحابي ولا هو امير المومنين واذا كان انت بايعته هذا شي ثاني ومن سماه امير المومنين من الائمه علشان اتقول امير المومنين

اول امير للمومنين هو عمر بن الخطاب وهو اول من تسمى بذلك ومن بعده عثمان ومن بعده علي رضى الله عنهم جميعا عند اهل السنه الجماعه مادري وش مذهبك انت يمكن ايباضي
لا يزيد ولا غيره من بعده يكون امير المومنين

روح اقرا من الناس الثقه ابن كثير وابن تيميه وخل منك المحاضرات وبتسير احسن من الى قالوا المحاضرات شغل مخك شو وخل عنك الاعتماد على الغير في قراءه النصوص عنك

يزيد طبعا لا يجوز اللعن عندنا وكان لا يشهد له بدين ولا الزهد ولا هو صحابي ... ابن تيميه

ولم ياخذ البيعه بل ورث الحكم وراثه ومن قبله ابيه اخذها بالقوة معاويه ابن سفيان رضي الله عنه صاحبي جليل ولكن اخطاء بمقاتله على بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضى عنه والحق مع على بن ابي طالب وجميع الخلق يعلم بهذا ولا حد ينكره ولذلك يجب منك ان تحترم المسلمين وتسكت ولا تمجد لشخص سكت عن قتله الحسين بن علي رضي الله عنهما ولم يقم عليهم الحد هذا اقل مايقال عنه

انتهى

Darco
13-09-2009, 07:05 AM
بعض المسلمين عندهم مبدأ شاذ : عدو عدوي صديقي!.. يكرهون الرافضة + الرافضة يكرهون يزيد = نحب يزيد !

ياجماعة .. الموضوع واضح .. جل علماء الأمة إن لم يكن كلّهم ذكروا في يزيد محاسن ثم ذكروا فيه مثالب أعظم وأنكروها عليه ووسمّوه بالظالم, بل وبعضهم أقر لعنه. بعضهم الآخر ذكر أن رأي الغالبية فيه خطأ ويرى أنه مظلوم "أي يزيد" .. أنا شخصيّاً لا أحب أن ألبس الناس المبررات فقط وألوي الحقائق لوياً لأصل بها إلى فكرتي ورأيي كما يفعل بعض الأخوان هنا .. هناك "فعل" وهناك "كود أخلاقي" ألتزم به .. وهذا الـ"كود" يقول لي أن هذا الـ"فعل" (قتل أمثال الحسين وأمثال الصحابة في الحرّة, رمي الكعبة بالمنجنيقات) = ظالم على أقل تقدير ..

لوي أعناق أحداث التاريخ الذي يحصل هنا إثم وظلم في حق من مات من خيار أمه محمد يومها, ولاشك ان حقهم منكم سيؤخذ يوم القيامة .. لا نلعن يزيد ولكن لانلبسه ثوباً أكبر منه, ولا نشوّه التاريخ.

بواردي
13-09-2009, 08:24 AM
ما اخفي عليكم اني استفدت من متابعتي للموضوع والنقاشات اللي كتبت فيه

الزبدة
مهما فعل يزيد فلا يجوز لعنه
وبعض الناس يكرهون يزيد فقط لانه ابن معاوية بن ابي سفيان او لانه من بني امية

بواردي
13-09-2009, 08:28 AM
بعض المسلمين عندهم مبدأ شاذ : عدو عدوي صديقي!.. يكرهون الرافضة + الرافضة يكرهون يزيد = نحب يزيد !

ياجماعة .. الموضوع واضح .. جل علماء الأمة إن لم يكن كلّهم ذكروا في يزيد محاسن ثم ذكروا فيه مثالب أعظم وأنكروها عليه ووسمّوه بالظالم, بل وبعضهم أقر لعنه. بعضهم الآخر ذكر أن رأي الغالبية فيه خطأ ويرى أنه مظلوم "أي يزيد" .. أنا شخصيّاً لا أحب أن ألبس الناس المبررات فقط وألوي الحقائق لوياً لأصل بها إلى فكرتي ورأيي كما يفعل بعض الأخوان هنا .. هناك "فعل" وهناك "كود أخلاقي" ألتزم به .. وهذا الـ"كود" يقول لي أن هذا الـ"فعل" (قتل أمثال الحسين وأمثال الصحابة في الحرّة, رمي الكعبة بالمنجنيقات) = ظالم على أقل تقدير ..

لوي أعناق أحداث التاريخ الذي يحصل هنا إثم وظلم في حق من مات من خيار أمه محمد يومها, ولاشك ان حقهم منكم سيؤخذ يوم القيامة .. لا نلعن يزيد ولكن لانلبسه ثوباً أكبر منه, ولا نشوّه التاريخ.




صدقت اخي
بس تحليلك للموضوع قد يكون غير كامل
لان في ردود كثيرة كتبت وتم حذفها ولم تقراها
وهناك اعضاء تم حضرهم ( باند)
لما كتبت ايديهم في هذا الموضوع من لعن وشتم وتبجح على يزيد بن معاوية وانتهاء بالاعضاء والاخوة اصحاب الردود

Petroleum
13-09-2009, 08:36 AM
مممممممممممممممم ..
أليس يزيد بن معاوية هو قاتل الحسين بن علي رضي الله عنه سيد شباب اهل الجنة..
ولو فرضنا جدلا بأن القتل تم دون اوامره .. إلا أن الثابت أنه لم يعاقب أيا من القتلة ..


ثم اليس هو الذي استباح المدينة فقتل من أبناء الصحابة والتابعين خلق كثير ..

مر ف الموضوع أحدهم يترضى عن الحجاج .. وهو الذي قصف الكعبة بالمنجنيق ... سبحان الله ..

يا جماعة العدل مطلوب .. ولا يجرمنكم شنآن قوم - وأعني بهم الشيعة - على أن لا تعدلوا :eek5:

أنا معك 100%

راح اعطيكم روابط للدكتور محمد العوضي و شوفوا ايش يقول عنه
خلو الشيعه و اللي يسووونه في صوب لكن خل نجعل يزيد في ميزان التاريخ

BigBrother
13-09-2009, 08:41 AM
انشغلنا بامور لا نملك مقدرة التغيير ولا القرار فيها
اتركوا الخلق للخالق سبحانه وتعالى يكافئ المحسن منهم ويجازي المخطيء منهم

ولنجتمع على كلمة الحق القران الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم
وننشغل بما ينتفعنا وينفع امتنا ومجتمعاتنا

تحياتي

رجل المستحيل
13-09-2009, 08:41 AM
بعض المسلمين عندهم مبدأ شاذ : عدو عدوي صديقي!.. يكرهون الرافضة + الرافضة يكرهون يزيد = نحب يزيد !

ياجماعة .. الموضوع واضح .. جل علماء الأمة إن لم يكن كلّهم ذكروا في يزيد محاسن ثم ذكروا فيه مثالب أعظم وأنكروها عليه ووسمّوه بالظالم, بل وبعضهم أقر لعنه. بعضهم الآخر ذكر أن رأي الغالبية فيه خطأ ويرى أنه مظلوم "أي يزيد" .. أنا شخصيّاً لا أحب أن ألبس الناس المبررات فقط وألوي الحقائق لوياً لأصل بها إلى فكرتي ورأيي كما يفعل بعض الأخوان هنا .. هناك "فعل" وهناك "كود أخلاقي" ألتزم به .. وهذا الـ"كود" يقول لي أن هذا الـ"فعل" (قتل أمثال الحسين وأمثال الصحابة في الحرّة, رمي الكعبة بالمنجنيقات) = ظالم على أقل تقدير ..

لوي أعناق أحداث التاريخ الذي يحصل هنا إثم وظلم في حق من مات من خيار أمه محمد يومها, ولاشك ان حقهم منكم سيؤخذ يوم القيامة .. لا نلعن يزيد ولكن لانلبسه ثوباً أكبر منه, ولا نشوّه التاريخ.




جزاك الله خيرا أخي الكريم

عبدالرحمن
13-09-2009, 08:57 AM
اللهم احفظ الاسلام والمسلمين ووحد كلمتهم يجماعة الخير عليكم بالعمل الصالح والاشياء الي صارت من مئات السنين مالحقتو عليها وربكم اعلم بها والله يغفر للمسلمين والمسلمات
طبعا احنا ضد كل اي شي فيه لعن او سب او شتم حق اي مسلم

العقل الحر
13-09-2009, 09:51 AM
بعض المسلمين عندهم مبدأ شاذ : عدو عدوي صديقي!.. يكرهون الرافضة + الرافضة يكرهون يزيد = نحب يزيد !

ياجماعة .. الموضوع واضح .. جل علماء الأمة إن لم يكن كلّهم ذكروا في يزيد محاسن ثم ذكروا فيه مثالب أعظم وأنكروها عليه ووسمّوه بالظالم, بل وبعضهم أقر لعنه. بعضهم الآخر ذكر أن رأي الغالبية فيه خطأ ويرى أنه مظلوم "أي يزيد" .. أنا شخصيّاً لا أحب أن ألبس الناس المبررات فقط وألوي الحقائق لوياً لأصل بها إلى فكرتي ورأيي كما يفعل بعض الأخوان هنا .. هناك "فعل" وهناك "كود أخلاقي" ألتزم به .. وهذا الـ"كود" يقول لي أن هذا الـ"فعل" (قتل أمثال الحسين وأمثال الصحابة في الحرّة, رمي الكعبة بالمنجنيقات) = ظالم على أقل تقدير ..

لوي أعناق أحداث التاريخ الذي يحصل هنا إثم وظلم في حق من مات من خيار أمه محمد يومها, ولاشك ان حقهم منكم سيؤخذ يوم القيامة .. لا نلعن يزيد ولكن لانلبسه ثوباً أكبر منه, ولا نشوّه التاريخ.



احسنت وسلمت يدك

نمر بن عدوان
13-09-2009, 09:55 AM
للعلم يزيد ليس صحابي وهو تابعي مثلة مثل باقي المسلمين التابعين . واعتقد الكف عن الكلام في موضوع يزيد افضل علاج لقضية الاختلاف .

QtrAlshmaaL
13-09-2009, 09:56 AM
1 . كلام العلامة التفتازاني في يزيد بن معاوية:
قال العلامة التفتازاني (ت 792 هـ)، واسمه مسعود بن عمر - فيما نقله عنه المناوي في فيض القدير - :
"الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، لعنةُ الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
انظر: فيض القدير 3 : 109 ، دار الكتب العلمية - بيروت.

2 . كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:
قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".

3 . كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود:
قال في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود 11 : 127 دار الكتب العلمية ـ بيروت:
"وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".



5 . كلام الحافظ السيوطي:
قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا

6 . كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".




ياناس الحسين ريحانة المصطفى
وسيد شباب وشهداء اهل الجنه

أبرىء إلى الله ممن قتل الحسين أو رضي بمقتله أو أعان عليه

إذا انت مهب شيعي شخليت حق الشيعه من السب الله إهديك

QtrAlshmaaL
13-09-2009, 10:07 AM
المشكلة ان إحنا قاعدين انتناقش في ناس وناخذ منهم وهم ماتوا من قرون وافضوا الى ربهم ويمكن انهم من أهل الجنه وإحنا قاعدين انشكك في ايمانهم وعقيدتهم وهم في قبورهم .. دع الخلق للخالق ..
ناس افضوا الى ربهم وقدموا لانفسهم ورب العالمين هو الذي سياحسبهم ولست انت او انا ..
إلي على قولته يبغي يتثقف يرجع للكتب الموثوق بها ويتثقف على راحته ...
أعتقد انه في ناس من المشاركين بهذي المناقشه يسعدهم انه تثار مثل هذه المواضيع في منتدى يعتبر غالبية رواده ان لم يكونوا كلهم من اهل السنة والجماعة للتشكيك في يزيد رحمه الله وغير يزيد ..
رحم الله يزيد وغفر له فإننا أغنياء عن لعن يزيد وهو في قبره فإنه مسلم

سنافي قطر
13-09-2009, 10:20 AM
الله يجزيك خير

العقل الحر
13-09-2009, 10:23 AM
ما اخفي عليكم اني استفدت من متابعتي للموضوع والنقاشات اللي كتبت فيه

الزبدة
مهما فعل يزيد فلا يجوز لعنه
وبعض الناس يكرهون يزيد فقط لانه ابن معاوية بن ابي سفيان او لانه من بني امية

انشاءالله نستفيد منك في المستقبل

وبما انك ذكرت بني اميه انا اقولك سرهم

وهو انه لولا الله ثم رسوله ثم بني اميه لما صارت عزت العرب فوق والله ثم والله اني احب بني اميه لانهم عز العروبه وهم من اجبروا قطاع البلدان الاسلاميه باللغه العربيه وصكوا اول عمله عربيه وجعلوا العرب اسياد ..... واتمنى من كل قلبي وادعوا ربي بأن يأتي يوم ويحكم في دول من الدول العربيه الان اصله من بني اميه ليرد للعرب هبتهم مثل ماكانت في عصرهم وتجد الطرف الاخر يبغض ويكره ويلعن بني اميه ليس لمحاربتهم على كرم الله وجهه وارضاه او قتل الحسين بن على رضي الله عنهما وانما هو لرفع شأن العرب عليهم والمسأله قوميه بالنسبه لطرف الاخر بدون ذكر اسمهم لان بني اميه من جعلهم يكونوا موالين لي أسيادهم العرب وادعاءهم بأن المسأله دينيه هو غير صحيح وانما المسأله قوميه لا اكثر

بواردي
13-09-2009, 10:44 AM
1 . كلام العلامة التفتازاني في يزيد بن معاوية:
قال العلامة التفتازاني (ت 792 هـ)، واسمه مسعود بن عمر - فيما نقله عنه المناوي في فيض القدير - :
"الحق أنَّ رضى يزيد بقتل الحسين وإهانته أهل البيت مما تواتر معناه، وإن كان تفاصيله آحاداً، فنحن لا نتوقّف في شأنه، بل في إيمانه، لعنةُ الله عليه وعلى أنصاره وأعوانه".
انظر: فيض القدير 3 : 109 ، دار الكتب العلمية - بيروت.

2 . كلام الحافظ الذهبي في يزيد بن معاوية:
قال في كتابه تاريخ الإسلام 5 : 30 دار الكتاب العربي - بيروت:
"ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل ، وقتل الحسين وإخوته وآله ، وشرب يزيد الخمر ، وارتكب أشياء منكرة ، بغضه الناس ، وخرج عليه غير واحد ، ولم يبارك الله في عمره...".
وقال يصفه في في كتابه سير أعلام النبلاء 4 : 37 ـ 38 مؤسسة الرسالة - بيروت:
"وكان ناصبياً، فظاً، غليظاً، جلفاً. يتناول المُسكر، ويفعل المنكر. افتتح دولته بمقتل الشهيد الحسين، واختتمها بواقعة الحرة، فمقته الناس. ولم يبارك في عمره. وخرج عليه غير واحد بعد الحسين. كأهل المدينة قاموا لله، وكمرداس بن أدية الحنظلي البصري، ونافع بن الأزرق، وطواف بن معلى السدوسي، وابن الزبير بمكة".

3 . كلام العظيم آبادي شارح سنن أبي داود:
قال في كتابه عون المعبود شرح سنن أبي داود 11 : 127 دار الكتب العلمية ـ بيروت:
"وكان وفاة الحسن رضي الله عنه مسموماً، سمَّته زوجته جعدة بإشارة يزيد بن معاوية...".

4 . كلام الحافظ ابن كثير:
قال في كتابه البداية والنهاية 8 : 243 دار إحياء التراث العربي ـ بيروت:
"وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد".

5 . كلام الحافظ السيوطي:
قال في كتابه تاريخ الخلفاء ص208 دار العلوم - بيروت:
"ولما قُتل الحسين وبنو أبيه، بعث ابن زياد برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثمَّ ندم لمَّا مقته المسلمون على ذلك، وأبغضه الناس، وحُقَّ لهم أن يُبغضوه".
وقال في منظومته التي في آخر كتاب تاريخ الخلفاء، ص518 ما نصه:
ثمَّ اليزيدُ ابنُه أخبِثْ به ولداً ..... في أربع بعدها ستون قد قُبِرا

6 . كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية ......... الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".

7 . كلام ابن تيمية في الوصية الكبرى، وهي الرسالة السابعة من "مجموعة الرسائل الكبرى" له:
قال في ص307 من الرسالة المذكورة:
"وأمَّا الأمر الثاني: فإنَّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعته [يقصد يزيد بن معاوية] ، وأخرجوا نوابه وأهله، فبعث إليهم جيشاً، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلها بالسيف ويبيحها ثلاثاً، فصار عسكره في المدينة النبوية ثلاثاً يقتلون وينهبون ويفتضون الفروج المحرَّمة، ثم أرسل جيشاً إلى مكَّة، وتوفِّي يزيد وهم محاصرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فُعل بأمره".


ياناس الحسين ريحانة المصطفى
وسيد شباب وشهداء اهل الجنه

أبرىء إلى الله ممن قتل الحسين أو رضي بمقتله أو أعان عليه


ما ادري شقول لك ؟؟؟؟

ياليت تراجع اللي كاتبه بالاحمر

يزيد مختلف في امره
ولكن معاوية صحابي رضي الله عنه
تبي تنقل معلومة ياليت تفلترها مو نسخ لصق

بواردي
13-09-2009, 10:45 AM
إذا انت مهب شيعي شخليت حق الشيعه من السب الله إهديك

صدقت بس من يسمع
اخوي الشمال

بواردي
13-09-2009, 11:03 AM
1 .6 . كلام الشوكاني في نيل الأوطار:
قال في كتابه المذكور 7 : 362 دار الجيل - بيروت:
"لا ينبغي لمسلم أن يحط على من خرج من السلف الصالح من العترة وغيرهم على أئمة الجور، فإنهم فعلوا ذلك باجتهاد منهم، وهم أتقى لله وأطوع لسنة رسول الله من جماعة ممن جاء بعدهم من أهل العلم، ولقد أفرط بعض أهل العلم كالكرامية ومن وافقهم في الجمود على أحاديث الباب حتى حكموا بأن الحسين السبط رضي الله عنه وأرضاه باغ على الخمير السكير الهاتك لحرم الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية ......... الله، فيالله العجب من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود".


ياناس الحسين ريحانة المصطفى
وسيد شباب وشهداء اهل الجنه

أبرىء إلى الله ممن قتل الحسين أو رضي بمقتله أو أعان عليه



سوال هل انت من اهل السنة؟





الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
وبعد :
فقد دأب أهل البدع على الأستشهاد بكلام منسوب للشوكاني - رحمه الله - يلعن فيه الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - وابنه يزيد ، ومع صدور الطبعة الجديدة من كتاب ( نيل الأوطار) بتحقيق محمد صبحي حلاق تبين أن الأمر بخلاف ذلك ! فقد أبطل حلاق هذه التهمة ، بالرجوع إلى صور المخطوطات المعتمدة في التحقيق ومنها نسخة كُتبت بخط الشوكاني نفسه ، ونسخة أخرى كُتبت بخط أحد تلاميذه – الدلواني - فتبين عدم وجود ( اللعن ) في هذه النسخ .
وهناك طبعة أخرى ليس فيها ( اللعن ) وهي طبعة ( دار الكلم الطيب - دمشق ) وتوزيع ( دار المغني - الرياض )
وقد أعتمد المحققون على نسختين خطيتين احداهما بخط المؤلف ، والثانية تمثل نصف الكتاب .

صورة طبعة حلاق

http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/8.jpg
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/9.jpg

صورة الطبعة الثانية
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/11.jpg
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/12.jpg



المشكلة فيمن يدسون السم في العسل
الله يحمينا من مكرهم وخبثهم
امين