عاشق الشهادة
12-09-2009, 01:28 AM
http://www.alwatannews.net/newsImages/4.1249688864.4.gif
حذر أطباء من ممارسة عادات العناق وتبادل القبل وتقبيل* ''الأنف*'' في* مناسبات الأفراح والأحزان التي* يختلط فيها الناس في* ظل انتشار بعض الأمراض والأوبئة المعدية،* وعلى رأسها أنفلونزا الخنازير،* والاكتفاء بالمصافحة فقط من قِبل الأشخاص الأصحاء الذين لا* يعانون من أمراض معدية أو أعراض هذه الأمراض*. ودعوا كل من* يعاني* من مرض معدٍ* مهما كانت درجة هذا المرض،* الابتعاد عن الاختلاط بالناس،* تجنباً* للإضرار بصحة الآخرين،* لاسيما أن منهم من تعتبر مناعته ضعيفة ولا* يتمكن معها من مقاومة أي* تأثير خارجي،* كما دعوا إلى الاهتمام التام بالنظافة الشخصية لكل من* يقصد أماكن الاختلاط بالناس من خلال* غسل اليدين جيداً* وتطهيرها من أية آثار قد تكون سبباً* لنقل العدوى،* خاصة أن بعض الأمراض تنتشر سريعاً* عبر التنفس والملامسة*. واعتبروا أن مخالفة هذه التعاليم الدينية والصحية* ''إضرار متعمد بمصلحة المسلمين وإلحاق الأذى بهم،* وهو أمر مرفوض صحياً* ودينياً* وإنسانياً*''. وقال عضو الاتحاد العالمي* لطب الطوارئ والحوادث الدكتور جمال الزيرة،* ''مما لا شك فيه أن التقبيل والعناق خلال مناسبات الأفراح والأحزان من أكثر المصادر لانتشار المرض،* لأن الفايروس* ينتقل مباشرة وبشكل سريع بين الناس المتواجدين،* خصوصاً* وأن* يد الشخص ووجهه مليئة بالجراثيم والفيروسات*''،* مشدداً* على الاكتفاء بالمصافحة فقط خلال المناسبات مع ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والاهتمام بالنظافة الشخصية وتعقيم الأيدي* واستخدام المناديل عند العطس أو السعال،* مشيراً* إلى أنه* يجب الابتعاد عن تبادل القُبل والعناق في* كل الأحوال منعاً* لانتشار الأمراض*. ولفت إلى أن* ''عادة تبادل القبلات لم تكن موجودة في* مجتمعنا في* السابق بهذه الكثرة،* ولكنها انتشرت مؤخراً،* مما* يسهم في* انتقال العدوى وانتشار الأمراض بوتيرة أسرع*''،* وأضاف*: ''يومياً* في* عيادتي* ألتقي* بأطفال وأشخاص كبار في* السن* يعانون من أمراض فيروسية،* وذلك بسبب انتقال العدوى إليهم عن طريق التقبيل،* خصوصاً* وأن مناعتهم ضعيفة*''. من جانبها،* دعت رئيسة برنامج مكافحة العدوى،* أفراد المجتمع * إلى التوقف الفوري* خلال هذه الفترة عن ممارسة عادة التقبيل والعناق التي* اعتاد الناس على ممارستها أثناء تقديم التعازي،* أو التهنئة بالزواج أو قدوم مولود جديد،* وكذلك عند العودة من السفر،* وغيرها من المناسبات التي* اعتاد المجتمع * على ممارسة عادة التقبيل والمصافحة فيها،* وشددت على خطورة الوضع مع عودة المسافرين من الخارج،* وخصوصاً* من البلدان الموبوءة بالأمراض لاحتمال نقلها إلى الأهل والأحبة*. وطلبت من كل مسافر* يعود إلى وطنه عدم تقبيل المهنئين والمسلّمين عليه،* واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة مثل وضع منديل ورقي* على أنفه وفمه أثناء العطس أو السعال،* وغسل اليدين باستمرار،* وتوجه العائد من السفر إلى العيادة الطبية أو المركز الصحي* التابع لمنطقته في* حال حدوث تغير في* صحته خلال سبعة أيام من عودته من السفر،* وخاصة ارتفاع في* درجة الحرارة،* وزكام وألم في* الحلق وغيرها من أعراض الأنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى،* والامتناع عن الاختلاط بالناس*. وبناء على ذلك،* ،* أصبح لزاماً* على أفراد المجتمع * التخلي* عن العناق وتبادل القبل والمصافحة عند اللقاء وفي* مختلف المناسبات،* وذلك بسبب انتشار بعض الأمراض المعدية خلال الفترة الراهنة،* وخصوصاً* مع انتشار وتزايد حالات مرض أنفلونزا الخنازير بعد عودة المسافرين من الخارج والقادمين من بلاد موبوءة بالمرض،* فضلاً* عن انتشار مرض التيفوئيد،* وغيرها من الأمراض الموسمية التي* تنشط خلال فصل الصيف بسبب تكاثر الميكروبات والفايروسات،* ما* يسبب بنزلات معوية وأمراض فيروسية أخرى،* خصوصاً* وأن عادة التقبيل والعناق تزداد في* مناسبات الأفراح والأحزان،* وذلك بهدف الحفاظ على صحتهم وصحة الآخرين،* وتجنب انتقال الأمراض وانتشارها*. وتابعت أن كثير من الأطباء والمختصين في* الأمراض التنفسية والصدرية ومكافحة الأمراض المعدية،* ومكافحة العدوى،* دعوا إلى التخلي* عن بعض العادات والسلوكيات الترحيبية التي* يمارسها أغلب الناس كتبادل القُبل والعناق،* وخصوصاً* خلال الفترة الراهنة،* على اعتبار أنها من المسببات الرئيسة لنقل العدوى والجراثيم والفايروسات،* ومنها أنفلونزا الخنازير وغيرها من الأمراض التي* تنتشر عبر التنفس*. وفي* السياق نفسه،* قال بعض علماء الدين إن التقبيل والمعانقة للإكرام واللقاء،* مشروع في* الأصل،* إلا أنه* يصبح* غير مشروع إذا احتمل الضرر أو أدى إليه،* ''وعليه وحسب قواعد الإسلام في* الحجر الصحي* لا* يجوز شرعاً* معانقة وتقبيل المريض بمرض معد حتى لا* ينتقل المرض عبر الملامسة والتعرض لنفس المريض إلى* غير المريض*''. وقال الشيخ محمد الرويعي* لـ*''الوطن*'': ''إذا كان الأطباء والطب* يحكمون بانتشار المرض وإمكانية انتشاره عبر المعانقة وتبادل القبل،* فإن الدين* يرى أن الاحتياط مطلوب شرعاً* في* هذا الشأن،* داعياً* إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومنع انتشار الأمراض في* المجتمع،* وذلك كما* يأمرنا ديننا الحنيف والرسول،* فقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم*: ''فر من المجذوم فرارك من الأسد*''،* كما قال صلى الله عليه وسلم*: ''لا عدوى ولا طيرة*''،* وأوضح الشيخ الرويعي* أن الحديث الأول* يدعو إلى الاحتياط والابتعاد عن الأمراض والعدوى،* بينما* يؤكد الحديث الثاني* أن العدوى والمرض* يبتلي* الله بها الناس*. من جانبه،* قال الشيخ عبدالرزاق الحطاب*: ''لا شك أن الدين* يخدم الطب،* وليس من الدين التقبيل،* فإذا ثبت الضرر من ذلك فيجب الابتعاد عنه*''،* مشيراً* إلى أنه حتى في* المصافحة إذا ثبت الضرر وانتشار أمراض معينة من خلالها،* فيجب التوقف عنها والاكتفاء بالتحية والسلام عبر الحديث والكلام*. وتابع*: ''ليس من الواجب التقبيل،* وحتى بوجوب الأمر* يجب تركه في* حال ثبوت الضرر*''،* لذا من هذا المنطلق* يجب الابتعاد عن التقبيل والتجمهر والعناق،* مشيراً* إلى أن* ''تقبيل الرجل للرجل هو أمر قبيح،* والوارد في* ديننا الحنيف من الرسول* (ص*) هو تقبيل الأطفال فقط*''،* داعياً* إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية للمحافظة على الصحة وعدم الإضرار بالآخرين،* كما جاء في* الحديث الشريف*: ''لا ضرر ولا ضرار*''.
منقول للفائده :telephone:
حذر أطباء من ممارسة عادات العناق وتبادل القبل وتقبيل* ''الأنف*'' في* مناسبات الأفراح والأحزان التي* يختلط فيها الناس في* ظل انتشار بعض الأمراض والأوبئة المعدية،* وعلى رأسها أنفلونزا الخنازير،* والاكتفاء بالمصافحة فقط من قِبل الأشخاص الأصحاء الذين لا* يعانون من أمراض معدية أو أعراض هذه الأمراض*. ودعوا كل من* يعاني* من مرض معدٍ* مهما كانت درجة هذا المرض،* الابتعاد عن الاختلاط بالناس،* تجنباً* للإضرار بصحة الآخرين،* لاسيما أن منهم من تعتبر مناعته ضعيفة ولا* يتمكن معها من مقاومة أي* تأثير خارجي،* كما دعوا إلى الاهتمام التام بالنظافة الشخصية لكل من* يقصد أماكن الاختلاط بالناس من خلال* غسل اليدين جيداً* وتطهيرها من أية آثار قد تكون سبباً* لنقل العدوى،* خاصة أن بعض الأمراض تنتشر سريعاً* عبر التنفس والملامسة*. واعتبروا أن مخالفة هذه التعاليم الدينية والصحية* ''إضرار متعمد بمصلحة المسلمين وإلحاق الأذى بهم،* وهو أمر مرفوض صحياً* ودينياً* وإنسانياً*''. وقال عضو الاتحاد العالمي* لطب الطوارئ والحوادث الدكتور جمال الزيرة،* ''مما لا شك فيه أن التقبيل والعناق خلال مناسبات الأفراح والأحزان من أكثر المصادر لانتشار المرض،* لأن الفايروس* ينتقل مباشرة وبشكل سريع بين الناس المتواجدين،* خصوصاً* وأن* يد الشخص ووجهه مليئة بالجراثيم والفيروسات*''،* مشدداً* على الاكتفاء بالمصافحة فقط خلال المناسبات مع ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر والاهتمام بالنظافة الشخصية وتعقيم الأيدي* واستخدام المناديل عند العطس أو السعال،* مشيراً* إلى أنه* يجب الابتعاد عن تبادل القُبل والعناق في* كل الأحوال منعاً* لانتشار الأمراض*. ولفت إلى أن* ''عادة تبادل القبلات لم تكن موجودة في* مجتمعنا في* السابق بهذه الكثرة،* ولكنها انتشرت مؤخراً،* مما* يسهم في* انتقال العدوى وانتشار الأمراض بوتيرة أسرع*''،* وأضاف*: ''يومياً* في* عيادتي* ألتقي* بأطفال وأشخاص كبار في* السن* يعانون من أمراض فيروسية،* وذلك بسبب انتقال العدوى إليهم عن طريق التقبيل،* خصوصاً* وأن مناعتهم ضعيفة*''. من جانبها،* دعت رئيسة برنامج مكافحة العدوى،* أفراد المجتمع * إلى التوقف الفوري* خلال هذه الفترة عن ممارسة عادة التقبيل والعناق التي* اعتاد الناس على ممارستها أثناء تقديم التعازي،* أو التهنئة بالزواج أو قدوم مولود جديد،* وكذلك عند العودة من السفر،* وغيرها من المناسبات التي* اعتاد المجتمع * على ممارسة عادة التقبيل والمصافحة فيها،* وشددت على خطورة الوضع مع عودة المسافرين من الخارج،* وخصوصاً* من البلدان الموبوءة بالأمراض لاحتمال نقلها إلى الأهل والأحبة*. وطلبت من كل مسافر* يعود إلى وطنه عدم تقبيل المهنئين والمسلّمين عليه،* واتباع الإجراءات الوقائية المعروفة مثل وضع منديل ورقي* على أنفه وفمه أثناء العطس أو السعال،* وغسل اليدين باستمرار،* وتوجه العائد من السفر إلى العيادة الطبية أو المركز الصحي* التابع لمنطقته في* حال حدوث تغير في* صحته خلال سبعة أيام من عودته من السفر،* وخاصة ارتفاع في* درجة الحرارة،* وزكام وألم في* الحلق وغيرها من أعراض الأنفلونزا وغيرها من الأمراض المعدية الأخرى،* والامتناع عن الاختلاط بالناس*. وبناء على ذلك،* ،* أصبح لزاماً* على أفراد المجتمع * التخلي* عن العناق وتبادل القبل والمصافحة عند اللقاء وفي* مختلف المناسبات،* وذلك بسبب انتشار بعض الأمراض المعدية خلال الفترة الراهنة،* وخصوصاً* مع انتشار وتزايد حالات مرض أنفلونزا الخنازير بعد عودة المسافرين من الخارج والقادمين من بلاد موبوءة بالمرض،* فضلاً* عن انتشار مرض التيفوئيد،* وغيرها من الأمراض الموسمية التي* تنشط خلال فصل الصيف بسبب تكاثر الميكروبات والفايروسات،* ما* يسبب بنزلات معوية وأمراض فيروسية أخرى،* خصوصاً* وأن عادة التقبيل والعناق تزداد في* مناسبات الأفراح والأحزان،* وذلك بهدف الحفاظ على صحتهم وصحة الآخرين،* وتجنب انتقال الأمراض وانتشارها*. وتابعت أن كثير من الأطباء والمختصين في* الأمراض التنفسية والصدرية ومكافحة الأمراض المعدية،* ومكافحة العدوى،* دعوا إلى التخلي* عن بعض العادات والسلوكيات الترحيبية التي* يمارسها أغلب الناس كتبادل القُبل والعناق،* وخصوصاً* خلال الفترة الراهنة،* على اعتبار أنها من المسببات الرئيسة لنقل العدوى والجراثيم والفايروسات،* ومنها أنفلونزا الخنازير وغيرها من الأمراض التي* تنتشر عبر التنفس*. وفي* السياق نفسه،* قال بعض علماء الدين إن التقبيل والمعانقة للإكرام واللقاء،* مشروع في* الأصل،* إلا أنه* يصبح* غير مشروع إذا احتمل الضرر أو أدى إليه،* ''وعليه وحسب قواعد الإسلام في* الحجر الصحي* لا* يجوز شرعاً* معانقة وتقبيل المريض بمرض معد حتى لا* ينتقل المرض عبر الملامسة والتعرض لنفس المريض إلى* غير المريض*''. وقال الشيخ محمد الرويعي* لـ*''الوطن*'': ''إذا كان الأطباء والطب* يحكمون بانتشار المرض وإمكانية انتشاره عبر المعانقة وتبادل القبل،* فإن الدين* يرى أن الاحتياط مطلوب شرعاً* في* هذا الشأن،* داعياً* إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية ومنع انتشار الأمراض في* المجتمع،* وذلك كما* يأمرنا ديننا الحنيف والرسول،* فقال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم*: ''فر من المجذوم فرارك من الأسد*''،* كما قال صلى الله عليه وسلم*: ''لا عدوى ولا طيرة*''،* وأوضح الشيخ الرويعي* أن الحديث الأول* يدعو إلى الاحتياط والابتعاد عن الأمراض والعدوى،* بينما* يؤكد الحديث الثاني* أن العدوى والمرض* يبتلي* الله بها الناس*. من جانبه،* قال الشيخ عبدالرزاق الحطاب*: ''لا شك أن الدين* يخدم الطب،* وليس من الدين التقبيل،* فإذا ثبت الضرر من ذلك فيجب الابتعاد عنه*''،* مشيراً* إلى أنه حتى في* المصافحة إذا ثبت الضرر وانتشار أمراض معينة من خلالها،* فيجب التوقف عنها والاكتفاء بالتحية والسلام عبر الحديث والكلام*. وتابع*: ''ليس من الواجب التقبيل،* وحتى بوجوب الأمر* يجب تركه في* حال ثبوت الضرر*''،* لذا من هذا المنطلق* يجب الابتعاد عن التقبيل والتجمهر والعناق،* مشيراً* إلى أن* ''تقبيل الرجل للرجل هو أمر قبيح،* والوارد في* ديننا الحنيف من الرسول* (ص*) هو تقبيل الأطفال فقط*''،* داعياً* إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية للمحافظة على الصحة وعدم الإضرار بالآخرين،* كما جاء في* الحديث الشريف*: ''لا ضرر ولا ضرار*''.
منقول للفائده :telephone: