المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واجتنبوا كثيرا من الظن



امـ حمد
12-09-2009, 01:47 AM
واجتنبوا كثير من الظن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله القائل - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ-
إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين أبناء المجتمع، فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم - إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث -


الظن المأمورون به وهو حسن الظن بالله وبرسوله وبالإسلام والحديث 0 أنا عند حسن ظن عبدي بي فا ليظن بي عبدي ما شاء0 وحديث آخر 0لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله 0 أي يظن أنه سيغفر له ذنوبه وسيرحمه, فإن قوما أساءوا الظن بربهم فأهلكهم,



فمن كان صادقا في ظنه بربه أن يدخله جنته فعليه بالإيمان والعمل الصالح, فإن صليت أو صمت أو تصدقت أو دعوت أو استغفرت فليكن ظنك أن الله يتقبل ويتجاوز وسيكون الله عند حسن ظنك, وإياك والإهمال والتكاسل, ففي الحديث 0والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني0



ـ سوء الظن بالله تعالى كفر،
قال تعالى‏0 يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ‏ وقال تعالى ‏‏- الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا‏-


‏ ـ سوء الظن بالمؤمنين والأبرياء وهذا لا يجوز، لأنه ظلم للمؤمن والمطلوب من المسلم حسن الظن بأخيه المسلم، وسوء الظن بالمسلم يسبب البغضاء بين المسلمين‏.‏
ـ سوء الظن بأهل الشر والفساد وهذا مطلوب؛ لأنه يسبب الابتعاد عنهم وبغضهم‏.


تعريف سوء الظن هو

سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة
وهذه الكبائر
من كان في قلبه مرض منها لم يلق الله بقلب سليم , وهذه الكبائر يذم العبد عليها أعظم مما يذم على الزنا والسرقة وشرب الخمر ونحوها من كبائر البدن وذلك لعظم مفسدتها , وسوء أثرها ودوامه إذ إن آثار هذه الكبائر ونحوها تدوم بحيث تصير حالاً وهيئة راسخة في القلب , بخلاف آثار معاصي الجوارح فإنها سريعة الزوال , تزول بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية .


سوء الظن بالله وهو أبلغ في الذنب


سوء الظن بالمسلمين 0 من كبائر الذنوب وذلك أن من حكم بِشرّ على غيره بمجرد الظن حمله الشيطان على احتقاره وعدم القيام بحقوقه والتواني في إكرامه وإطالة اللسان في عرضه وكل هذه مهلكات ..


وليس لك أن تظن بالمسلم شراً , إلا إذا انكشف أمراً لا يحتمل التأويل , فإن أخبرك بذلك عدل . فمال قلبك إلى تصديقه , كنت معذوراً , لأنك لو كذبته كنت قد أسأت الظن به فلا ينبغي أن تحسن الظن بواحد وتسيئه بآخر , بل ينبغي أن تبحث هل بينهم عداوة أو حسد
فينبغي أن تزيد في مراعاته وتدعو له بالخير , فإن ذلك يغيض الشيطان ويدفعه عنك .



وإذا تحققت هفوة مسلم , فانصحه في السر . واعلم أن من ثمرات سوء الظن التجسس وهذا يوصل إلى هتك ستر المسلم



ومن الأسباب المعينه على حسن الظن
1الدعاء
إنزال النفس منزلة الخير .
حمل الكلام على أحسن المحامل.
لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً
التماس الأعذار للآخرين .
تجنب الحكم على النيات
لأن النيات محلها القلب ولا يعلمها إلا الله عز وجل



اللهم أصلح نياتنا وذرياتنا واجعلنا ممن يحسنون الظن بك وبالمؤمنين
اللهم اجعل عملنا خالصاً لوجهك الكريم وارزقنا العلم النافع والعمل الصالح
اللهم توفنا غير مفتونين وأنت راض عنا



اللهم آمين

المتضرعه لله
12-09-2009, 10:33 AM
بارك الله فيك اختي ام حمد

وسوء الظن معضلة العصر للاسف

اسال الله السلامه لي ولك ولمسلمين من عاقبته وان ينجينا الله من العذاب

ويظلنا بظله يوم لا ظل الا ظله

امين

امـ حمد
12-09-2009, 11:00 PM
بارك الله فيك اختي ام حمد

وسوء الظن معضلة العصر للاسف

اسال الله السلامه لي ولك ولمسلمين من عاقبته وان ينجينا الله من العذاب

ويظلنا بظله يوم لا ظل الا ظله

امين




وبارك الله فيكم