QATAR 11
12-09-2009, 04:56 AM
أكد محمد حسن السعدي الوكيل المساعد بوزارة الأعمال والتجارة أن شركة حصاد الغذائية العالمية التي أسسها جهاز قطر للاستثمار السنة الماضية برأسمال مليار دولار، (أكد) أنه سيكون لها دور كبير في تزويد السوق المحلية بما تحتاجه من المواد الاستهلاكية.
«إن الهدف من إنشائها (شركة حصاد) هو تأمين احتياجات قطر من المواد الغذائية».
وأسست الشركة فرعا لها بقطر «حصاد قطر» وثلاثة فروع أخرى بالخارج حتى الآن (حصاد أستراليا– شركة Bydand- شركة Adecoagro).
وأضاف محمد حسن السعدي: «نحن نأمل من هذه الشركة الشيء الكثير»، واصفا تأسيسها بالخطوة الإيجابية.
وتستورد قطر ما لا يقل عن %95 من احتياجاتها الاستهلاكية من الخارج، فيما تتعالى أصوات في صفوف التجار بضرورة العمل على دعم الإنتاج المحلي من خلال تأسيس الشركات والمصانع لتخفيف الضغط على الاستيراد وتقليص التكاليف.
وأعلن الوكيل المساعد لوزارة الأعمال والتجارة أن هناك لجنة للأمن الغذائي بالبلد تعمل منذ فترة، مشيرا إلى أنها ستخلق نوعا من الأمن لدولة قطر حتى لا تكون السوق المحلية في حاجة إلى شيء مستقبلا. وقال في هذا السياق: «لن نحتاج إلى شيء.. هناك أشياء كثيرة تقوم بها الدولة».
واعتبر بعض التجار تأسيس شركة حصاد العالمية بمثابة خطوة على طريق تأمين احتياجاتهم، وهو ما أكده معتز حامد بحيري مدير المشتريات بشركة الميرة للمواد الاستهلاكية الذي قال: «رغم أنه ليس لدي تفاصيل كثيرة عن الشركة، فإنه من المؤكد أنه سيكون لها دور محوري في تأمين احتياجات السوق المحلية».
نقص الغذاء
وتبلغ استثمارات حصاد العالمية حتى الآن 500 مليون دولار، فيما تطمح إلى زيادة حجم هذه الاستثمارات إلى أكثر من مليار دولار.
وتتطلع الشركة إلى أن تطرح أول منتج لها في الأسواق في خلال سنة، وتقول إنه سيكون من صنف اللحوم.
وتظل اللحوم والمحاصيل والأعلاف بالنسبة للشركة السلع الأساسية الرئيسية في المرحلة الأولى من استراتيجيتها، وتكتسي الفواكه والخضار أهمية في المرحلة الثانية من هذه الاستراتيجية، بينما تظل خدمات النقل والتسويق والتغليف أنشطة مؤجلة للمرحلة الثالثة من استراتيجية الشركة.
وكان ناصر محمد الهاجري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب توقع أن يشهد العالم نقصا في الغذاء خلال السنوات المقبلة، لهذا –يقول الهاجري- كان توجه الحكومة القطرية منصبّا نحو تأمين الغذاء لهذه المنطقة والعمل من الآن للاستثمار فيما يحقق ذلك، وربط ذلك بازدياد عدد السكان والتغيرات السلبية للمناخ. وأكد أن الدول العربية والإسلامية والقريبة تأخذ حيز الاهتمام الاستثماري لدى الشركة.
وكان السودان أول دولة وضعت «حصاد» أقدامها بها منذ شهر يوليو 2008»، في إشارة إلى مشروع حمد على مساحة زراعية تقدر بـ 270.534 فدان.
وتسعى الشركة -بحسب تصريحات مسؤوليها- إلى تأمين مصادر الغذاء ليس لقطر فقط وإنما للعالم أجمع، فيما تؤكد أنها لم تدخل لمنافسة التاجر المحلي والخارجي لأنها صاحبة إنتاج وتبيع للتاجر داخل وخارج قطر، في العالم.
وقال رئيس مجلس إدارتها قبل أيام
«إن حصاد تبيع بسعر السوق لقطر، إلا أن قطر لها الأولوية في لحظات الذروة.. السوق القطرية لديها الأولوية».
وتوقع أن يكون للشركة دور كبير في تشجيع المنتج المحلي والمزارع المحلي وتثقيف المزارع وشراء المنتج منه، مع إمكانية تطوير المنتج من قبل هذا المزارع ليرقى إلى المستوى المطلوب من قبل المستهلك.
وكلفت الشركة مكتبا استشاريا لإعداد دراسة حول حجم احتياجات قطر من جميع السلع بما فيها ما ينتج في الداخل وما يستورد من الخارج، وينتظر أن تظهر نتائج هذه الدراسة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
مشاريع محلــيه
وتأسست شركة حصاد قطر برأسمال 18 مليون ريال قطري وقد أنشئت لتحقيق الأمن الغذائي في الحاضر والمستقبل. ومن إنجازات الشركة تضاعف الإنتاج بما يقدر بزيادة %100 وأكثر، وهي حاليا بصدد زراعة مساحة 162 فدانا من محصول الرودس، ومن مشاريع الشركة (مشروع الرفاع، وأم صلال، ومشروع السيلية).
وأوصت شركة حصاد الغذائية بإنشاء مشروع لإنتاج زهور القطف في قطر، وسيغطي المشروع
%40 من حاجة السوق المحلية وسيكون بتكلفة 35 مليون ريال قطري بالاستعانة بشركة أليسار الإماراتية.
كما أوصت الشركة بإنشاء مشروع الدواجن بطاقة 17 مليون طير (دجاجة) و120 مليون بيضة مائدة، ويغطي المشروع %22 من حاجة السوق المحلية، ومع المشاريع القائمة حاليا ستكون التغطية في حدود %60 من حاجة السوق المحلية، فيما تصل تكلفة هذا المشروع إلى 300 مليون ريال قطري.
وتجري الشركة حاليا بحثا بشأن عرض تقدمت به شركة الجبر للحبوب والأعلاف بشأن الاستحواذ الجزئي أو الكامل على الشركة وذلك لتوحيد الجهود بما يخص إنتاج وتسويق الحبوب والأعلاف في قطر.
«إن الهدف من إنشائها (شركة حصاد) هو تأمين احتياجات قطر من المواد الغذائية».
وأسست الشركة فرعا لها بقطر «حصاد قطر» وثلاثة فروع أخرى بالخارج حتى الآن (حصاد أستراليا– شركة Bydand- شركة Adecoagro).
وأضاف محمد حسن السعدي: «نحن نأمل من هذه الشركة الشيء الكثير»، واصفا تأسيسها بالخطوة الإيجابية.
وتستورد قطر ما لا يقل عن %95 من احتياجاتها الاستهلاكية من الخارج، فيما تتعالى أصوات في صفوف التجار بضرورة العمل على دعم الإنتاج المحلي من خلال تأسيس الشركات والمصانع لتخفيف الضغط على الاستيراد وتقليص التكاليف.
وأعلن الوكيل المساعد لوزارة الأعمال والتجارة أن هناك لجنة للأمن الغذائي بالبلد تعمل منذ فترة، مشيرا إلى أنها ستخلق نوعا من الأمن لدولة قطر حتى لا تكون السوق المحلية في حاجة إلى شيء مستقبلا. وقال في هذا السياق: «لن نحتاج إلى شيء.. هناك أشياء كثيرة تقوم بها الدولة».
واعتبر بعض التجار تأسيس شركة حصاد العالمية بمثابة خطوة على طريق تأمين احتياجاتهم، وهو ما أكده معتز حامد بحيري مدير المشتريات بشركة الميرة للمواد الاستهلاكية الذي قال: «رغم أنه ليس لدي تفاصيل كثيرة عن الشركة، فإنه من المؤكد أنه سيكون لها دور محوري في تأمين احتياجات السوق المحلية».
نقص الغذاء
وتبلغ استثمارات حصاد العالمية حتى الآن 500 مليون دولار، فيما تطمح إلى زيادة حجم هذه الاستثمارات إلى أكثر من مليار دولار.
وتتطلع الشركة إلى أن تطرح أول منتج لها في الأسواق في خلال سنة، وتقول إنه سيكون من صنف اللحوم.
وتظل اللحوم والمحاصيل والأعلاف بالنسبة للشركة السلع الأساسية الرئيسية في المرحلة الأولى من استراتيجيتها، وتكتسي الفواكه والخضار أهمية في المرحلة الثانية من هذه الاستراتيجية، بينما تظل خدمات النقل والتسويق والتغليف أنشطة مؤجلة للمرحلة الثالثة من استراتيجية الشركة.
وكان ناصر محمد الهاجري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب توقع أن يشهد العالم نقصا في الغذاء خلال السنوات المقبلة، لهذا –يقول الهاجري- كان توجه الحكومة القطرية منصبّا نحو تأمين الغذاء لهذه المنطقة والعمل من الآن للاستثمار فيما يحقق ذلك، وربط ذلك بازدياد عدد السكان والتغيرات السلبية للمناخ. وأكد أن الدول العربية والإسلامية والقريبة تأخذ حيز الاهتمام الاستثماري لدى الشركة.
وكان السودان أول دولة وضعت «حصاد» أقدامها بها منذ شهر يوليو 2008»، في إشارة إلى مشروع حمد على مساحة زراعية تقدر بـ 270.534 فدان.
وتسعى الشركة -بحسب تصريحات مسؤوليها- إلى تأمين مصادر الغذاء ليس لقطر فقط وإنما للعالم أجمع، فيما تؤكد أنها لم تدخل لمنافسة التاجر المحلي والخارجي لأنها صاحبة إنتاج وتبيع للتاجر داخل وخارج قطر، في العالم.
وقال رئيس مجلس إدارتها قبل أيام
«إن حصاد تبيع بسعر السوق لقطر، إلا أن قطر لها الأولوية في لحظات الذروة.. السوق القطرية لديها الأولوية».
وتوقع أن يكون للشركة دور كبير في تشجيع المنتج المحلي والمزارع المحلي وتثقيف المزارع وشراء المنتج منه، مع إمكانية تطوير المنتج من قبل هذا المزارع ليرقى إلى المستوى المطلوب من قبل المستهلك.
وكلفت الشركة مكتبا استشاريا لإعداد دراسة حول حجم احتياجات قطر من جميع السلع بما فيها ما ينتج في الداخل وما يستورد من الخارج، وينتظر أن تظهر نتائج هذه الدراسة في غضون الأيام القليلة المقبلة.
مشاريع محلــيه
وتأسست شركة حصاد قطر برأسمال 18 مليون ريال قطري وقد أنشئت لتحقيق الأمن الغذائي في الحاضر والمستقبل. ومن إنجازات الشركة تضاعف الإنتاج بما يقدر بزيادة %100 وأكثر، وهي حاليا بصدد زراعة مساحة 162 فدانا من محصول الرودس، ومن مشاريع الشركة (مشروع الرفاع، وأم صلال، ومشروع السيلية).
وأوصت شركة حصاد الغذائية بإنشاء مشروع لإنتاج زهور القطف في قطر، وسيغطي المشروع
%40 من حاجة السوق المحلية وسيكون بتكلفة 35 مليون ريال قطري بالاستعانة بشركة أليسار الإماراتية.
كما أوصت الشركة بإنشاء مشروع الدواجن بطاقة 17 مليون طير (دجاجة) و120 مليون بيضة مائدة، ويغطي المشروع %22 من حاجة السوق المحلية، ومع المشاريع القائمة حاليا ستكون التغطية في حدود %60 من حاجة السوق المحلية، فيما تصل تكلفة هذا المشروع إلى 300 مليون ريال قطري.
وتجري الشركة حاليا بحثا بشأن عرض تقدمت به شركة الجبر للحبوب والأعلاف بشأن الاستحواذ الجزئي أو الكامل على الشركة وذلك لتوحيد الجهود بما يخص إنتاج وتسويق الحبوب والأعلاف في قطر.