المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (ومضات رمضانية .. نفسية واقتصادية..) الومضة السادسة



سهم متذبذب
13-09-2009, 12:26 AM
(ومضات رمضانية .. نفسية واقتصادية..) الومضة السادسة

وفي هذا الشهر الجميع تقريبا لا يستسيغون بعض الأعمال كالغيبة والنميمة أو الشتم وخلافه وتجدهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر دون شعورهم ..وحري بهم أن يستمر ذلك حتى بعد رمضان المبارك.

وفي هذا الشهر أيضاً وخصوصا في العشر الأواخر منه كان - صلى الله عليه وسلم - يحيي ليله ويشد مئزره .. فحري بمن يرى المناضر الفاتنة الموجوده في الاسواق سواء كان ذلك في رمضان وغير مضان أن لا يتتبع مواطن الشبهة وأن لا يدعم دعوات الاختلاط ولو بشطر كلمة ...


ويكثر في رمضان الحث على الخير ومن الجميع تقريباً والأمل هو أن تستمر هذه الأمور حتى بعد رمضان ليلعم الله منا أننا فعلاً تغيرنا وهو أعلم سبحانه.. فإذا انتهى الشهر زادت دعوات الحث على قراءة القرآن وتشجيع حلق التحفيظ ودعمها وإظهار ذلك للسطح من جديد بعد تعرضها للمضايقات والعبث الاعلامي .. وتوقف ذلك في الشهر الفضيل من بعض الكتاب ظانين أن هذا التوقف تلطفاً منهم أو احتراماً للشهر الفضيل وما علموا أن الله صفد شياطينهم فيه..والله أعلم


وحري بمن ترك أمر ما (تدخين، علاقات سيئة، مخدرات، فاحشة..الخ) .. أن يستمر في ذلك ويدعو إلى الحشمة وهو لن يعدم الدعم الألهي خصوصاً إذا تعلقت نفسه بهذه الآية (إن الحسنات يذهبن السيئات)..!!

والآن نتحدث عن مشروع العشر الأواخر بشيء من تحبيل التجارة مع الله تعالى:-

(التخلية قبل التحلية)

قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ... ) الآية

3- عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ , أَحْيَا اللَّيْلَ وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ وَجَدَّ وَشَدَّ الْمِئْزَرَ) رواه البخاري


(ليلة القدر حسابياً)

قال تعالى: (ليلة القدر خير من ألف شهر)

فلو قسمنا 1000 شهر على 12 شهر سيكون الناتج (83.33333333) أي (83) سنة تقريباً


ولكن هل عرفنا الأجر حسابياً فعلاً ؟؟؟

الجواب : لا ، لأن الله تعالى يقول (خير من ألف شهر)

فهي خير من 83 سنة وأكثر من ذلك ولا يعرف ثوابها سواه سبحانه ...

أخي ... أبعد ذلك تقعد عن قيامها ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أو عن التماسها في العشر الأواخر

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ حُرَيْثٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (الْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ، فَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ عَجَزَ، فَلاَ يُغْلَبَنَّ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي)

وفي رواية: (مَنْ كَانَ مِنْكُمْ مُلْتَمِسًا، فَلْيَلْتَمِسْ فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَإِنْ ضَعُفَ أَحَدُكُمْ، أَوْ غُلِبَ، فَلاَ يُغْلَبْ عَلَى السَّبْعِ الْبَوَاقِي)

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ عُبَادَةَ بَنِ الصَّامِتِ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُخْبِرَنَا بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَتَلاَحَى رَجُلاَنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إِنِّي خَرَجْتُ إِلَيْكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ، فَكَانَ بَيْنَ فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ لِحَاء، فَرُفِعَتْ، وَعَسَى أَنْ يَكُونَ خَيْرًا، فَالْتَمِسُوهَا فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، فِي الْخَامِسَةِ، وَالسَّابِعَةِ، وَالتَّاسِعَةِ.).
أخرجه ابن أبي شيبة، وأحمد , والدارمي , والبخاري , والبَزَّار , وابن خزيمة، وابن حِبان، والبَيْهَقِي , والبَغَوِي.


وزيادة على الأجر العظيم المعد لمن قام ليلة القدر ، فإن هناك منحة إلاهية يمنحها لك وهي:

عَنِ الأَعْرَجِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا , غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) رواه البخاري ومسلم.


وأذكر إخواني بضرورة حساب زكواتهم من الآن ، وحتى آخر شهر رمضان المبارك


وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ... وانتظروا الومضة السابعة عن العيد وبعض النصائح المعدة بخصوصه.


أخوكم/ جعبة الأسهم


منقووووووووووووووول

alwadi105
13-09-2009, 12:51 AM
يعطيك العافية اخوى ..

سهم متذبذب
13-09-2009, 01:17 AM
بارك الله في الجميع .. وجزاكم الله خيراً