QATAR 11
13-09-2009, 05:37 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2009/9/12/2_470247_1_228.jpg
وقعت شركة أساس للمشاريع الصناعية وشركة أصول البناء للتجارة والمقاولات عقد إنشاء مصنع للزجاج بتكلفة إجمالية تبلغ 43 مليون ريال ريال قطري.
وتوقع محمد بن صالح الكواري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أساس المالكة للمصنع الجديد في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي بفندق الشراتون أن يتم الانتهاء من المشروع في يوليو من العام المقبل، فيما أكد مدير شركة أصول ان لدى الشركة برنامجا زمنيا محددا لبلوغ هدف إنشاء المصنع في مدة قد تقل عن 10 أشهر.
وقال الكواري في تصريح بمناسبة التوقيع إن إنشاء المصنع يعد «خطوة هامة في طريق الإنجاز وباكورة مشاريع شركة»، مشيرا إلى أن المصنع يقع بمنطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف الكواري أن المصنع سيقوم بإنتاج عدة أنواع من الزجاج وبطاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 600 ألف متر مربع، فيما سيوفر مايقرب من 100 فرصة عمل للسوق المحلي في قطاعات الإنتاج والإدارة والتسويق. وسينتج المصنع الزجاج المقوى والزجاج العازل للحرارة والزجاج متعدد الطبقات والزجاج الملون والزجاج المعالج بالحبيبات.
وأوضح الكواري أنه سيتم استيراد وتكريب الآلات والمعدات الخاصة بالمصنع من قبل أهم موردي التقنية في هذا المجال من النمسا وفلندا وإيطاليا. وأشار الكواري إلى أن الهدف من إنشاء المشروع هو مواكبة التنمية العمرانية التي تشهدها دولة قطر وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الزجاجية المستخدمة في البناء وتحقيق عائد استثماري جيد للمساهمين. واعتبر الكواري مناسبة توقيع العقد فرصة للتأكيد على صحة رؤية مجلس إدارة شركة أساس وكفاءة اداء العاملين، ومحطة للتواصل مع مؤسسي الشركة ووسائل الإعلام التي قال إن لها «دورا هاما في التنمية الصناعية».
وأعلن العضو المنتدب عن مشروع آخر للشركة ويتعلق الأمر بمشروع البطاقات الذكية التي تصل تكلفته الإجمالي إلى 30 مليون ريال. وقال الكواري إنه يتوقع الانتهاء منه العام المقبل ليستوعب ما لايقل عن 50 عاملا جديدا. وأشار العضو المنتدب إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطر، وسيقوم بإنتاج البطاقات الذكية المتعلقة بالبنوك (البطاقات الائتمانية، وبطاقات الصراف الآلي) وشركات الاتصالات علاوة على البطاقات المتعلقة بوزارة الداخلية كالبطاقة الشخصية ورخصة القيادة.
وذكر العضو المنتدب أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع ستكون في حدود 8 ملايين بطاقة ذكية، وقال إن التقنيات التي سيستخدمها المصنع سيتم توريدها من هولندا. وبين الكواري أن «الهدف من إنشاء المشروع هو الاستفادة من النمو القوي عقب استخدام البطاقات الذكية في مختلف القطاعات، حيث تعد هذه البطاقات مفتاحا للمعلومات (بالنسبة) للقرية العالمية»، مضيفا أن المشروع يضمن تحقيق عائد استثماري جيد للمساهمين بالشركة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن مساهمة إنتاج المصنع في السوق المحلي ستكون بحدود 7%، وقال ان بداية عمل المصنع ستكون في اغسطس من العام المقبل وبطاقة إنتاجية تمثل 30% فقط من قدرة المصنع المخطط لها، مضيفا «سنرفع الطاقة الإنتاجية وفقا لاحتياجات السوق»، ونتفاوض مع أكثر من طرف لتسويق هذا الإنتاج. وهو ما يعني وجود فرصة كبيرة جدا للعمل ونفى العضو المنتدب أن يكون هناك توجه للشركة في الوقت الحالي للتصدير نحو الخارج.
وقال الكواري «لن يكون هناك تسويق خارجي ونتوقع أن نصل في خلال 3 سنوات إلى أقصى طاقتنا إلى 8. 1 مليون متر مربع». مشددا على أن المصنع الجديد إلى جانب مصانع أخرى سيكون له دور أساسي في تخفيف الاستيراد من الخارج بالنظر إلى عوامل القرب وسرعة التسليم ونوعية التكنولوجيا المستخدمة، منبها إلى أن ظروف الأزمة المالية شكلت بالنسبة للشركة فرصة مواتية للتخفيف من تكلفة بناء المصنع، وقال «الظروف غير المواتية اقتصاديا الآن كانت مواتية لنا نحن في الصناعة فمن خلال دراستنا الأولى كان المصنع أكثر تكلفة من الآن»، وأضاف «إن ظروف الأزمة المالية خفضت من تكلفة المشروع بمالايقل عن 25%.. الأزمات تخلق فرصا استثمارية جيدة للقطاع الصناعي».
وقعت شركة أساس للمشاريع الصناعية وشركة أصول البناء للتجارة والمقاولات عقد إنشاء مصنع للزجاج بتكلفة إجمالية تبلغ 43 مليون ريال ريال قطري.
وتوقع محمد بن صالح الكواري رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أساس المالكة للمصنع الجديد في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء الماضي بفندق الشراتون أن يتم الانتهاء من المشروع في يوليو من العام المقبل، فيما أكد مدير شركة أصول ان لدى الشركة برنامجا زمنيا محددا لبلوغ هدف إنشاء المصنع في مدة قد تقل عن 10 أشهر.
وقال الكواري في تصريح بمناسبة التوقيع إن إنشاء المصنع يعد «خطوة هامة في طريق الإنجاز وباكورة مشاريع شركة»، مشيرا إلى أن المصنع يقع بمنطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف الكواري أن المصنع سيقوم بإنتاج عدة أنواع من الزجاج وبطاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 600 ألف متر مربع، فيما سيوفر مايقرب من 100 فرصة عمل للسوق المحلي في قطاعات الإنتاج والإدارة والتسويق. وسينتج المصنع الزجاج المقوى والزجاج العازل للحرارة والزجاج متعدد الطبقات والزجاج الملون والزجاج المعالج بالحبيبات.
وأوضح الكواري أنه سيتم استيراد وتكريب الآلات والمعدات الخاصة بالمصنع من قبل أهم موردي التقنية في هذا المجال من النمسا وفلندا وإيطاليا. وأشار الكواري إلى أن الهدف من إنشاء المشروع هو مواكبة التنمية العمرانية التي تشهدها دولة قطر وتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الزجاجية المستخدمة في البناء وتحقيق عائد استثماري جيد للمساهمين. واعتبر الكواري مناسبة توقيع العقد فرصة للتأكيد على صحة رؤية مجلس إدارة شركة أساس وكفاءة اداء العاملين، ومحطة للتواصل مع مؤسسي الشركة ووسائل الإعلام التي قال إن لها «دورا هاما في التنمية الصناعية».
وأعلن العضو المنتدب عن مشروع آخر للشركة ويتعلق الأمر بمشروع البطاقات الذكية التي تصل تكلفته الإجمالي إلى 30 مليون ريال. وقال الكواري إنه يتوقع الانتهاء منه العام المقبل ليستوعب ما لايقل عن 50 عاملا جديدا. وأشار العضو المنتدب إلى أن المشروع يعد الأول من نوعه في قطر، وسيقوم بإنتاج البطاقات الذكية المتعلقة بالبنوك (البطاقات الائتمانية، وبطاقات الصراف الآلي) وشركات الاتصالات علاوة على البطاقات المتعلقة بوزارة الداخلية كالبطاقة الشخصية ورخصة القيادة.
وذكر العضو المنتدب أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع ستكون في حدود 8 ملايين بطاقة ذكية، وقال إن التقنيات التي سيستخدمها المصنع سيتم توريدها من هولندا. وبين الكواري أن «الهدف من إنشاء المشروع هو الاستفادة من النمو القوي عقب استخدام البطاقات الذكية في مختلف القطاعات، حيث تعد هذه البطاقات مفتاحا للمعلومات (بالنسبة) للقرية العالمية»، مضيفا أن المشروع يضمن تحقيق عائد استثماري جيد للمساهمين بالشركة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن مساهمة إنتاج المصنع في السوق المحلي ستكون بحدود 7%، وقال ان بداية عمل المصنع ستكون في اغسطس من العام المقبل وبطاقة إنتاجية تمثل 30% فقط من قدرة المصنع المخطط لها، مضيفا «سنرفع الطاقة الإنتاجية وفقا لاحتياجات السوق»، ونتفاوض مع أكثر من طرف لتسويق هذا الإنتاج. وهو ما يعني وجود فرصة كبيرة جدا للعمل ونفى العضو المنتدب أن يكون هناك توجه للشركة في الوقت الحالي للتصدير نحو الخارج.
وقال الكواري «لن يكون هناك تسويق خارجي ونتوقع أن نصل في خلال 3 سنوات إلى أقصى طاقتنا إلى 8. 1 مليون متر مربع». مشددا على أن المصنع الجديد إلى جانب مصانع أخرى سيكون له دور أساسي في تخفيف الاستيراد من الخارج بالنظر إلى عوامل القرب وسرعة التسليم ونوعية التكنولوجيا المستخدمة، منبها إلى أن ظروف الأزمة المالية شكلت بالنسبة للشركة فرصة مواتية للتخفيف من تكلفة بناء المصنع، وقال «الظروف غير المواتية اقتصاديا الآن كانت مواتية لنا نحن في الصناعة فمن خلال دراستنا الأولى كان المصنع أكثر تكلفة من الآن»، وأضاف «إن ظروف الأزمة المالية خفضت من تكلفة المشروع بمالايقل عن 25%.. الأزمات تخلق فرصا استثمارية جيدة للقطاع الصناعي».