QATAR 11
13-09-2009, 05:45 AM
لا زال الترقب مطبقا على تعاملات البورصة القطرية، إذ يبدو أن المستثمرين أخذوا حيطتهم من إجازة عيد الفطر السعيد التي يتبعها بوقت قصير بدء موسم نتائج الربع الثالث من العام.
ورغم التحسن النسبي الذي طرأ على البورصة القطرية الأسبوع الماضي مقارنة بسابقه، إثر صعود السيولة بنحو %1.6، فإن معدلات التداولات ظلت تسير في نطاقات خجولة مردها غياب المحفزات الكفيلة بتوضيح مسار رابع أكبر أسواق المال العربية.
وحالما فرغ المستثمرون من إجازة عيد الفطر السعيد نهاية الأسبوع المقبل، فسيعمدون إلى التفكر وإيجاد توقعات حيال نتائج شركاتهم للربع من العام الحالي، فيما يبدو أنهم لا يلقون بالا لنتائج الربع الأخير، لأن أي مقارنة مع ذات الفصل من العام الماضي ستصب في صالح العام الحالي.
وقد كان الربع الأخير من العام الماضي الأسوأ من نوعه على الإطلاق، وهو ما يعني أن أي تقدم على صعيد أداء ذات الربع من العام الحالي، سيمكن المستثمرين من بناء توقعات مغايرة أساسها النمو عوضا عن التراجع الذي يتوقع أن يصبغ الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بذاته من العام الماضي.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي الذي وصف بأنه «الأسوأ» تجرعت شركات قطرية ذات امتداد دولي من كأس آثار سلبية لتداعيات تراجع الاقتصاد العالمي بحدة حينذاك قبل أن يبدأ رحلة تعويض ما فاته ربيع العام الحالي.
وفي ذلك الربع بدا الإعياء شديدا على نتائج شركة صناعات قطر، والتي استفادت من رصيد أرباحها على مدار الشهور التسع الأولى من العام الماضي.
وستحجب ميزانية شركة قطر للفحص الفني عن الربع الثالث من العام الحالي من جراء قيام «وقود» المملوكة بنسبة %40 لقطر للبترول بالاستحواذ على «الفحص الفني».
كما سيظهر الربع الحالي مدى الأثر الذي خلفه دخول مشغل جديد للاتصالات على ميزانية شركة «كيوتل» التي حافظت على سجل قوي على الصعيد المحلي، حينما كانت لاعبا أساسيا في السوق، إذ ينتظر أن تقوم هي ومنافستها الجديدة «فودافون قطر» بالإعلان عن ميزانيتهما، وهو ما سيعطي المستثمرين مؤشرات حيال درجة التغير التي أصابت سوق الاتصالات المحلية.
وقالت «كيوتل» إن السوق الإندونيسية حلت للمرة الأولى في طليعة الأسواق التي تعول عليها في عائداتها وفقا لميزانيتها نصف السنوية، فيما تراجعت السوق القطرية للمرتبة الثانية.
وسيكون العامل الفاصل لتوجهات السوق في الربع الثالث من العام، ما ستسفر عنه نتائج شركة صناعات قطر، إذ إن تلك النتائج ستعطي إيحاءات حيال قدرة أكبر شركة مساهمة قطرية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنهاية العام المالي الحالي، وهو ما ينطبق على «ناقلات» التي تفيد نشرة إصدارها بأن العام الحالي سيسهد أول توزيعات نقدية منذ التأسيس.
ورغم التحسن النسبي الذي طرأ على البورصة القطرية الأسبوع الماضي مقارنة بسابقه، إثر صعود السيولة بنحو %1.6، فإن معدلات التداولات ظلت تسير في نطاقات خجولة مردها غياب المحفزات الكفيلة بتوضيح مسار رابع أكبر أسواق المال العربية.
وحالما فرغ المستثمرون من إجازة عيد الفطر السعيد نهاية الأسبوع المقبل، فسيعمدون إلى التفكر وإيجاد توقعات حيال نتائج شركاتهم للربع من العام الحالي، فيما يبدو أنهم لا يلقون بالا لنتائج الربع الأخير، لأن أي مقارنة مع ذات الفصل من العام الماضي ستصب في صالح العام الحالي.
وقد كان الربع الأخير من العام الماضي الأسوأ من نوعه على الإطلاق، وهو ما يعني أن أي تقدم على صعيد أداء ذات الربع من العام الحالي، سيمكن المستثمرين من بناء توقعات مغايرة أساسها النمو عوضا عن التراجع الذي يتوقع أن يصبغ الربع الثالث من العام الحالي، مقارنة بذاته من العام الماضي.
وخلال الربع الأخير من العام الماضي الذي وصف بأنه «الأسوأ» تجرعت شركات قطرية ذات امتداد دولي من كأس آثار سلبية لتداعيات تراجع الاقتصاد العالمي بحدة حينذاك قبل أن يبدأ رحلة تعويض ما فاته ربيع العام الحالي.
وفي ذلك الربع بدا الإعياء شديدا على نتائج شركة صناعات قطر، والتي استفادت من رصيد أرباحها على مدار الشهور التسع الأولى من العام الماضي.
وستحجب ميزانية شركة قطر للفحص الفني عن الربع الثالث من العام الحالي من جراء قيام «وقود» المملوكة بنسبة %40 لقطر للبترول بالاستحواذ على «الفحص الفني».
كما سيظهر الربع الحالي مدى الأثر الذي خلفه دخول مشغل جديد للاتصالات على ميزانية شركة «كيوتل» التي حافظت على سجل قوي على الصعيد المحلي، حينما كانت لاعبا أساسيا في السوق، إذ ينتظر أن تقوم هي ومنافستها الجديدة «فودافون قطر» بالإعلان عن ميزانيتهما، وهو ما سيعطي المستثمرين مؤشرات حيال درجة التغير التي أصابت سوق الاتصالات المحلية.
وقالت «كيوتل» إن السوق الإندونيسية حلت للمرة الأولى في طليعة الأسواق التي تعول عليها في عائداتها وفقا لميزانيتها نصف السنوية، فيما تراجعت السوق القطرية للمرتبة الثانية.
وسيكون العامل الفاصل لتوجهات السوق في الربع الثالث من العام، ما ستسفر عنه نتائج شركة صناعات قطر، إذ إن تلك النتائج ستعطي إيحاءات حيال قدرة أكبر شركة مساهمة قطرية على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنهاية العام المالي الحالي، وهو ما ينطبق على «ناقلات» التي تفيد نشرة إصدارها بأن العام الحالي سيسهد أول توزيعات نقدية منذ التأسيس.