تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : طيران الخليج" البحرينية تتلقى دعماً حكومياً بـ2.4 مليار دولار سنوياً وخسائرها اليومية



مغروور قطر
13-09-2009, 03:33 PM
طيران الخليج" البحرينية تتلقى دعماً حكومياً بـ2.4 مليار دولار سنوياً وخسائرها اليومية تلامس المليون دولار
أرقام 13/09/2009
دأبت شركة طيران الخليج البحرينية على تلقي دعم من الحكومة البحرينية بمقدار 2.4 مليار دولار في العام أي نحو 200 مليون دولار في الشهر في حين أن خسائر الناقل الوطني تلامس المليون دولار يوميا، حسبما أوردت نشرة "ميد" نقلا عن مصادر بحرينية.

ويقول مصدر برلماني في هذا الشأن إن مبلغ الـ200 مليون دولار الذي تتلقاه الشركة من الحكومة شهرياً مبلغ كبير يمكن إنفاقه في أمور أخرى، وبالتالي يتعين قطع هذه المساهمات عن الشركة.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة سامر المجالي، الذي انضم مؤخراً لقيادة الشركة قادماً من الشركة الأردنية الملكية للطيران، قد أشار في تصريحات صحفية إلى أنه مكلف بتحرير الشركة من الدعم الحكومي وتغيير استراتيجية وجهات الرحلات وتسيير أعمالها على أسس تجارية.

وأضاف المجالي في بيان موجه لموظفي الشركة أنه يهدف إلى تخلص الشركة من اعتمادها على المساعدات الحكومية باعتبار أنها بدأت تخسر الأموال العامة والتي كان من الممكن استثمارها في بنود ناجحة أخرى في الاقتصاد الوطني.

من جانبه، قال عضو في اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني إن الدعم الذي تتلقاه الشركة كان عنصراً حيوياً في وقت من الأوقات عندما كانت مملوكة من قبل أربع حكومات خليجية منها البحرين وأبوظبي وعمان وقطر مضيفاً أنه في فترة الـ15 – 16 شهراً الماضية ومنذ انسحاب عمان من الشركة ظلت الحكومة البحرينية تدفع الدعم كاملاً.

وقد أعرب بعض البرلمانيين والمالك (الحالي) للشركة وهو شركة "ممتلكات" عن ترحابهم للدخول في نوع من الشراكة مع شركات طيران أخرى.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة قد أشار إلى إمكانية الدخول في تحالفات وشراكات مع جهات أخرى التي من شأنها تحسين أداء الشركة مستبعداً، في الوقت نفسه، أي طرح أولي للشركة في المستقبل المنظور.

دأبت شركة طيران الخليج البحرينية على تلقي دعم من الحكومة البحرينية بمقدار 2.4 مليار دولار في العام أي نحو 200 مليون دولار في الشهر في حين أن خسائر الناقل الوطني تلامس المليون دولار يوميا، حسبما أوردت نشرة "ميد" نقلا عن مصادر بحرينية.

ويقول مصدر برلماني في هذا الشأن إن مبلغ الـ200 مليون دولار الذي تتلقاه الشركة من الحكومة شهرياً مبلغ كبير يمكن إنفاقه في أمور أخرى، وبالتالي يتعين قطع هذه المساهمات عن الشركة.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة سامر المجالي، الذي انضم مؤخراً لقيادة الشركة قادماً من الشركة الأردنية الملكية للطيران، قد أشار في تصريحات صحفية إلى أنه مكلف بتحرير الشركة من الدعم الحكومي وتغيير استراتيجية وجهات الرحلات وتسيير أعمالها على أسس تجارية.

وأضاف المجالي في بيان موجه لموظفي الشركة أنه يهدف إلى تخلص الشركة من اعتمادها على المساعدات الحكومية باعتبار أنها بدأت تخسر الأموال العامة والتي كان من الممكن استثمارها في بنود ناجحة أخرى في الاقتصاد الوطني.

من جانبه، قال عضو في اللجنة المالية والاقتصادية في البرلمان البحريني إن الدعم الذي تتلقاه الشركة كان عنصراً حيوياً في وقت من الأوقات عندما كانت مملوكة من قبل أربع حكومات خليجية منها البحرين وأبوظبي وعمان وقطر مضيفاً أنه في فترة الـ15 – 16 شهراً الماضية ومنذ انسحاب عمان من الشركة ظلت الحكومة البحرينية تدفع الدعم كاملاً.

وقد أعرب بعض البرلمانيين والمالك (الحالي) للشركة وهو شركة "ممتلكات" عن ترحابهم للدخول في نوع من الشراكة مع شركات طيران أخرى.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة قد أشار إلى إمكانية الدخول في تحالفات وشراكات مع جهات أخرى التي من شأنها تحسين أداء الشركة مستبعداً، في الوقت نفسه، أي طرح أولي للشركة في المستقبل المنظور.