Love143
31-01-2006, 11:39 AM
الخبراء يشيدون بتجربة طرح مصرف الريان للاكتتاب العام
محمد طلبة :
تناولت جلسة البيئة التجارية في الشرق الأوسط وإدارة المخاطر والاستثمار في القطاع الخاص والتنويع وأكد رئيس الجلسة هاني فندقلي - مجموعة كلينتون - واشنطن دي سي أن هناك تيارا يتشكل الآن في المنطقة يعقب فترة اليأس والجحود، فالمنطقة تغيرت وتستند إلى قوى اكثر ايجابية، والتحدي الآن هو ضمان الازدهار والاستثمار والاستفادة من هذه الثروات وان يتم التوسع من الاستفادة لتشمل المجتمع بشكل عام، ويضيف ان التحدي هو المحافظة على معدلات النمو.
وتحدث جورج ماكهول مدير مرجان ستانلي عن سياسات المنطقة واكد اهتمام المؤسسات المالية العالمية بمنطقة الشرق الأوسط وافتتاح فروع ومكاتب دائمة لها، وقال ان هناك نموا متواصلا في دول المنطقة بفضل توافر السيولة وحسن استغلالها، وتحدث عن تجربة اكتتاب مصرف الريان واشاد بها موضحا ان التجربة تؤكد تغير المجتمع وتوجهه نحو الاستثمار في الأسواق المالية والأسهم وكلها مؤشرات تدل على التقدم والنمو وتدفق رأس المال إلى داخل المنطقة بدلا من الخارج مثل مصرف الريان ومشروعات دولفين والاستثمار المشترك.
وأكد أن النمو الاقتصادي سيزيد في المنطقة بفضل هذه المتغيرات، اضافة إلى الهجرة المعاكسة للعقول من الغرب إلى الشرق الأوسط واستفادة الدول من هذه العقول واعادة مساهمتها في النمو والتطوير وتبني سياسات وقطاعات جديدة مثل البنوك الإسلامية التي تطرح خدمات متقدمة للاستثمارات مما يساعد في ظهور أنشطة مالية جديدة وكلها مؤشرات تؤكد الصورة الجديدة والمتطوره لمنطقة الشرق الأوسط وطالب بتوفير فرص العمل من خلال انشاء مشروعات جديدة وصناعات مستقرة وهو ما تحاول تنفيذه دول المنطقة لحل مشكلة البطالة وانشاء صناديق للاستثمار مما يدعم الاقتصاد.
وتناول جورج هول مؤسس مجموعة كلينتون - نيويورك تطور الأسواق في الشرق الأوسط وقال ان هناك اهتماما بالاستثمار المؤسسي في منطقة الخليج، وطالب الشركات الخليجية بتسجيل بعض اسهمها في أسواق المال العالمية، واضاف ان الاستثمار توسع في الأسواق الناشئة خلال الفترة الماضية نتيجة لبحث المستثمرين عن أسواق جديدة، وقال ان هناك تطورا في أسواق المال الخليجية، موضحا أهمية توافر الأمن والاستقرار بهذه الأسواق لحماية الاستثمارات وأكد أن هذه الدول تحتاج إلى رسملة أسواقها واجراء ابحاث عن سلامة الاستثمارات مضيفا ان هناك 900 شركة في الأسواق الناشئة وأضاف ان بعض الشركات لديها غموض في استراتيجياتها وطالب دول الخليج بالغاء عوائق الاستثمار في الأسواق وتسجيل هذه الأسواق لأسهم في البورصات العالمية اضافة إلى تحديد الأسهم بمعنى حرية البيع والشراء بين جميع أسواق دول الخليج مما يساعد على خفض التكاليف، وتنويع مصادر الدخل بجانب تقوية التكامل السياسي بين دول المنطقة.
وطالب المستثمرين بتنويع استثماراتهم في الأسواق المالية لمنع اية صدامات قد تتعرض لها.
وتحدث جورج هوقيوت رئيس الأسواق الناشئة «ستيت ستريت بنك - بوسطن» عن أهمية تنمية الموارد البشرية والاستثمار البشري بداية من التعليم في بدايته، فأهم عنصر في الاستثمار هو السياسات التعليمية التي تمثل أهم عناصر الاستثمار، وأكد ان الموارد الطبيعية لا تكفي وحدها للنمو الاقتصادي ولكن السياسات التي تستثمر هذه الموارد واضاف ان العمل المؤسسي وبناء مرافق البنية الاساسية وبناء مؤسسات التعليم هي الضمان الرئيسي لتطوير المستقبل.
كما تحدث جون جوتفرند المدير العام لمؤسسة سي.سي انتربيرغ وشركائه والرئيس السابق لسالمون برودرس ان الأسواق المالية تحتاج إلى مصارف مالية قوية وكفاءات إدارية قادرة على إدارة هذه الاسواق، وتناولت المناقشات في نهاية الجلسة عددا من تجارب الدول وكيفية تطبيقها في الشرق الأوسط والشروط التي يجب ان تنفذها الحكومات بالمنطقة.
محمد طلبة :
تناولت جلسة البيئة التجارية في الشرق الأوسط وإدارة المخاطر والاستثمار في القطاع الخاص والتنويع وأكد رئيس الجلسة هاني فندقلي - مجموعة كلينتون - واشنطن دي سي أن هناك تيارا يتشكل الآن في المنطقة يعقب فترة اليأس والجحود، فالمنطقة تغيرت وتستند إلى قوى اكثر ايجابية، والتحدي الآن هو ضمان الازدهار والاستثمار والاستفادة من هذه الثروات وان يتم التوسع من الاستفادة لتشمل المجتمع بشكل عام، ويضيف ان التحدي هو المحافظة على معدلات النمو.
وتحدث جورج ماكهول مدير مرجان ستانلي عن سياسات المنطقة واكد اهتمام المؤسسات المالية العالمية بمنطقة الشرق الأوسط وافتتاح فروع ومكاتب دائمة لها، وقال ان هناك نموا متواصلا في دول المنطقة بفضل توافر السيولة وحسن استغلالها، وتحدث عن تجربة اكتتاب مصرف الريان واشاد بها موضحا ان التجربة تؤكد تغير المجتمع وتوجهه نحو الاستثمار في الأسواق المالية والأسهم وكلها مؤشرات تدل على التقدم والنمو وتدفق رأس المال إلى داخل المنطقة بدلا من الخارج مثل مصرف الريان ومشروعات دولفين والاستثمار المشترك.
وأكد أن النمو الاقتصادي سيزيد في المنطقة بفضل هذه المتغيرات، اضافة إلى الهجرة المعاكسة للعقول من الغرب إلى الشرق الأوسط واستفادة الدول من هذه العقول واعادة مساهمتها في النمو والتطوير وتبني سياسات وقطاعات جديدة مثل البنوك الإسلامية التي تطرح خدمات متقدمة للاستثمارات مما يساعد في ظهور أنشطة مالية جديدة وكلها مؤشرات تؤكد الصورة الجديدة والمتطوره لمنطقة الشرق الأوسط وطالب بتوفير فرص العمل من خلال انشاء مشروعات جديدة وصناعات مستقرة وهو ما تحاول تنفيذه دول المنطقة لحل مشكلة البطالة وانشاء صناديق للاستثمار مما يدعم الاقتصاد.
وتناول جورج هول مؤسس مجموعة كلينتون - نيويورك تطور الأسواق في الشرق الأوسط وقال ان هناك اهتماما بالاستثمار المؤسسي في منطقة الخليج، وطالب الشركات الخليجية بتسجيل بعض اسهمها في أسواق المال العالمية، واضاف ان الاستثمار توسع في الأسواق الناشئة خلال الفترة الماضية نتيجة لبحث المستثمرين عن أسواق جديدة، وقال ان هناك تطورا في أسواق المال الخليجية، موضحا أهمية توافر الأمن والاستقرار بهذه الأسواق لحماية الاستثمارات وأكد أن هذه الدول تحتاج إلى رسملة أسواقها واجراء ابحاث عن سلامة الاستثمارات مضيفا ان هناك 900 شركة في الأسواق الناشئة وأضاف ان بعض الشركات لديها غموض في استراتيجياتها وطالب دول الخليج بالغاء عوائق الاستثمار في الأسواق وتسجيل هذه الأسواق لأسهم في البورصات العالمية اضافة إلى تحديد الأسهم بمعنى حرية البيع والشراء بين جميع أسواق دول الخليج مما يساعد على خفض التكاليف، وتنويع مصادر الدخل بجانب تقوية التكامل السياسي بين دول المنطقة.
وطالب المستثمرين بتنويع استثماراتهم في الأسواق المالية لمنع اية صدامات قد تتعرض لها.
وتحدث جورج هوقيوت رئيس الأسواق الناشئة «ستيت ستريت بنك - بوسطن» عن أهمية تنمية الموارد البشرية والاستثمار البشري بداية من التعليم في بدايته، فأهم عنصر في الاستثمار هو السياسات التعليمية التي تمثل أهم عناصر الاستثمار، وأكد ان الموارد الطبيعية لا تكفي وحدها للنمو الاقتصادي ولكن السياسات التي تستثمر هذه الموارد واضاف ان العمل المؤسسي وبناء مرافق البنية الاساسية وبناء مؤسسات التعليم هي الضمان الرئيسي لتطوير المستقبل.
كما تحدث جون جوتفرند المدير العام لمؤسسة سي.سي انتربيرغ وشركائه والرئيس السابق لسالمون برودرس ان الأسواق المالية تحتاج إلى مصارف مالية قوية وكفاءات إدارية قادرة على إدارة هذه الاسواق، وتناولت المناقشات في نهاية الجلسة عددا من تجارب الدول وكيفية تطبيقها في الشرق الأوسط والشروط التي يجب ان تنفذها الحكومات بالمنطقة.