تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السعيد: الإصدارات الجديدة تسحب السيولة من الأسهم المتضخمة



Love143
31-01-2006, 11:44 AM
السعيد: الإصدارات الجديدة تسحب السيولة من الأسهم المتضخمة

أكد عبدالرحمن السعيد الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للتمويل والاستثمار ان الكويت استطاعت تجاوز الأزمة السياسية كون الكويت دولة مؤسسات وهناك دستور يحكم البلد وأنه بفضل تماسك مجلس الأمة ومجلس الوزراء تمت السيطرة على الأزمة وتجاوزها‚

وقال في مقابلة خاصة لقناة «CNBC» تبثها مساء اليوم الأربعاء ان سوق الكويت تأثر نوعا ما بالأزمة السياسية خاصة في اليومين الأولين منها وبفضل استقلالية السوق ومتانة الاقتصاد تمت سريعا السيطرة على الأمور وإعادتها لأفضل مما كانت عليه قبل الأزمة وقد شهد السوق دعما محدودا لإزالة الرهبة عن صغار المتعاملين‚

وأوضح ان ما حصل أثبت قوة الاقتصاد الوطني وان الرياح العابرة لا يمكن ان تؤثر فيه والجميع خرج من الأزمة منتصرا وأقوى حيث أصبح للكويت أمير قوي ومجلس أمة أقوى مما كان عليه خاصة بعد تفعيل المادة الثالثة من الدستور وأصبح مقياس قوة الدول هو اقتصادها وليس جيوشها‚

وكشف السعيد ان سوق الكويت للأوراق المالية يعد من أفضل أسواق المنطقة حاليا بفضل رخص أسعار الأسهم والرقابة الصارمة والشفافية الكبيرة التي يتمتع بها وأنه بعد التغييرات التي شهدتها الكويت فالسوق سوف يحقق نتائج إيجابية جدا تتجاوز التوقعات‚

ولفت إلى ان الإدراجات الجديدة للشركات في السوق الكويتي تخفف من الزخم على الشركات المدرجة إذا كانت تواكب متطلبات السوق‚ فالسوق مدرج به 176 شركة والاصدارات الجديدة تسحب السيولة من الأسهم المتضخمة للأسهم الجديدة مما يساهم في استقرار السوق وكلما تدرج أكثر يكون لديك استقرار أكثر في الأسعار لأن الخيارات تكون أكبر وتعطي تنوعا أكثر للسوق‚

وقال عبدالرحمن السعيد إنه على الشركات الاستثمارية تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الارتفاعات التي شهدها السوق خلال العامين الماضيين حتى تستطيع تقوية احتياطاتها وان ترحل جزءا من أرباحها للسنوات المقبلة كون هذا الوضع لن يدوم طويلا وان الصعود لن يستمر إلى ما لا نهاية وان المرحلة التصحيحية ستكون حتمية في كل أسواق المنطقة‚

وشدد على أهمية الاحترافية في إدارة الشركات كون تلك الاحترافية ستمكنها من تحقيق معدلات ربحية عالية وربما أكثر وذلك بانتهاجها لسياسة التنويع في إدارة الاستثمارات وعدم قصرها على الاستثمار في دائرة واحدة‚

ونبه إلى ان شهر العسل الذي تعيشه الشركات حاليا لن يدوم وعليها النظر إلى أبعد من أسواقها المحلية لتضمن استمرار تحقيق معدلات الربحية المطلوبة‚

ونوه إلى ان معظم الشركات في المنطقة تدار من قبل الملاك مما يؤثر على كفاءة الشركة في حين ان معظم ملاك الشركة الأجنبية والعالمية يملكون ولا يديرون وتتم الاستعانة بخبرات وكفاءات كبار محترفي الادارة وأنه من خلال السنوات العشر الأخيرة تغير مفهوم التملك والادارة في المنطقة وبدأت الشركات العائلية الكبرى تستعين بمديرين يتمتعون بخبرة وكفاءة عالية لإدارة تلك الشركات وبالفعل حوالي 25 بالمائة من الشركات في المنطقة لا تدار من قبل الملاك‚

وأكد على ان المنطقة تعاني من نقص شديد في الكفاءات الادارية الماهرة وان إدارة شركة استثمار أصعب من إدارة البنوك حيث البحث الدائم عن فرص الاستثمار واقناع العملاء بجدوى الاستثمار بعكس البنوك التي يسعى إليها عملاؤها مشيرا إلى أهمية تغير الثقافة العربية في الادارة والاستعانة بالثقافة الأوروبية وتطبيقها على الشركات العائلية‚

وذكر ان العالمية درب من الخيال ومن يفكر بالعالمية فهذا بداية انهياره على الأقل في الوقت الراهن وأنه لابد وان تعرف حدودك حتى تنجح‚ فالوصول إلى العالمية يحتاج إلى وجود منتجك في عدة دول حول العالم في آن واحد وبحجم مبيعات هائل سواء خدمات مالية أو البنكية أو صناعة معينة ونحن في المنطقة ليست لدينا شركات لديها خدمات مالية وصناعية معينة تغزو بها العالم‚

وأفاد ان أسواق المنطقة العربية هي المستهلك الأول لخدمات الشركات العالمية الكبرى والحلقة مازالت ضيقة أمام الشركات العربية لا تمكنها من الانتقال من المحلية إلى العالمية والشركات العالمية هي التي تضغط على منظمة التجارة العالمية للتوقيع مع حكومات الدول العربية لتفتح أسواقها أمام الشركات العالمية‚

ولفت إلى ان دخول الشركات العالمية الكبرى لأسواق المنطقة قد يكون مفيدا جدا وللشركات العربية على المدى البعيد لأنها سوف تستفيد من وجود تلك الشركات وستسعى للتعلم والاستفادة منها في عمليات الادارة وستعمل على منافستها في السوق المحلي مما ينعكس على أداء الشركات العربية وعلى نوعية وجودة الخدمات التي تقدم للعميل مادامت ان هناك منافسة فالمنافسة هي سر الابداع‚

وقال السعيد ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار توجهت إلى الأردن للاستثمار فيها بفضل التسهيلات والمزايا التي تقدمها الحكومة الأردنية للمستثمرين الأجانب وذلك في مسعى من الشركة لتنويع استثماراتها واستكشاف آفاق استثمارية جديدة تدر عوائد جيدة اقتصاديا للشركة متوقعا ان يكون هذه الاستثمارات من أفضل الاستثمارات الخارجية للشركة في السنوات القليلة المقبلة‚

ودعا السعيد إلى الاستفادة من الفوائض المتحققة من ارتفاع أسعار النفط في موازنات الدول الخليجية وتوظيفها بالشكل المناسب وأنه بات من الضروري اعادة النظر في القوانين والتشريعات لتتلاءم مع التطورات الاقتصادية وتكون محفزة ومشجعة على الاستثمار‚

ونوه إلى ان دخول الشركات والبنوك العالمية للمنطقة سيعزز من التنافسية والابداع وأنه على الشركات والبنوك المحلية اعادة النظر في استراتيجية عملها والتفكير جديا في الاندماج فيما بينها لتكوين كيانات محلية كبرى قادرة على مواجهة الشركات العالمية الكبرى‚

Love143
02-02-2006, 12:36 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif