arcon
14-09-2009, 08:10 AM
العشر الأواخر من رمضان على الأبواب،ها هي خلاصة رمضان،وتاج رمضان توشك أن تظلنا... هي الفرصة الاخيرة لمن فاته القيام وقراءة القرآن.
ويجب للناس أن يستغلوا هذه الليالي بالدعاء والعمل الصالح فكيف نستقبلها؟ كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم-يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال،ففي الصحيحين من حديث عائشة:(كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)ولفظ لمسلم:(أحيا ليله وأيقظ أهله)ولها عند مسلم:(كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غيرها) ولها في الصحيحين من حديث أبي هريرة:(نهي رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين:إنك تواصل يا رسول الله؟قال:و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقني )فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية:1-ايقاظ أهله:وما ذاك إلا شفقة ورحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر...2-إحياء الليل:فإنه إذا كان رمضان كان يقوم وينام،حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جله،فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه:(صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال،فقام بنا السابعة حتى مضي نحو من ثلث الليل،ثم كانت التي تليها...حتى كانت الثالثة فجمع أهله وأجمع الناس فقام حتى خشينا الفلاح فقلت:وما الفلاح؟قال:السحور3-شد المئزر:والمراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري وغيره.4-الاعتكاف:وهو لزوم المسجد للعبادة وتفريغ القلب للتفكر والاعتبار....ليالي بالعام كله بالعمر كله فيها ليلة خير مت ألف شهر تلمسها وسوف تصادفها إن أخلصت.
ويجب للناس أن يستغلوا هذه الليالي بالدعاء والعمل الصالح فكيف نستقبلها؟ كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم-يخص هذه العشر الأواخر بعدة أعمال،ففي الصحيحين من حديث عائشة:(كان رسول الله إذا دخلت العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله)ولفظ لمسلم:(أحيا ليله وأيقظ أهله)ولها عند مسلم:(كان رسول الله يجتهد في العشر ما لا يجتهد غيرها) ولها في الصحيحين من حديث أبي هريرة:(نهي رسول الله عن الوصال في الصوم فقال له رجل من المسلمين:إنك تواصل يا رسول الله؟قال:و أيكم مثلي إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقني )فمن هذه الأحاديث نرى أن النبي كان يجتهد بالأعمال التالية:1-ايقاظ أهله:وما ذاك إلا شفقة ورحمة بهم حتى لا يفوتهم هذا الخير في هذه الليالي العشر...2-إحياء الليل:فإنه إذا كان رمضان كان يقوم وينام،حتى إذا ما دخلت العشر الأواخر أحيا الليل كله أو جله،فقد أخرج أصحاب السنن بإسناد صحيح من حديث أبي ذر رضي الله عنه:(صمنا مع رسول الله في رمضان فلم يقم بنا شيئا منه حتى بقي سبع ليال،فقام بنا السابعة حتى مضي نحو من ثلث الليل،ثم كانت التي تليها...حتى كانت الثالثة فجمع أهله وأجمع الناس فقام حتى خشينا الفلاح فقلت:وما الفلاح؟قال:السحور3-شد المئزر:والمراد به اعتزال النساء كما فسره سفيان الثوري وغيره.4-الاعتكاف:وهو لزوم المسجد للعبادة وتفريغ القلب للتفكر والاعتبار....ليالي بالعام كله بالعمر كله فيها ليلة خير مت ألف شهر تلمسها وسوف تصادفها إن أخلصت.