مغروور قطر
14-09-2009, 01:48 PM
السعودية: لم يحن الوقت بعد لوقف خطط التحفيز الاقتصادي
رويترز 14/09/2009
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف لرويترز ان الازمة المالية العالمية لم يكن لها سوى تأثير محدود على الاقتصاد السعودي لكن مازال من السابق لاوانه أن تخفض الدول خطط التحفيز الاقتصادي التي تهدف الى دعم الانتعاش.
ومثل دول أخرى عززت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الانفاق على البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية هذا العام سعيا لتدعيم النمو الاقتصادي.
وقال العساف في مقابلة في مدينة جدة المطلة على البحر الاحمر الاسبوع الماضي "أعتقد أن العالم شهد أسوأ مراحل الازمة ومع ذلك فاننا لم نخرج منها بعد."
وتابع "يتعين على الدول دراسة التوقيت المناسب لتنفيذ استراتيجية الخروج من هذه الخطط ... وهو ليس الان. هذا ليس الوقت المناسب ويتعين على كل دولة أن تختار الوقت المناسب لها."
وتعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين الذين اجتمعوا في لندن في وقت سابق هذا الشهر بتنسيق خطط الخروج من سياسات التحفيز الاقتصادي لكنهم لم يعلنوا تفاصيل تذكر عما يعنيه ذلك.
وقال العساف "يتعين علينا توخي الحذر وألا نحتفل مبكرا وان نواصل تطبيق الاجراءات وخطط التحفيز لكل دولة سواء كانت عضوا في مجموعة العشرين أم لا عن طريق سياسات مالية ونقدية."
وأضاف أن الازمة المالية لم يكن لها سوى أثر محدود على اقتصاد المملكة مشيرا الى " النمو الكبير" في القطاع غير النفطي السعودي.
وتابع "عندما يبدأ الانتعاش في بقية العالم وهو ما بدأنا نرى دلائل عليه فان الطلب على النفط سيرتفع وكذلك سعره وقد شهدنا هذه الدلائل تنعكس على المستويات الراهنة للاسعار."
وقال وزير المالية انه لا يشعر بالقلق بشأن الضغوط التضخمية "في هذه المرحلة."
وانتعشت أسعار النفط من مستويات حول 32 دولارا للبرميل في ديسمبر كانون الاول عام 2008 الى نحو 68 دولارا يوم الاثنين وهو مستوى أقل بكثير من ذروته البالغة نحو 147 دولارا للبرميل.
وأثار ارتفاع الاسعار الحديث عن أن السعودية قد تتجنب أول عجز في الميزانية في سبع سنوات هذا العام.
وقالت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تقرير في يوليو تموز الماضي ان وزير المالية "كان متحفظا" في حساب توقعات الميزانية على أساس سعر للنفط أقل من 40 دولارا للبرميل المسجل في ديسمبر وسط تراجع الاسعار.
وقال العساف انه من السابق لآوانه القول ما اذا كنا سنحقق فائضا نظرا الى ان الميزانية تشمل كذلك برنامج استثمار ضخما.
رويترز 14/09/2009
قال وزير المالية السعودي ابراهيم العساف لرويترز ان الازمة المالية العالمية لم يكن لها سوى تأثير محدود على الاقتصاد السعودي لكن مازال من السابق لاوانه أن تخفض الدول خطط التحفيز الاقتصادي التي تهدف الى دعم الانتعاش.
ومثل دول أخرى عززت السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم الانفاق على البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية هذا العام سعيا لتدعيم النمو الاقتصادي.
وقال العساف في مقابلة في مدينة جدة المطلة على البحر الاحمر الاسبوع الماضي "أعتقد أن العالم شهد أسوأ مراحل الازمة ومع ذلك فاننا لم نخرج منها بعد."
وتابع "يتعين على الدول دراسة التوقيت المناسب لتنفيذ استراتيجية الخروج من هذه الخطط ... وهو ليس الان. هذا ليس الوقت المناسب ويتعين على كل دولة أن تختار الوقت المناسب لها."
وتعهد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية من دول مجموعة العشرين الذين اجتمعوا في لندن في وقت سابق هذا الشهر بتنسيق خطط الخروج من سياسات التحفيز الاقتصادي لكنهم لم يعلنوا تفاصيل تذكر عما يعنيه ذلك.
وقال العساف "يتعين علينا توخي الحذر وألا نحتفل مبكرا وان نواصل تطبيق الاجراءات وخطط التحفيز لكل دولة سواء كانت عضوا في مجموعة العشرين أم لا عن طريق سياسات مالية ونقدية."
وأضاف أن الازمة المالية لم يكن لها سوى أثر محدود على اقتصاد المملكة مشيرا الى " النمو الكبير" في القطاع غير النفطي السعودي.
وتابع "عندما يبدأ الانتعاش في بقية العالم وهو ما بدأنا نرى دلائل عليه فان الطلب على النفط سيرتفع وكذلك سعره وقد شهدنا هذه الدلائل تنعكس على المستويات الراهنة للاسعار."
وقال وزير المالية انه لا يشعر بالقلق بشأن الضغوط التضخمية "في هذه المرحلة."
وانتعشت أسعار النفط من مستويات حول 32 دولارا للبرميل في ديسمبر كانون الاول عام 2008 الى نحو 68 دولارا يوم الاثنين وهو مستوى أقل بكثير من ذروته البالغة نحو 147 دولارا للبرميل.
وأثار ارتفاع الاسعار الحديث عن أن السعودية قد تتجنب أول عجز في الميزانية في سبع سنوات هذا العام.
وقالت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تقرير في يوليو تموز الماضي ان وزير المالية "كان متحفظا" في حساب توقعات الميزانية على أساس سعر للنفط أقل من 40 دولارا للبرميل المسجل في ديسمبر وسط تراجع الاسعار.
وقال العساف انه من السابق لآوانه القول ما اذا كنا سنحقق فائضا نظرا الى ان الميزانية تشمل كذلك برنامج استثمار ضخما.