مغروور قطر
14-09-2009, 08:20 PM
عام على الأزمة المالية .. أوباما يناقش الإصلاح الاقتصادي
وكالات 14/09/2009
بعد مرور عام كامل على انهيار مصرف "ليمان برذرز" الذي شكل بداية الأزمة الاقتصادية العالمية، يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين إلى "وول ستريت" لتقييم الوضع الاقتصادي وما إذا تمكن القطاع المالي والاقتصاد الأمريكي عموماً من اجتياز الأزمة أم لا.
ومن المنتظر أن يدعو أوباما إلى اتخاذ إجراء عاجل بشأن الإصلاح الاقتصادي، وفقاً لما ذكره البيت الأبيض الاثنين.
وأفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن أوباما سيناقش خططاً لتقليص المشاركة الحكومية في القطاع المالي، والحث على الإصلاح والدعوة للتنسيق العالمي للحيلولة دون تكرار الأزمة المالية.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، روبرت غيبس لـcnn الأحد "علينا أن نقوم بأشياء استثنائية.. من أجل إنقاذ النظام المالي وضمان عدم انتهاء قطاع صناعة السيارات الأمريكي والحوافز الاقتصادية"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي لا يريد أن يظهر وكأنه شخص يدير شركة سيارات أو ينقذ المصارف.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له أن أوباما سيناقش أيضاً "الخطوات الصعبة" التي اتخذتها الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي.
ومن المنتظر أن يدعو أوباما، في كلمته التي سيلقيها في مقر المدينة الفيدرالي في مدينة نيويورك، المؤسسات والهيئات المالية إلى دعم إصلاحات النظام التشريعي وتجنب ممارسات "وول ستريت" التي أوشكت أن تقصم ظهر الاقتصاد الأمريكي، وفقاً للمسؤولين.
وكان أوباما قد بين في الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي خلال ترشيحه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكه لولاية ثانية، ضرورة استمرار بيرنانكه في عمله بتثبيت الأسعار ووضع تنظيمات للعمليات المالية في وول ستريت.
وأكد أوباما ضرورة إيجاد اقتصاد "يعمل بفعالية لجميع الأمريكيين ويوفر فرص عمل للأجيال القادمة"، مبينا في الوقت نفسه ضرورة وضع أنظمة أكثر صرامة في التعاملات المالية والبنكية والتسليف.
وتأتي كلمة أوباما هذا في وقت بدأت تظهر فيه بوادر انتعاش اقتصادي عالمي، بعد ظهور تقارير بهذا الشأن في كل من فرنسا وألمانيا واليابان.
غير أن هذه التقارير أجمعت على أن الأزمة لم تنقشع بعد، وأنها تحتاج إلى دعائم لمنع ارتدادها مرة أخرى.
وكالات 14/09/2009
بعد مرور عام كامل على انهيار مصرف "ليمان برذرز" الذي شكل بداية الأزمة الاقتصادية العالمية، يتوجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما الاثنين إلى "وول ستريت" لتقييم الوضع الاقتصادي وما إذا تمكن القطاع المالي والاقتصاد الأمريكي عموماً من اجتياز الأزمة أم لا.
ومن المنتظر أن يدعو أوباما إلى اتخاذ إجراء عاجل بشأن الإصلاح الاقتصادي، وفقاً لما ذكره البيت الأبيض الاثنين.
وأفاد مسؤولون في الإدارة الأمريكية بأن أوباما سيناقش خططاً لتقليص المشاركة الحكومية في القطاع المالي، والحث على الإصلاح والدعوة للتنسيق العالمي للحيلولة دون تكرار الأزمة المالية.
وقال السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، روبرت غيبس لـcnn الأحد "علينا أن نقوم بأشياء استثنائية.. من أجل إنقاذ النظام المالي وضمان عدم انتهاء قطاع صناعة السيارات الأمريكي والحوافز الاقتصادية"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي لا يريد أن يظهر وكأنه شخص يدير شركة سيارات أو ينقذ المصارف.
وأوضح البيت الأبيض في بيان له أن أوباما سيناقش أيضاً "الخطوات الصعبة" التي اتخذتها الحكومة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الطبيعي.
ومن المنتظر أن يدعو أوباما، في كلمته التي سيلقيها في مقر المدينة الفيدرالي في مدينة نيويورك، المؤسسات والهيئات المالية إلى دعم إصلاحات النظام التشريعي وتجنب ممارسات "وول ستريت" التي أوشكت أن تقصم ظهر الاقتصاد الأمريكي، وفقاً للمسؤولين.
وكان أوباما قد بين في الخامس والعشرين من أغسطس/آب الماضي خلال ترشيحه رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي بن بيرنانكه لولاية ثانية، ضرورة استمرار بيرنانكه في عمله بتثبيت الأسعار ووضع تنظيمات للعمليات المالية في وول ستريت.
وأكد أوباما ضرورة إيجاد اقتصاد "يعمل بفعالية لجميع الأمريكيين ويوفر فرص عمل للأجيال القادمة"، مبينا في الوقت نفسه ضرورة وضع أنظمة أكثر صرامة في التعاملات المالية والبنكية والتسليف.
وتأتي كلمة أوباما هذا في وقت بدأت تظهر فيه بوادر انتعاش اقتصادي عالمي، بعد ظهور تقارير بهذا الشأن في كل من فرنسا وألمانيا واليابان.
غير أن هذه التقارير أجمعت على أن الأزمة لم تنقشع بعد، وأنها تحتاج إلى دعائم لمنع ارتدادها مرة أخرى.