arcon
16-09-2009, 08:22 AM
الحمد لله المتفضل بالنعم وكاشف الضراء والنقم والصلاة والسلام على النبي الامين وآلةوأصحابة انصار الدين وبعد: اخي المسلم لاشك ان المسلم مطالب بالمداومة على الطاعات والاستمرار في الحرص على
تزكية النفس .ومن أجل هذة التزكية شرعت العبادات والطاعات وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكية لنفسة وبقدر تفريطة يكون بُعدَةُ عن التزكية لذا كان اهل ألطاعات أرقُ قُلوبناً وأكثرُ صلاحاً واهل المعاصي اغلظ قلوباً واشد فساداً والصوم من تلك العبادات التي تُطهرالقلوب من ادرانها وتشفيها منامراضها..لذلك فإنَ شهر رمضان موسماً للمراجعة وايامة طهارة للقلوب. وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومة ليخرج من صومة بقلب جديد وحالة اُخرى. وصيام الستة من شوال بعد رمضان فرصة من تلك الفرص الغالية.بحيث يقف الصائم على اعتاب طاعة اُخرى بعد ان فرغمن صيام رمضان. وقد ارشد الى فضل الست من شوال وحثهم باسلوب يرغب في صيام هذة الايام.. قال رسول الله صلى الله علية وسلمك{من صام رمضان ثم اتبعة ستاًمن شوال كان كصيام الدهر}(رواة مسلم وغيرة). صيام هذة الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقة لصيام رمضان كما ان ليس للطاعات موسما معينا ثم اذا انقضى هذا الموسم عاد الانسان الى المعاصي بل ان موسم الطاعات يستمر مع الانسان عمرة كلةولا ينتهي حتى يدخل العبد قبرة. قيل لبشر الحافي رحمة الله :إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان . فقال: {بئس القوم لايعرفون اللة حقاًالا في شهر رمضان ان الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها}.اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين.
تزكية النفس .ومن أجل هذة التزكية شرعت العبادات والطاعات وبقدر نصيب العبد من الطاعات تكون تزكية لنفسة وبقدر تفريطة يكون بُعدَةُ عن التزكية لذا كان اهل ألطاعات أرقُ قُلوبناً وأكثرُ صلاحاً واهل المعاصي اغلظ قلوباً واشد فساداً والصوم من تلك العبادات التي تُطهرالقلوب من ادرانها وتشفيها منامراضها..لذلك فإنَ شهر رمضان موسماً للمراجعة وايامة طهارة للقلوب. وتلك فائدة عظيمة يجنيها الصائم من صومة ليخرج من صومة بقلب جديد وحالة اُخرى. وصيام الستة من شوال بعد رمضان فرصة من تلك الفرص الغالية.بحيث يقف الصائم على اعتاب طاعة اُخرى بعد ان فرغمن صيام رمضان. وقد ارشد الى فضل الست من شوال وحثهم باسلوب يرغب في صيام هذة الايام.. قال رسول الله صلى الله علية وسلمك{من صام رمضان ثم اتبعة ستاًمن شوال كان كصيام الدهر}(رواة مسلم وغيرة). صيام هذة الست بعد رمضان دليل على شكر الصائم لربه تعالى على توفيقة لصيام رمضان كما ان ليس للطاعات موسما معينا ثم اذا انقضى هذا الموسم عاد الانسان الى المعاصي بل ان موسم الطاعات يستمر مع الانسان عمرة كلةولا ينتهي حتى يدخل العبد قبرة. قيل لبشر الحافي رحمة الله :إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان . فقال: {بئس القوم لايعرفون اللة حقاًالا في شهر رمضان ان الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها}.اللهم احينا في الدنيا مؤمنين طائعين.