مطيع الله
16-09-2009, 12:39 PM
لقد سلمتني الحكومة الباكستانية بتاريخ الرابع من شهر يناير وقدرا ولد لي ولد في نفس الليلة اسمه خالد، وقد نما وعاش في أحضان أمه وأنا كبرت في زنزانة، وطبعا كعقيدة المسلم وأنزل الله سبحانه وتعالى علينا الصبر، ولكن عندما رجعت إلى قطر ما استطعت بسهولة أن أتقبل أهلي ولم أعرف ولدي رغم أنني أسمع عنه وتلقيت رسالة بأنني رزقت بولد، لكني لم أره، حتى إنه في اليوم الثاني من الإفراج عني وكنت في النيابة أنظر إلى الصحيفة وأنظر إلى صورة مرفقة لطفل سألت عنه من هذا الطفل فقيل لي هذا ولدك وجاءتني ابنتي ولم أعرفها حيث كبرت عما كانت عليه حين دخلت المعتقل حيث كانت عندئذ خمس سنوات وصارت نحو 12 سنة، وكان من الصعب علي جدا أن أتقبل هذا التغيير حتى إنني فضلت أن أظل نحو ثلاثة أيام قبل أن أنضم إلى أسرتي، والحكومة القطرية، جزاها الله خيرا، أرادت أن تعيدني إلى أسرتي من اليوم الثاني لتسلمي، لكنني حاولت أن أمتنع لعدم تقبلي للمجتمع بعد سبع سنوات أمضيتها في زنزانة ضيقة، وفضلت الحصول على فترة لكي أتأقلم على الوضع الجديد.
هذا الكلام أعلاه للأخ جار الله المري بعد اطلاقه بفضل الله وكرمه من معتقل جوانتناموا على هذه الوصلة http://www.ali-almarri.com/inf/news.php?action=show&id=10
في هذا الكلمات تصورت حال جار الله حينما رأى ابنته ذات 12 ربيعاً بعد فراق طويل،
وكيف رأى ولده ذو 7 سنوات الذي لم يره قط،
إنها مشاعر ومصائب كنا نراها في التلفاز فإذا هي بيننا وسبحان الله،
ما المانع أن يكون المعتقل واحد منا؟
هل بيننا فرق؟
قد يقع الظلم الذي وقع على جار الله على أي منا، ثم لا نتكاتف ونتآزر كما حصل في حالته؟
الذي تخلينا عنه حكومة وشعباً، ونقول ما بيدنا شيء؟
بلى بيدنا أشياء والله معنا ولن يخذلنا.
تصورت حالة أخوه علي بن صالح المحتجز في امريكه، هل هو حي؟
ماهي مشاعره؟
ما هو إحساسه؟
إن المعتقل اليوم في أمريكا هو كل مسلم وهو كل قطري وهو كل حر وشهم من هذه الأمة،
لا زال علي أخو جار الله معتقلاً في امريكه دمرها الله، وندعو له بالفرج،
ونلفت انتباهكم لفلم وثائقي عملته عائلة الأسير على اليوتيوب
http://www.************/watch?v=SGZlZnpOOMU
كما نلفت انتباهكم الى التعاون لإطلاق علي من السجن ولو ندفع أموالنا وأنفسنا وهي والله رخيصة في سبيل إطلاق أخ لنا مسلم من الأسر.
هذا الكلام أعلاه للأخ جار الله المري بعد اطلاقه بفضل الله وكرمه من معتقل جوانتناموا على هذه الوصلة http://www.ali-almarri.com/inf/news.php?action=show&id=10
في هذا الكلمات تصورت حال جار الله حينما رأى ابنته ذات 12 ربيعاً بعد فراق طويل،
وكيف رأى ولده ذو 7 سنوات الذي لم يره قط،
إنها مشاعر ومصائب كنا نراها في التلفاز فإذا هي بيننا وسبحان الله،
ما المانع أن يكون المعتقل واحد منا؟
هل بيننا فرق؟
قد يقع الظلم الذي وقع على جار الله على أي منا، ثم لا نتكاتف ونتآزر كما حصل في حالته؟
الذي تخلينا عنه حكومة وشعباً، ونقول ما بيدنا شيء؟
بلى بيدنا أشياء والله معنا ولن يخذلنا.
تصورت حالة أخوه علي بن صالح المحتجز في امريكه، هل هو حي؟
ماهي مشاعره؟
ما هو إحساسه؟
إن المعتقل اليوم في أمريكا هو كل مسلم وهو كل قطري وهو كل حر وشهم من هذه الأمة،
لا زال علي أخو جار الله معتقلاً في امريكه دمرها الله، وندعو له بالفرج،
ونلفت انتباهكم لفلم وثائقي عملته عائلة الأسير على اليوتيوب
http://www.************/watch?v=SGZlZnpOOMU
كما نلفت انتباهكم الى التعاون لإطلاق علي من السجن ولو ندفع أموالنا وأنفسنا وهي والله رخيصة في سبيل إطلاق أخ لنا مسلم من الأسر.