ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا لاعلى مستوى منذ نوفمبر 1996

[مغروور قطر]

ارتفاع معدل البطالة في بريطانيا لاعلى مستوى منذ نوفمبر 1996
Wed Sep 16, 2009 9:14am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]

1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - أظهرت بيانات رسمية يوم الاربعاء أن عدد البريطانيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على اعانات بطالة ارتفع بواقع 24400 فرد في أغسطس اب انسجاما مع التوقعات الى حد كبير كما زاد معدل البطالة على مقياس منظمة العمل الدولية الاوسع للبطالة الى أعلى مستوى منذ 1996.

وقال المكتب الوطني للاحصاءات ان معدل طلبات اعانة البطالة ارتفع الى نسبة خمسة في المئة في أغسطس وهو الاعلى منذ سبتمبر ايلول 1997.

وزاد عدد البريطانيين العاطلين وفق مقياس منظمة العمل الدولية للبطالة بواقع 210 الاف في ثلاثة اشهر حتى يوليو تموز ليرتفع معدل البطالة الى 7.9 في المئة وهو أعلى معدل منذ الفترة من سبتمبر ايلول حتى نوفمبر تشرين الثاني عام 1996 وهي قراءة تتفق أيضا مع توقعات المحللين.

[مغروور قطر]

ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا إلى 2.47 مليون شخص
وكالات 16/09/2009
ارتفع عدد العاطلين عن العمل في بريطانيا إلى 2.47 مليون شخص، مما رفع نسبة البطالة إلى 7.9 في المئة حسب الأرقام الرسمية.

وزاد عدد العاطلين عن العمل خلال الأشهر الثلاثة الماضية حتى نهاية شهر يوليو/تموز الماضي بنسبة 210 ألف شخص وفق ما ذكره مكتب الإحصاءات الوطني.

وارتفع عدد المطالبين بإعانات البطالة في شهر أغسطس/آب الماضي إلى 24 ألف شخص بعدما كانوا 1.61 مليون عاطل في شهر يوليو، وهذا أكبر ارتفاع منذ شهر مايو/ أيار 1997.

ورغم وجود مؤشرات تفيد أن الاقتصاد البريطاني أخذ ينهض من فترة الركود، فإن البيانات المتوافرة عن عدد العاطلين ليست متسقة مع المعايير الأخرى.

وارتفع متوسط المداخيل بما في ذلك المكافآت بنسبة 1.7 في المئة خلال الأشهر الثلاثة التي سبقت شهر يوليو مقارنة مع الشهر الماضي عندما كانت متدنية.

وكان محافظ بنك إنجلترا، ميرفين كينج، قال إن هناك مؤشرات على أن الاقتصاد البريطاني أخذ يستعيد نموه من جديد.

لكن المحافظ أضاف أن "قوة واستمرارية" الانتعاش الاقتصادي لا تزال "غير مؤكدة إلى حد كبير"، قائلا إن وضع النظام المصرفي ومستويات الدين والاقتصاد العالمي كلها تشكل عوائق أمام تحقيق النمو.

ويقول الاقتصادي، هوارد آرشر، من شركة آي إتش إس جلوبال إنسايت إن "من المرجح أن البطالة قد تصل إلى ثلاثة ملايين شخص عام 2010 وقد ترتفع النسبة أكثر فأكثر".

وأضاف قائلا "البطالة مؤشر على التراجع الاقتصادي، والانكماش الاقتصادي العام الذي حصل ما بين الربع الثاني من عام 2008 والربع الثاني من عام 2009 سيواصل الضغط على سوق العمالة لفترة ممتدة".