المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البنك الوطني.. تزايد التوقعات المتفائلة بشأن فائض ميزانية الكويت 2009 - 2010



مغروور قطر
16-09-2009, 02:29 PM
البنك الوطني.. تزايد التوقعات المتفائلة بشأن فائض ميزانية الكويت 2009 - 2010
كونا 16/09/2009
قال بنك الكويت الوطني اليوم انه مع مرور ستة أشهر من السنة المالية الحالية 2009 - 2010 يبدو أن الميزانية الكويتية في وضع مريح على الرغم من عدم توافر بيانات رسمية حول الايرادات المحققة.

واوضح البنك في تقريره الاقتصادي حول الميزانية العامة واسعار النفط ان متوسط سعر برميل الخام الكويتي بلغ 3ر62 دولار خلال هذه الفترة أي أعلى بكثير من السعر المقدر في الميزانية البالغ 35 دولارا والذي قدر في وقت كان التشاؤم حول الاقتصاد العالمي في أوجه.

واضاف انه مع افتراض أن تأتي المصروفات الفعلية أدنى مما هو مقدر في الميزانية بين 5 و10 في المئة كما هو متوقع فان المتوقع أن تحقق ميزانية السنة المالية الحالية فائضا يتراوح بين 1ر1 و 2ر6 مليار دينار قبل استقطاع 10 في المئة من اجمالي الايرادات لمصلحة صندوق الأجيال القادمة.

وكانت التقديرات الحكومية قد وضعت في الاعتبار تسجيل عجز بمقدار 4 مليارات دينار في السنة المالية الحالية وتحقيق فائض فعلي بقيمة 7ر2 مليار دينار في ميزانية السنة المالية الماضية 2008/2009.

وتعرض التقرير في هذا الاطار الى اسعار النفط مشيرا الى انها شهدت استقرارا ملحوظا خلال شهر أغسطس الماضي بينما تذبذب سعر برميل الخام الكويتي في نطاق ضيق نسبيا بين 68 دولارا و72 دولارا. من جهة ثانية أشار البنك الوطني الى أن تزايد درجة التفاؤل بالتطلعات الاقتصادية دفع ببعض المحللين الى رفع معدل النمو المتوقع للطلب العالمي على النفط في العام الحالي ولو بنسب ضئيلة.

واضاف أن الاقتصاد العالمي يبدو انه يتجه الى التعافي فمن المرجح أن تلعب عوامل الطلب دورا رئيسيا في مسار أسعار النفط خلال الأشهر المقبلة وذلك بغض النظر عما سيحدث من جانب الامدادات.


واوضح البنك في تقريره ان أحد هذه العوامل سيكون السياسة التي ستعتمدها الصين والتي يعتقد أن حجم مشترياتها من النفط (والموارد الأخرى) في الربع الثاني من العام الحالي قد ساهم في رفع الأسعار من المستويات المنخفضة التي بلغتها في مارس الماضي. ومع تعافي أسعار النفط أخيرا وفي ظل الشكوك حول قدرة الاقتصاد الصيني على الحفاظ على وتيرة نموه فان مساهمة الصين في دعم أسعار النفط قد تتقلص خلال الفترة المتبقية من العام الحالي لكن هناك امكانية لنشاط أقوى لاقتصادات أخرى في العالم ما من شأنه التعويض عن ذلك.

وقال البنك انه بافتراض صحة وجهة نظر مركز دراسات الطاقة الدولية القائلة ان الاقتصاد العالمي يشهد تعافيا على نطاق واسع فمن المرجح أن يرتفع الطلب على النفط في الربعين الثالث والرابع من 2009.

واضاف ان من شأن ذلك أن يوفر دعما لأسعار النفط لكن من المنتظر أن تقوم (أوبك) حينها برفع انتاجها في موازاة ارتفاع الطلب وبنحو 200 ألف برميل يوميا في الربع الرابع من العام الحالي وبالتالي ابقاء سعر برميل الخام الكويتي بحدود ال67 دولارا وفي المقابل من شأن تباطؤ وتيرة التعافي أن تؤدي الى تراجع سعر برميل الخام الكويتي في الربع الرابع من 2009 ليبلغ متوسطه لكامل السنة المالية 2009/2010 نحو 64 دولارا.
وذكر انه في حال جاء التعافي بطيئا جدا وبالتالي قد يأتي متوسط الطلب أدنى بنحو مليون برميل يوميا في النصف الثاني من العام الحالي عما هو مفترض فان أسعار النفط قد تهبط مجددا في الربع الرابع من 2009 وربما الى أقل من مستوى 50 دولارا للبرميل.

ومن شأن هبوط الأسعار أن يحفز الطلب بحلول عام 2010 لكن ذلك قد لا يوفر دعما كافيا للاسعار ما لم تقم أوبك بخفض الانتاج بشكل حاد وفي هذه الحال قد ينخفض سعر برميل الخام الكويتي الى حدود 40 دولارا في الربع الأول من 2010 ليبلغ متوسطه لكامل السنة المالية 2009/2010 نحو 53 دولارا.

مغروور قطر
16-09-2009, 10:59 PM
بنك: الكويت قد تحقق 21.7 مليار دولار فائضا في 2009-2010
Wed Sep 16, 2009 5:14pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+] الكويت (رويترز) - قال بنك الكويت الوطني في تقرير ان الكويت عضو منظمة أوبك قد تحقق فائضا يصل الى 6.2 مليار دينار (21.66 مليار دولار) في ميزانية السنة المالية 2009-2010 بفضل ارتفاع أسعار النفط لمستويات أعلى من المتوقع.

وقال أكبر بنك كويتي في مذكرة بحثية صدرت يوم الاربعاء "مع مرور ستة أشهر من السنة المالية الحالية 2009-2010 يبدو أن الميزانية الكويتية في وضع مريح."

وأضاف البنك أنه اذا استمرت أسعار النفط عند متوسط يبلغ 69 دولارا للبرميل حتى نهاية السنة المالية وجاء الانفاق الفعلي أقل بنسبة خمسة الى عشرة بالمئة عن المقرر في ميزانية 2009-2010 عند 12.12 مليار دولار فان البلد الخليجي قد يحقق فائضا بين 1.1 مليار دينار و6.2 مليار.

ولم تتوافر يوم الاربعاء بيانات رسمية لعائدات الدولة في السنة المالية 2009-2010 من وزارة المالية. ولم تعد الوزارة تنشر تقريرا شهريا للميزانية على موقعها الالكتروني.

ولا يشمل رقم الفائض خصم نسبة عشرة بالمئة لصالح صندوق الاجيال القادمة الذي تديره الهيئة العامة للاستثمار.

وتقل تقديرات الفائض عن توقعات سابقة أعلنها بنك الكويت الوطني في يوليو تموز عندما قال ان فائض الميزانية قد يصل الى 7.3 مليار دينار في السنة المالية الجديدة حتى مارس اذار 2010 اذا استمرت أسعار النفط فوق 63 دولارا لنهاية العام.

وفي يوليو أقر مجلس الامة (البرلمان) الكويتية ميزانية الدولة للعام 2009-2010 والتي تتوقع عجزا قدره 4.85 مليار دينار بافتراض أن سعر الخام وهو المصدر الرئيسي لدخل البلاد سيبلغ 35 دولارا للبرميل.

وبلغ سعر سلة خامات نفط أوبك يوم الثلاثاء 66.95 دولار حسبما ذكرت المنظمة يوم الاربعاء.

والكويت رابع أكبر بلد مصدر للنفط في العالم وقد حققت ميزانيتها بحسب بيانات رسمية ضدرت في أغسطس اب فائضا بلغ 2.74 مليار دينار في السنة المالية التي انتهت في مارس 2009 وذلك بفضل عائدات نفط أعلى من المتوقع.