المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء المصرفية الإسلامية برعاية "الاقتصادية".. الشيخ المطلق:



شمعة الحب
31-01-2006, 05:39 PM
لقاء المصرفية الإسلامية برعاية "الاقتصادية".. الشيخ المطلق:
سماحة المفتي امتنع عن التوقيع على تحريم التورق البنكي
تغطية: سلطان العتيبي وحامد الرويلي - - 01/01/1427هـ
نظمت مجموعة سامبا المصرفية البارحة الأولى اللقاء المفتوح حول المصرفية الإسلامية، بمشاركة عبد الله المنيع رئيس هيئة الرقابة الشرعية لدى المصرفية الإسلامية في "سامبا"، وأعضاء الهيئة: الشيخ الدكتور عبد الله المطلق، الشيخ الدكتور عبد الستار أبو غدة، والشيخ محمد القري، وذلك في فندق ميريديان الخبر، برعاية صحيفة " الاقتصادية".

ترحيب بالحضور
رحب موسى الموسى المدير الإقليمي لمجموعة سامبا المصرفية في المنطقة الشرقية بالحضور، وقال خلال كلمته الافتتاحية للندوة إنه يسرني أن أرحب بحضور اللقاء الذي يأتي استمرارا للقاءات التي تنظمها المصرفية الإسلامية في "سامبا"، إدراكا منها أهمية توافر نشاط مصرفي يتلاءم مع أحكام الشريعة الإسلامية، مبينا أنه من أجل تحقيق هذا الهدف فقد تم تأسيس المصرفية الإسلامية في "سامبا" لتعمل بشكل مستقل، وذلك لضمان توافقها مع هدي الشريعة الإسلامية، حيث يهدف اللقاء إلى تعريف الجمهور والإجابة عن استفساراته في كل ما يخص الأنشطة والخدمات المصرفية الإسلامية.

تثمين دور "الاقتصادية"
وثمن الموسى دور صحيفة "الاقتصادية"، الراعي الإعلامي للندوة، في تعزيز مفهوم المصرفية الإسلامية، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به الصحيفة، مشيرا إلى أن " الاقتصادية" تقدم نموذجا رائعا لأهمية رعاية مثل هذه اللقاءات التي تلعب دورا كبيرا في دعم الاقتصاد الوطني. ووجّه الموسى الشكر لصحيفة "الاقتصادية" على رعايتها الإعلامية للمناسبة، مبينا أن هذه اللقاءات تقدم الأرضية وتجمع الجهات ذات الشأن والصلة والجمهور للتحاور وطرح المرئيات.

المصرفية الإسلامية في" سامبا"
أكد الدكتور فريد حامد المدير العام للمصرفية الإسلامية في "سامبا"، أن المصرفية الإسلامية في "سامبا" بدأت منذ نحو ثماني سنوات ونصف تقريبا، وقبل البدء في تقديم الخدمات، تم تشكيل هيئة الرقابة الشرعية، وذلك لغرض إعداد المتطلبات الشرعية اللازمة لتأسيس هذه الخدمة، حيث تم وضع اللوائح والأنظمة وجميع المتطلبات الشرعية قبل البدء بتنفيذ أي عملية مصرفية إسلامية، فتم تأسيس مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية في عام 1996 كإدارة تتمتع باستقلالية تامة برأسمال يبلغ 50 مليون ريال قابل للزيادة، وذلك لغرض توفير نشاط مصرفي إسلامي متميز، وتوفير التمويل اللازم لعملاء "سامبا" الحاليين والجدد وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية السمحة، إضافة إلى التأكد من فصل جميع حسابات المجموعة عن سائر حسابات "سامبا"، وهذه الحسابات تشمل رأس المال والميزانية والحسابات الجارية والاعتمادات المالية وحسابات الاستثمار، والتي تخضع جميعها لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث يكون للمجموعة قوائم مالية مستقلة للدخل والتدفقات المالية.
وقال حامد: إنه وبكل ثقة واعتزاز أستطيع أن أقول إن أهم ما يميز الخدمات المصرفية الإسلامية في "سامبا"، هو وجود أول برنامج في المصارف الإسلامية مفصل يُعنى بالرقابة الشرعية الصارمة، من حيث استخدام الأنظمة التقنية العالية في تطبيق جميع قرارات وفتاوى هيئة الرقابة الشرعية، ومن خلال برمجة هذه القرارات إلى سلسلة من الإجراءات المصرفية التي من خلالها يتم التأكد من سلامة إجراءات المعاملات المصرفية، بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، لافتا إلى أن جميع الفتاوى وقرارات هيئة الرقابة الشرعية ملزمة لمجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية في "سامبا"، إذ إن منتجات هذه المجموعة تخضع وبكافة أشكالها من منتجات وأنشطة تمويلية للمراجعة والتحقق من قبل الهيئة واللجان المنبثقة منها.
واستعرض الدكتور حامد أهم إنجازات مجموعة المصرفية الإسلامية في "سامبا" التي تتمثل في توفير خدمات ومنتجات تلبي احتياجات العملاء وتوافق قيمهم في الوقت ذاته، حيث توفر المجموعة لعملائها مجموعة من المنتجات والخدمات التي تمت إجازتها من قبل هيئة الرقابة الشرعية، حيث تم إصدار أول بطاقة ائتمانية إسلامية في العالم أجمع هي بطاقة الخير الائتمانية، وكذلك أنشأت المجموعة صندوق الرائد، والذي يعد من أكبر الصناديق الاستثمارية في الأسهم المحلية من حيث حجمه الاستثماري، ومن حيث تقديم أفضل العوائد المالية للمساهمين في هذا الصندوق، وإنشاء برنامج للتمويل العقاري مساهمة من البنك في إيجاد تمويل للمساكن، إضافة إلى قيام البنك من خلال مجموعة الخدمات المصرفية الإسلامية بقيادة أكبر عملية تمويل إسلامية في العالم.
وأشار الدكتور حامد إلى أن المصرفية الإسلامية تهدف إلى أن يصبح مصرفا إسلاميا رائدا بتقديمه خدمات ذات قيمة إضافية، ومنتجات للعملاء وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، وسياسات "سامبا" ونظمها، حيث يرجع أصل العمل المصرفي الإسلامي إلى المعتقدات الأساسية للمجتمعات الإسلامية، ويتأسس على هدي القرآن الكريم. وتطور العمل المصرفي الإسلامي خلال الـ 20 عاما الماضية حيث أصبح يمثل نشاطا ماليا ضخما متعدد الجنسيات تزيد أصوله على 150 مليار دولار أمريكي، مبينا أن هدف نظام مجموعة العمل المصرفي الإسلامي هو تعبئة الإمكانات المالية لتعزيز ومساندة التنمية على المستويين العالمي والمحلي. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فإن مجموعة العمل المصرفي الإسلامي توفر نشاطا مصرفيا إسلاميا وخدمات ومنتجات استثمارية، علاوة على توفير التمويل اللازم لعملاء "سامبا" الحاليين والجدد منهم، وذلك وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، حيث إن الهدف من هذا المسعى هو الحصول على مركز متميز في سوق العمل المصرفي، وتحقيق عائدات مجزية على رأس المال للعملاء و"سامبا"، وبناء علاقات متينة مع العملاء.