شمعة الحب
31-01-2006, 06:16 PM
الذعر يخيم على أسواق المال الإماراتية وموجة بيع واسعة تدفع إلى الهبوط الكبير
مؤشر الأسهم السعودية يستعيد النقاط المفقودة في جلستين
جدة: محمد الشمري دبي : عصام الشيخ
المنامة : سلمان الدوسري القاهرة : صلاح صبح الكويت :«الشرق الأوسط» - الأسهم السعودية: استعاد مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية جلستي تداولات أمس، كافة النقاط التي خسرها في نهاية تعاملات أمس الأول، ليكسب المؤشر 235 نقطة أو ما يعادل 1.27 في المائة صعودا إلى 18785.45 نقطة.
وعزز الصعود القوي للسوق أمس، وجود عدد من المحفزات المعلنة، وهو ما قاد بالتالي سلوك الأسعار الى مسار تصاعدي شمل أسهم قيادية وغير قيادية، كما شمل معظم قطاعات السوق المختلفة، وانتهى ببلوغ أسهم أربع شركات الذرى العليا.
ويأتي هذا الصعود في توقيت يستبعد خلاله حدوث انتكاسات سعرية على المدى القريب، على اعتبار أن حركة السوق أقرب إلى الاستمرار في المسار التصاعدي إلى أن يتم إدراج سهم «ينساب» ضمن الأسهم المتداولة، أو إلى أن يقترب المؤشر من كسر حاجز الـ 19500 نقطة.
يشار إلى أنه سيتم إدراج سهم «ينساب» ضمن الأسهم المتداولة في السوق، اعتبارا من بدء تعاملات الثامن من فبراير (شباط) المقبل، مما يعني أن أقوى هبوط مرتقب سيتم بحلول أحد الحدثين المرتقبين، وهما الحدثان اللذان لا يمكن التنبؤ بشأن أيهما أقرب.
وتشير التحليلات الأساسية للسوق أنها أقرب إلى تراجع قوي مرتقب، فيما تشير التحليلات الفنية إلى أن أمام السوق مزيدا من الصعود، وهي التحليلات التي تتوقع أن الهبوط الذي يتخوف منه المتعاملون ليس وشيكا.
ويأتي ذلك في ظل وجود إشارة تنبيه قوية أطلقها أفراد من صناع السوق أمس الأول، تؤكد قدرتهم على تحديد التوقيت المناسب لهم في رفع السوق أو خفضها، وذلك بما يتناسب مع استثماراتهم المالية في السوق.
ويرى متعاملون في سوق الأسهم التقت بهم «الشرق الأوسط» أمس قبيل الإغلاق، أن تعاملات السوق الحالية تشعرهم بجاذبيتها وسحرها الفاتن، لكنهم يتخوفون من هبوط وشيك.
وقال المتعاملون إنهم قرأوا رسالة الدقائق العشر وإنهم فهموا مغزاها، على اعتبار أنها لم تتجاوز الإحجام، قبل أن يعود صناع السوق لاستئناف الشراء مجددا مما رفع الأسعار وقاد المؤشر لاستعادة نقاطه المهدرة، وهو ما يعني أيضا أن عمليات جني الأرباح باتت أقرب من أي وقت مضى.
> الأسهم الاماراتية : دب الذعر امس في اوصال اسواق المال الاماراتية التي شهدت اكبر انخفاض في يوم واحد وصل في دبي الى اكثر من 5% وفي ابوظبي الى اكثر من 3% .
وقال محللون ان موجة بيع واسعة النطاق ادت الى هذا الهبوط الكبير اطلق شرارته ذعر المستثمرين من ارباح اقل من المتوقعة لبعض الشركات القيادية.
وتلقت بورصة دبي الضربة الأوجع بهبوط المؤشر في نهاية التعاملات بنسبة 5.87% مع تسجيل تداولات محمومة وصلت الى 1.4 مليار درهم.
وهبط مؤشر بورصة ابوظبي ايضا بنسبة 3.12% متأثرا اساسا بانخفاض اسهم قطاع الخدمات بنسبة تجاوزت 5% فيما بلغت قيمة التداول 380 مليون درهم.
وقال وليد الشهابي رئيس الابحاث في «شعاع كابيتال» في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان هناك موجة بيع واسعة بسبب الذعر، فالسوق توقف عن الارتفاع وأرباح بعض الشركات كانت اقل من المتوقع. واعتبر الشهابي ان الهبوط الكبير للسوق امس كان «مفاجئا بحجمه»، موضحا بأن ذلك ترافق مع حركة تداول قوية. واضاف ان المستثمرين بدأوا باتخاذ مراكز جديدة في ظل الوضع الحالي للسوق تتجه الى اسهم منتقاة ذات قيمة فعلية وأن تأثير ذلك على السوق لن يكون فوريا بل قد يستغرق نحو ثلاثة اشهر، منوها في الوقت نفسه الى ان بعض اسهم المضاربة ستظل مرتفعة. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 3.82% ليغلق على مستوى 6.136.90 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 162 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.78 مليار درهم من خلال 12.146 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.99% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 3.26% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 3.36% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 4.71% .
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 752 مليون درهم موزعة على 37.93 مليون سهم من خلال 2.565 صفقة. وسجل السهم انخفاضا كبيرا لليوم الثاني على التوالي بلغ 4.33% مغلقا على سعر 19.85 درهم. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 192.6 مليون درهم موزعة على 21.58 مليون سهم من خلال 2.275 صفقة، وسجل السهم ثاني اكبر انخفاض في السوق بنسبة 10.7% . وحقق سهم «اتصالات فلسطين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 67.1 درهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 50 سهم بقيمة 3.355 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للقيادة» الذي ارتفع بنسبة 8.93 % ليغلق على مستوى 15.25 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 47.600 سهم بقيمة 0.73 مليون درهم. وسجل سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 12.99% من خلال تداول 5.000 سهم. تلاه سهم «أملاك» الذي انخفض بنسبة 10.70% ليغلق على مستوى 8.93 درهم من خلال تداول 21.58 مليون سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي ـ 10.28% وبلغ إجمالي قيمة التداول 29.44 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 25 من أصل 89 وعدد الشركات المتراجعة 52 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 8.44% ليستقر على مستوى 6.114 نقطة، في حين احتل مؤشر قطاع البنوك المركز الثاني تراجعاً بنسبة 9.92% ليستقر على 6.657 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 11.53% ليغلق على مستوى 5.422 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 12.63% ليغلق على مستوى 914 نقطة.
> الأسهم الكويتية : سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انخفاضا قدره 105 نقاط عند نهاية تعاملات الأمس ليستقر عند مستوى 11840 نقطة.
مؤشر الأسهم السعودية يستعيد النقاط المفقودة في جلستين
جدة: محمد الشمري دبي : عصام الشيخ
المنامة : سلمان الدوسري القاهرة : صلاح صبح الكويت :«الشرق الأوسط» - الأسهم السعودية: استعاد مؤشر سوق الأسهم السعودية بنهاية جلستي تداولات أمس، كافة النقاط التي خسرها في نهاية تعاملات أمس الأول، ليكسب المؤشر 235 نقطة أو ما يعادل 1.27 في المائة صعودا إلى 18785.45 نقطة.
وعزز الصعود القوي للسوق أمس، وجود عدد من المحفزات المعلنة، وهو ما قاد بالتالي سلوك الأسعار الى مسار تصاعدي شمل أسهم قيادية وغير قيادية، كما شمل معظم قطاعات السوق المختلفة، وانتهى ببلوغ أسهم أربع شركات الذرى العليا.
ويأتي هذا الصعود في توقيت يستبعد خلاله حدوث انتكاسات سعرية على المدى القريب، على اعتبار أن حركة السوق أقرب إلى الاستمرار في المسار التصاعدي إلى أن يتم إدراج سهم «ينساب» ضمن الأسهم المتداولة، أو إلى أن يقترب المؤشر من كسر حاجز الـ 19500 نقطة.
يشار إلى أنه سيتم إدراج سهم «ينساب» ضمن الأسهم المتداولة في السوق، اعتبارا من بدء تعاملات الثامن من فبراير (شباط) المقبل، مما يعني أن أقوى هبوط مرتقب سيتم بحلول أحد الحدثين المرتقبين، وهما الحدثان اللذان لا يمكن التنبؤ بشأن أيهما أقرب.
وتشير التحليلات الأساسية للسوق أنها أقرب إلى تراجع قوي مرتقب، فيما تشير التحليلات الفنية إلى أن أمام السوق مزيدا من الصعود، وهي التحليلات التي تتوقع أن الهبوط الذي يتخوف منه المتعاملون ليس وشيكا.
ويأتي ذلك في ظل وجود إشارة تنبيه قوية أطلقها أفراد من صناع السوق أمس الأول، تؤكد قدرتهم على تحديد التوقيت المناسب لهم في رفع السوق أو خفضها، وذلك بما يتناسب مع استثماراتهم المالية في السوق.
ويرى متعاملون في سوق الأسهم التقت بهم «الشرق الأوسط» أمس قبيل الإغلاق، أن تعاملات السوق الحالية تشعرهم بجاذبيتها وسحرها الفاتن، لكنهم يتخوفون من هبوط وشيك.
وقال المتعاملون إنهم قرأوا رسالة الدقائق العشر وإنهم فهموا مغزاها، على اعتبار أنها لم تتجاوز الإحجام، قبل أن يعود صناع السوق لاستئناف الشراء مجددا مما رفع الأسعار وقاد المؤشر لاستعادة نقاطه المهدرة، وهو ما يعني أيضا أن عمليات جني الأرباح باتت أقرب من أي وقت مضى.
> الأسهم الاماراتية : دب الذعر امس في اوصال اسواق المال الاماراتية التي شهدت اكبر انخفاض في يوم واحد وصل في دبي الى اكثر من 5% وفي ابوظبي الى اكثر من 3% .
وقال محللون ان موجة بيع واسعة النطاق ادت الى هذا الهبوط الكبير اطلق شرارته ذعر المستثمرين من ارباح اقل من المتوقعة لبعض الشركات القيادية.
وتلقت بورصة دبي الضربة الأوجع بهبوط المؤشر في نهاية التعاملات بنسبة 5.87% مع تسجيل تداولات محمومة وصلت الى 1.4 مليار درهم.
وهبط مؤشر بورصة ابوظبي ايضا بنسبة 3.12% متأثرا اساسا بانخفاض اسهم قطاع الخدمات بنسبة تجاوزت 5% فيما بلغت قيمة التداول 380 مليون درهم.
وقال وليد الشهابي رئيس الابحاث في «شعاع كابيتال» في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» ان هناك موجة بيع واسعة بسبب الذعر، فالسوق توقف عن الارتفاع وأرباح بعض الشركات كانت اقل من المتوقع. واعتبر الشهابي ان الهبوط الكبير للسوق امس كان «مفاجئا بحجمه»، موضحا بأن ذلك ترافق مع حركة تداول قوية. واضاف ان المستثمرين بدأوا باتخاذ مراكز جديدة في ظل الوضع الحالي للسوق تتجه الى اسهم منتقاة ذات قيمة فعلية وأن تأثير ذلك على السوق لن يكون فوريا بل قد يستغرق نحو ثلاثة اشهر، منوها في الوقت نفسه الى ان بعض اسهم المضاربة ستظل مرتفعة. وانخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول امس بنسبة 3.82% ليغلق على مستوى 6.136.90 نقطة وقد تم تداول ما يقارب 162 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.78 مليار درهم من خلال 12.146 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين انخفاضاًً بنسبة 0.99% تلاه مؤشر قطاع الصناعات انخفاضاًً بنسبة 3.26% تلاه مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 3.36% تلاه مؤشر قطاع الخدمات انخفاضاًً بنسبة 4.71% .
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 60 من أصل 89 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 50 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. وجاء سهم «إعمار» في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 752 مليون درهم موزعة على 37.93 مليون سهم من خلال 2.565 صفقة. وسجل السهم انخفاضا كبيرا لليوم الثاني على التوالي بلغ 4.33% مغلقا على سعر 19.85 درهم. واحتل سهم «أملاك» المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 192.6 مليون درهم موزعة على 21.58 مليون سهم من خلال 2.275 صفقة، وسجل السهم ثاني اكبر انخفاض في السوق بنسبة 10.7% . وحقق سهم «اتصالات فلسطين» أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 67.1 درهم مرتفعا بنسبة 10.00% من خلال تداول 50 سهم بقيمة 3.355 درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم «الإمارات للقيادة» الذي ارتفع بنسبة 8.93 % ليغلق على مستوى 15.25 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 47.600 سهم بقيمة 0.73 مليون درهم. وسجل سهم «دبي الوطنية للتأمين» أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 6.7 درهم مسجلا خسارة بنسبة 12.99% من خلال تداول 5.000 سهم. تلاه سهم «أملاك» الذي انخفض بنسبة 10.70% ليغلق على مستوى 8.93 درهم من خلال تداول 21.58 مليون سهم. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي ـ 10.28% وبلغ إجمالي قيمة التداول 29.44 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 25 من أصل 89 وعدد الشركات المتراجعة 52 شركة. ويتصدر مؤشر قطاع التأمين المرتبة الأولى مقارنة بالمؤشرات الأخرى محققا نسبة نمو عن نهاية العام الماضي بلغت 8.44% ليستقر على مستوى 6.114 نقطة، في حين احتل مؤشر قطاع البنوك المركز الثاني تراجعاً بنسبة 9.92% ليستقر على 6.657 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الخدمات بنسبة 11.53% ليغلق على مستوى 5.422 نقطة. تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 12.63% ليغلق على مستوى 914 نقطة.
> الأسهم الكويتية : سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) انخفاضا قدره 105 نقاط عند نهاية تعاملات الأمس ليستقر عند مستوى 11840 نقطة.