Euro_2005
08-04-2005, 02:42 AM
نيويورك - رويترز - تريد الصحفية الأميركية المسلمة إسراء نعماني إحداث هزة في الديانة الإسلامية للسماح للمرأة بتولي الأدوار الرئيسية وإنهاء الآراء المتطرفة التي تعتقد أنها أدت إلى هجمات «11» سبتمبر 2001‚
وتلقى نعماني بالفعل مشاعر الاحتقار وذلك لأنها رزقت بطفل خارج إطار الزواج وتلقت تهديدات بالقتل لتنظيمها صلاة مختلطة أمتها امرأة‚
وقالت «هذا فكر مستبد سمح للمتطرفين وأسامة بن لادن والباقين بالزعم بأن الإسلام حكر عليهم»‚
وألّفت الصحفية السابقة في وول ستريت كتابا بعنوان «الوقوف وحيدة في مكة» الذي يتحدث عن صراعها الداخلي كمسلمة في أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر ورحلتها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج عام 2003 وعودتها إلى أميركا مجددا لمهاجمة التسلط القيادي في مسجد المنطقة التي تعيش بها‚
وشنت حملة لحقها في الصلاة في نفس المكان الذي يصلي فيه الرجال بل وحتى لإمامة المرأة للصلاة وهي دعوة تسببت في توجيه انتقادات شديدة لها من أكبر الشخصيات الدينية في مصر وكذلك من الزعيم الليبي معمر القذافي‚
وقالت نعماني مستندة إلى واقعة في القرن السابع الميلادي أمت خلالها امرأة الرجال والنساء «رجل مثله سيعتبر ذلك تحديا لأن القيادة في عالمنا الإسلامي يحددها الطغيان بصورة كبيرة في الوقت الحالي»‚
وأضافت «لا يتعلق كل هذا بتغيير الإسلام‚‚‚ إنه يعود إلى التعاليم الأصلية وجمال الدين والتخلص من كل الهراء الذي يحاول أن يرتكبه الناس باسم الدين»‚
وقالت إن المعركة لا تتعلق فقط بتوفير مكان مساو للمرأة «أو اعتلاء المنبر»‚
ومضت تقول «قضايا حقوق المرأة في المسجد وفي الدين وفي المجتمع تشبه الإنذار المبكر من قدر أكبر من التعصب»‚
وأضافت إنها صدمت عندما سمعت خطبا في مسجدها تحض على كراهية اليهود والمسيحيين وتصف النساء غير العفيفات بأنهن«لا قيمة لهن» وهي خطب تقول أنها وجدت أنها تستند إلى ما كتبه بعض رجال الدين في المملكة العربية السعودية‚
وقالت «أنا أعلم أن هذا منحدر التعصب الزلق الذي يؤدي إلى العنف»‚
وقررت أن تتخذ خطوة ما حيال هذا الأمر وصاغت «مسودة اسلامية لحقوق المرأة» علقتها على باب مسجدها‚ وتحاول قيادة المسجد منعها من ذلك‚
ولدت نعماني قبل (39 عاما ) في الهند وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع أسرتها عندما كانت في سن الرابعة‚ عملت صحفية لمدة أكثر من عشر سنوات وتعكف على كتاب يتحدث عن تاريخ ممارسات جنسية هندوسية عام 2001‚
وقالت إنها كانت جزءا من «أغلبية معتدلة صامتة» أبعدها الإسلام بسبب تقاليده‚
وما دفعها لاتخاذ خطوة إيجابية هو هجمات 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة وخطف وقتل متطرفين إسلاميين في باكستان لصديقها وزميلها في وول ستريت جورنال دانييل بيرل‚
قررت نعماني ألا تظل على الهامش وتوجهت إلى مكة المكرمة للحج مع ابنها وعرضت نفسها لخطر العقاب بموجب الشريعة نظرا لأنها رزقت بابن خارج إطار الزواج‚
وأبدت نعماني أسفها على «عصر الظلام الذي يعيش فيه عالمنا الإسلامي حاليا» ولكنها قالت ان أميركا تزيد هذه المشكلة تفاقما‚
ومضت تقول «الخوف هو الذي يحدد السياسة الخارجية الأميركية بصورة كبيرة‚‚ هذا ما فعلته هجمات 11 سبتمبر في أميركا‚‚‚ لابد أن نعيد ترتيب أوراقنا في أميركا بشكل جدي‚‚‚ لندرك مدى مساهمتنا في التسبب في صدام الحضارات بين الإسلام والغرب
وتلقى نعماني بالفعل مشاعر الاحتقار وذلك لأنها رزقت بطفل خارج إطار الزواج وتلقت تهديدات بالقتل لتنظيمها صلاة مختلطة أمتها امرأة‚
وقالت «هذا فكر مستبد سمح للمتطرفين وأسامة بن لادن والباقين بالزعم بأن الإسلام حكر عليهم»‚
وألّفت الصحفية السابقة في وول ستريت كتابا بعنوان «الوقوف وحيدة في مكة» الذي يتحدث عن صراعها الداخلي كمسلمة في أميركا بعد هجمات 11 سبتمبر ورحلتها إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج عام 2003 وعودتها إلى أميركا مجددا لمهاجمة التسلط القيادي في مسجد المنطقة التي تعيش بها‚
وشنت حملة لحقها في الصلاة في نفس المكان الذي يصلي فيه الرجال بل وحتى لإمامة المرأة للصلاة وهي دعوة تسببت في توجيه انتقادات شديدة لها من أكبر الشخصيات الدينية في مصر وكذلك من الزعيم الليبي معمر القذافي‚
وقالت نعماني مستندة إلى واقعة في القرن السابع الميلادي أمت خلالها امرأة الرجال والنساء «رجل مثله سيعتبر ذلك تحديا لأن القيادة في عالمنا الإسلامي يحددها الطغيان بصورة كبيرة في الوقت الحالي»‚
وأضافت «لا يتعلق كل هذا بتغيير الإسلام‚‚‚ إنه يعود إلى التعاليم الأصلية وجمال الدين والتخلص من كل الهراء الذي يحاول أن يرتكبه الناس باسم الدين»‚
وقالت إن المعركة لا تتعلق فقط بتوفير مكان مساو للمرأة «أو اعتلاء المنبر»‚
ومضت تقول «قضايا حقوق المرأة في المسجد وفي الدين وفي المجتمع تشبه الإنذار المبكر من قدر أكبر من التعصب»‚
وأضافت إنها صدمت عندما سمعت خطبا في مسجدها تحض على كراهية اليهود والمسيحيين وتصف النساء غير العفيفات بأنهن«لا قيمة لهن» وهي خطب تقول أنها وجدت أنها تستند إلى ما كتبه بعض رجال الدين في المملكة العربية السعودية‚
وقالت «أنا أعلم أن هذا منحدر التعصب الزلق الذي يؤدي إلى العنف»‚
وقررت أن تتخذ خطوة ما حيال هذا الأمر وصاغت «مسودة اسلامية لحقوق المرأة» علقتها على باب مسجدها‚ وتحاول قيادة المسجد منعها من ذلك‚
ولدت نعماني قبل (39 عاما ) في الهند وانتقلت إلى الولايات المتحدة مع أسرتها عندما كانت في سن الرابعة‚ عملت صحفية لمدة أكثر من عشر سنوات وتعكف على كتاب يتحدث عن تاريخ ممارسات جنسية هندوسية عام 2001‚
وقالت إنها كانت جزءا من «أغلبية معتدلة صامتة» أبعدها الإسلام بسبب تقاليده‚
وما دفعها لاتخاذ خطوة إيجابية هو هجمات 11 سبتمبر التي نفذها تنظيم القاعدة وخطف وقتل متطرفين إسلاميين في باكستان لصديقها وزميلها في وول ستريت جورنال دانييل بيرل‚
قررت نعماني ألا تظل على الهامش وتوجهت إلى مكة المكرمة للحج مع ابنها وعرضت نفسها لخطر العقاب بموجب الشريعة نظرا لأنها رزقت بابن خارج إطار الزواج‚
وأبدت نعماني أسفها على «عصر الظلام الذي يعيش فيه عالمنا الإسلامي حاليا» ولكنها قالت ان أميركا تزيد هذه المشكلة تفاقما‚
ومضت تقول «الخوف هو الذي يحدد السياسة الخارجية الأميركية بصورة كبيرة‚‚ هذا ما فعلته هجمات 11 سبتمبر في أميركا‚‚‚ لابد أن نعيد ترتيب أوراقنا في أميركا بشكل جدي‚‚‚ لندرك مدى مساهمتنا في التسبب في صدام الحضارات بين الإسلام والغرب