مغروور قطر
17-09-2009, 10:45 PM
مجموعة العشرين تتمسك بدعم الاقتصاد قبل القمة
Thu Sep 17, 2009 6:59pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملموسكو/باريس (رويترز) - قالت روسيا يوم الخميس ان زعماء العالم سيتعهدون بالابقاء على الانفاق لدعم اقتصاداتهم في قمة مجموعة العشرين التي تعقد الاسبوع القادم بينما بدا أن فرنسا تخفف لهجتها بشأن قضية وضع سقوف لمكافات البنوك.
وقال المستشار الاقتصادي للكرملين ان زعماء من أكبر 20 اقتصادا في العالم اتفقوا على أن الان ليس الوقت المناسب لسحب تريليونات من دولارات دافعي الضرائب التي استخدمت لمواجهة الركود الاقتصادي وانهم سيقولون ذلك في قمة العشرين التي تعقد في بيتسبرج يومي 24 و25 سبتمبر أيلول.
وقال أركادي دفوركوفيتش في مؤتمر صحفي في موسكو "أعتقد أن الزعماء سيؤكدون مثلما فعل وزراء المالية على أنه من السابق لاوانه التخلي عن هذه الاجراءات وانما من الضروري التفكير في صياغة استراتيجيات للخروج."
ومن المقرر ان تركز قمة بيتسبرج وهي الثالثة منذ أن اثار انهيار ليمان براذرز قبل عام مخاوف من مواجهة كساد عظيم اخر على تطبيق لوائح أكثر صرامة للقطاع المالي وعلى الخطوات التالية بعدما ظهرت الان مؤشرات على بوادر انتعاش.
وتقول روسيا التي انفقت مئات مليارات الدولارات على اجراءات لمكافحة الازمة ان مؤشرات الانتعاش هشة جدا وان الاقتصاد مازال يحتاج الى دعم.
كما تشعر بالقلق من أن الانتعاش قد يتعثر اذا بدأت اقتصادات كبيرة مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين واليابان من جانب واحد خفض سياسات التحفيز.
وبدأت الازمة عندما انهارت قطاعات الاسكان الامريكية وتعثر قطاع الائتمان المزدهر مما فجر أزمة في الاسواق المالية العالمية في عام 2007 دفعت بالتدريج الاقتصاد عموما نحو الركود.
وحثت نقابات العمال زعماء مجموعة العشرين على عمل المزيد من اجل مساعدة 59 مليون شخص يقولون انهم سيفقدون وظائهم في الازمة ويطالبون أيضا زعماءهم الوفاء بتعهداتهم بانتهاج موقف متشدد ازاء البنوك.
وفي تصريحات للصحف قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد ان باريس لن تطالب برقم محدد قائلة انها تريد ببساطة شيئا يضع حدودا واضحة
Thu Sep 17, 2009 6:59pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملموسكو/باريس (رويترز) - قالت روسيا يوم الخميس ان زعماء العالم سيتعهدون بالابقاء على الانفاق لدعم اقتصاداتهم في قمة مجموعة العشرين التي تعقد الاسبوع القادم بينما بدا أن فرنسا تخفف لهجتها بشأن قضية وضع سقوف لمكافات البنوك.
وقال المستشار الاقتصادي للكرملين ان زعماء من أكبر 20 اقتصادا في العالم اتفقوا على أن الان ليس الوقت المناسب لسحب تريليونات من دولارات دافعي الضرائب التي استخدمت لمواجهة الركود الاقتصادي وانهم سيقولون ذلك في قمة العشرين التي تعقد في بيتسبرج يومي 24 و25 سبتمبر أيلول.
وقال أركادي دفوركوفيتش في مؤتمر صحفي في موسكو "أعتقد أن الزعماء سيؤكدون مثلما فعل وزراء المالية على أنه من السابق لاوانه التخلي عن هذه الاجراءات وانما من الضروري التفكير في صياغة استراتيجيات للخروج."
ومن المقرر ان تركز قمة بيتسبرج وهي الثالثة منذ أن اثار انهيار ليمان براذرز قبل عام مخاوف من مواجهة كساد عظيم اخر على تطبيق لوائح أكثر صرامة للقطاع المالي وعلى الخطوات التالية بعدما ظهرت الان مؤشرات على بوادر انتعاش.
وتقول روسيا التي انفقت مئات مليارات الدولارات على اجراءات لمكافحة الازمة ان مؤشرات الانتعاش هشة جدا وان الاقتصاد مازال يحتاج الى دعم.
كما تشعر بالقلق من أن الانتعاش قد يتعثر اذا بدأت اقتصادات كبيرة مثل الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والصين واليابان من جانب واحد خفض سياسات التحفيز.
وبدأت الازمة عندما انهارت قطاعات الاسكان الامريكية وتعثر قطاع الائتمان المزدهر مما فجر أزمة في الاسواق المالية العالمية في عام 2007 دفعت بالتدريج الاقتصاد عموما نحو الركود.
وحثت نقابات العمال زعماء مجموعة العشرين على عمل المزيد من اجل مساعدة 59 مليون شخص يقولون انهم سيفقدون وظائهم في الازمة ويطالبون أيضا زعماءهم الوفاء بتعهداتهم بانتهاج موقف متشدد ازاء البنوك.
وفي تصريحات للصحف قالت وزيرة الاقتصاد الفرنسية كريستين لاجارد ان باريس لن تطالب برقم محدد قائلة انها تريد ببساطة شيئا يضع حدودا واضحة