مغروور قطر
17-09-2009, 11:27 PM
تراجع طفيف للنفط والانظار على أسواق الاسهم
Thu Sep 17, 2009 8:09pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملنيويورك (رويترز) - تراجعت أسعار النفط قليلا في معاملات متقلبة يوم الخميس مع هبوط الاسهم الامريكية مما جدد القلق بشأن الاقتصاد وتعافي الطلب على الطاقة.
وفقد الخام الامريكي أربعة سنتات ليتحدد سعر التسوية عند 72.47 دولار للبرميل. وهبطت عقود مزيج برنت في لندن 12 سنتا الى 71.55 دولار.
وقال فيل فلين المحلل لدى بي.اف.جي-بست لابحاث السوق في شيكاجو "النفط في الوقت الحالي ليس قائدا بل هو تابع يقتفي أثر الاسهم والدولار. يبدو كما لو أن النفط يريد التراجع لكنه في كل محاولة يستمد دعما من بعض البيانات أو ضعف الدولار."
وتراجعت وول ستريت تحت وطأة أسهم شركات المعادن والقطاع المالي مع عزوف المستثمرين بعد ثلاثة أيام من المكاسب. كانت السوق استفادت باديء الامر من بيانات تظهر ارتفاع نشاط المصانع في منطقة وسط الساحل الشرقي الامريكي في سبتمبر أيلول الى أعلى مستوياته منذ يونيو حزيران 2007.
واقتدى النفط بأسواق الاسهم عن كثب في الشهور الاخيرة مع تطلع المتعاملين الى الاسهم كمؤشر قيادي للتعافي الاقتصادي الذي قد يعزز الطلب المتداعي على الطاقة.
لكن محللين قالوا ان العوامل الاساسية لاتزال تكبح مكاسب سعر النفط.
كانت ادارة معلومات الطاقة الامريكية قالت يوم الاربعاء ان مخزونات نواتج التقطير في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم ارتفعت أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي لتصل الى أعلى مستوياتها منذ عام 1983.
كما ارتفعت مخزونات البنزين في حين تراجعت مخزونات الخام مع تشغيل شركات التكرير مجمعاتها بما يقرب من 90 في المئة من طاقتها لانتاج الوقود حسبما ذكر التقرير الاسبوعي.
وقال تيموثي ايفانز المحلل لدى سيتي في مذكرة بحثية "لا نرى أي شح حالي في السوق الحاضرة ولا حتى تحولا وشيكا الى عجز في العرض مقابل الطلب لمساعدة السوق على الارتفاع
وشهد الدولار تراجعا عاما يوم الخميس ولامس مستوى منخفضا جديدا في عام مقابل اليورو حيث شجعت توقعات التعافي الاقتصادي المستثمرين على الشراء في أصول تدر عوائد أعلى وهو ما ساعد النفط على الارتفاع في وقت سابق من المعاملات.
ويمكن لضعف الدولار أن يغذي مشتريات النفط وسائر السلع الاولية المقومة بالعملة الامريكية حيث تصبح رخيصة نسبيا لحائزي العملات الاخرى.
(شارك في التغطية ريتشارد فالدمانيس وجين راموس وروبرت جيبونز في نيويورك وسامبيت موهانتي وايما فاردج)
Thu Sep 17, 2009 8:09pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملنيويورك (رويترز) - تراجعت أسعار النفط قليلا في معاملات متقلبة يوم الخميس مع هبوط الاسهم الامريكية مما جدد القلق بشأن الاقتصاد وتعافي الطلب على الطاقة.
وفقد الخام الامريكي أربعة سنتات ليتحدد سعر التسوية عند 72.47 دولار للبرميل. وهبطت عقود مزيج برنت في لندن 12 سنتا الى 71.55 دولار.
وقال فيل فلين المحلل لدى بي.اف.جي-بست لابحاث السوق في شيكاجو "النفط في الوقت الحالي ليس قائدا بل هو تابع يقتفي أثر الاسهم والدولار. يبدو كما لو أن النفط يريد التراجع لكنه في كل محاولة يستمد دعما من بعض البيانات أو ضعف الدولار."
وتراجعت وول ستريت تحت وطأة أسهم شركات المعادن والقطاع المالي مع عزوف المستثمرين بعد ثلاثة أيام من المكاسب. كانت السوق استفادت باديء الامر من بيانات تظهر ارتفاع نشاط المصانع في منطقة وسط الساحل الشرقي الامريكي في سبتمبر أيلول الى أعلى مستوياته منذ يونيو حزيران 2007.
واقتدى النفط بأسواق الاسهم عن كثب في الشهور الاخيرة مع تطلع المتعاملين الى الاسهم كمؤشر قيادي للتعافي الاقتصادي الذي قد يعزز الطلب المتداعي على الطاقة.
لكن محللين قالوا ان العوامل الاساسية لاتزال تكبح مكاسب سعر النفط.
كانت ادارة معلومات الطاقة الامريكية قالت يوم الاربعاء ان مخزونات نواتج التقطير في أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم ارتفعت أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي لتصل الى أعلى مستوياتها منذ عام 1983.
كما ارتفعت مخزونات البنزين في حين تراجعت مخزونات الخام مع تشغيل شركات التكرير مجمعاتها بما يقرب من 90 في المئة من طاقتها لانتاج الوقود حسبما ذكر التقرير الاسبوعي.
وقال تيموثي ايفانز المحلل لدى سيتي في مذكرة بحثية "لا نرى أي شح حالي في السوق الحاضرة ولا حتى تحولا وشيكا الى عجز في العرض مقابل الطلب لمساعدة السوق على الارتفاع
وشهد الدولار تراجعا عاما يوم الخميس ولامس مستوى منخفضا جديدا في عام مقابل اليورو حيث شجعت توقعات التعافي الاقتصادي المستثمرين على الشراء في أصول تدر عوائد أعلى وهو ما ساعد النفط على الارتفاع في وقت سابق من المعاملات.
ويمكن لضعف الدولار أن يغذي مشتريات النفط وسائر السلع الاولية المقومة بالعملة الامريكية حيث تصبح رخيصة نسبيا لحائزي العملات الاخرى.
(شارك في التغطية ريتشارد فالدمانيس وجين راموس وروبرت جيبونز في نيويورك وسامبيت موهانتي وايما فاردج)