مغروور قطر
18-09-2009, 11:35 AM
البحر: «إيفا للفنادق» تؤجل التوسعات أولويتنا تسليم المشاريع في مواعيدها
القبس 18/09/2009
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة شركة ايفا للفنادق والمنتجعات طلال جاسم البحر تركيز استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة على تسليم مشاريعها كافة التي تقع تحت حيز التنفيذ، وإرجاء التوسعات إلى حين جلاء الأزمة المالية الحالية. كلام البحر جاء على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة المنعقدة بنصاب 96.5%، والتي وافقت على توزيع 10% أسهم منحة، وزيادة رأسمالها بنسبة 10% لتغطية أسهم المنحة.
وأضاف أن الشركة ستقوم قبل نهاية العام الجاري بتسليم 5 مشاريع، منوها إلى أن حجم مشاريع الشركة مع شركائها تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار. وعن فكرة خريطة اندماج شركات المجموعة وإمكانية دخول ايفا للفنادق ضمن الشركات المندمجة، قال البحر إن ايفا لم تدخل حتى الآن ضمن خريطة اندماج شركات المجموعة لكن الفكرة قابلة للدراسة في حال وجود عوائد جيدة على الشركة ومساهميها.
دراسة التوسع
وأوضح البحر أن الشركة تدرس التوسع في أسواق عدة إذا انكشفت أثار الأزمة وثبت العائد المجزي منها خصوصا في السوق السعودي والمصري والليبي، لافتا إلى أن الشركة لا تنوي ضخ استثمارات لها داخل السوق الكويتي، نظرا لقلة العوائد منه، إذا تمت مقارنتها بالأسواق الأخرى.
ونوه البحر إلى أنه تم انجاز بيع ما نسبته 80% من مشاريع الشركة القائمة، وهناك خطة طموحة لاستكمال وانجاز كل المشاريع التي تقع في حيز التنفيذ وتسليمها إلى عملائها.
وأكد عدم وجود قروض قصيرة الأجل على كاهل الميزانية، مشيرا إلى أن هناك قرضا بقيمة 34 مليون دينار لبنك الإمارات، وهو الوحيد من بنوك المنطقة، ويحل اجل سداده في عام 2010، بالإضافة إلى قرض أخر تحت أسم شركة ريمون لاند، وأخر في جنوب أفريقيا.
وفي مداخلة لمدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي امتدح فيها مشاريع الشركة الطموحة والسياسة التحفظية في ظل الظروف الاقتصادية والصعوبات التي تواجه جميع الشركات، طالبا من البحر تحت مبدأ الشفافية أن يوضح الملاحظات التي ذكرها ممثل وزارة التجارة. فأجاب البحر: فيما يخص تحويل مبلغ يزيد عن الحد القانوني فأن ذلك التمويل لصالح إحدى الشركات التابعة والمملوكة لنا بنسبة 100%، فمن غير المعقول ألا نستطيع أن نمول شركتنا لاستكمال خطتها التوسعية. وبخصوص الملاحظة الثانية، قال البحر إن التجارة استفسرت عن الاحتياطي الإضافي الذي أخذته الشركة، وماذا ستعمل به، أما عن مكافأة أعضاء مجلس الإدارة فأوضح البحر أن مجلس الإدارة لم يأخذ مكافأة عن أداء العام الجاري.
وقال البحر في كلمة ألقاها أمام المساهمين إن الشركة حقَّقت أرباحاً بلغت 30,85 مليون دينار كويتي (108 ملايين دولار) أي بمعدل 77,75 فلساً للسهم الواحد (27 سنتاً للسهم) للسنة المالية المنتهية في 30/6/2009، محققةً بذلك إيرادات إجمالية بلغت 52,8 مليون دينار كويتي (184,67 مليون دولار). وزادت حقوق المساهمين لتبلغ 101,4 مليون دينار كويتي (354,6 مليون دولار)، محققة زيادة بلغت 50% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. كما زاد إجمالي أصولها ليبلغ 338,26 مليون دينار أي بزيادة 22% مقارنة بـ 277,88 مليون دينار كويتي للسنة المالية السابقة.
نجاح الاستراتيجية
وبرر البحر أسباب نجاح الشركة: بتنوع مشاريعها والتزامنا بتطوير مشاريع عقارية مميزة، إضافة إلى المحافظة على استثماراتنا ذات العوائد المجزية في أسواق الشرق الأوسط، أوروبا، أفريقيا واسيا مع تركيزنا على توفير مشاريع عقارية راقية لعملائنا. ونحن واثقون من وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكننا اكتشافها لنواصل نمونا خلال الأعوام المقبلة.
وأوضح البحر أن عام 2009 كان عام التميز العالمي لايفا للفنادق والمنتجعات حيث حصدت خلاله العديد من الجوائز العالمية، إذ حصلت الشركة على جائزة «أفضل مطوّ.ر عقاري دولي في الشرق الأوسط» لعام 2008 خلال حفل جوائز وورلد ترافيل الذي أقيمَ في دبي. وبعد ذلك بفترة وجيزة، نالت المجموعة الفندقية «يوتل» جائزة «فندق الأعمال لعام 2008» خلال حفل توزيع الجوائز العالمية لسفر الأعمال الذي أقيم في لندن. ومؤخرا نال مشروع منتجع زيمبالي الساحلي في جنوب أفريقيا «جائزة الأعمال الأولى في مجال السياحة» في مقاطعة «كوازولو ناتال» لمواصلة ودعم الحركة السياحية في المقاطعة.
الشرق الأوسط
وقال البحر ان أولويتنا بمنطقة الشرق الأوسط هذا العام هي إنجاز مشاريعنا وتسليمها لمالكيها في مواعيدها المُحدَّدة، مع حرصنا على تطبيق معايير عالية وضمان رضا عملائنا، منوها بأن فنادق يوتل، العلامة الفندقية الرائدة التي تمتلك ايفا للفنادق والمنتجعات حصة الأغلبية فيها، أعلنت إنشاء فندقين جديدين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بالتعاون مع شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق. ومن المتوقع إنشاء فندق في مطار أبو ظبي الدولي وآخر في مركز المدينة.
ومع بداية عام 2009، افتتحت ايفا للفنادق والمنتجعات أول سلسلة مطاعم ومرافق ترفيهية تابعة لها في دبي بافتتاح مطعم «جوستو» ونادي الشلال الشاطئي، ضمن مشروع «بالم ريزيدنس» في النخلة جميرا. ويدير فندق فيرمونت نخلة جميرا مطعم جوستو ونادي الشلال الشاطئي معاً.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات برنامجاً لتأجير الوحدات السكنية الواقعة ضمن مشروع غولدن مايل، نخلة جميرا، وقد بدأ المستأجرون بالانتقال إلى منازلهم مع نهاية العام بعد أن بدأت ايفا للفنادق والمنتجعات بتسليم المنازل لمالكيها. وفي الجهة المقابلة من المنطقة نفسها يقع مشروع فيرمونت ريزيدنس، نخلة جميرا، حيث قامت الشركة باستكمال كافة اعمال بناء المشروع السكني، الأمر الذي يشكل علامة مهمة في هذا المشروع الراقي ويمهد لمرحلة تسليم المشروع للعملاء.
أفريقيا والمحيط الهندي
واشار البحر الى أن أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي شهدت العديدَ من التطورات المهمَّة على مدار السنة الماضية. ففي نوفمبر 2008، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتوقيع ثلاث اتفاقيات مع شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، بهدف تعزيز ملكياتها في مشاريعها عبر تملك حصة الأغلبية في اثنين من مشاريعها: فندق فيرمونت زنجبار وفندق فيرمونت نخلة جميرا في دبي. وفي المقابل، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتحويل حصة الأقلية في خمسة من الفنادق في كينيا إلى المملكة للاستثمارات الفندقية.
وفي جنوب أفريقيا، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات مشروعين مهمين - منتجع بحيرات زيمبالي ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب. ويمتد منتجع بحيرات زيمبالي الذي تبلغ تكلفته 685 مليون دولار أميركي على مساحة 2.73 مليون متر مربَّع، وهو مصمَّم ليضمَّ أكثر من 1000 وحدة سكنية وما يلزمها من مراكز تسوق ومتاجر ومطاعم ومرافق ترفيهية ومكاتب وفنادق. ويشكّ.ل المشروع إضافةً نوعيةً إلى منطقة زيمبالي الكبرى، ومن المتوقع أن تمتد أعمالها التطويرية لخمسة عشر عاماً إضافيةً. ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب هو أحد أرقى مشاريع العقارات المكتبية من الطراز الفاخر، والأول من نوعه في المنطقة، كما بذلَ فريق العمل في زيمبالي جهوداً كبيرة لإكمال منتجع فيرمونت زيمبالي والاستعداد لافتتاحه مع بداية العام. يتضمَّن المنتجع أول ناد سكني خاص يحمل علامةً تجاريةً في القارة الأفريقية، وهو نادي فيرمونت السكني الخاص، زيمبالي. واخيراً عزَّزت ايفا للفنادق والمنتجعات من ملكيتها في جنوب إفريقيا باستحواذها على حصة إضافية قدرها 5,25% من شركة «بوشيندال ليميتد»، لترفع بذلك اجمالي حصتها بالشركة إلى 37,33%. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع استراتيجية الشركة لتوفير منتجعات ومشاريع سكنية جديدة في المنطقة.
أوروبا
وعن استثمارات الشركة في السوق الاوروبي، قال البحر ان ايفا للفنادق قامت بتعزيز حضورها في قطاع «السياحة الفاخرة ذات الأسعار المناسبة» في أوروبا بافتتاح أول فندق يوتل في هولندا خلال سبتمبر 2008، مشيرا الى أن سلسلة فنادق يوتل تعد المفهوم المبتكر الذي يعيد صياغة قطاع الضيافة في العالم ويساهم في تيسير رحلات السفر الطويلة. وقد تمَّ افتتاح فندق يوتل الثالث في مطار سكيفول بأمستردام، فيما يقع الفندقان الآخران بالمملكة المتحدة (في مطارَي هيثرو وجاتويك)، حيث تشهد الفنادق الثلاثة نسب تشغيل عالية.
آسيا
وعن توسعات الشركة في القارة الآسيوية، خاصة في تايلاند، من خلال شركة ريمون لاند، الشركة التايلندية المتخصّ.صة في تطوير الوحدات العقارية الفخمة والتي تملك ايفا للفنادق والمنتجعات حصةً فيها، ذكر البحر أن مشاريعنا السكنية في بانكوك وبوكيت وباتايا تسير حسب الخطة الموضوعة لها. وقمنا اخيراً بتسليم مشروع «ذا هايتس بوكيت» السكني لمالكيه، وتتواصل الأعمال في مشروعي «نورث بوينت باتايا» و«ذا ريفر»، هذا وقد وسَّعت ايفا للفنادق والمنتجعات نطاق نادي ايفا لتملّك اليخوت بتوفير يخت في ميناء بوكيت، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية لعملاء شركة ريمون لاند.
ولفت الحر الى أن القارة الآسيوية ستكون إحدى أسواقنا الرئيسية. مع بداية السنة المالية الحالية، حيث قامت ايفا للفنادق والمنتجعات باستحواذها على حصة 14,92% في شركة ريمون لاند لترفع بذلك إجمالي حصتها بالشركة إلى 41,07% . نعتقد أن مشاريعنا في تايلند لها أهمية كبيرة ضمن مجموعة مشاريعنا العالمية. لذا سنواصل دعمنا للشركة لتحويلها الى احدى اكبر شركات التطوير العقاري في آسيا.
القبس 18/09/2009
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة شركة ايفا للفنادق والمنتجعات طلال جاسم البحر تركيز استراتيجية الشركة خلال الفترة المقبلة على تسليم مشاريعها كافة التي تقع تحت حيز التنفيذ، وإرجاء التوسعات إلى حين جلاء الأزمة المالية الحالية. كلام البحر جاء على هامش انعقاد الجمعية العمومية العادية وغير العادية للشركة المنعقدة بنصاب 96.5%، والتي وافقت على توزيع 10% أسهم منحة، وزيادة رأسمالها بنسبة 10% لتغطية أسهم المنحة.
وأضاف أن الشركة ستقوم قبل نهاية العام الجاري بتسليم 5 مشاريع، منوها إلى أن حجم مشاريع الشركة مع شركائها تبلغ قيمتها 10 مليارات دولار. وعن فكرة خريطة اندماج شركات المجموعة وإمكانية دخول ايفا للفنادق ضمن الشركات المندمجة، قال البحر إن ايفا لم تدخل حتى الآن ضمن خريطة اندماج شركات المجموعة لكن الفكرة قابلة للدراسة في حال وجود عوائد جيدة على الشركة ومساهميها.
دراسة التوسع
وأوضح البحر أن الشركة تدرس التوسع في أسواق عدة إذا انكشفت أثار الأزمة وثبت العائد المجزي منها خصوصا في السوق السعودي والمصري والليبي، لافتا إلى أن الشركة لا تنوي ضخ استثمارات لها داخل السوق الكويتي، نظرا لقلة العوائد منه، إذا تمت مقارنتها بالأسواق الأخرى.
ونوه البحر إلى أنه تم انجاز بيع ما نسبته 80% من مشاريع الشركة القائمة، وهناك خطة طموحة لاستكمال وانجاز كل المشاريع التي تقع في حيز التنفيذ وتسليمها إلى عملائها.
وأكد عدم وجود قروض قصيرة الأجل على كاهل الميزانية، مشيرا إلى أن هناك قرضا بقيمة 34 مليون دينار لبنك الإمارات، وهو الوحيد من بنوك المنطقة، ويحل اجل سداده في عام 2010، بالإضافة إلى قرض أخر تحت أسم شركة ريمون لاند، وأخر في جنوب أفريقيا.
وفي مداخلة لمدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي امتدح فيها مشاريع الشركة الطموحة والسياسة التحفظية في ظل الظروف الاقتصادية والصعوبات التي تواجه جميع الشركات، طالبا من البحر تحت مبدأ الشفافية أن يوضح الملاحظات التي ذكرها ممثل وزارة التجارة. فأجاب البحر: فيما يخص تحويل مبلغ يزيد عن الحد القانوني فأن ذلك التمويل لصالح إحدى الشركات التابعة والمملوكة لنا بنسبة 100%، فمن غير المعقول ألا نستطيع أن نمول شركتنا لاستكمال خطتها التوسعية. وبخصوص الملاحظة الثانية، قال البحر إن التجارة استفسرت عن الاحتياطي الإضافي الذي أخذته الشركة، وماذا ستعمل به، أما عن مكافأة أعضاء مجلس الإدارة فأوضح البحر أن مجلس الإدارة لم يأخذ مكافأة عن أداء العام الجاري.
وقال البحر في كلمة ألقاها أمام المساهمين إن الشركة حقَّقت أرباحاً بلغت 30,85 مليون دينار كويتي (108 ملايين دولار) أي بمعدل 77,75 فلساً للسهم الواحد (27 سنتاً للسهم) للسنة المالية المنتهية في 30/6/2009، محققةً بذلك إيرادات إجمالية بلغت 52,8 مليون دينار كويتي (184,67 مليون دولار). وزادت حقوق المساهمين لتبلغ 101,4 مليون دينار كويتي (354,6 مليون دولار)، محققة زيادة بلغت 50% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. كما زاد إجمالي أصولها ليبلغ 338,26 مليون دينار أي بزيادة 22% مقارنة بـ 277,88 مليون دينار كويتي للسنة المالية السابقة.
نجاح الاستراتيجية
وبرر البحر أسباب نجاح الشركة: بتنوع مشاريعها والتزامنا بتطوير مشاريع عقارية مميزة، إضافة إلى المحافظة على استثماراتنا ذات العوائد المجزية في أسواق الشرق الأوسط، أوروبا، أفريقيا واسيا مع تركيزنا على توفير مشاريع عقارية راقية لعملائنا. ونحن واثقون من وجود العديد من الفرص الاستثمارية التي يمكننا اكتشافها لنواصل نمونا خلال الأعوام المقبلة.
وأوضح البحر أن عام 2009 كان عام التميز العالمي لايفا للفنادق والمنتجعات حيث حصدت خلاله العديد من الجوائز العالمية، إذ حصلت الشركة على جائزة «أفضل مطوّ.ر عقاري دولي في الشرق الأوسط» لعام 2008 خلال حفل جوائز وورلد ترافيل الذي أقيمَ في دبي. وبعد ذلك بفترة وجيزة، نالت المجموعة الفندقية «يوتل» جائزة «فندق الأعمال لعام 2008» خلال حفل توزيع الجوائز العالمية لسفر الأعمال الذي أقيم في لندن. ومؤخرا نال مشروع منتجع زيمبالي الساحلي في جنوب أفريقيا «جائزة الأعمال الأولى في مجال السياحة» في مقاطعة «كوازولو ناتال» لمواصلة ودعم الحركة السياحية في المقاطعة.
الشرق الأوسط
وقال البحر ان أولويتنا بمنطقة الشرق الأوسط هذا العام هي إنجاز مشاريعنا وتسليمها لمالكيها في مواعيدها المُحدَّدة، مع حرصنا على تطبيق معايير عالية وضمان رضا عملائنا، منوها بأن فنادق يوتل، العلامة الفندقية الرائدة التي تمتلك ايفا للفنادق والمنتجعات حصة الأغلبية فيها، أعلنت إنشاء فندقين جديدين في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بالتعاون مع شركة أبو ظبي الوطنية للفنادق. ومن المتوقع إنشاء فندق في مطار أبو ظبي الدولي وآخر في مركز المدينة.
ومع بداية عام 2009، افتتحت ايفا للفنادق والمنتجعات أول سلسلة مطاعم ومرافق ترفيهية تابعة لها في دبي بافتتاح مطعم «جوستو» ونادي الشلال الشاطئي، ضمن مشروع «بالم ريزيدنس» في النخلة جميرا. ويدير فندق فيرمونت نخلة جميرا مطعم جوستو ونادي الشلال الشاطئي معاً.
وبعد ذلك بفترة وجيزة، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات برنامجاً لتأجير الوحدات السكنية الواقعة ضمن مشروع غولدن مايل، نخلة جميرا، وقد بدأ المستأجرون بالانتقال إلى منازلهم مع نهاية العام بعد أن بدأت ايفا للفنادق والمنتجعات بتسليم المنازل لمالكيها. وفي الجهة المقابلة من المنطقة نفسها يقع مشروع فيرمونت ريزيدنس، نخلة جميرا، حيث قامت الشركة باستكمال كافة اعمال بناء المشروع السكني، الأمر الذي يشكل علامة مهمة في هذا المشروع الراقي ويمهد لمرحلة تسليم المشروع للعملاء.
أفريقيا والمحيط الهندي
واشار البحر الى أن أفريقيا ومنطقة المحيط الهندي شهدت العديدَ من التطورات المهمَّة على مدار السنة الماضية. ففي نوفمبر 2008، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتوقيع ثلاث اتفاقيات مع شركة المملكة للاستثمارات الفندقية، بهدف تعزيز ملكياتها في مشاريعها عبر تملك حصة الأغلبية في اثنين من مشاريعها: فندق فيرمونت زنجبار وفندق فيرمونت نخلة جميرا في دبي. وفي المقابل، قامت ايفا للفنادق والمنتجعات بتحويل حصة الأقلية في خمسة من الفنادق في كينيا إلى المملكة للاستثمارات الفندقية.
وفي جنوب أفريقيا، أطلقت ايفا للفنادق والمنتجعات مشروعين مهمين - منتجع بحيرات زيمبالي ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب. ويمتد منتجع بحيرات زيمبالي الذي تبلغ تكلفته 685 مليون دولار أميركي على مساحة 2.73 مليون متر مربَّع، وهو مصمَّم ليضمَّ أكثر من 1000 وحدة سكنية وما يلزمها من مراكز تسوق ومتاجر ومطاعم ومرافق ترفيهية ومكاتب وفنادق. ويشكّ.ل المشروع إضافةً نوعيةً إلى منطقة زيمبالي الكبرى، ومن المتوقع أن تمتد أعمالها التطويرية لخمسة عشر عاماً إضافيةً. ومشروع زيمبالي العقاري للمكاتب هو أحد أرقى مشاريع العقارات المكتبية من الطراز الفاخر، والأول من نوعه في المنطقة، كما بذلَ فريق العمل في زيمبالي جهوداً كبيرة لإكمال منتجع فيرمونت زيمبالي والاستعداد لافتتاحه مع بداية العام. يتضمَّن المنتجع أول ناد سكني خاص يحمل علامةً تجاريةً في القارة الأفريقية، وهو نادي فيرمونت السكني الخاص، زيمبالي. واخيراً عزَّزت ايفا للفنادق والمنتجعات من ملكيتها في جنوب إفريقيا باستحواذها على حصة إضافية قدرها 5,25% من شركة «بوشيندال ليميتد»، لترفع بذلك اجمالي حصتها بالشركة إلى 37,33%. تأتي هذه الخطوة تماشياً مع استراتيجية الشركة لتوفير منتجعات ومشاريع سكنية جديدة في المنطقة.
أوروبا
وعن استثمارات الشركة في السوق الاوروبي، قال البحر ان ايفا للفنادق قامت بتعزيز حضورها في قطاع «السياحة الفاخرة ذات الأسعار المناسبة» في أوروبا بافتتاح أول فندق يوتل في هولندا خلال سبتمبر 2008، مشيرا الى أن سلسلة فنادق يوتل تعد المفهوم المبتكر الذي يعيد صياغة قطاع الضيافة في العالم ويساهم في تيسير رحلات السفر الطويلة. وقد تمَّ افتتاح فندق يوتل الثالث في مطار سكيفول بأمستردام، فيما يقع الفندقان الآخران بالمملكة المتحدة (في مطارَي هيثرو وجاتويك)، حيث تشهد الفنادق الثلاثة نسب تشغيل عالية.
آسيا
وعن توسعات الشركة في القارة الآسيوية، خاصة في تايلاند، من خلال شركة ريمون لاند، الشركة التايلندية المتخصّ.صة في تطوير الوحدات العقارية الفخمة والتي تملك ايفا للفنادق والمنتجعات حصةً فيها، ذكر البحر أن مشاريعنا السكنية في بانكوك وبوكيت وباتايا تسير حسب الخطة الموضوعة لها. وقمنا اخيراً بتسليم مشروع «ذا هايتس بوكيت» السكني لمالكيه، وتتواصل الأعمال في مشروعي «نورث بوينت باتايا» و«ذا ريفر»، هذا وقد وسَّعت ايفا للفنادق والمنتجعات نطاق نادي ايفا لتملّك اليخوت بتوفير يخت في ميناء بوكيت، الأمر الذي يشكل إضافة نوعية لعملاء شركة ريمون لاند.
ولفت الحر الى أن القارة الآسيوية ستكون إحدى أسواقنا الرئيسية. مع بداية السنة المالية الحالية، حيث قامت ايفا للفنادق والمنتجعات باستحواذها على حصة 14,92% في شركة ريمون لاند لترفع بذلك إجمالي حصتها بالشركة إلى 41,07% . نعتقد أن مشاريعنا في تايلند لها أهمية كبيرة ضمن مجموعة مشاريعنا العالمية. لذا سنواصل دعمنا للشركة لتحويلها الى احدى اكبر شركات التطوير العقاري في آسيا.