المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ميركل تستحث مجموعة العشرين لاحراز تقدم ملموس



مغروور قطر
19-09-2009, 12:59 AM
ميركل تستحث مجموعة العشرين لاحراز تقدم ملموس
Fri Sep 18, 2009 7:49pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبرلين (رويترز) - قالت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل يوم الجمعة ان على قمة مجموعة العشرين المقررة الاسبوع القادم تحقيق نتائج ملموسة تتجاوز الاتفاقات التي جرى التوصل اليها في اجتماع ابريل نيسان.

ومن المقرر أن تركز قمة مجموعة العشرين في مدينة بطسبرج وهي الثالثة منذ انهيار ليمان براذرز قبل عام الذي اثار المخاوف من كساد عظيم جديد على تشديد اللوائح المالية والخطوات التي تعقب ذلك في ضوء بوادر تعاف اقتصادي.

وأبلغت ميركل مؤتمرا صحفيا في برلين "من المهم جدا أن نحصل على نتائج ملموسة تتجاوز ما اتفق عليه في لندن."

كانت مجموعة العشرين اتفقت في لندن على "مد نطاق التنظيم الرقابي والاشراف الى كل المؤسسات والادوات والاسواق المالية ذات الاهمية الهيكلية" وتريد ميركل من قادة العالم أن يتفقوا على نظام يحقق مضمون هذه التعهدات.

وقالت انه ينبغي اقامة اطار عمل جديد لقواعد تنظيم أسواق المال بحلول منتصف العام القادم وذلك في اطار الدفع بمبادرة ألمانية لتشديد اللوائح بهدف كبح الرأسمالية مطلقة العنان التي يلقي عليها باللوم في الازمة العالمية.

ويبدي زعماء العالم حساسية خاصة ازاء حقيقة أن كثيرا من الناخبين يعتقدون أن المكافات الكبيرة أفضت الى تحمل زائد للمخاطر في القطاع المصرفي مما ساهم في تفجر الازمة.

وتعطي ميركل أهمية خاصة للتوصل الى اتفاق على كبح مكافات المصرفيين حيث تسعى الى اعادة انتخابها في انتخابات تجرى في 27 من سبتمبر أيلول بعد عودتها من بطسبرج.

واتفق قادة الاتحاد الاوروبي يوم الخميس على السعي لفرض قيود على مكافات المصرفيين خلال القمة وقالوا انهم يريدون أدلة على انتهاء الركود قبل وقف الانفاق الذي يهدف الى دعم اقتصاداتهم.

وقال يواكين ألمونيا مسؤول الشؤون النقدية بالاتحاد الاوروبي انه من المرجح أن تتفق مجموعة العشرين على فرض قيود على مكافات المصرفيين.

وأبلغ اذاعة كادينا سير الاسبانية "من الممكن فرض قيود أو شروط ... أعتقد أنها النتيجة الارجح لاجتماع مجموعة العشرين الاسبوع القادم."

وأضاف ألمونيا أن فرض ما يسمى "ضريبة توبين" - ضريبة صغيرة على التحويل من عملة الى أخرى - على المعاملات المالية العالمية هو فكرة ممتازة لكن تحتاج الى عمل قبل تطبيقها.

كانت ميركل قالت في ساعة متأخرة يوم الخميس ان امكانية فرض ضريبة عالمية على معاملات أسواق المال كانت محل نقاش من جانب قادة الاتحاد الاوروبي خلال اجتماع في بروكسل مضيفة أن ألمانيا والنمسا عرضتا الفكرة التي دعمتها بريطانيا وفرنسا.

وقال وزير مالية ألمانيا بير شتاينبروك يوم الجمعة انه سيدعو مجموعة العشرين الى دراسة الفكرة في قمة بطسبرج لكنه أضاف أنه لا يرى اجماعا في القضية.

وسيبحث زعماء مجموعة العشرين أيضا سبل منع تكرار الاختلالات العالمية التي أصابت الاقتصاد العالمي لسنوات عديدة عندما يتحقق التعافي بالفعل.

ويحاول صناع السياسات معرفة من أين قد يأتي النمو الاقتصادي اذا لم يعد المستهلك الامريكي قادرا على دفع الرخاء وهم يبحثون كيف يمكن للدول التي لديها فوائض مالية أن تعزز الطلب المحلي لديها وكيف يمكن لدول العجز أن تدخر المزيد.

لكنهم يدركون أيضا أن الازمة ربما صعبت بالفعل امكانية اقناع دول الفائض بعدم تكوين احتياطيات نقدية ضخمة لحماية نفسها من أزمات الائتمان في المستقبل.

وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون ان صندوق النقد الدولي يستطيع المساعدة.

وكتب براون في رسالة الى قادة الاتحاد الاوروبي "يجب أن يملك صندوق النقد والبنك الدولي الادوات اللازمة لمساعدة الدول على ادارة وتأمين نفسها من مخاطر أزمات جديدة