jajassim
01-02-2006, 12:11 AM
الدوحة أيمن عبوشي : كشف حمد عبد الرحمن المناعي، مدير العلاقات المصرفية في مصرف قطر المركزي، عن أن إنشاء البنك المركزي الخليجي سيتم خلال عام ألفين وعشرة أو ألفين وأحد عشر، بعد اكتمال إجراءات إصدار العملة الخليجية الموحدة، وأقر المناعي خلال جلسة التوصل للتوصيات والنتائج الختامية، في مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي بالشرق الأوسط، عن أن إجراءات إنشاء البنك المركزي تواجه بعض العقبات والخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي، لكن دول التعاون ماضية في عملية إنشاء البنك المركزي الخليجي، مشيرا إلي أن منظومة الدول الخليجية تعاني من الإشكاليات نفسها التي عانت منها الدول الأوروبية لدي تأسيس البنك الأوروبي المركزي، خاصة فيما يتعلق بتفاوت اقتصاديات الدول الأعضاء في المجلس
وأوضح المناعي خلال الجلسة التي بحث المشاركون فيها مجمل التوصيات التي قدمتها المجموعات المتخصصة في المؤتمر، عن أن دول مجلس التعاون ومن خلال وفود فنية قامت بالإطلاع علي تجربة البنك الأوروبي المركزي، من أجل الاستعانة بالنموذج الأوروبي في مشروع البنك الخليجي المركزي.. وجاءت تعليقات المناعي، في رده علي مداخلات الحضور حول ضرورة وجود مصرف خليجي مركزي من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول المنطقة، وفي كلمته، قال لنيك جلومفيدل مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، ورئيس مجموعة الطاقة في المؤتمر، إن دول الخليج العربي تحتاج إلي تنسيق أكبر بين البنوك المركزية الوطنية من أجل مواجهة المنظومات الاقتصادية الكبيرة، لافتا إلي أن الاقتصاد الخليجي لدول مجلس التعاون شهد تطورا كبيرا، ونموا يستلزم التنسيق المتواصل بين دول المنطقة
ونوه جلومفيدل بضرورة الاستثمار البشري في المنطقة، لافتا إلي ما قاله سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، حول سعي قطر للاستثمار في الإنسان القطري عبر الاهتمام في مجال التعليم. وشدد جلومفيدل علي ضرورة توفير التعليم التكنولوجي، والارتقاء بالمستوي التقني في المنطقة
وقال ستيفن سبيغل، مدير برنامج الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط في مركز بيركل للعلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، رئيس الجلسة أن التوصيات التي تم طرحها سوف يتم متابعتها مؤكدا أن هذه التوصيات عادة ما يتم نشرها من خلال كتيب أو من خلال الموقع الإليكتروني للمؤتمر، لتوفير المعلومات اللازمة للدول المعنية من أجل الاستفادة منها وتطبيقها
وفي الشق الأمني طرحت في المؤتمر عدة توصيات أبرزها توفير حواسيب لكل طالب في العالم العربي علي أن تتبعها مرحلة لتوفير حواسيب لكل مواطن عربي، كما دعا الحضور إلي ضرورة توسيع مشاركة المرأة العربية في عملية بناء المجتمع، والمضي قدما في عملية إصلاح التعليم، علي أن تكون عملية الإصلاح السياسية والثقافية التي تتم في العديد من الدول العربية شفافة ومتاحة أمام المجتمع كي تحظي بموافقة الشعوب
وفي المداخلات أعرب البعض عن اعتقادهم بأن المؤتمر تناول العديد من النقاط الموسعة والشاملة، ورجحوا إمكانية مناقشة كل قضية علي حدة في مؤتمرات متخصصة حتي يتمكن الحضور من بحث الإشكاليات المختلفة بشكل تفصيلي وعملية، والابتعاد عن الجوانب النظرية
(( م ن ق و ل ))
وأوضح المناعي خلال الجلسة التي بحث المشاركون فيها مجمل التوصيات التي قدمتها المجموعات المتخصصة في المؤتمر، عن أن دول مجلس التعاون ومن خلال وفود فنية قامت بالإطلاع علي تجربة البنك الأوروبي المركزي، من أجل الاستعانة بالنموذج الأوروبي في مشروع البنك الخليجي المركزي.. وجاءت تعليقات المناعي، في رده علي مداخلات الحضور حول ضرورة وجود مصرف خليجي مركزي من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجهها دول المنطقة، وفي كلمته، قال لنيك جلومفيدل مساعد وزير الخارجية الأمريكية الأسبق، ورئيس مجموعة الطاقة في المؤتمر، إن دول الخليج العربي تحتاج إلي تنسيق أكبر بين البنوك المركزية الوطنية من أجل مواجهة المنظومات الاقتصادية الكبيرة، لافتا إلي أن الاقتصاد الخليجي لدول مجلس التعاون شهد تطورا كبيرا، ونموا يستلزم التنسيق المتواصل بين دول المنطقة
ونوه جلومفيدل بضرورة الاستثمار البشري في المنطقة، لافتا إلي ما قاله سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الخارجية، حول سعي قطر للاستثمار في الإنسان القطري عبر الاهتمام في مجال التعليم. وشدد جلومفيدل علي ضرورة توفير التعليم التكنولوجي، والارتقاء بالمستوي التقني في المنطقة
وقال ستيفن سبيغل، مدير برنامج الأمن الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط في مركز بيركل للعلاقات الدولية وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، رئيس الجلسة أن التوصيات التي تم طرحها سوف يتم متابعتها مؤكدا أن هذه التوصيات عادة ما يتم نشرها من خلال كتيب أو من خلال الموقع الإليكتروني للمؤتمر، لتوفير المعلومات اللازمة للدول المعنية من أجل الاستفادة منها وتطبيقها
وفي الشق الأمني طرحت في المؤتمر عدة توصيات أبرزها توفير حواسيب لكل طالب في العالم العربي علي أن تتبعها مرحلة لتوفير حواسيب لكل مواطن عربي، كما دعا الحضور إلي ضرورة توسيع مشاركة المرأة العربية في عملية بناء المجتمع، والمضي قدما في عملية إصلاح التعليم، علي أن تكون عملية الإصلاح السياسية والثقافية التي تتم في العديد من الدول العربية شفافة ومتاحة أمام المجتمع كي تحظي بموافقة الشعوب
وفي المداخلات أعرب البعض عن اعتقادهم بأن المؤتمر تناول العديد من النقاط الموسعة والشاملة، ورجحوا إمكانية مناقشة كل قضية علي حدة في مؤتمرات متخصصة حتي يتمكن الحضور من بحث الإشكاليات المختلفة بشكل تفصيلي وعملية، والابتعاد عن الجوانب النظرية
(( م ن ق و ل ))