سيف قطر
19-09-2009, 05:28 PM
السبت 29 رمضان 1430هـ - 19 سبتمبر2009م
غالبيتها تكبدت خسائر في الموسم الحالي
انخفاض ايرادات شركات العُمرة في السعودية 40% بسبب "الانفلونزا"
http://www.alaswaq.net/files/image/large_20783_28077.jpg
دبي – الأسواق.نت
قال وكيل شركات ومؤسسات الحج الموسمية في السعودية عبدالرحمن بن أحمد عميرة أن غالبية شركات العمرة تكبدت خسائر في موسم العام الحالي بعد أن تراجعت ايراداتها بنسبة 40% خلال شهر رمضان المبارك الذي يُشارف على الانتهاء.
ونقلت جريدة "الرياض" السعودية عن عميرة قوله ان تراجع ايرادات هذه الشركات والخسائر التي تكبدها البعض يعود الى "قيام بعض الدول بمنع رعاياها من التوجه لأداء مناسك العمرة هذا العام، إضافة إلى أن بعض الدول الأخرى قلصت العدد وحددت المستوى العمري للمواطنين المتاح لهم التوجه إلى العمرة".
لكن عميرة قال إن ارتفاع أعداد المعتمرين من الداخل ساهم في تقليص الأضرار التي تعرضت لها الاستثمارات التجارية في المنطقة المركزية سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وقال ان الخسائر تركزت لأصحاب الحملات الذين قاموا بحجوزات للفنادق تطبيقا لاشتراطات وزارة الحج لمنع الافتراش وتأمين مسكن للمعتمرين، إلا أن هذه الحجوزات الكبيرة لم يقابلها عدد كبير من المعتمرين كما جرت العادة سنويا.
ولفت عميرة إلى أن غالبية شركات العمرة تعرضت لخسائر هذا العام، مضيفا: "من تمكن من شركات العمرة من تحقيق دخل يغطي مصاريفه فقط فوضعه جيد مقارنة مع الآخرين".
وأوضح عميرة أن بعض وكلاء العمرة في الخارج لم يعد بإمكان الكثير منهم سداد التزاماتهم لشركات العمرة السعودية بسبب الانخفاض في عدد المعتمرين، ما حدا بكثير منهم لإغلاق نشاطه وإعلان إفلاسه.
وأفاد عميرة بأن هناك عقوداً وبرامج تم إلغاؤها هذا العام، مؤكدا أنه "لو استمر الوضع مدة أطول فإنه من المؤكد بأن كثيراً من شركات الحج والعمرة ستغلق أبوابها".
غالبيتها تكبدت خسائر في الموسم الحالي
انخفاض ايرادات شركات العُمرة في السعودية 40% بسبب "الانفلونزا"
http://www.alaswaq.net/files/image/large_20783_28077.jpg
دبي – الأسواق.نت
قال وكيل شركات ومؤسسات الحج الموسمية في السعودية عبدالرحمن بن أحمد عميرة أن غالبية شركات العمرة تكبدت خسائر في موسم العام الحالي بعد أن تراجعت ايراداتها بنسبة 40% خلال شهر رمضان المبارك الذي يُشارف على الانتهاء.
ونقلت جريدة "الرياض" السعودية عن عميرة قوله ان تراجع ايرادات هذه الشركات والخسائر التي تكبدها البعض يعود الى "قيام بعض الدول بمنع رعاياها من التوجه لأداء مناسك العمرة هذا العام، إضافة إلى أن بعض الدول الأخرى قلصت العدد وحددت المستوى العمري للمواطنين المتاح لهم التوجه إلى العمرة".
لكن عميرة قال إن ارتفاع أعداد المعتمرين من الداخل ساهم في تقليص الأضرار التي تعرضت لها الاستثمارات التجارية في المنطقة المركزية سواء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة.
وقال ان الخسائر تركزت لأصحاب الحملات الذين قاموا بحجوزات للفنادق تطبيقا لاشتراطات وزارة الحج لمنع الافتراش وتأمين مسكن للمعتمرين، إلا أن هذه الحجوزات الكبيرة لم يقابلها عدد كبير من المعتمرين كما جرت العادة سنويا.
ولفت عميرة إلى أن غالبية شركات العمرة تعرضت لخسائر هذا العام، مضيفا: "من تمكن من شركات العمرة من تحقيق دخل يغطي مصاريفه فقط فوضعه جيد مقارنة مع الآخرين".
وأوضح عميرة أن بعض وكلاء العمرة في الخارج لم يعد بإمكان الكثير منهم سداد التزاماتهم لشركات العمرة السعودية بسبب الانخفاض في عدد المعتمرين، ما حدا بكثير منهم لإغلاق نشاطه وإعلان إفلاسه.
وأفاد عميرة بأن هناك عقوداً وبرامج تم إلغاؤها هذا العام، مؤكدا أنه "لو استمر الوضع مدة أطول فإنه من المؤكد بأن كثيراً من شركات الحج والعمرة ستغلق أبوابها".