عابر سبيل
19-09-2009, 05:31 PM
"
سنة « موحلوة» لـ «وول ستريت»: أوباما لايريد العودة إلى التهوّر
أوباما متحدثاً في «وول ستريت» (رويترز)
واشنطن- يو بي أي - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب الاثنين في «وول ستريت» الكونغرس إلى تمرير تنظيمات وضوابط مالية أقوى هذا العام، متهماً البعض في القطاع المالي بإساءة قراءة الوضع الراهن، ومحذراً من العودة إلى السلوك المتهور الذي ساد في السابق.
وقال أوباما، في الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفيدرالية بمدينة نيويورك في ذكرى مرور عام على انهيار مؤسسة «ليمان برذرز» التي أدخلت العالم في أسوأ أزمة مالية، إن «البعض في القطاع المالي الأميركي يسيئون قراءة اللحظة الراهنة. وبدلاً من التعلم من دروس ليمان والأزمة التي ما زلنا نتعافى منها، يختارون تجاهلها. وهم بذلك لا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب بل الأمة بأسرها».
ولم يكتف الرئيس الأميركي باستعراض كيفية تحسّن الوضع الاقتصادي الأميركي عما كان عليه قبل عام، بل حث الكونغرس على تبني ضوابط مالية أقوى لوول ستريت، وطلب من المسؤولين في القطاع المالي اتخاذ إجراءات لتشديد الرقابة المالية.
وقال «أريد من الجميع أن يسمعوا كلماتي: لن نعود إلى أيام السلوك المتهور والتجاوزات التي لا رقابة عليها في خضم الأزمة حين كان الكثيرون مدفوعين فقط بالشهية للصفقات السريعة والمكافآت الضخمة».
وشدد على ضرورة عدم اللجوء مجدداً إلى المخاطرة في وول ستريت من دون التنبّه إلى العواقب. وقال أوباما أمام جمهور ضم مسؤولين في «وول ستريت» ونوابا وسيناتورات وعمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، إنه سيضغط على الكونغرس لتمرير تشريع للحماية من المخاطر التي شهدتها «وول ستريت».
وأكد ان الإدارة تريد العمل مع القطاع المالي لوضع هذا التشريع. وقال «نتحمل مسؤولية صياغة وتنفيذ هذه القواعد لحماية المستهلكين للمنتجات المالية ودافعي الضرائب والاقتصاد ككل».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=156145
ان اشد ما يؤسف المرء ان يجد من يجادل للآن بان المضاربات
في كل شيء وباي وسيله و بلا اي وازع او حدود..
تلك المضاربات و من لا زال يحلم بعودتها...
هي التي اضرت باصحابها و بالاقتصاد
و باستقرااااااار الناس اجمعين...
لكن..ربما لكلمات رجل مثل رئيس امريكا ..
ما فيها من الوزن و العبره لكي ينتبه من لا يريد التنبه
و ليفهم من لا زال في متمترسا في خندق المضاربات الارعن!
----
و في غير امريكا...
ما سمعنا عن اناس تحولوا الى ضباع
لما اعطيت لعهم مرتبات و حوافز ضخمة و مسميات ادارية
لم يحلم بها احد...دايركتر...المدير الاول...
مدير عام المجموعه...الرئيس التنفيذي...
و قام عدد لا بأس به ..بمضاربات بشعة
او بالتنظير لها..او بتسهيلها..او التخطيط لمشاريع
كاملة مبينية على مبدأ المضاربات...
بدءا من الاسهم
مرورا بالاراضي..ثم العمارات الجديدة..
ثم القديمة...و انتهاءا بطرد الناس من بيوتها ...
و لم يقف القطار...بل تعمدوا المضاربة بارزاق
الناس حتى في ابخسها..الخبز و البيض!
اليس هنالك ( في غير امريكا)...
من ينتبه و يعيد الحسابات...
كيف جرى ما جرى..
و من تسبب في كل هذا!
و كيف لنا ان نقطع الطريق عن العودة لمثل هذا!
سنة « موحلوة» لـ «وول ستريت»: أوباما لايريد العودة إلى التهوّر
أوباما متحدثاً في «وول ستريت» (رويترز)
واشنطن- يو بي أي - دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في خطاب الاثنين في «وول ستريت» الكونغرس إلى تمرير تنظيمات وضوابط مالية أقوى هذا العام، متهماً البعض في القطاع المالي بإساءة قراءة الوضع الراهن، ومحذراً من العودة إلى السلوك المتهور الذي ساد في السابق.
وقال أوباما، في الخطاب الذي ألقاه في القاعة الفيدرالية بمدينة نيويورك في ذكرى مرور عام على انهيار مؤسسة «ليمان برذرز» التي أدخلت العالم في أسوأ أزمة مالية، إن «البعض في القطاع المالي الأميركي يسيئون قراءة اللحظة الراهنة. وبدلاً من التعلم من دروس ليمان والأزمة التي ما زلنا نتعافى منها، يختارون تجاهلها. وهم بذلك لا يعرضون أنفسهم للخطر فحسب بل الأمة بأسرها».
ولم يكتف الرئيس الأميركي باستعراض كيفية تحسّن الوضع الاقتصادي الأميركي عما كان عليه قبل عام، بل حث الكونغرس على تبني ضوابط مالية أقوى لوول ستريت، وطلب من المسؤولين في القطاع المالي اتخاذ إجراءات لتشديد الرقابة المالية.
وقال «أريد من الجميع أن يسمعوا كلماتي: لن نعود إلى أيام السلوك المتهور والتجاوزات التي لا رقابة عليها في خضم الأزمة حين كان الكثيرون مدفوعين فقط بالشهية للصفقات السريعة والمكافآت الضخمة».
وشدد على ضرورة عدم اللجوء مجدداً إلى المخاطرة في وول ستريت من دون التنبّه إلى العواقب. وقال أوباما أمام جمهور ضم مسؤولين في «وول ستريت» ونوابا وسيناتورات وعمدة نيويورك مايكل بلومبرغ، إنه سيضغط على الكونغرس لتمرير تشريع للحماية من المخاطر التي شهدتها «وول ستريت».
وأكد ان الإدارة تريد العمل مع القطاع المالي لوضع هذا التشريع. وقال «نتحمل مسؤولية صياغة وتنفيذ هذه القواعد لحماية المستهلكين للمنتجات المالية ودافعي الضرائب والاقتصاد ككل».
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=156145
ان اشد ما يؤسف المرء ان يجد من يجادل للآن بان المضاربات
في كل شيء وباي وسيله و بلا اي وازع او حدود..
تلك المضاربات و من لا زال يحلم بعودتها...
هي التي اضرت باصحابها و بالاقتصاد
و باستقرااااااار الناس اجمعين...
لكن..ربما لكلمات رجل مثل رئيس امريكا ..
ما فيها من الوزن و العبره لكي ينتبه من لا يريد التنبه
و ليفهم من لا زال في متمترسا في خندق المضاربات الارعن!
----
و في غير امريكا...
ما سمعنا عن اناس تحولوا الى ضباع
لما اعطيت لعهم مرتبات و حوافز ضخمة و مسميات ادارية
لم يحلم بها احد...دايركتر...المدير الاول...
مدير عام المجموعه...الرئيس التنفيذي...
و قام عدد لا بأس به ..بمضاربات بشعة
او بالتنظير لها..او بتسهيلها..او التخطيط لمشاريع
كاملة مبينية على مبدأ المضاربات...
بدءا من الاسهم
مرورا بالاراضي..ثم العمارات الجديدة..
ثم القديمة...و انتهاءا بطرد الناس من بيوتها ...
و لم يقف القطار...بل تعمدوا المضاربة بارزاق
الناس حتى في ابخسها..الخبز و البيض!
اليس هنالك ( في غير امريكا)...
من ينتبه و يعيد الحسابات...
كيف جرى ما جرى..
و من تسبب في كل هذا!
و كيف لنا ان نقطع الطريق عن العودة لمثل هذا!