Love143
01-02-2006, 09:46 AM
المكتتبات الخليجيات يمتدحن مستوى تنظيم الاكتتاب في الريان
متابعة: فاطمة جمعة الزراع - الجازي سويد العنزي :
لم تكن عملية الاكتتاب في أسهم مصرف الريان مقتصرة على فئة الرجال الخليجيين فقط إنما كان للحضور النسائي الخليجي دور فعال ومؤثر في سير هذه العملية، ويؤكد ذلك ما حدث من اعتماد الكثير من المكتتبين وبشكل كبير على النساء في انجاز معاملات الاكتتاب وذلك هربا من الازدحام الخانق والطوابير المملة. الشرق ناقشت المكتتبات الخليجيات عن المشاكل التي واجهنها وسجلت انطباعهن عن مستوى التنظيم.
تعتمد على نفسها
فاطمة سعد مواطنة من الكويت قدمت إلى الدوحة بمفردها ومعها 72 جواز سفر اكتتبت بها لأبنائها وزوجها وإخوتها وبعض أقاربها.
تقول لـ الشرق إنها لم تواجه أي صعوبة في إنجاز معاملات الاكتتاب لجميع الجوازات، موضحة أن التزاحم على الاكتتاب مقتصر إلى حد ما على المكان المخصص للرجال، أما السيدات فالوضع أفضل بكثير.
وتعتقد فاطمة، التي وصفت نفسها بأنها سيدة أعمال لا تزال في بداية الطريق، أن الاستثمار في مصرف الريان يعد بلا شك من الاستثمارات الناجحة المجدية والمضمونة، مطالبة بطرح المزيد من المشروعات الناجحة المماثلة على أن تكون متاحة للخليجيين.
أما سعاد إبراهيم وهي مواطنة إماراتية، فتقول إنها سعيدة بالقيام بالاكتتاب بنفسها، مؤكدة أن المرأة الخليجية أصبحت اليوم قادرة على القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجال بكل اقتدار ودون أي عقبات أو مشاكل. فقد جاءت تكتتب لعشرة من أقاربها.
وتضيف سعاد أنها اكتتبت من مدخراتها الخاصة في مصرف الريان، معبرة عن امتنانها للحكومة القطرية التي أتاحت مثل هذا المشروع المربح للمواطنين الخليجيين.
ودعت سعاد حكومات دول التعاون الأخرى إلى فتح مشاريع مماثلة للاكتتاب أمام الخليجيين بما يجسد التعاون الاقتصادي الخليجي، ويفسح المجال أمام المواطنين الخليجيين للاستفادة من المشروعات المشتركة.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان من أجل إعادة ضبط النظام والسيطرة على مثيري الفوضى، وذلك بعد أن تم التدخل بسرعة من خلال اعتماد نظام أرقام يحفظ دور المكتتبين ويمنع حدوث التجاوزات والفوضى والوساطة أيضا.
أما ميثة المحيربي وهي موظفة إماراتية، فأوضحت أنها أتت إلى الدوحة للاكتتاب في أسهم الريان لأنها تعتقد أن الاستثمار في مثل هذه المشروعات يؤمن دخلا جيدا ومجديا للمواطنين الخليجيين.
وقالت ميثة إنها أحضرت معها عشرة جوازات سفر للاكتتاب بها تعود إلى أسرتها وأفراد من أقاربها.
تنظيم ناجح
تقول شمة الرشيدي من دولة الكويت: حضرت للاكتتاب في مصرف الريان بنادي قطر الرياضي ووجدت المكان منظما بعكس الأيام السابقة التي شهدت ازدحاما شديدا ، وقد أحضرت معي 126 جوازا وجميعها تخص أقاربي ، وأضافت أن هذه بادرة طيبة من دولة قطر للسماح بالاكتتاب للخليجيين وترجو أن يتوافر لهم أعداد مناسبة من الأسهم.
وذكرت مكتتبة أخرى من دولة البحرين الشقيقة بأنها قدمت للاكتتاب من مالها الخاص وأحضرت معها حوالي 70 جوازا تخص أصدقاءها لتكتتب نيابة عنهم ، وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن وبالتنظيم الممتاز من قبل القائمين على مصرف الريان ورأت أن أداءهم كان جيدا وسريعا في انجاز طلبات الاكتتاب مقارنة بما يحدث في الدول الخليجية الأخرى.
أما السيدة ن. الكعبي من دولة البحرين فتقول إنها المرة الأولى التي تكتتب فيها خارج بلادها واعتبرت خطوة السماح للخليجين بالاكتتاب في قطر هي خطوة ممتازة جدا وخطوة ناجحة للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لدولة قطر وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين والمستثمرين والعملاء القطريين والخليجيين.
وأضافت: إن التنظيم اليوم أفضل من الأيام السابقة وذلك لخفة الازدحام، وأوضحت أن الأسبوع الأول للاكتتاب شهد ازدحاما شديدا ولم يكن هناك تنظيم يسهل من مأموريتنا وهناك من السيدات من وقعن بتأثير الازدحام.
وطالبت بأن يتم التنسيق في عمليات الاكتتاب القادمة وإعطاء وقت كاف لتفادي الإيجارات الغالية للفنادق وتوفير الجهد ، وانه من المفترض أن يكون هناك تقسيم ومدخل لكل جنسية من دول التعاون للتخفيف من الازدحام ، وتأمل بأن ماحدث بالنسبة للاكتتاب في مصرف الريان من ازدحام ومشقة أن يتم تفاديه مستقبلا والتنسيق لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وتقول خلود من السعودية: سافرت تقريبا لمعظم الدول العربية والخليجية ولم أجد أفضل من أخلاق القطريين ( بصراحة وبدون مجاملة) فهم قمة الأخلاق وهذا ليس بغريب على أهل قطر.
أما كلثم من الإمارات فتقول: واجهتني بعض المشكلات أثناء الاكتتاب ومن أهمها الازدحام الشديد وتدافع المكتتبات نحو بداية الدخول ولكن بفضل نساء الأمن استطعت الاكتتاب دون أية مشاكل.
التخصيص المتوقع
وحول آليات التخصيص المتوقعة أوضحت السيدة ميرفت.أ موظفة مختصة في مصرف الريان بنادي قطر أنه إذا ظهر بعد إغلاق الاكتتاب إن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها قد تجاوز عدد الأسهم المطروحة والبالغة 000،500،82 (اثنين وثمانين مليونا وخمسمائة ألف) سهم فسوف يتم التخصيص لمقدمي طلبات الاكتتاب الصحيحة على النحو التالي:
- يتم تخصيص 500 سهم لكل مكتتب ويحق للجنة التأسيسية وفقا لتقديرها المطلق زيادة أو تخفيض الحد الأدنى المشار إليه أعلاه بالنسبة للمكتتبين.
- يتم تخصيص ما تبقى من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من قبل مواطني دول مجلس التعاون بطريقة النسبة والتناسب بعد استقطاع الحد الأدنى الذي يتم تخصيصه.
- يتم التعامل مع كسور الأسهم بنفس الطريقة التي سيتم التعامل بها مع كسور الأسهم الناتجة عن تخصيص الأسهم المخصصة للقطريين.
وأضافت أن عدد المكتتبين الخليجيين قد بلغ حوالي 400 ألف مكتتب أو أكثر، وتقول إن التنظيم كان أكثر من رائع، صحيح انه كان هناك تلاعب وكان من يبيع الأرقام والاستمارات إلا انه تمت السيطرة على الوضع واستتب النظام.
في حين تأملت السيدة صباح الحداد من السعودية خيرا بالنسبة للتخصيص للخليجيين حيث توقعت أن تكون نسبة التخصيص مرضية لهم.
تجارة رابحة
وأثنت سارة على خطوة قيام السلطات القطرية بالسماح للمواطنين الخليجيين بالمشاركة في عملية الاكتتاب في مصرف الريان، مؤكدة أن هذه الخطوة تحسب لدولة قطر.
وتقول ن.ح وهي مواطنة إماراتية إن تجارة الأسهم مناسبة جدا لمن يريد أن يبدأ من الصفر.فهي ترى إن تجارة الأسهم باتت مجدية ومزدهرة في منطقة الخليج في وقتنا الحالي موضحة انه ولهذا السبب تأتي إلى الدوحة وتسارع إلى الاكتتاب في مصرف الريان أملا منها في جني أكبر قدر من الأرباح والمكاسب فيما بعد.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى بيع مساهماتها في أسهم شركات أخرى في الإمارات من أجل تأمين المبالغ اللازمة للاكتتاب في 7 جوازات سفر أحضرتها معها إلى الدوحة.
ووصفت عملية الاكتتاب في مصرف الريان بأنها «دعوة خليجية للاكتتاب الناجح في قطر».
ونوهت بأن سير عملية الاكتتاب يتم على خير ما يرام حاليا بالرغم من الازدحام الشديد والإقبال منقطع النظير، خصوصا بعد تدخل القائمين على الاكتتاب لإعادة تنظيمه.
ويعتبر الاكتتاب في مصرف الريان هو أول استثمار للعديد من النساء الخليجيات مثل المواطنة البحرينية أمينه سالم التي أتت إلى الدوحة حاملة معها أكثر من جواز سفر للاكتتاب بها.
تقول أمينة إنها تدخل عالم البزنس لأول مرة، فقررت توظيف ما تدخره من أموال في مصرف الريان بعد ما سمعت أنه استثمار شرعي ومجدٍ وسيعود على المكتتبين بأرباح وفيرة.
شكر وعرفان
توجهت السيدة نجاح الحداد من المملكة العربية السعودية بالشكر للقائمين على مصرف الريان بنادي قطر الرياضي وذلك لحسن تعاونهم ولجهودهم الكبيرة التي يبذلونها ,حيث شهدت عملية الاكتتاب انضباطا وتنظيما محكما خاصة في عملية سرعة انجاز قبول الطلبات من قبل الموظفين المختصين.
وأوضحت بان مكان الاكتتاب كان مناسبا جدا حيث يسهل الوصول إليه الأمر الذي جعلهم يتجنبون مشقة البحث عن الفروع البنكية المعتمدة لعملية الاكتتاب.
وأضافت إلى إنها مسرورة كثيرا للاكتتاب في دولة قطر حيث إنها التقت بشقيقتها الصغرى التي لم ترها منذ 9 سنوات في خيمة الاكتتاب المخصصة للنساء.
وأخيرا اعتبرت أن إتاحة الفرصة للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان هي خطوة ايجابية وتوفر للناس إمكانات مالية لشراء الأسهم وزيادة الثروات للمستثمرين وتطوير سوق المال وان قطر ستشهد نهضة اقتصادية واجتماعية بإذن الله.
متابعة: فاطمة جمعة الزراع - الجازي سويد العنزي :
لم تكن عملية الاكتتاب في أسهم مصرف الريان مقتصرة على فئة الرجال الخليجيين فقط إنما كان للحضور النسائي الخليجي دور فعال ومؤثر في سير هذه العملية، ويؤكد ذلك ما حدث من اعتماد الكثير من المكتتبين وبشكل كبير على النساء في انجاز معاملات الاكتتاب وذلك هربا من الازدحام الخانق والطوابير المملة. الشرق ناقشت المكتتبات الخليجيات عن المشاكل التي واجهنها وسجلت انطباعهن عن مستوى التنظيم.
تعتمد على نفسها
فاطمة سعد مواطنة من الكويت قدمت إلى الدوحة بمفردها ومعها 72 جواز سفر اكتتبت بها لأبنائها وزوجها وإخوتها وبعض أقاربها.
تقول لـ الشرق إنها لم تواجه أي صعوبة في إنجاز معاملات الاكتتاب لجميع الجوازات، موضحة أن التزاحم على الاكتتاب مقتصر إلى حد ما على المكان المخصص للرجال، أما السيدات فالوضع أفضل بكثير.
وتعتقد فاطمة، التي وصفت نفسها بأنها سيدة أعمال لا تزال في بداية الطريق، أن الاستثمار في مصرف الريان يعد بلا شك من الاستثمارات الناجحة المجدية والمضمونة، مطالبة بطرح المزيد من المشروعات الناجحة المماثلة على أن تكون متاحة للخليجيين.
أما سعاد إبراهيم وهي مواطنة إماراتية، فتقول إنها سعيدة بالقيام بالاكتتاب بنفسها، مؤكدة أن المرأة الخليجية أصبحت اليوم قادرة على القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجال بكل اقتدار ودون أي عقبات أو مشاكل. فقد جاءت تكتتب لعشرة من أقاربها.
وتضيف سعاد أنها اكتتبت من مدخراتها الخاصة في مصرف الريان، معبرة عن امتنانها للحكومة القطرية التي أتاحت مثل هذا المشروع المربح للمواطنين الخليجيين.
ودعت سعاد حكومات دول التعاون الأخرى إلى فتح مشاريع مماثلة للاكتتاب أمام الخليجيين بما يجسد التعاون الاقتصادي الخليجي، ويفسح المجال أمام المواطنين الخليجيين للاستفادة من المشروعات المشتركة.
وأشادت بالجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على الاكتتاب في مصرف الريان من أجل إعادة ضبط النظام والسيطرة على مثيري الفوضى، وذلك بعد أن تم التدخل بسرعة من خلال اعتماد نظام أرقام يحفظ دور المكتتبين ويمنع حدوث التجاوزات والفوضى والوساطة أيضا.
أما ميثة المحيربي وهي موظفة إماراتية، فأوضحت أنها أتت إلى الدوحة للاكتتاب في أسهم الريان لأنها تعتقد أن الاستثمار في مثل هذه المشروعات يؤمن دخلا جيدا ومجديا للمواطنين الخليجيين.
وقالت ميثة إنها أحضرت معها عشرة جوازات سفر للاكتتاب بها تعود إلى أسرتها وأفراد من أقاربها.
تنظيم ناجح
تقول شمة الرشيدي من دولة الكويت: حضرت للاكتتاب في مصرف الريان بنادي قطر الرياضي ووجدت المكان منظما بعكس الأيام السابقة التي شهدت ازدحاما شديدا ، وقد أحضرت معي 126 جوازا وجميعها تخص أقاربي ، وأضافت أن هذه بادرة طيبة من دولة قطر للسماح بالاكتتاب للخليجيين وترجو أن يتوافر لهم أعداد مناسبة من الأسهم.
وذكرت مكتتبة أخرى من دولة البحرين الشقيقة بأنها قدمت للاكتتاب من مالها الخاص وأحضرت معها حوالي 70 جوازا تخص أصدقاءها لتكتتب نيابة عنهم ، وأشادت بالدور الكبير الذي يقوم به رجال الأمن وبالتنظيم الممتاز من قبل القائمين على مصرف الريان ورأت أن أداءهم كان جيدا وسريعا في انجاز طلبات الاكتتاب مقارنة بما يحدث في الدول الخليجية الأخرى.
أما السيدة ن. الكعبي من دولة البحرين فتقول إنها المرة الأولى التي تكتتب فيها خارج بلادها واعتبرت خطوة السماح للخليجين بالاكتتاب في قطر هي خطوة ممتازة جدا وخطوة ناجحة للمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية لدولة قطر وتحقيق عوائد مجزية للمساهمين والمستثمرين والعملاء القطريين والخليجيين.
وأضافت: إن التنظيم اليوم أفضل من الأيام السابقة وذلك لخفة الازدحام، وأوضحت أن الأسبوع الأول للاكتتاب شهد ازدحاما شديدا ولم يكن هناك تنظيم يسهل من مأموريتنا وهناك من السيدات من وقعن بتأثير الازدحام.
وطالبت بأن يتم التنسيق في عمليات الاكتتاب القادمة وإعطاء وقت كاف لتفادي الإيجارات الغالية للفنادق وتوفير الجهد ، وانه من المفترض أن يكون هناك تقسيم ومدخل لكل جنسية من دول التعاون للتخفيف من الازدحام ، وتأمل بأن ماحدث بالنسبة للاكتتاب في مصرف الريان من ازدحام ومشقة أن يتم تفاديه مستقبلا والتنسيق لما فيه مصلحة البلاد والعباد.
وتقول خلود من السعودية: سافرت تقريبا لمعظم الدول العربية والخليجية ولم أجد أفضل من أخلاق القطريين ( بصراحة وبدون مجاملة) فهم قمة الأخلاق وهذا ليس بغريب على أهل قطر.
أما كلثم من الإمارات فتقول: واجهتني بعض المشكلات أثناء الاكتتاب ومن أهمها الازدحام الشديد وتدافع المكتتبات نحو بداية الدخول ولكن بفضل نساء الأمن استطعت الاكتتاب دون أية مشاكل.
التخصيص المتوقع
وحول آليات التخصيص المتوقعة أوضحت السيدة ميرفت.أ موظفة مختصة في مصرف الريان بنادي قطر أنه إذا ظهر بعد إغلاق الاكتتاب إن عدد الأسهم التي تم الاكتتاب بها قد تجاوز عدد الأسهم المطروحة والبالغة 000،500،82 (اثنين وثمانين مليونا وخمسمائة ألف) سهم فسوف يتم التخصيص لمقدمي طلبات الاكتتاب الصحيحة على النحو التالي:
- يتم تخصيص 500 سهم لكل مكتتب ويحق للجنة التأسيسية وفقا لتقديرها المطلق زيادة أو تخفيض الحد الأدنى المشار إليه أعلاه بالنسبة للمكتتبين.
- يتم تخصيص ما تبقى من الأسهم المطروحة للاكتتاب العام من قبل مواطني دول مجلس التعاون بطريقة النسبة والتناسب بعد استقطاع الحد الأدنى الذي يتم تخصيصه.
- يتم التعامل مع كسور الأسهم بنفس الطريقة التي سيتم التعامل بها مع كسور الأسهم الناتجة عن تخصيص الأسهم المخصصة للقطريين.
وأضافت أن عدد المكتتبين الخليجيين قد بلغ حوالي 400 ألف مكتتب أو أكثر، وتقول إن التنظيم كان أكثر من رائع، صحيح انه كان هناك تلاعب وكان من يبيع الأرقام والاستمارات إلا انه تمت السيطرة على الوضع واستتب النظام.
في حين تأملت السيدة صباح الحداد من السعودية خيرا بالنسبة للتخصيص للخليجيين حيث توقعت أن تكون نسبة التخصيص مرضية لهم.
تجارة رابحة
وأثنت سارة على خطوة قيام السلطات القطرية بالسماح للمواطنين الخليجيين بالمشاركة في عملية الاكتتاب في مصرف الريان، مؤكدة أن هذه الخطوة تحسب لدولة قطر.
وتقول ن.ح وهي مواطنة إماراتية إن تجارة الأسهم مناسبة جدا لمن يريد أن يبدأ من الصفر.فهي ترى إن تجارة الأسهم باتت مجدية ومزدهرة في منطقة الخليج في وقتنا الحالي موضحة انه ولهذا السبب تأتي إلى الدوحة وتسارع إلى الاكتتاب في مصرف الريان أملا منها في جني أكبر قدر من الأرباح والمكاسب فيما بعد.
وأشارت إلى أنها لجأت إلى بيع مساهماتها في أسهم شركات أخرى في الإمارات من أجل تأمين المبالغ اللازمة للاكتتاب في 7 جوازات سفر أحضرتها معها إلى الدوحة.
ووصفت عملية الاكتتاب في مصرف الريان بأنها «دعوة خليجية للاكتتاب الناجح في قطر».
ونوهت بأن سير عملية الاكتتاب يتم على خير ما يرام حاليا بالرغم من الازدحام الشديد والإقبال منقطع النظير، خصوصا بعد تدخل القائمين على الاكتتاب لإعادة تنظيمه.
ويعتبر الاكتتاب في مصرف الريان هو أول استثمار للعديد من النساء الخليجيات مثل المواطنة البحرينية أمينه سالم التي أتت إلى الدوحة حاملة معها أكثر من جواز سفر للاكتتاب بها.
تقول أمينة إنها تدخل عالم البزنس لأول مرة، فقررت توظيف ما تدخره من أموال في مصرف الريان بعد ما سمعت أنه استثمار شرعي ومجدٍ وسيعود على المكتتبين بأرباح وفيرة.
شكر وعرفان
توجهت السيدة نجاح الحداد من المملكة العربية السعودية بالشكر للقائمين على مصرف الريان بنادي قطر الرياضي وذلك لحسن تعاونهم ولجهودهم الكبيرة التي يبذلونها ,حيث شهدت عملية الاكتتاب انضباطا وتنظيما محكما خاصة في عملية سرعة انجاز قبول الطلبات من قبل الموظفين المختصين.
وأوضحت بان مكان الاكتتاب كان مناسبا جدا حيث يسهل الوصول إليه الأمر الذي جعلهم يتجنبون مشقة البحث عن الفروع البنكية المعتمدة لعملية الاكتتاب.
وأضافت إلى إنها مسرورة كثيرا للاكتتاب في دولة قطر حيث إنها التقت بشقيقتها الصغرى التي لم ترها منذ 9 سنوات في خيمة الاكتتاب المخصصة للنساء.
وأخيرا اعتبرت أن إتاحة الفرصة للخليجيين بالاكتتاب في مصرف الريان هي خطوة ايجابية وتوفر للناس إمكانات مالية لشراء الأسهم وزيادة الثروات للمستثمرين وتطوير سوق المال وان قطر ستشهد نهضة اقتصادية واجتماعية بإذن الله.