مغروور قطر
21-09-2009, 12:44 PM
النفط يتراجع دون 72 دولارا مع هبوط الأسهم الآسيوية وتصريحات سينوبك
Mon Sep 21, 2009 7:20am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبيرث (استراليا) (رويترز) - نزلت أسعار النفط عن مستوى 72 دولارا للبرميل في معاملات خفيفة يوم الاثنين متأثرة بهبوط الأسهم الآسيوية وتصريحات سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا بأن الطلب على الوقود في الصين لم يسترد عافيته بالكامل بعد.
وبحلول الساعة 0540 بتوقيت جرينتش هبط سعر الخام الامريكي في عقد اكتوبر تشرين الاول 40 سنتا الى 71.64 دولار للبرميل. وقد هبط العقد 41 سنتا الى 70.91 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وانخفض سعر مزيج برنت اليوم 41 سنتا الى 70.91 دولار للبرميل.
وقالت ميشيل كويك المحللة في انفورما جلوبال ماركتس في سنغافورة "السوق متوترة بعض الشيء بعد هبوط بورصة أسهم شنغهاي."
وأضافت "شهية المستثمرين للمخاطرة ضعيفة وهو ما يدفع المتعاملين للبيع لجني أرباح من النفط وسلع أولية أخرى."
وتراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين عن أعلى مستوياتها في 13 شهرا التي بلغتها الاسبوع الماضي وسط قلق المستثمرين من أن الاسعار ربما تكون قد ارتفعت أكثر من اللازم متجاوزة الاساسيات الاقتصادية كما تأثرت الاسهم في الصين بضغوط العرض قبيل سلسلة من عمليات الطرح الاولي.
وواصل مؤشر شنغهاي المركب وهو المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية خسائر الجلسة الماضية وانخفض يوم الاثنين نحو ثلاثة بالمئة.
كما تأثرت أسعار النفط يوم الاثنين بتصريحات لشركة سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا وثاني أكبر منتج للنفط والغاز في الصين بأن الطلب على وقود الديزل في الصين لم يواكب بعد الانتعاش الاقتصادي حيث لا تزال مبيعات الوقود هذا العام أقل من مستويات العام الماضي.
وأدى تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة الى تحسن الدولار الامريكي الذي واصل الانتعاش الذي بدأه في أواخر الأسبوع الماضي وارتفع في معاملات خفيفة يوم الاثنين مع اقبال المتعاملين على تغطية مراكز مدينة قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وقمة مجموعة العشرين.
وقد ارتفع النفط 3.9 بالمئة الاسبوع الماضي بفضل بيانات حكومية أمريكية أظهرت سحبا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام وأيضا بفضل الخسائر الحادة التي مني بها الدولار الامريكي وارتفاع أسواق الاسهم مع تنامي التفاؤل بأن الاقتصاد العالمي في طريقه للانتعاش من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.
Mon Sep 21, 2009 7:20am GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبيرث (استراليا) (رويترز) - نزلت أسعار النفط عن مستوى 72 دولارا للبرميل في معاملات خفيفة يوم الاثنين متأثرة بهبوط الأسهم الآسيوية وتصريحات سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا بأن الطلب على الوقود في الصين لم يسترد عافيته بالكامل بعد.
وبحلول الساعة 0540 بتوقيت جرينتش هبط سعر الخام الامريكي في عقد اكتوبر تشرين الاول 40 سنتا الى 71.64 دولار للبرميل. وقد هبط العقد 41 سنتا الى 70.91 دولار للبرميل يوم الجمعة.
وانخفض سعر مزيج برنت اليوم 41 سنتا الى 70.91 دولار للبرميل.
وقالت ميشيل كويك المحللة في انفورما جلوبال ماركتس في سنغافورة "السوق متوترة بعض الشيء بعد هبوط بورصة أسهم شنغهاي."
وأضافت "شهية المستثمرين للمخاطرة ضعيفة وهو ما يدفع المتعاملين للبيع لجني أرباح من النفط وسلع أولية أخرى."
وتراجعت الأسهم الآسيوية يوم الاثنين عن أعلى مستوياتها في 13 شهرا التي بلغتها الاسبوع الماضي وسط قلق المستثمرين من أن الاسعار ربما تكون قد ارتفعت أكثر من اللازم متجاوزة الاساسيات الاقتصادية كما تأثرت الاسهم في الصين بضغوط العرض قبيل سلسلة من عمليات الطرح الاولي.
وواصل مؤشر شنغهاي المركب وهو المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية خسائر الجلسة الماضية وانخفض يوم الاثنين نحو ثلاثة بالمئة.
كما تأثرت أسعار النفط يوم الاثنين بتصريحات لشركة سينوبك أكبر شركة لتكرير النفط في آسيا وثاني أكبر منتج للنفط والغاز في الصين بأن الطلب على وقود الديزل في الصين لم يواكب بعد الانتعاش الاقتصادي حيث لا تزال مبيعات الوقود هذا العام أقل من مستويات العام الماضي.
وأدى تراجع شهية المستثمرين للمخاطرة الى تحسن الدولار الامريكي الذي واصل الانتعاش الذي بدأه في أواخر الأسبوع الماضي وارتفع في معاملات خفيفة يوم الاثنين مع اقبال المتعاملين على تغطية مراكز مدينة قبيل اجتماع لجنة السياسات النقدية في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) وقمة مجموعة العشرين.
وقد ارتفع النفط 3.9 بالمئة الاسبوع الماضي بفضل بيانات حكومية أمريكية أظهرت سحبا أكبر من المتوقع في مخزونات الخام وأيضا بفضل الخسائر الحادة التي مني بها الدولار الامريكي وارتفاع أسواق الاسهم مع تنامي التفاؤل بأن الاقتصاد العالمي في طريقه للانتعاش من أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم في ثلاثينيات القرن الماضي.