تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : باستثمارات تصل إلى 70 مليار دولار براس لفان مشروعات توسعة ضخمة بالميناء لاستقبال ناقل



QATAR 11
22-09-2009, 11:52 AM
باستثمارات تصل إلى 70 مليار دولار براس لفان مشروعات توسعة ضخمة بالميناء لاستقبال ناقلات الغاز العملاقة

22 مرسى لاستقبال 4500 سفينة للغاز المسال والحاويات والبضائع

أحدث التكنلوجيات لتحديث الميناء لتصدير 77 مليون طن سنويا من الغاز

افتتاح مصفاة راس لفان بطاقة 140 ألف برميل في نهاية عام 2009

جهود حثيثة لتطويرمرافق الخدمات و 100 ألف عامل وموظف تحتضنهم المدينة

تطبيق أعلى المعايير العالمية في الأمن والسلامة والمحافظة على البيئة



تشهد مدينة راس لفان الصناعية توسعات ضخمة لاستقبال أكثر من 4500 سفينة سنويا بحلول عام 2012 تتزامن مع الجهود المكثفة التي تبذلها شركتا قطر غاز و راس غاز لرفع إنتاج قطر إلى نحو 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال و لامتلاك نحو 54 سفينة عملاقة من طراز كيوـ فليكس وكيو ـ ماكس بنهاية عام 2010 لنقل الغاز القطري المسال لمختلف دول العالم فمن المتوقع أن يرتفع عدد المراسي لاستقبال سفن الغاز المسال والمكثفات والحاويات والبضائع إلى نحو 22 مرسى .. وعلمت " الشرق" أن المدينة تستعد في هذا العام والعام القادم لافتتاح عدد من المشروعات الكبرى في مجال خطوط إنتاج الغاز المسال لقطر غاز وراس غاز وتدشين مصفاة رأس لفان بطاقة 140 ألف برميل وافتتاح مصنع الاوفلين وغيرها من المشروعات الضخمة..فإدارة مدينة راس لفان الصناعية بقيادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني مدير شؤون مدينة راس لفان الصناعية بالإنابة تعمل على تنفيذ خطط طموحة ومستمرة لتطوير ميناء مدينة راس لفان الصناعية وذلك لاستقبال أعداد هائلة من سفن نقل الغاز التي سيتمكن الميناء من استقبالها بعد تطويره والتي ربما تصل إلى 5 آلاف سفينة ليصبح ميناء راس لفام مثيلا لميناء سنغافورة العالمي.فالميناء يشهد اليوم حركة متصلة وحثيثة لتحسينه وتطويره ليواكب الطفرة الكبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال حيث سترتفع صادرات قطر من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2012 إلى 77 مليون طن سنويا.وهناك العديد من المشاريع الجديدة التي يتم تنفيذها الآن مثل مصنع البتروكيماويات والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع اكسون موبيل بالإضافة إلى المشاريع الصناعية الأخرى التي يتم بناؤها حاليا وتسير بشكل طبيعي مثل مصانع جي تي ال ومشروعات الكهرباء ومشروعات تطوير الميناء والذي يضم أكثر من 22 مرسى لشحن الغاز واستيراد وتصدير البضائع بالإضافة إلى بناء حوض جاف للسفن ويؤكد الخبراء أن عمليات تطوير الميناء عند اكتمالها سيصبح ميناء راس لفان من أكبر المؤاني العالمية.
وتعد مدينة راس لفان الصناعية من أحدث المدن الصناعية المتطورة في قطر إذ تضم المدينة أكبر مصانع النفط والغاز ومصانع البتروكيماويات وتعمل بها أكثر من 22 شركة عالمية ومحلية وتفوق استثماراتها 70 مليار دولار وتمتلك المدينة أحدث تكنولوجيا الغاز في العالم وقيام العديد من المشروعات الصناعية العملاقة خلال الخمس سنوات القادمة وهي استثمارات هائلة وضخمة جاءت نتيجة لجهود ضخمة ومقدرة وتخطيط اقتصادي سليم وتوجيهات سديدة للقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة أمير البلاد المفدى وحرصه على استغلال كامل الثروات الطبيعية لدولة قطر
وتعتبر مدينة راس لفان الصناعية اليوم مرفقاً صناعياً من الطراز الأول في المنطقة يحوي عدداً متزايداً من مشاريع الطاقة الضخمة كمصانع تسييل الغاز وتحويل الغاز إلى سوائل وغيرها. وهي طاقة سوف تؤمن لدولة قطر في القرن الحالي والقادم دخلاً اقتصادياً متزايداً بالاعتماد على المخزون الضخم من الغاز الطبيعي لحقل الشمال..ويعد حقل الشمال أكبر حقل في العالم للغاز الطبيعي غير المصاحب. فهو يمتد على مساحة 6000 كيلومتر مربع ويحوي 900 ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي أي ما يمثل 20 % من احتياطي العالم من الغاز، مما يضع دولة قطر في المرتبة الثانية عالمياً .وكل الصناعات التي تم توطينها في مدينة راس لفان الصناعية ترتبط ارتباطا مباشرة بإنتاج الغازالطبيعي والكميات التي تستخرجها قطر للبترول من حقل الشمال والتي تصل إلى 25 بليون قدم مكعب سنويا وفيما يصل احتياطنا من الغاز إلى أكثرمن 900 تريليون قدم مكعب من الغاز" فهي مدينة الغاز" والصناعات المرتبطة به
وتعمل مدينة راس لفان الصناعية جاهدة لتلبية احتياجات خطط التطوير والتحديث في فهي مقبلة على إنشاءات ضخمة وهائلة ورهيبة تستقبل فيها ما يعادل 100 ألف عامل وموظف ، هي تعمل ليل نهار لتطوير الخدمات وتوفير خدمات الترفيه وتنظيم عمليات المرور وتوفير الوقود للمعدات والسيارات والبصات والسفن إلى جانب توفير مواد البناء من الحديد والأسمنت لمقابلة الطفرة العمرانية التي وصلت لأكثر من 200 % كما تسعى لتوفير الخدمات الخاصة بالدولة في المدنية من شؤون الهجرة والداخلية وشؤون العاملين والجمارك لخدمة النمو المضطرد عندنا وهذه تحتاج لوقت وطول بال ونحن نعمل بكل جهدنا لتوفير هذه الخدمات في مكان واحد لخدمة هذه الأعداد الضخمة من البشر وننسق مع الدولة بكافة أجهزتها لتذليل هذه الصعاب التي تواجه المدينة.ويعود الفضل في تطور مدينة راس لفان الصناعية للخطط الاستراتيجية التي وضعتها قطر للبترول والتي تهدف إلى تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة التي تتمحور حول ثلاثة اتجاهات: مشاريع بيع الغاز بالأنابيب، مشاريع البتروكيماويات، ومشاريع تحويل الغاز إلى سوائل.
ويعد ميناء مدينة راس لفان الصناعية أكبر ميناء لتصدير الغاز الطبيعي في العالم وتبلغ مساحته الإجمالية 8.5 كلم مربع. وهو بحد ذاته معلم هندسي مهم في المدينة. وقد شكل بناؤه تحدياً هندسياً ويضم الميناء برجاً للمراقبة تتوفر فيه أحدث معدات الملاحة البحرية. ويوفر للسفن وأطقمها خدمات التحميل والتزود بالمياه والوقود. وهو مجهز بمعدات الأمن والسلامة البحرية ومكافحة التلوث. كما يوفر الميناء خدمات متكاملة للعمليات البحرية لقطر للبترول والشركات الأجنبية.ويحيط بالميناء حاجزان لكسر الأمواج هما الكاسر الشمالي (الرئيسي) وطوله 6 كلم والكاسر الجنوبي وطوله 5 كلم لتوفير الحماية الكاملة للبواخر التي ترسو في الميناء والتي تدخل إليه عبر قناة بطول 5 كلم وعمق 15 متراً ومنفذ بعرض 280 متراً. ويضم الميناء المراسي التالية:
ـ ستة مراسي لتحميل ناقلات الغاز المسال التي تبلغ حمولتها 135.000 متر مكعب ويتم حاليا بناء مرسيين إضافيين.
ـ 8 مراسي لتحميل المنتجات السائلة (المكثفات) على متن ناقلات يصل وزنها الساكن إلى 300.000 طن ويتم حاليا بناء أربعة مراسي جديدة .
ـ 9 مراسي للبضائع الجافة/الحاويات يبلغ طول كل منهما 300 متر بإمكانها استيعاب أكبر السفن حجما.
ـ مرسى لتحميل المعدات الثقيلة بطول 150متراً ويمكنه استقبال سفن يصل وزنها الساكن إلى 21.500 طن.
ـ مرسى بطول 270 مترا لسفن القطر التي تبلغ قوة الواحدة منها 55 طناً وعددها أربع وتستخدم للقطر والإرشاد والإرساء.
ـ مرسى بطول 420 متراً مخصص لرسو زوارق العمليات البحرية والاستكشاف بإمكانهما استيعاب زوارق ضخمة.
كما تولي المدينة اهتماما كبيرا بحماية البيئة ووضعت العديد من الخطط لحماية البيئة الالتزام والتقيد بمعايير ومواصفات المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية والمواصفات الأخرى المطلوبة واتخذت بعض الوسائل والتدابير اللازمة لتخفيف الآثار البيئية مثل:ـ عدم السماح بتفريغ مياه الصرف الصحي والمياه الصناعية المعالجة في البحرـ يجب تجميع المخلفات السائلة أثناء عمليات البناء والإنشاء ومعالجتها لتتوافق مع متطلبات جودة مياه الري قبل استعمالهاـ استعمال المياه الناتجة عن العمليات الصناعية المعالجة في مرافق مركز تدريبات الإطفائية الجديد ـ استعمال مياه المعالجة في أعمال ري وتجميل المسطحات الخضراء ـ استعمال الفائض من مياه المجاري والمياه الصناعية المعالجة في إنشاء بحيرة كجزء من تطوير جهود تطوير الاحتياجات الطبيعية ـ استعمال الفائض من المياه لإعادة تغذية الطبقة الصخرية المائية ومشاريع الحماية الأخرى التابعة لوزارة الشؤون البلدية والزراعة.ـ عدم السماح برمي المخلفات في مكب النفايات بالخورـ وضع برنامج إدارة مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات ، وإعداد توجيهات وإرشادات (مسودة) لعزل وفصل المخلفات حتى يتسنى إمكانية تجميع والتخلص من الأنواع المختلفة من المخلفات..هذا فضلا عن تطبيق خطة عمل للإيفاء بالالتزامات والتعهدات البيئية التي تضمنها تقرير دراسة الآثار البيئية المحتملة وتطبيقها على أرض الواقع،عدم تجاوز المعايير المحددة لجودة الهواء ، رصد حي ومباشر لجودة الهواء والأحوال الجوية،التأكد من الالتزام بالمستويات والمعايير الموضوعة أهداف الاداء البيئي الصناعي،التأكد أن التوسع الصناعي يعزز النواحي الاجتماعية ، الاقتصادية والبيئية،فضلاً عن الجهود السابقة فإن برنامج جودة الهواء يعتبر جزءاً هاماً من متطلبات ممولي وشركاء المشاريع.فضلا عن إنشاء مرافق مدينة راس لفان الصناعية لمعالجة المخلفات الناجمة عن مدينة راس لفان والمستخدمين الرئيسين أمثال قطر للغاز ، راس غاز ، شركة راس لفان للكهرباء ... إلخ ، وقد تم وضع وتطبيق خطة معالجة المخلفات وفقاً لمواصفات ومعايير وزارة وآبار لرصد ومراقبة المياه الجوفية، وضع خطة للرد السريع مع أي تسربات،وتم إنشاء محطات لرصد جودة الهواء على مدار الساعة في المواقع الآتية:الخور،سكن مدينة راس لفان الصناعية،ميناء راس لفان، مدينة الشمال،لذخيرة (قيد الإنشاء)،الجميلية (قيد الإنشاء)،ويتم رصد ومراقبة الأرصاد الجوية في المنطقة في النواحي الآتية:الغبار،سرعة وحركة اتجاه الرياح،الأشعة الشمسية، درجة الحرارة،الرطوبة والضغط الجوي.
كما حرصت مدينة راس لفان الصناعية على تدريب الكوادر الوطنية
والاستفادة من الكادر الوطني في التطوير السريع الذي تشهده المدينة الصناعية مع خطط التقطير التي تضطلع بتنفيذها قطر للبترول والشركات التابعة لها والتي تعرف بالخطة الاستراتيجية الخمسية لتقطير الوظائف في قطاع البترول أسهمت في استقطاب العديد من الكوادر الوطنية التي تقود الآن عمليات التطوير والتوسع والتنمية.

القيادي
22-09-2009, 04:55 PM
عسا ان تعود تلك المشاريع بالفائده على ملاك اسهم الناقلات

ويعطيك العافية اخوي

السندان
22-09-2009, 10:45 PM
مشكور على النقل والله يعطيك العافية