مغروور قطر
22-09-2009, 11:54 AM
نمو الاقتصاد الهندى بنسبة 6 فى المائة
تاريخ الخبر: 10:31 2009/09/22
رقم الخبر: 0025
مانيلا في 22 سبتمبر /قنا/ اعلن بنك التنمية الآسيوى انه من المتوقع ان ينمو الاقتصاد الهندى بنسبة/6/ فى المائة هذا العام, وهو ما يمثل نهوضا قويا من الازمة العالمية مع زيادة تدفق رؤوس الاموال والانتاج الصناعى والثقة فى الاعمال. واضاف البنك في تقريره اليوم ان توقعات التنمية فى آسيا لعام 2009, بالرغم من بقاء الانتاج الزراعى لهذا العام ضعيفا وتراجع الصادرات, الا ان الادارة الاقتصادية النشطة التى تمثلت فى حزم حفز مالى وسياسة نقدية استيعابية, قللت من خسائر الازمة المالية العالمية وتساعد فى توسع اقتصادى قوى نسبى مرة اخرى. وتوقع التقرير نموا بنسبة /7/ فى المائة لعام 2010, وهو ما يمثل ارتفاعا عن توقعات سابقة فى مارس الماضى بتحقيق نمو نسبته/6ر5/ فى المائة, واوضح انه مع استمرار ملائمة سياسة النمو بقيادة الانفاق العام نظرا للضعف الاقتصادى العالمي, الا ان العجز المتصاعد لدى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لن يكون مستداما على المدى الطويل. واشار التقرير الى ان احد المخاطر المتربصة بمستقبل الاقتصاد هو خروج اموال الاستثمار الخاص نتيجة برنامج التحفيز الحكومي, مضيفا ان هذا الخطر من المحتمل جدا ان يرتفع فى 2010, مشددا على حاجة الحكومة المضى قدما فى خططها للقيام بتعديلات مالية. ولفت التقرير الى خطر آخر يتمثل فى ان التضخم فى اسعار الاغذية المحلية قد يخلق مأزقا للادارة النقدية فى 2009, حيث ان بنك الاحتياط الهندى يسعى الى الحفاظ على كبح توقعات التضخم لكن دون اعاقة النهوض الاقتصادى. وقال جونغ وها لى كبير الاقتصاديين ببنك التنمية الآسيوى فى بيان صحفى ان عمل الحفز المالى الحكومى القوى مع تخفيف السياسة النقدية المتشددة لبنك الاحتياط الهندى على انهاء التباطؤ الاقتصادى خلال العام الماضى
تاريخ الخبر: 10:31 2009/09/22
رقم الخبر: 0025
مانيلا في 22 سبتمبر /قنا/ اعلن بنك التنمية الآسيوى انه من المتوقع ان ينمو الاقتصاد الهندى بنسبة/6/ فى المائة هذا العام, وهو ما يمثل نهوضا قويا من الازمة العالمية مع زيادة تدفق رؤوس الاموال والانتاج الصناعى والثقة فى الاعمال. واضاف البنك في تقريره اليوم ان توقعات التنمية فى آسيا لعام 2009, بالرغم من بقاء الانتاج الزراعى لهذا العام ضعيفا وتراجع الصادرات, الا ان الادارة الاقتصادية النشطة التى تمثلت فى حزم حفز مالى وسياسة نقدية استيعابية, قللت من خسائر الازمة المالية العالمية وتساعد فى توسع اقتصادى قوى نسبى مرة اخرى. وتوقع التقرير نموا بنسبة /7/ فى المائة لعام 2010, وهو ما يمثل ارتفاعا عن توقعات سابقة فى مارس الماضى بتحقيق نمو نسبته/6ر5/ فى المائة, واوضح انه مع استمرار ملائمة سياسة النمو بقيادة الانفاق العام نظرا للضعف الاقتصادى العالمي, الا ان العجز المتصاعد لدى الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات لن يكون مستداما على المدى الطويل. واشار التقرير الى ان احد المخاطر المتربصة بمستقبل الاقتصاد هو خروج اموال الاستثمار الخاص نتيجة برنامج التحفيز الحكومي, مضيفا ان هذا الخطر من المحتمل جدا ان يرتفع فى 2010, مشددا على حاجة الحكومة المضى قدما فى خططها للقيام بتعديلات مالية. ولفت التقرير الى خطر آخر يتمثل فى ان التضخم فى اسعار الاغذية المحلية قد يخلق مأزقا للادارة النقدية فى 2009, حيث ان بنك الاحتياط الهندى يسعى الى الحفاظ على كبح توقعات التضخم لكن دون اعاقة النهوض الاقتصادى. وقال جونغ وها لى كبير الاقتصاديين ببنك التنمية الآسيوى فى بيان صحفى ان عمل الحفز المالى الحكومى القوى مع تخفيف السياسة النقدية المتشددة لبنك الاحتياط الهندى على انهاء التباطؤ الاقتصادى خلال العام الماضى