طبشور
23-09-2009, 01:45 AM
أمير الشعراء ( أحمد شوقي ) والذي يعرف عنهُ نزعتهُ الدينية في شعرهِ , ألا أن هذهِ القصيدة أثارت جدلا كبيرا حيث قال فيها :
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي * مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ
ما كانَ أَصعبه عَلى أُلّافِها * وَأَقَلَّهُ في طاعَةِ الخَلّاقِ
اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها * إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي
بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَي طاعَةٍ * وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ
ضَحِكَت إِلَيَّ مِنَ السُرورِ وَلَم تَزَل * بِنتُ الكُرومِ كَريمَةَ الأَعراقِ
هاتِ اِسقِنيها غَيرَ ذاتِ عَواقِبٍ * حَتّى نُراعَ لِصَيحَةِ الصَفّاقِ
صِرفاً مُسَلَّطَةَ الشُعاعِ كَأَنَّما * مِن وَجنَتَيكَ تُدارُ وَالأَحداقِ
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها * كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ
وَحَذارِ مِن دَمِها الزَكِيِّ تُريقُهُ * يَكفيكَ يا قاسي دَمُ العُشّاقِ
لا تَسقِني إِلّا دِهاقاً إِنَّني * أُسقى بِكَأسٍ في الهُمومِ دِهاقِ
فَلَعَلَّ سُلطانَ المُدامَةِ مُخرِجي * مِن عالَمٍ لَم يَحوِ غَيرَ نِفاقِ
لا عيدَ لي حَتّى أَراكَ بِأُمَّةٍ * شَمّاءَ راوِيَةٍ مِنَ الأَخلاقِ
هذا الشاعر الكبير فاجأني بجهره للمعصية .. فهو يطلب من الساقي أن يقدم له كأساً من الخمر بعد رمضان وذلك بعد أن منعهُ الشهر الفضيل من شربه ومعصية الله .. وكأن رب رمضان يختلف عن رب باقي الشهور ..!!
http://www.raya.com/mritems/images/2009/9/22/2_471956_1_214.jpg
انتهى شهر رمضان المبارك وعادت المساجد شبه خاليه الا من الربانيون بعد ان كانت مكتظه من الرمضانيون ( وهم من أصبحوا كالرهبان في شهر رمضان من كثرة الصلاة والقيام وقراءة القرآن وبعدهُ لا يعرفوا للدين طريقاً ولا للمسجد درباً ).
لقد كان الصحابة يدعون الله سبحانه وتعالى ستة أشهر كي يبلغهم شهر رمضان وبعد الشهر يدعونه ستة أشهر آخرى ليتقبل منهم أعمالهم التي عملوها في الشهر الفضيل .
فسؤالي : لماذا نحن المسلمون مؤقتون في كل أمورنا ..؟؟ عبادتنا .. دعائنا ... حماسنا
رَمَضانُ وَلّى هاتِها يا ساقي * مُشتاقَةً تَسعى إِلى مُشتاقِ
ما كانَ أَصعبه عَلى أُلّافِها * وَأَقَلَّهُ في طاعَةِ الخَلّاقِ
اللَهُ غَفّارُ الذُنوبِ جَميعِها * إِن كانَ ثَمَّ مِنَ الذُنوبِ بَواقي
بِالأَمسِ قَد كُنّا سَجينَي طاعَةٍ * وَاليَومَ مَنَّ العيدُ بِالإِطلاقِ
ضَحِكَت إِلَيَّ مِنَ السُرورِ وَلَم تَزَل * بِنتُ الكُرومِ كَريمَةَ الأَعراقِ
هاتِ اِسقِنيها غَيرَ ذاتِ عَواقِبٍ * حَتّى نُراعَ لِصَيحَةِ الصَفّاقِ
صِرفاً مُسَلَّطَةَ الشُعاعِ كَأَنَّما * مِن وَجنَتَيكَ تُدارُ وَالأَحداقِ
حَمراءَ أَو صَفراءَ إِنَّ كَريمَها * كَالغيدِ كُلُّ مَليحَةٍ بِمَذاقِ
وَحَذارِ مِن دَمِها الزَكِيِّ تُريقُهُ * يَكفيكَ يا قاسي دَمُ العُشّاقِ
لا تَسقِني إِلّا دِهاقاً إِنَّني * أُسقى بِكَأسٍ في الهُمومِ دِهاقِ
فَلَعَلَّ سُلطانَ المُدامَةِ مُخرِجي * مِن عالَمٍ لَم يَحوِ غَيرَ نِفاقِ
لا عيدَ لي حَتّى أَراكَ بِأُمَّةٍ * شَمّاءَ راوِيَةٍ مِنَ الأَخلاقِ
هذا الشاعر الكبير فاجأني بجهره للمعصية .. فهو يطلب من الساقي أن يقدم له كأساً من الخمر بعد رمضان وذلك بعد أن منعهُ الشهر الفضيل من شربه ومعصية الله .. وكأن رب رمضان يختلف عن رب باقي الشهور ..!!
http://www.raya.com/mritems/images/2009/9/22/2_471956_1_214.jpg
انتهى شهر رمضان المبارك وعادت المساجد شبه خاليه الا من الربانيون بعد ان كانت مكتظه من الرمضانيون ( وهم من أصبحوا كالرهبان في شهر رمضان من كثرة الصلاة والقيام وقراءة القرآن وبعدهُ لا يعرفوا للدين طريقاً ولا للمسجد درباً ).
لقد كان الصحابة يدعون الله سبحانه وتعالى ستة أشهر كي يبلغهم شهر رمضان وبعد الشهر يدعونه ستة أشهر آخرى ليتقبل منهم أعمالهم التي عملوها في الشهر الفضيل .
فسؤالي : لماذا نحن المسلمون مؤقتون في كل أمورنا ..؟؟ عبادتنا .. دعائنا ... حماسنا