المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة قطر: إقبال المحافظ الاستثمارية على الشراء وأداء إيجابي طيلة رمضان



الوعب
23-09-2009, 04:58 AM
تحقيق-العربي الصامتي:
استطاعت بورصة قطر خلال شهر رمضان المبارك التماسك فوق مستوى 7 آلاف نقطة حيث تميز أداؤها بالتوازن بين الارتفاع والانخفاض مما أعطى الثقة للمستثمرين وجعلهم يتمسكون بالأسهم إلى جانب أن المؤشرات الاقتصادية العالمية خاصة تصريحات المسؤولين لكبرى الدول الاقتصادية ببداية تعافي الاقتصادي العالمي ساعد على الاستقرار ليس فقط في البورصة القطرية ولكن أيضا في أسواق المنطقة والبورصات العالمية. هذا وتعززت مكاسب البورصة في الجلسات الأخيرة من شهر رمضان حيث ارتفعت السيولة من جديد فوق مستوى 600 مليون ريال ودخلت قوى شرائية جديدة حفزت المؤشر على مواصلة الارتفاع كما ارتفعت رسملة البورصة من 296.344 مليار ريال عند بداية تداولات شهر رمضان الكريم إلى 325.538 مليار ريال في آخر جلسات تداول لتبلغ المكاسب المحققة طيلة شهر رمضان أكثر من 29 مليار ريال.
وقد أكد طوني حجار مساعد الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية في شركة ازدان العقارية أن الثقة بدأت تعود للمستثمرين كما أن الصناديق الاستثمارية بدأت تنتعش.
وأضاف أنه يتوقع تحسن أداء البورصة والقطاع العقاري حيث ستكون هناك ارتفاعات، وأكد أن تصريحات الاقتصاديين تعكس التفاؤل الذي أصبح يتسم به المشهد الاقتصادي العالمي خاصة أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص أن الاقتصاد الأمريكي بدأ ينمو يعطي ذلك محفزات ومؤشرات إيجابية بأن الاقتصاد العالمي يتحسن وهو يتجه نحو الانتعاش. وأكد أن بورصة قطر ستتميز بصعود تدريجي في الفترة المقبلة.

تفاصيل
خبراء ومختصون أكدوا: المحافظ الاستثمارية قادت الارتفاعات والسيولة متوافرة واللوائح أبعدت المضاربين
بورصة قطر تكسب أكثر من 29 مليار ريال خلال شهر رمضان
حجار: صعود تدريجي للبورصة في الفترة القادمة
عبد الغني: توقع عمليات جني أرباح بداية الأسبوع
الهاجري: الاتجاه نحو الاستثمار طويل الأجل
تحقيق – العربي الصامتي:
تمكنت بورصة قطر خلال شهر رمضان المبارك من التماسك فوق مستوى 7 آلاف نقطة حيث تميز أداؤها بالتوازن بين الارتفاع و الانخفاض مما أعطى الثقة للمستثمرين وجعلهم يتمسكون بالأسهم إلى جانب أن المؤشرات الاقتصادية العالمية وخاصة تصريحات المسؤولين لكبرى الدول الاقتصادية ببداية تعافي الاقتصادي العالمي ساعد على الاستقرار ليس فقط في البورصة القطرية و لكن أيضا في أسواق المنطقة والبورصات العالمية هذا و تعززت مكاسب البورصة في الجلسات الأخيرة من شهر رمضان حيث ارتفعت السيولة من جديد فوف مستوى 600 مليون ريال ودخلت قوى شرائية جديدة حفزت المؤشر على مواصلة الارتفاع كما ارتفعت رسملة البورصة من 296.344 مليار ريال عند بداية تداولات شهر رمضان الكريم إلى 325.538 مليار ريال في آخر جلسات تداول لتبلغ المكاسب المحققة طيلة شهر رمضان أكثر من 29 مليار ريال وأمام كل هذه المعطيات الإيجابية التي أغلقت عليها بورصة قطر خلال أيام العيد قامت الشرق برصد آراء عدد من المختصين والمهتمين بأداء البورصة.
أكد طوني حجار مساعد الرئيس التنفيذي للشؤون الفنية في شركة ازدان العقارية أن الثقة بدأت تعود للمستثمرين كما أن الصناديق الاستثمارية بدأت تنتعش وأضاف أنه يتوقع تحسن أداء البورصة والقطاع العقاري حيث ستكون هناك ارتفاعات وأكد أن تصريحات الاقتصاديين تعكس التفاؤل الذي أصبح يتسم به المشهد الاقتصادي العالمي وخاصة أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما بخصوص أن الاقتصاد الأمريكي بدأ ينمو يعطي ذلك محفزات و مؤشرات إيجابية بأن الاقتصاد العالمي يتحسن وهو يتجه نحو الانتعاش
وأكد أن البورصة قطر ستتميز بصعود تدريجي في الفترة المقبلة.
استقطاب المحافظ الاستثمارية الأجنبية
أكد طه عبد الغني مدير عام بشركة نماء للاستشارات الاقتصادية أن المحافظ الاستثمارية هي التي قادت الارتفاعات حيث لاحظنا على امتداد شهرين أن صافي المشتريات للأجانب أكثر من البيوعات كما أن هذه المحافظ القوية قامت بالدخول و الشراء على أسهم قيادية
وأضاف أنه يتوقع عمليات جني أرباح في بداية الأسبوع خاصة في ظل تحسن الدولار وهو يرى أن نقطة الدعم 7450 ستكون نقطة مقاومة قوية للبورصة حيث من الممكن أن ترتد وأكد أن الاتجاه العام لبورصة هو الارتفاع حيث إن الاقتصاد القطري القوي مشجع على استقطاب المحافظ الاستمارية الأجنبية والمحلية على حد السواء.
الثقة في الاقتصاد القطري القوي
أكد المستثمر حمد صمعان الهاجري أنه يتوقع أن ترتفع البورصة بعدما أغلقت على مكاسب في آخر جلسات التداول قبل عطلة العيد المبارك وأضاف أن البورصة ستظل متماسكة كما أن السيولة متوافرة والحقائب الأجنبية تدخل البورصة وأضاف أن اللوائح والقوانين الجديدة أبعدت الكثير من المضاربين والتزم بها المستثمرون و بخصوص عودة المحافظ الأجنبية أكد أن ذلك يعكس الثقة في الاقتصاد القطري القوي ويرى أن عدم تسييل الأسهم و التمسك بها والثقة أهم ما ميز أداء البورصة في الفترة الأخيرة وأضاف أن المستثمرين يتجهون نحو الاستثمار طويل الأجل وهو أمر إيجابي يعزز مكاسب البورصة.
توقعات بالارتفاع
أكد نسيم العجلي مدير تنفيذي دي تي زد قطر أن زيادة الوعي والثقافة الاستثمارية لدى المستثمرين أدت إلى الارتفاعات المسجلة حيث إنه كانت هناك حالة من التفاؤل و الثقة و أضاف أن النزول الذي شهدته البورصة في الفترة السابقة غير مبرر نظرا لكون الاقتصاد القطري قوي لذلك يرى أن مسيرة الارتفاع متوقعة في الفترة القادمة.
وأكد المستثمر أحمد إبراهيم الشيب أن كل المؤشرات الإيجابية متوافرة في أن تواصل البورصة القطرية نهج الارتفاع بعد أن تميز أداؤها بالاستقرار والثبات طيلة شهر رمضان الكريم و يرى أن أسباب ذلك ثقة المستثمرين في الاقتصاد القطري القوي الذي يمثل دعامة أساسية للبورصة بخصوص اتجاه المؤشر وأوضح أن الرؤية تتبين خلال الأسبوع
ويرى أن عدم التسرع في البيع من شأنه يعزز المكاسب المحققة و يدعمها في الفترة القادمة في ظل أن الاقتصاد العالمي بدأ يخرج من الأزمة المالية العالمية حسب تصريحات المختصيين و الخبراء الاقتصاديين.
بداية النمو
إن عودة الثقة في النظام المالي العالمي أمر أصبح جليا بعد أن أعلنت كبريات الدول الصناعية و آخرها الولايات المتحدة الأمريكية أن اقتصادها بدأ يشهد نموا و قد جاءت تلك التصريحات على لسان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كما أن الصين و اليابان أعلنا على تحسن مستوى الأداء الاقتصادي في بلديهما كذلك دول الاتحاد الأوروبي هي الأخرى تشهد انتعاشة نسبية حيث حققت الأسهم الأوروبية سلسلة من الارتفاعات امتدت لعدة أشهر لذلك فإن مؤشرات الارتفاع متوافرة بشكل جلي على المستوى العالمي و إذا نظرنا إلى الداخل القطري نتبين أن مشاريع الدولة مازالت متواصلة حيث إنه بين الفترة و الأخرى يتم الإعلان عن تدشين أحد المشاريع الكبرى لذلك فإن البورصة القطرية في مأمن من أي هزات مالية و قد أثبت الأزمة المالية العالمية أن البورصة القطرية من أقل البورصات تضررا نتيجة الأداء الاقتصادي القوي لدولة قطر كذلك سلسلة الإجراءات
والقرارات التي اتخذت لحماية البورصة على غرار المساهمة في رأس مال البنوك و قرار شراء المحافظ العقارية المتعثرة لدى البنوك وغيرها من تصريحات كبار المسؤولين بأن مشاريع الدولة متواصلة
وقد أثبتت الموازنة العامة لدولة قطر لعام 2009/2010 أن الاقتصاد القطري في أحسن حالاته وهو يواصل نسق النمو الذي يعتبر من أسرع الاقتصادات نموا على المستوى العالمي هذا
وفي ظل سلسلة المباحثات والاجتماعات المتواترة لإيجاد أنجع السبل من أجل الخروج من الأزمة المالية العالمية يلتقي قادة مجموعة العشرين في مدينة "بيتسبرغ" غدا الخميس للتباحث حول كيفية إصلاح النظام المالي العالمي الذي شهد نتيجة أزمة الرهون العقارية حالة من الانهيارات أدت إلى إعلان عدة بنوك
ومؤسسات مالية إفلاسها كما تسبب في انهيار البورصات العالمية وقد أفرزت الأزمة المالية العالمية جدلا عميقا حول مدى نجاعة النظام الرأسمالي الذي أثبت خلال الأزمة أنه غير قادر على إصلاح مساره بحسب رأي عدد من الخبراء
والمختصين في الشأن الاقتصادي ويعتبر اجتماع قمة العشرين محوري لمواصلة نهج إصلاح النظام المالي العالمي ليتعافى الاقتصاد العالمي ويخرج من أسوأ أزمة شهدها منذ الكساد الكبير في ثلاثنييات القرن الماضي لذلك فإن كل الأنظار تتجه اليوم لاجتماع قادة الدول العشرين في انتظار ما سيتمخض عنه من قرارات
وإجراءات تصحيحية للنظام المالي العالمي لكي يستعيد الاقتصاد العالمي تعافيه ويسترجع آليات عمله في إطار من الشفافية والحوكمة وذلك لتجنب مستقبلا الوقوع في مثل هذه الأزمات التي تتجاوز البعد الاقتصادي لتأخذ منحى اجتماعيا
وهو عدم قدرة الدول الفقيرة على مواجهة الأزمة مما يخلق لها مشاكل كبيرة لا تستطيع مواجهتها على غرار البطالة
وشح السيولة وتراجع أو غياب الاستثمارات والمساعدات المالية لها من قبل الدول الكبرى لذلك فإن إصلاح النظام المالي العالمي ضرورة ملحة يجب أن تستنفر لها جميع الجهود الدولية.

السندان
23-09-2009, 04:31 PM
شكرا لك اخوي الوعب