المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ألا هل بلغت بقلم الدكتور محمد عبدالله الانصاري ( ابوعمر )



ابومحمد 123
23-09-2009, 02:17 PM
ألا هل بلغت
بقلم : د. محمد بن عبدالله الأنصاري (أبوعمر) .. تعودنا من هذا الوطن الحبيب قطر الخير والأمن والسلامة السبق إلي عظائم الأمور دعماً لنهضته، وإعلاء لحضارته، وتعبيراً عن تقدمه، وعرفناه أحرص ما يكون علي سلامة شعبه، والوافدين إليه، والمقيمين به، يقدم للجميع أروع الخدمات مستخدماً أرقي ما وصل إليه العلم في المجالات المختلفة، وعلي كل شبر من أرضه معلم حضاري يحكي عظمته، ويبرز طموحه، ويؤكد رقيه وازدهاره.

وقد شهد له بذلك العالم، فضلاً عن عالمينا العربي والإسلامي وأيقنا نحن القطريين بذلك، وأملنا أن يظل دائماً كذلك و في طليعتنا رائد هذه النهضة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدي وسمو ولي عهده الأمين.

ولكن لا أدري لماذا لا يحرص البعض علي تعميق هذا الإحساس أكثر وأكثر في الشعب القطري العزيز وكل من يلم به؟

ألفنا في هذا البلد تحديد موعد الدراسة في العام القادم مع بدء سابقه وبذلك حدد موعد بدء الدراسة في العام الدراسي ( 2009 / 2010م) الأحد الموافق ( 09/27/ 2009م) وكان توجها حميداً في وقته حيث روعي فيه بدء ونهاية شهر رمضان المعظم، ثم عيد الفطر المبارك غير أن مفاجأة ( أنفلونزا الخنازير) أذهلت العالم كله، وجعلته في حيرة من أمره، ونشط العلماء لمواجهتها، ومحاولة السيطرة عليها، وإيقاف انتشارها، وبرز دور منظمة الصحة العالمية، ورغم الجهود العلمية الخارقة، واحتياطات الأمن في دخول أي بلد والخروج منه، لا ندري متي ينتهي هذا الوباء، أو علي الأقل متي يمكن السيطرة عليه، وإيقاف انتشاره، بل تزداد المخاوف يوماً بعد يوم، وتتوالي التحذيرات من مخاطره، وخطورة التعامل مع المصابين به، والتقارير الطبية مستمرة في الإنذار والتنبيه علي ضرورة البعد عن مصادره، وعزل المصابين به حماية للمجتمعات وحرصاً علي السلامة العامة للعالم كله وتطالعنا الأنباء العالمية باكتشاف حالات من وقت لآخر، مما يضاعف علامات الاستفهام لدي الأفراد والمجتمعات، وشغلت وزارات الصحة وهيئاتها علي مستوي العالم بأمر الشعوب عامة والناشئة خاصة مما ضاعف الخوف، والقلق وزاد المواطنين القطريين والمقيمين شوقاً إلي رؤية ما يقوم به المجلس الأعلي للصحة وهيئاته من إنجاز يمحو الخوف، ويزيل القلق، وواقعنا يجعلنا علي يقين أن دولة قطر في عصرها الذهبي معطاءة كعادتها حريصة كل الحرص علي سلامة قطر.

لقد أصبح تحديد موعد بدء الدراسة الذي حدد سابقاً مشكلة تشغل بال أولياء الأمور والغيورين علي ناشئة الأجيال، وذلك لسهولة العدوي داخل المدارس والجامعات، حيث التفاعل حتمي، والتقارب ضروري، والتقاؤهم بالمعلمين والمعلمات والعاملين بالمدارس والجامعات أمر لا مفرَّ منه، وكثير من أبنائنا وبناتنا، وأكثر منهم طلاب مدارسنا وجامعاتنا من أبناء وبنات المقيمين عائدون من الخارج بعد قضاء الإجازة ثم العاملون والعاملات من غير القطريين، من جنسيات يعلم القائمون علي أمر هذا البلد عددها، مع اختلاف المستوي الحضاري، وكذلك اختلاف مستوي الخدمات الصحية المتوفرة لكل بلد من هذه البلاد، فهل يمكن مع ذلك أن تهدأ مخاوفنا؟

وتتوقف تساؤلات أولياء الأمور عن مصير أبنائهم وبناتهم في هذا المعترك الوبائي الذي يهدد العالم وتخشي عواقبه علي مستوي الأفراد والدول؟.

لقد أسرعت أكثر دول الخليج ودول عربية أخري إلي إصدار الجهات المختصة قرارها بتأجيل الدراسة لعل الموقف يتضح، وتأمن أجيالنا، ويطمئن الآباء علي سلامة الناشئة وصدر بيان منظمة الصحة العالمية في 11/ 9 / 2009م حيث أعلنت:

أن إغلاق المدارس عند بدء تفشي أنفلونزا الخنازيرH1N1 يمكن أن يبطئ إلي حد كبير من انتشار الفيروس، ويمنح الوقت لتوفير مخزونات من الدواء، كما صرح البيان بأنه كان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع لأنفلونزا الخنازير في نيويورك وأماكن أخري كما صرح البيان بأن الفائدة الكبري من إغلاق المدارس تتحقق عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدي ظهور المرض قبل إصابة واحد في المائة من الأفراد به.

وأعجب العجب إصرار مسؤولي الجهات المختصة في دولتنا الحبيبة علي بدء العام الدراسي (2010/2009م) في موعده المحدد، وكأنهم تأكدوا من السلامة في الوقت الذي يخشي العالم كله الضياع.

وهل قدم للشعب القطري ما يجعله آمنا مطمئناً علي ثروته البشرية وهي أغلي الثروات من أن يفتك بها المرض أو يعبث بها الفيروس؟ وإلا إلي أين نسوق أبناءنا وبناتنا؟ للدراسة ؟ أم للخوف وتوقع الإصابة؟

وهل أعددنا المدارس إعداداً علمياً صحياً لوقايتهم وتتبع أحوالهم؟

لماذا الإصرار دون إعداد سابق؟

أأقيمت هدنة بيننا وبين الفيروس؟

لماذا نخاطر بجيل من النابغين والنابغات قد يكون لهم شأن في مستقبل هذه الأمة؟
إن سلامة الأجيال أمانة فهل روعيت هذه الأمانة؟

هل فكرنا في تجمع الطلاب أو الطالبات في الحافلات وتصاعد أنفاسهم وتلاصق أجسادهم وتبادلهم الأطعمة والمشروبات؟

هل تذكرتم التجمع في غرف الدراسة، وفناءات المدارس وملاعبها ومقاصفها؟

هل تصورنا مدرجات كلياتنا، وفيها العائدون من بلاد أجلت الدراسة فيها لنفس السبب؟

بم نعلل إصرار الجهات المختصة علي بدء الدراسة في الموعد السابق تحديده رغم تغير الظروف وظهور هذا الوباء دون تقديم مبرر أو سند يطمئن إليه أولياء الأمور، وقد عرفنا خطورة هذا الفيروس وسرعة انتقاله؟

إن اتخاذ الأساليب الوقائية أيسر بكثير من فتح دور التعليم علي مستوي الدولة، ثم إعلان الحرب علي الفيروس.

ومتي يكون الإعداد لوقاية أولادنا ولم يبق حسب تحديدكم علي الدراسة غير ساعات إذا كان الإصرار علي البدء المحدد لا يزال قائماً؟

إنكم تضعون أولياء الأمور أمام معادلة صعبة فهم حريصون علي صحة أبنائهم وبناتهم أشد الحرص، مع رغبتهم الشديدة في دراستهم.

إن المخاوف ستعمل فيهم عملها، وتثنيهم عن المخاطرة بفلذات أكبادهم في الوقت الذي لا تكف الفضائيات وغيرها من وسائل الإعلام عن الحديث عن هذا الوباء، والإعلان عن ظهور حالات جديدة.

وأظنكم عايشتم مجالسنا وتعايشونها ألم يكن هذا الفيروس شاغلها وباعث قلق روادها حتي في العيد كثيراً ما كان الحديث الجانبي أو العام عن ( أنفلونزا الخنازير) حتي فرحة العيد عكر صفوها هذا الفيروس.

إن بعض الآباء أقسم علي منع أولاده من الذهاب إلي المدارس فسلامتهم هي الأهم، وما فات من التعليم يمكن إدراكه، وما ضاع من الصحة لا يمكن تعويضه، وهل تأمن الأسرة أن يعود إليها ابنها أو ابنتها حاملين للفيروس ليهدوه إلي الأسرة كلها؟

أما الذين ينقادون للقرار علي كره منهم فلا يخفي علينا ما يؤرقهم من الخوف وعدم الاستقرار النفسي.

وما ذنب المشاركين في العملية التعليمية ممن قلت مناعتهم من كبار السن والحوامل؟

ألا يؤرق هذا سعادة وزير الصحة باعتباره المسئول الأول عن صحة هذا الشعب؟

أما سعادة وزير التعليم فأصارحه ولا أداريه ليس من حقه الإصرار علي بدء الدراسة دون أن يضع في ملفاته صكاً واضحاً لا غموض فيه من الطبيب الأول والأكبر وزير الصحة، ولجانه المسئولة.

أضف إلي ذلك أن الدراسة في تلك الفترة ستكون غير مستقرة، وقد ترتفع نسبة الغياب، وبذلك يكون بدء الدراسة بدءاً جزئياً، حيث يحرم من المشاركة فيه من دعاهم الخوف إلي التروي، وملازمة البيوت حتي يطمئنوا علي سلامة الموقف.

أليس اطمئنان القطريين والمقيمين حقاً لازماً أنيط بمسئولي المجلس الأعلي للصحة أولاً وآخراً.
ألم يكن علي الجهات المختصة أن يظهروا اهتمامهم بصحة أبنائهم وبناتهم وسلامتهم، فالعقل السليم في الجسم السليم؟

وأداءً للأمانة، وحرصاً علي أجيالنا أمل الأمة، وإدخالاً للطمأنينة علي قلوب الآباء والأمهات أقدم اقتراحاتي هذه:

أولاً: تأجيل الدراسة لفترة زمنية محدودة مدروسة تقوم علي أساس علمي صحي حتي تتضح الصورة وضوحاً كلياً لا لبس فيه وقايةً وإعداداً لمواجهة هذا الفيروس، حتي يأمن المجتمع القطري كله خطورة هذا الوباء أمناً وثيقاً تتقدم به وزارة الصحة، وتتحمل مسؤوليته.

ثانياً: عدم السماح لجميع العائدين من خارج البلاد طلاباً أو عاملين في مجال التربية القطريين وغيرهم بالانتظام في الدراسة، أو ممارسة أعمالهم قبل فترة كافية تحددها جهة الاختصاص وتؤكد أنهم غير حاملين للميكروب.

ثالثاً: بذل الجهود المضاعفة للحصول علي كمية عاجلة من اللقاح تخصص للطلاب والطالبات ولمن يعمل في الميدان التعليمي.

رابعاً: بروز أثر الإعلام الصحي علي أوسع نطاق توعيةً للمواطنين والمقيمين.

أما إذا كان الإصرار علي بدء العام الدراسي، ورفض التأسي بالمجتمع الدولي قائماً فليتحمل كل مسئول مسئوليته أمام الله أولاً ثم الدولة ومن يعيش في دولة قطر.
ألا قد بلغت اللهم فاشهد
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=472148&version=1&template_id=168&parent_id=167

PARIS
23-09-2009, 02:25 PM
والله مانقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .............فعلا هم مثل الذي لايسمع لايرى لايتكلم..............

s o s o
23-09-2009, 02:36 PM
عطوهم فرصه ليوم الجمعه

بواردي
23-09-2009, 02:50 PM
تحية لاستاذي
د. محمد بن عبدالله الأنصاري (أبوعمر)
ومشكور على النقل

شلبي
23-09-2009, 04:17 PM
ألا هل بلغت
بقلم : د. محمد بن عبدالله الأنصاري (أبوعمر) ..




وهل قدم للشعب القطري ما يجعله آمنا مطمئناً علي ثروته البشرية وهي أغلي الثروات من أن يفتك بها المرض أو يعبث بها الفيروس؟ وإلا إلي أين نسوق أبناءنا وبناتنا؟ للدراسة ؟ أم للخوف وتوقع الإصابة؟

وهل أعددنا المدارس إعداداً علمياً صحياً لوقايتهم وتتبع أحوالهم؟

لماذا الإصرار دون إعداد سابق؟

أأقيمت هدنة بيننا وبين الفيروس؟

لماذا نخاطر بجيل من النابغين والنابغات قد يكون لهم شأن في مستقبل هذه الأمة؟
إن سلامة الأجيال أمانة فهل روعيت هذه الأمانة؟

هل فكرنا في تجمع الطلاب أو الطالبات في الحافلات وتصاعد أنفاسهم وتلاصق أجسادهم وتبادلهم الأطعمة والمشروبات؟

هل تذكرتم التجمع في غرف الدراسة، وفناءات المدارس وملاعبها ومقاصفها؟

هل تصورنا مدرجات كلياتنا، وفيها العائدون من بلاد أجلت الدراسة فيها لنفس السبب؟

بم نعلل إصرار الجهات المختصة علي بدء الدراسة في الموعد السابق تحديده رغم تغير الظروف وظهور هذا الوباء دون تقديم مبرر أو سند يطمئن إليه أولياء الأمور، وقد عرفنا خطورة هذا الفيروس وسرعة انتقاله؟
أما سعادة وزير التعليم فأصارحه ولا أداريه ليس من حقه الإصرار علي بدء الدراسة دون أن يضع في ملفاته صكاً واضحاً لا غموض فيه من الطبيب الأول والأكبر وزير الصحة، ولجانه المسئولة.

.
ألا قد بلغت اللهم فاشهد
http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=472148&version=1&template_id=168&parent_id=167


غريبة لهجة شديدة ومستنكرة وقوية لا تحابي ولا تداري
يا ريتها كانت في مواضيع وطنية كثيرة طرحت لم يتصد لها احد ولو باللين والتوعية
حرب انفلونزا الخنازير دخلتها كل السيوف الشريفة عقبال الحروب والقضايا الوطنية الاخرى ..ايضا

الألماسي
23-09-2009, 04:21 PM
الله يبعد عن اطفالنا و اخواننا هالمرض يارب . .


غريبة لهجة شديدة ومستنكرة وقوية لا تحابي ولا تداري
يا ريتها كانت في مواضيع وطنية كثيرة طرحت لم يتصد لها احد ولو باللين والتوعية
حرب انفلونزا الخنازير دخلتها كل السيوف الشريفة عقبال الحروب والقضايا الوطنية الاخرى ..ايضا


يمون على وطنه بارك الله فيك :)

شلبي
23-09-2009, 04:28 PM
الله يبعد عن اطفالنا و اخواننا هالمرض يارب . .




يمون على وطنه بارك الله فيك :)

نبيه يكثر منها بس يبدر شوية يعني يبكر لان السالفة خلاص انتهت
اطلع على الرابط
http://qatarshares.com/vb/showthread.php?t=301879

اعلن عن اجتماع والجماعة متواكلين بفعل ضواغط اخرى كثيرة
يعني لا تشيل سيفك في اخر لحظة والمعركة انجلى غبارها ذا قصدي
وبس