مغروور قطر
24-09-2009, 12:35 PM
مجموعة العشرين تتطلع لتعزيز الانتعاش الاقتصادي
Thu Sep 24, 2009 8:08am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبيتسبرج (رويترز) - يجتمع زعماء أكبر الدول الغنية والنامية في العالم يوم الخميس لبحث سبل تعزيز الانتعاش الاقتصادي ووضع ضمانات للتحوط من الكوارث المستقبلية.
ووضع الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين للمرة الاولى جدول أعمال يشمل معالجة أحد أكثر المشاكل الشائكة في الاقتصاد العالمي الحديث وهي كيفية التعامل مع الاختلالات الهائلة بين البلدان المصدرة الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة الغارقة في الدين.
ويعني الحجم الهائل للمشاكل التي تعتزم القمة مناقشتها خلال اجتماعها الذي يستمر يومين -والتي تشمل نموذج النمو العالمي غير المتوازن والتغير المناخي ووضح لوائح مالية أكثر صرامة وكذلك وضع حد أقصى لاجور المصرفيين - أن هناك توقعات ضئيلة باتخاذ اجراءات على الاجل القصير.
وقال اكسيل ويبر العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس انه لا يزال يتوقع أن تتفق القمة على اجراء تغييرات طويلة الاجل للهياكل المالية العالمية وأن الاجتماع سيكون أكثر ايجابية مقارنة بالاجتماعات السابقة.
وقال ويبر الذي يرأس البنك الاتحادي الالماني (البنك المركزي الالماني) للاذاعة الالمانية "انا سعيد لوجود اتفاق واسع النطاق في الاراء بين زعماء مجموعة العشرين والهيئات التنظيمية بشأن القضايا المدرجة على جدول الاعمال."
وذلك هو الاجتماع الثالث لزعماء مجموعة العشرين منذ أن أطلق انهيار بنك ليمان براذرز في العام السابق شرارة كساد عالمي كبير.
إلا أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة ستأتي على قمة القضايا خلال القمة الدعوة لتنسيق السياسات للحد من اعتماد العالم على المستهلكين الامريكيين وذلك عن طريق تعزيز الاستهلاك في البلدان المصدرة الكبرى وتوفير الفرص للدول المثقلة بالديون لرفع مدخراتها.
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر والذي من المتوقع أن يلتقي مع مسؤولي مجموعة العشرين يوم الخميس انه يجب على الولايات المتحدة أن تزيد مدخراتها الامر الذي يعني أنه سينبغي على الدول التي تعتمد على الطلب الامريكي لتعزيز النمو الخاص بها التحول الى اتجاه اخر.
وأضاف "اذا كان هناك أي شيء مستفاد من الازمة فهو تلك الحقيقة الاساسية."
Thu Sep 24, 2009 8:08am GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملبيتسبرج (رويترز) - يجتمع زعماء أكبر الدول الغنية والنامية في العالم يوم الخميس لبحث سبل تعزيز الانتعاش الاقتصادي ووضع ضمانات للتحوط من الكوارث المستقبلية.
ووضع الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي يستضيف قمة مجموعة العشرين للمرة الاولى جدول أعمال يشمل معالجة أحد أكثر المشاكل الشائكة في الاقتصاد العالمي الحديث وهي كيفية التعامل مع الاختلالات الهائلة بين البلدان المصدرة الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة الغارقة في الدين.
ويعني الحجم الهائل للمشاكل التي تعتزم القمة مناقشتها خلال اجتماعها الذي يستمر يومين -والتي تشمل نموذج النمو العالمي غير المتوازن والتغير المناخي ووضح لوائح مالية أكثر صرامة وكذلك وضع حد أقصى لاجور المصرفيين - أن هناك توقعات ضئيلة باتخاذ اجراءات على الاجل القصير.
وقال اكسيل ويبر العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس انه لا يزال يتوقع أن تتفق القمة على اجراء تغييرات طويلة الاجل للهياكل المالية العالمية وأن الاجتماع سيكون أكثر ايجابية مقارنة بالاجتماعات السابقة.
وقال ويبر الذي يرأس البنك الاتحادي الالماني (البنك المركزي الالماني) للاذاعة الالمانية "انا سعيد لوجود اتفاق واسع النطاق في الاراء بين زعماء مجموعة العشرين والهيئات التنظيمية بشأن القضايا المدرجة على جدول الاعمال."
وذلك هو الاجتماع الثالث لزعماء مجموعة العشرين منذ أن أطلق انهيار بنك ليمان براذرز في العام السابق شرارة كساد عالمي كبير.
إلا أنه فيما يتعلق بالولايات المتحدة ستأتي على قمة القضايا خلال القمة الدعوة لتنسيق السياسات للحد من اعتماد العالم على المستهلكين الامريكيين وذلك عن طريق تعزيز الاستهلاك في البلدان المصدرة الكبرى وتوفير الفرص للدول المثقلة بالديون لرفع مدخراتها.
وقال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر والذي من المتوقع أن يلتقي مع مسؤولي مجموعة العشرين يوم الخميس انه يجب على الولايات المتحدة أن تزيد مدخراتها الامر الذي يعني أنه سينبغي على الدول التي تعتمد على الطلب الامريكي لتعزيز النمو الخاص بها التحول الى اتجاه اخر.
وأضاف "اذا كان هناك أي شيء مستفاد من الازمة فهو تلك الحقيقة الاساسية."