Love143
01-02-2006, 04:03 PM
مكاسب سوقية بـ 9 .12 ملياراً درهم بعد خسائر دامية
الإمارات: الأسهم تغير «مناخها» وترتد صعودا
دبي - نور عبدالله:
سبت سيىء.. أحد أحمر.. اثنين اسود، كلها أوصاف تداولتها وسائل الاعلام في وصف الاوضاع في سوقي اسهم دبي وابوظبي، قبل ان يتغير «المناخ» في تعاملات الامس ليتنفس المستثمرون الصعداء مع تغير الاحوال نحو الاعلى وبرقم تداول عال، ليصعد مؤشر هيئة الاوراق المالية والسلع بمقدار 103 نقاط جانيا مكاسب سوقية فاقت 9 .12 مليار درهم، بعدما كانت الاسهم فقدت 6 .66 مليارا منذ مطلع الاسبوع.
فبعد تقهقر منذ الاسبوع الماضي عزاه المحللون الى العوامل النفسية، عاد اللون الاخضر ليطغى على شاشات التداول وبمعدلات عالية محققة ارباحا مجزية لمن «صمد» واشترى في خضم «الهروب الكبير»، فارتفع مؤشر سوق دبي مقدار 22 .6 في المائة (45 .55 نقطة) في حين كان حظ سوق ابوظبي من الارتفاع بنسبة 71 .1 في المائة (25 .52 نقطة). واقتربت قيمة التداول في السوقين من رقم ثلاثة مليارات درهم (نحو 240 مليون دينار)، فسوق دبي الذي كان شبه خال يوم الاثنين استعاد همته امس ليحقق تداولات فاقت 266 .2 مليار، بينما تداول مستثمرو سوق ابوظبي نحو 620 مليونا وهو رقم كبير بالنظر الى معدل التداولات اليومية فيه، وحققت كل القطاعات ارتفاعات جيدة، تراوحت في دبي بين 9 .0 و9 .14 في المائة.
وبهذا التداول تخطت اسواق الاسهم الاماراتية رحلة هبوطها التي حبست الانفاس اثر كسرها حواجز سعرية لتخسر خلال جلسة «الاثنين الاسود» اكثر من 30 مليار درهم.
وكان سهم «اعمار» الخاسر الاكبر في مجريات الايام الماضية ليطيح عن عرشه بوصفه «السهم الذهبي» بهبوطه تحت حاجز الـ 20 درهما على رغم تحقيقه حجم تداولات زاد عن 18 .1 مليار درهم، وكان سهم دبي الوطنية امس «ملك» التداولات باراتفاعه بنسبة 92 .14 في المائة.
وبعد هذا الشهر العصيب عاد المستوى العام للاسعار الى ما كان عليه في 11 اغسطس الماضي، ما يعني ان الاسواق خسرت جميع المكاسب التي حققتها منذ الصيف الماضي رغم الزيادة الكبيرة التي سجلت في ارباح الشركات المساهمة خلال النصف الثاني من العام الماضي، الامر الذي يشير الى مدى تأثر الاسواق المحلية بالمزاج والاشاعات. لكن انتكاسة الاسعار خلقت فرصا استثمارية جيدة كانت اساسا على ما يبدو لانطلاقة قادتها المحافظ.
الإمارات: الأسهم تغير «مناخها» وترتد صعودا
دبي - نور عبدالله:
سبت سيىء.. أحد أحمر.. اثنين اسود، كلها أوصاف تداولتها وسائل الاعلام في وصف الاوضاع في سوقي اسهم دبي وابوظبي، قبل ان يتغير «المناخ» في تعاملات الامس ليتنفس المستثمرون الصعداء مع تغير الاحوال نحو الاعلى وبرقم تداول عال، ليصعد مؤشر هيئة الاوراق المالية والسلع بمقدار 103 نقاط جانيا مكاسب سوقية فاقت 9 .12 مليار درهم، بعدما كانت الاسهم فقدت 6 .66 مليارا منذ مطلع الاسبوع.
فبعد تقهقر منذ الاسبوع الماضي عزاه المحللون الى العوامل النفسية، عاد اللون الاخضر ليطغى على شاشات التداول وبمعدلات عالية محققة ارباحا مجزية لمن «صمد» واشترى في خضم «الهروب الكبير»، فارتفع مؤشر سوق دبي مقدار 22 .6 في المائة (45 .55 نقطة) في حين كان حظ سوق ابوظبي من الارتفاع بنسبة 71 .1 في المائة (25 .52 نقطة). واقتربت قيمة التداول في السوقين من رقم ثلاثة مليارات درهم (نحو 240 مليون دينار)، فسوق دبي الذي كان شبه خال يوم الاثنين استعاد همته امس ليحقق تداولات فاقت 266 .2 مليار، بينما تداول مستثمرو سوق ابوظبي نحو 620 مليونا وهو رقم كبير بالنظر الى معدل التداولات اليومية فيه، وحققت كل القطاعات ارتفاعات جيدة، تراوحت في دبي بين 9 .0 و9 .14 في المائة.
وبهذا التداول تخطت اسواق الاسهم الاماراتية رحلة هبوطها التي حبست الانفاس اثر كسرها حواجز سعرية لتخسر خلال جلسة «الاثنين الاسود» اكثر من 30 مليار درهم.
وكان سهم «اعمار» الخاسر الاكبر في مجريات الايام الماضية ليطيح عن عرشه بوصفه «السهم الذهبي» بهبوطه تحت حاجز الـ 20 درهما على رغم تحقيقه حجم تداولات زاد عن 18 .1 مليار درهم، وكان سهم دبي الوطنية امس «ملك» التداولات باراتفاعه بنسبة 92 .14 في المائة.
وبعد هذا الشهر العصيب عاد المستوى العام للاسعار الى ما كان عليه في 11 اغسطس الماضي، ما يعني ان الاسواق خسرت جميع المكاسب التي حققتها منذ الصيف الماضي رغم الزيادة الكبيرة التي سجلت في ارباح الشركات المساهمة خلال النصف الثاني من العام الماضي، الامر الذي يشير الى مدى تأثر الاسواق المحلية بالمزاج والاشاعات. لكن انتكاسة الاسعار خلقت فرصا استثمارية جيدة كانت اساسا على ما يبدو لانطلاقة قادتها المحافظ.